ملاحظة الكاتبة لهذا الفصل:
مارك عنيد، وجاكسون لا يساعد.
تحذير:
ذكر لمخدرات، والكثير من التلاعب بالكلمات.
**#**
"MOTHERFUCKER"
إستيقظ جاكسون من نومه العميق على صوت صراخ وأشياء تتحطم من الطابق الأرضي. عندما استوعب بالكامل ما الذي يحدث وصوت من ذلك، قام مسرعاً إلى الطابق الأرضي.
كان المشهد صادماً ولا تتحمله عينيّه المتورمة من النوم، لذا توقف متجمداً مكانه، يحدق في الذي يحدث أمامه. إن بامبام في أحد نوبات الفزع مجدداً، وتبدو واحدة من النوبات الخطيرة.
يحب بامبام أن يعطي رقماً يقيس به شدة خطورة النوبة كي يستطيع جاكسون معرفة ما الذي يتعامل معه، كان مقياس الأمان الذي أصبح عادة للإثنين. لاحظ الأصغر أن جاكسون في الدرج فقال بسرعة "٩" بصوت مرتجف، قبل أن يكمل رمي الأشياء بعشوائية على الأرض، يرمي أي شيء تصله يديه، وسريعاً كفاية، أصبحت نصف غرفة المعيشة محطمة. كان بامبام حافي القدمين وبأي خطوة خاطئة ستنتهي ليلتهما في المستشفى، وهذا الذي لا يستطيع الثنائي تحمله مع هويتهما المزيفة.
لحسن الحظ، إندفع جاكسون مسرعاً ليحتضن حبيبه قبل أن يكسر شيئاً آخر. تمسّك به بقوة، سامحاً لبامبام أن يخدش ذراعيه ويعضه على صدره صارخاً بذعر "لقد أفسدتُ كل شي جاكسون، حطمتُ نفسي! يا إلهي، لقد خذلتك وخذلت نفسي! أسقطت أسوار حذري الدائم، أنا عديم الفائدة" بدأ يغرق الأصغر في دموعه بينما يتحدث.
وصل بامبام المنزل حوالي الساعة ٥ صباحاً، وكان يعلّق سترته على الشماعة عندما لاحظ أن دبوس شانيل مفقودة. بحث عنها في كل مكان، في جيوبه، على الأرض، حتى في الشارع بالخارج، لكن عندما أدرك أنها ليست موجودة في أي مكان هناك بدأ القلق يسيطر عليه. قبل أن يأخذ الفزع كل منطقه، إندفع بامبام إلى شاشة المراقبة الخاصة بجاكسون في القبو، متذكراً كيف يفتح عارض الكاميرا الصفيرة في الدبوس. مع ذلك، كل الذي إستطاع رؤيته هو الظلام الدامس.
هناك حينما بدأ كل الجحيم بالإنفلات. مع نوبة فزع تتحكم بجسده، طلع الدرج من القبو إلى غرفة المعيشة ركضاً. كانت نيته أن يكمل طريقه إلى غرفة النوم في الطابق الثاني ويوقظ جاكسون، لكن استسلمت رئتيه، وقلبه يدق بسرعة فوق الطبيعية، ودموعه أغرقت مجال رؤيته. وبعدها، فقد سيطرته، فبدأ يحطم كل شيء أمامه. وبدون وعي، هو فعل ذلك لإيقاظ جاكسون وينبهه، ومن ناحية أخرى أيضاً، لكي يخرج كل الإحباط بالتحطيم.
الآن، مع ذراعيّ جاكسون حوله، شعر بأنه فشل.
"أنت لم تخذلني، ولن تفعل حبيبي. أنت كل شيء بالنسبة لي، كيف لك أن تقلل قيمتك بهذه الطريقة؟" هزه جاكسون ومسّد على ظهره ورأسه ببطء لتهدئته.
أنت تقرأ
Bonnie, Clyde, and the College Guy /Arabic Ver.
Fiksi Penggemarمختصر ✨ MarkBamSon دائماً كل شيء يسير على حسب خطط بامبام وجاكسون حتى تلك المرة الوحيدة التي سارت بالإتجاه المغاير. (أو، بدلاً من ذلك، بامبام لا يخطيء أبداً، لكن تلك المرة تظاهر الخطأ من أجل فتى الجامعة اللطيف) (أو، بدلاً من ذلك مجدداً، كانت القاعدة...
