مختصر ✨
MarkBamSon
دائماً كل شيء يسير على حسب خطط بامبام وجاكسون حتى تلك المرة الوحيدة التي سارت بالإتجاه المغاير.
(أو، بدلاً من ذلك، بامبام لا يخطيء أبداً، لكن تلك المرة تظاهر الخطأ من أجل فتى الجامعة اللطيف)
(أو، بدلاً من ذلك مجدداً، كانت القاعدة...
تحذير: اللحظات الجنسية مكتوبة بينما استمعت لـ: Yugyeom - You Know Taemin - Drip Drop
**#**
لوسأنجلوس،أبريل٢٠١٧
كان طعم التفاحة حلواً على لسانه. مثل سكر وماء مُثلج في يوم صيفيّ. أغلق عينيه، يتذوق الطعم الطازج، الفاكهة الحمراء، وتساءل لماذا هي لامعة جداً ونظيفة.
"توان" قال صوت ما جعله يخرج من أحلام اليقظة. استدار مارك ورأى شريكه في المشروع، الذي على وجهه تعبير الضجر "لماذا قمت بأكل الدعائم؟".
فجأة، تحوّل طعم التفاحة في لسانه إلى طعم زجاج، فابتلعه بصعوبة، ينظر إلى الطاولة أمامه. لاحظ أنه حقاً مضغ التفاحة التي من المفترض أن يمسكها العارض في جلسة التصوير. 'هذا يشرح لماذا كانت نظيفة ولامعة جداً' فكر مارك.
"أوبس؟" ضحك مارك بتوتر، ينظر خلفه إلى شريكه الذي بدا جاهزاً لصفعه حتى النسيان.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنهد توماس، بالفعل معتاد على سلوك مارك لأنهما شركاء من وقت طويل (توماس يختار مارك دائماً لأنه مصوّر ماهر، ولأن مارك قلق جداً على أن يحصل على شريك جديد). "إذهب إلى الكافتيريا وأحصل على تفاحة جديدة. حمراء أرجوك، وتأكد من أنها تبدو جيدة".
تحرك مارك فوراً. على الرغم من أنه أكبر من توماس، الفتى الآخر لا يهمه كيف يخاطب مارك، وهذا جعله غاضب، لكن كالعادة، عض على لسانه، سحب محفظته ومشى في طريقه إلى الكافتيريا (والتي في حارة أخرى كلياً) ليشتري تفاحة حمراء أخرى.
بينما كان يقف أمام المعروضات يحدّق في الفاكهة كأن واحدة منها ستقفز صارخة "إخترني"، شعر بيد على كتفه جعلته يخرج من عالمه.
"مرحباً، مارك هيونق" قال يونقجاي، جار مارك وأقرب شي ليكون صديق له، واقفاً بجانبه. على الرغم من أنه طالب منتقل للولايات المتحدة منذ ٣ سنوات، لازال متعلقاً بعمق بالتنشئة الكورية، لا يستغني عن ثقافته الكورية "ماذا تفعل؟".
