استيقظت في الصباح وقد عادت الكهرباء ، رتبت شعري بيدي قليلا وخرجت خلسة قبل ان يستيقظ مينهو .. ولكنه استيقظ وقال لي : يااه عودي ~
وهربت بسرعة واغلقت الباب واذ ب ووبين يقف امامي مباشرة نظر الي ووضع يده على كتفي وقال:"تهاني،لا تنفصﻻ مجددا"
- ولكن...!
لم يستمع بل ابتسم وذهب لتناول الافطار ، وذهبت انا ايضا حضرت كوب حليب وجلست على الطاولة المجاورة لووبين ، فبادر هو بالكلام وقال : كيف كانت ليلة البارحة ؟
فأجبته : أتعلم ان كل هذا بسببك ، لقد كنت احاول الاتصال بك والدق على بابك، عندما انقطعت الكهرباء ولكنك لم تجب ، ثم...
- ثم ذهبت الى مينهو
- لا ليس كذلك ، بل هو من اخذني اليه!
- اوه ، اذا من الجيد انني لم اجب على الهاتف
- يااه
فأتى مينهو من ورائي وقرصني من اذني قائلا : لا تهربي مرة اخرى
فقلت له : يااه ، انا تؤلمني
ثم جلس معي على الطاولة ، وخلال تناول الافطار ، اصطدم بي نادل وسكب العصير الذي كان معه علي..ااااه !!
اعتذر النادل بشدة واعطاني محارم وذهب
" يا الهي ، ماذا سأفعل " ، صرت اقول وانا حزينة انظف ملابسي..
فأتى مينهو وبدأ ينظف ملابسي وسألني : الا تملكين غيرها هنا ؟
- لا
فقال ووبين : حسنا سأذهب لاحضر لك الملابس من المعهد ، ابقي هنا ودبري نفسك حتى اعود
فقلت له وانا ابتسم : حسنا لا تتأخر ..
ثم اخذني مينهو الى غرفته وفتح الخزانة وقال : اختاري ما يعجبك!
- فلتعطني اي واحد حتى يأتي ووبين
فرمى لي قميصا وبنطلون (بيجاما) لونهم ازرق..
قلت له : حسنا سأذهب لتبديل ملابسي في الحمام ، وبعد ان خرجت كان هو على السرير ممسك بهاتفه ، فذهبت انا لتفقد هاتفي الذي كان على السرير وقد كانت بطاريته فارغة ، فاقتربت من مينهو وقلت له وهو لا يزال ينظر للهاتف : مينهو-آ
- ماذا
- هل يمكنني ان استعمل الشاحن ؟
- في الدرج الأخير
- اوه شكرا
ووضعت هاتفي بجانبي وشحنته ،.لم اتجرأ على الكلام كثيرا فقد كان الوضع متكهربا بيننا ، فذهبت الى البلكون وجلست انظر ، حتى رأيت ووبين قد اتى ، فصرخت من الفرحة وذهبت اليه لاخذ الملابس ، ولكن مينهو اوقفني قائلا : هل ستخرجين هكذا ؟ تعالي واجلسي هنا ، سوف يحضرها هو اليك
أنت تقرأ
في طريق الهجرة الى كوريا..
Fanficقصة تتحدث عن فتاة "أنا" وصديقتي واسمها ربى ذهبنا الى كوريا ولم نعلم ماذا نفعل فنحن لم نحجز في فندق او اي شيء ، التقي في كيم وو بين ، وتدور الكثير من الأحداث ثم صديقتي يتم مساعدتها من قبل كيم هيون جونغ ومن ثم يدخل لي مين هو على القصة ويكون صديقي ، وم...