ملاحظة الكاتبة لهذا الفصل:
الحياة لم تكن سهلة أبداً لجاكسون وبامبام. تحذير: ربما ستبكي وقلبك سيؤلمك.**#**
نيويورك، يناير ١٩٩٠
كان شتاءاً صعباً. توقعات الطقس حذرت من أن السماء ستثلج، لكن لم يكن هناك أي شيء يمكنه تجهيز ناس نيويورك للهبوط الحاد في درجات الحرارة والفيضانات الناتجة عن هطول الأمطار الكثيفة التي لا تتوقف عن النزول من السحب الداكنة. غطاء أبيض يغلّف الشوارع لأيام، يجعل من الصعب للجميع التحرك من مكان لآخر.
تقلّبت ڤيڤان للجانب الآخر، عيناها النائمة ترمش لتفتحها. تعتقد أنها سمعت صوت بكاء، لكن عندما استمعت بتركيز، لاحظت بأنه لا صوت يأتي من الغرف الآخرى. على كل حال، إن النوم رحل بالكامل عن جسدها-لقد كان نومها دائماً خفيف- لذا قامت من على السرير، وذهبت لتتفحص الأطفال في الغرف الأخرى. عندما كانت تقوم بجولتها، سمعت صوت طرق قوي على بابها الأمامي. صُدِمَت ڤيڤان، من قد يأتي في هذه الساعة المتأخرة؟ بسرعة نزلت الدرج للطابق الأرضي، بحذر كي لا توقظ الأطفال. حين وصلت الباب الأمامي، أصبح الطرق أقوى، قبضات تقرع الباب بضجيج عالي وضربات سريعة.
فتحت ڤيڤان الباب بسرعة، ليكشف عن إمرأة مبللة وتبكي، الكلمات تخرج من فمها بلغة أجنبية لا تفهمها ڤيڤان. يرشق المطر قطراته بقوة حولها، لذا بإندفاع، دفعت المرأة حزمة أغطية إلى ذراعيّ ڤيڤان. في الداخل، رأت ڤيڤان رضيع، عمره ليس أكثر عن أسبوع، مبلل وشفتيه زرقاوان من البرد داخل كتلة الأغطية. بقيت المرأة تبكي وتعيد بعض الجمل مراراً وتكراراً، وعندما تأكدت أن الرضيع أمين بين ذراعيّ ڤيڤان، بدأت تركض مبتعدة ومتجاهلة صرخات ڤيڤان في أن تتوقف.
"أنقذي جيا-إر" رنّت الجملة في أذنيّ ڤيڤان مثل أجراس الكنيسة، تقفز حول جمجمتها.
أضاءت ضربة البرق السماء باللون الأبيض والفضي، وفي محيطها، استطاعت ڤيڤان رؤية علامة منزلها تلمع بينما تضربها قطرات المطر وإضاءة البرق.
"منزل الآنسة ڤيڤان للأطفال اليتامى"
لم يكن لدى ڤيڤان وقت لتفهم ما الذي حدث، لأن الرضيع بين ذراعيها بارد مثل الثلج، شفتيه زرقاوين، ونَفَسُه يخرج بشكل لهاث قصير.
ركضت إلى غرفة المعيشة، تنادي جايمس، أكبر أطفال المنزل سناً، ترجوه أن يفتح المدفأة، بينما عملت هي على تعرية الرضيع من ملابسه المبللة التي التصقت بجسده الصغير. مع أنفاسها، كانت تعيد بعض الصلوات مثل تعويذة، تأمل من الرب أن يبقي الطفل حياً.
أنت تقرأ
Bonnie, Clyde, and the College Guy /Arabic Ver.
Fanfictionمختصر ✨ MarkBamSon دائماً كل شيء يسير على حسب خطط بامبام وجاكسون حتى تلك المرة الوحيدة التي سارت بالإتجاه المغاير. (أو، بدلاً من ذلك، بامبام لا يخطيء أبداً، لكن تلك المرة تظاهر الخطأ من أجل فتى الجامعة اللطيف) (أو، بدلاً من ذلك مجدداً، كانت القاعدة...