زجاجة

608 44 6
                                    

استيفظت في اليوم التالي ، وقد كان مينهو لا يزال يضمني اليه ، لقد كان مغمض العينين فظننته نائما ، ثم ناديت عليه : مينهو-آا

واستغربت حين رد وقال : اممم؟

وهو لا يزال مغمض العينين

- هل انت مستيقظ؟

- اممم

- اذا لماذا لم تنهض

- لأنني لا اريد ان تنتهي هذه الفترة

- هه..! اذا ابتعد سأنهض

- لن تفعلي

- ولكن.....! هل ستبقى هكذا ؟

- فقط قليلا ... من ثم سنذهب الى الشاطئ

- اذا هيا

- قلت لك بعد قليل

ثم رن هاتفي ، فقمت بسرعة وأجبت : " اهلا يونا"

- " مرحبا اوني ، نحن حقا نفقتقدك بعد ان عدنا اليوم "

- " اوه ، سوف اعود بعد ثلاثة ايام لا تقلقي "

- " حسنا اذا هل انت سعيدة الان ؟ "

- " اجل .. كثيرا "

- " حسنا وداعا اوني ، اراك بعد ثلاثة ايام..."

- " وداعا "

ثم اغلقت الخط والتفت الى مينهو ووجدته قد قام هو الاخر " ألن تتصل بوالديك؟"

- لا اريد

- لن اجبرك

- هيا اذا بدلي ملابسك سنتناول الافطار ونذهب الى الشاطئ

- حسنا اذا

وبدلت ملابسي ثم خرجت من الحمام وكان قد بدل ملابسه هو ايضا

نزلنا وتناولنا الافطار ثم ذهبنا الى الشاطئ وقد كان قريبا وبدأنا نسبح ونلعب وقد قضينا وقتا رائعا ، لم نشعر بمرور الوقت حتى حل الظلام والجميع قد ذهب ، وحينها ، خرجت من البحر وانا مرهقة ، ووضع مينهو المنشفة علي وبدأنا نمشي " هل استمتعت؟ " سألني مينهو

فنظرت اليه وقلت

- اجل..

وانا انظر اليه قمت بالدعس على قطعة زجاج مكسورة فقد كنت حافية القدمين ونسيت ارتداء الحذاء فقلت : اااااي

وانا لا زلت لم اعلم ما الذي دست عليه ، ثم نظرت الى قدمي ووجدت انها زجاجة ، فالتف الي مينهو الذي كان قد سبقني قليلا وعندما رأى رجلي قال :  ااوه انها تنزف ، ما الذي حدث؟

- لقد دست على زجاجة عن طريق الخطأ وهي لا تزال عالقة في قدمي اااه انها تؤلم

- لا تتحركي

واتى الي وحملني وقال : عليما ازالتها بسرعة ، من الجيد انني احضرت معي حقيبة الاسعافات الاولية هيا لنصعد

في طريق الهجرة الى كوريا..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن