اصبحت الساعة العاشرة مساءا، كان هناك رقصة ثنائية ختامية ، فأتى ووبين وقال لي: فلترقصي مع مينهو
- لا اريد
- اذا تعالي معي
- لا اريد
- حسنا كما تريدين لن اجبرك
ثم انتهت الرقصة وفي نفس اللحظة تلقى ووبين اتصالا وذهب الى الحمام ليتحدث ، فقلت له قبل ان يذهب : سوف انتظرك بجانب السيارة
وخرجت ، وخرج مينهو ورائي ليركب سيارته ايضا ، لقد كان الجميع قد سبقنا ولم يتبقى احد ، ثم وانا امشي ، ظهر رجل يبدو كرجال العصابة ، بدأ يتحدث الي ثم أمرني بأن اتي معه ، تجاهلته ، فاقترب مني وانا لا اعلم ماذا افعل ، فظهر مينهو والذي لم اعلم انه كان خلفي وقال : ما الذي تريده منها الانفقال الرجل :وما شأنك انت ، ابتعد ، هل تريد ان تموت
فقال له مينهو : ايها الحقيررررر
وذهب اليه بسرعة وبدأ بضربه ، ولكن فجأه ظهر رجال هذه العصابة جميعهم وقد كانوا خمسة ، بدأوا بضرب مينهو ، اتصلت ب ووبين ، ولكن هاتف كان مشغولا ، لم اعلم ماذا افعل ، بدأت اصرخ عليهم ليتركوه ، ولكنهم تركوه وذهبوا بعد ان ابرحوه ضربا ، وقد كاد يفقد وعيه ، ركضت اليه ، وساعدته على الوقوف ، اخرجت المفاتيح من جيبه ، واخذته الى السيارة ، فهو بالكاد كان يفتح عينيه ، ثم فقد وعيه في السيارة ، جلست مكان السائق وكل جسمي يرتجف ، هل اقود السيارة ، ام انتظر ان يأتي ووبين ، ولكن ليس هناك وقت لهذا ، ان رأسه ينزف ، وهو مغمى عليه وتنفسه سريع ، فقال لي وهو بالكاد يستطيع ان يتحدث : اعلم انك قدت سيارة ووبين تلك المرة ، هيا انا لا اتحمل
وعاد واغمي عليه ،فقررت انني سأقوم بالقيادة ، وضعت له حزام الأمان ، واخذت نفسا ، وبدأت بالقيادة مستعينة بالخريطة (GPS) وأوصلته الى اقرب مستشفى ، نزلت من السيارة وتوجهت الى غرفة الطوارئ واخبرتهم ان يقوموا بنقله بسرعة ، وهذا ما حدث ، عدت معهم لاحضار مينهو ، واغلقت السيارة ، ودخلنا ، ادخلوه الى غرفة وبدأوا بعلاجه ، اما انا فبقيت بالخارجوخلال ذلك اتصل ووبين : اين ذهبت ؟
- لماذا لم تجب ، لقد تعرض مينهو للضرب من قبل عصابة وقد اخذته للمستشفى
- ماذا!!!!!؟ في اي مستشفى هو الان ؟
- لا اعلم ، لم انظر للاسم
- حسنا قولي لي عندما تعلمين ، احسنت عملا بقيادة السيارة ، كوني هادئة لا داعي للقلق
- اتمنى هذا
واغلقنا الخط
وبعد قليل خرج الطبيب ، "كيف هو الان ؟ " سألته
- سيكون بخير ، لديه نزيف في الرأس ، غير ذلك لا شيء خطير
- اذا هل استطيع الدخول
- اجل تفضلي
دخلت وقد كانت الممرضة تقيس ضغط الدم ثم خرجت ، وقد كان نائما ،وبقيت انا انظر الى حالته ، ثم جلست على الكرسي وأنا اتهم نفسي في هذا ~
استيقظ بعد قليل وهو يشعر بالصداع ، نظر الي وقد كنت جالسة بجانبه انظر اليه ، لم أقل شيئا ثم اشار لي بأن اجلس على السرير بجانبه ، فذهبت وجلست وانا صامتة ، احاول ان لا ابكي ، ولكن نظراته الي ، وحالته تلك جعلتني انفجر مرة واحدة بالبكاء ولكن بصوت غير مسموع ، أدرت وجهي حتى لا يراني ، ثم ادارني اليه وقال : لقد انقذت حياتي
- ولكن هذا بسببي
ثم بدأت ابكي بصوت عال فهو قد عرف اني ابكي
فقال لي : لا تبكي ، قلت لك لا تبكي
هززت رأسي وبدأت اكبح نفسي عن البكاء
ثم رفع نفسه بصعوبة وجلس واشار لي على السترة(الجاكيت) التي كان يرتديها
- تلك السترة ، هل تريدها؟
هز رأسه اي اجل ، فأعطيته اياها ، بدأ بحث بها ثم اخرج نفس العلبة التي كان بها الخاتم تلك المرة علبة، واخرج منها الخاتم ، ثم امسك يدي واخذها ووضع بها الخاتم الذي اعطيته اياه حين انفصلنا وقال : اعلم انك لا تزالين تحبينني
وكنا ننظر لبعضنا فضحكت ضحكة صغيرة ثم سكتت ، وبدأ يقترب مني شيئا فشيئا وفجأة دخل احد الاطباء
"احمم" قال هذا وابتعدنا ثم اكمل : لا تقتربي منه الان ، فنفسه لايزال غير منتظم ، ومن الممكن ان تسببي له الاذى ، سنجري الان فحصا للدموخلال ذلك سألته : متى يستطيع الخروج؟
- يجب ان يبقى يومين على الاقل
-اوه حسنا ،شكرا لك على الاعتناء به
اصبحت الثانية عشر مساءا وكان علي العودة ، ولكني لم أرد هذا ، اردت البقاء فقط ، وحينها قال لي : ألن تذهبي؟
- اظن انني اود البقاء
- ولكن عليك ان ترتاحي
- لا انا بخير
- لا ، اذهبي لترتاحي وبدلي ملابسك ، واحصري لي ما ارتديه بعد غد حين اخرج
- حسنا ولكني غدا سأبقى
- اتفقنا
- سأكون هنا في الصباح ، لا تتناول الفطور ، سوف اعده واجلبه لك غدا
(وهو يضحك ) : حسنا
**بتمنى تكتبوا رأيكم ومتابعة بليز ، راح احاول اكمل بأسرع وقت:)))**
أنت تقرأ
في طريق الهجرة الى كوريا..
Fanfictionقصة تتحدث عن فتاة "أنا" وصديقتي واسمها ربى ذهبنا الى كوريا ولم نعلم ماذا نفعل فنحن لم نحجز في فندق او اي شيء ، التقي في كيم وو بين ، وتدور الكثير من الأحداث ثم صديقتي يتم مساعدتها من قبل كيم هيون جونغ ومن ثم يدخل لي مين هو على القصة ويكون صديقي ، وم...