في طريق الهجرة الى كوريا..

فتح الباب

مرت ساعات ، وانا انتظر امام الغرفة ، نزلت لآكل لأني جعت ، وشربت الماء وقضيت حاجتي ثم عدت اليه وانا احمل لوحا من الشوكولاطة وكيس شبس : ألن تخرج؟؟!

- اذهبي اولا

- لن افعل ، هه ، لدي الليل بأكمله ..

سمعت صوت معدته الفارغة ثم قلت باستفزاز : أظن انك لست جائعا أليس كذلك ، ولا تود تناول الرامين الذي اعددته!!

- هذا سيكون جيدا ، فقد اكتسبت يعض الوزن في الفترة الاخيرة .. سأخسره الان

- حسنا اذا

ثم فتحت كيس الشبس وقلت : يمييي .. لذيذ!!

وهو كان بجانب الباب يتضور جوعا

أصبحت الساعة التاسعة ، وأنا لا ازال جالسة العب على هاتفي وبجانبي عصا... ثم وصلتني رسالة من مينهو : انا اكاد اموت من الجوع

فقلت له بصوت عال : انت تستحق هذا

فقال لي : ولكن ما الذي علي ان افعله حتى انتهي من هذا؟

- افتح الباب لأقول لك

- عديني انك لن تقومي بضربي

- فقط اذا نفذت ما اقول

ففتح الباب قليلا وقال : ماذا افعل؟

فأمسكت بالباب حتى لا يستطيع اغلاقه وبيدي العصا فقال : ماذا لقد وعدتني بأن لا تضربينني

فدخلت واغلقت الباب بالمفتاح ووضعته بجيبي وقلت : الان لا مفر لك

فابتعد عني قائلا : لقد وعدتني بأنك لن تضربيني ، ابقي بعيدة ، حسنا سأفعل ما تريدين

فقلت له : اعتذر الان

- ماذا!! لن افعل

فاقتربت منه وبدأ هو يبتعد حتى وقع على السرير فانقضضت عليه حتى امنعه من الفرار وقلت : الان لقد علقت ، متأكد انك لن تتأسف ؟!

فقال وهو يحاول ان يخبئ نفسه بيديه : حسنا حسنا ، انا اسف ، اسف جداااا~~

فضحت قليلا ثم قال : حسنا اظن انك تستطيعين ترك العصا الان

فتركتها ووضعتها على الارض ثم ضمني اليه وهو مستلقي على السرير بدون ان يترك لي مجال بأن افلت من يديه وقال لي : هل كنت حقا ستقومين بضربي ؟

- لا اعلم ، ربما...! ولكن هل حقا خفت ؟

- اوه ، ألم تري كيف كان منظرك يبدو حين غضبت؟ انت حقا كنت مخيفة!! ااه..

- ولكني لم اعد كذلك الان

- اااه انا جائع جدا~

- اذا انزل وكل

- ياه ألن تقومي باطعامي؟ .. انا اتضور جوعا لدرجة اني لن استطيع السير

- اوه حقا !؟ حسنا اذا سوف اذهب واحضر الطعام .. مع اني لا اصدقك