ملاحظة الكاتبة لهذا الفصل:
عندما تسير الأحداث إلى المسار الخاطئ، هي تصبح حقاً حقاً غير مناسبة.تحذير:
قلق وتوتر. هذا كل شيء، قلق نقيّ يسيطر على كل شيء. وإن كتبتُ أيّ تحذير لن تكون جاهزاً لما سيحدث.ستكون فكرة جيدة أن تستمع لهذه الأغنية بينما تقرأ لأنها تعبّر جيداً عن الفصل.
**#**
إستيقظ بامبام مترنّح، بعد أن قام هو وجاكسون بمفاجأة مارك في اليوم السابق بسيارة BMW M2 2017 سوداء.
كان مارك ممانع لقبول الهدية (والتي تبدو بالضبط مثل كل الصور التي ضغط فيها على زر الإعجاب في الأنستقرام، والثنائي يعلمان ذلك) لكن بعد إصرار الثنائي، قام بقبول الهدية. أحب مارك أبريل، لكن حتى هو يعلم أن عليه قبول حقيقة أنها بدأت تتحطم، تفشل في مساعدته على الذهاب من منزله الجديد إلى الجامعة بدون مشاكل.
تلك الليلة، تضمنت الكثير من الكحول وعرض مارك كمية إمتنانه وشكره للثنائي، حيث مارسوا الجنس طوال الليل، حتى أنهم لم يأخذوا وقتاً للراحة، لذلك أصبح الثلاثة متعبين جسدياً. تمدد بامبام على السرير، رأسه على الوسادة، بجانب الإثنان المتشابكان. إبتسم لذلك المشهد على الرغم من الصداع المؤلم، تذكر كيف أن مارك في تلك الليلة مع كل نفسه الثملة والجديّة، أعلن عن الألقاب التي فكر بها طويلاً لهما.
"بامي وقاقا" قال مارك، يحاول الوقوف مترنّحاً "بامي لأنه يبدو قليلاً مثل بيلامي إذا قلت الاسم سريعاً، وقاقا لأنه عندما يضحك جاي، يذكرني بالشخصية الكرتونية قاقا" فكر الثنائي أن مارك يبدو لطيفاً بهذه الحالة لذلك استسلموا لكل الذي يريده الفتى.
"ماذا بحق الجحيم فعلنا بالأمس؟" همس بامبام لنفسه، يضحك بصوت خفيف.
التاريخ في الهاتف يشير إلى اليوم ١٧ من ذلك الشهر، لذلك تجمّد بامبام، لأنه يعني بأنه بقي يومين قبل حدث تشيلي الذي تخلى الثنائي عن فكرة الذهاب إليه. عض على شفته بشدّة إلى أن آلمه ولاحظ بأنه جرح نفسه، أخرج أنيناً مجدداً عندما شعر بشفاه دافئة على عنقه، لكن قبل أن يستدير ليعرف من يكون، إستيقظ مارك، صوته أجش وأنفاسه الدافئة (التي وبوضوح هي رائحة لايم فودكا حيث قاموا بشربها بالأمس).
أنت تقرأ
Bonnie, Clyde, and the College Guy /Arabic Ver.
Fanfictionمختصر ✨ MarkBamSon دائماً كل شيء يسير على حسب خطط بامبام وجاكسون حتى تلك المرة الوحيدة التي سارت بالإتجاه المغاير. (أو، بدلاً من ذلك، بامبام لا يخطيء أبداً، لكن تلك المرة تظاهر الخطأ من أجل فتى الجامعة اللطيف) (أو، بدلاً من ذلك مجدداً، كانت القاعدة...