ملاحظة الكاتبة لهذا الفصل:
يعتقد مارك أنه يستطيع الإعتياد على ذلك.
تحذير:
الكثير من المواقف اللطيفة ..
(نشير لبامبام وجاكسون بـ بيلامي وجونا أو جاي فقط عندما يتكلم أو يفكر أو يتذكر مارك، أو عندما يذكر أحدهما اسمه. غير ذلك، في النص هما بامبام وجاكسون).
**#**
كان طريق العودة إلى المنزل يُعذّب جاكسون. كشخص مثله فيه فرط نشاط لكل شيء، لم يستطع تحمّل الصمت داخل السيارة، لذا فتح الراديو، لكن لحَظِّه جاءت (Despacito). تذمر مارك وجاكسون في وقت واحد مما جعلهم يضحكون جميعاً.
--أنا بعد تلوعت من ديسباسيتو خلااااص 😫--
"حسنا، لا راديو إذاً" قال جاكسون، مازال يبتسم. بينما مد يده للراديو، أبعد بامبام يده بسرعة "لا، أنا أحب هذه الأغنية" قال بامبام معترضاً، فتنهد جاكسون لأنه يعلم أن عرض بامبام سيبدأ.
ركب جاكسون مع بامبام في السيارة الكثير من المرات التي لا يمكن عدها، لذه هو يعلم جيداً كل شيء عنه. دائماً هناك رائحة عطر بامبام، مناديل مبللة، ملاحظات بامبام التي يكتبها بقلم يظهر أصوات حادة، آلاف مرطبات الشفاه الوردية بالكثير من النكهات موزعة في كل مكان في السيارة.
السيارة الأولى التي إمتلكها جاكسون وبامبام كانت تويوتا فضية، كان الإثنان حوالي ١٨ و١٩ من عمرهما عندما حصلا عليها، وكان جاكسون فوق السحاب مع فخره بملكيته الجديدة. بالطبع، إشتروها بالنقود التي حصلوا عليها من عمليات الإحتيال. إستطاعوا جمع مال كافي ليشتروا سيارة مستعملة من صديق قديم يعيش في الشقة المجاورة لهم في ذلك الوقت.
لم يكن بامبام متحمساً، لعملية شرائهم الأولى، لكنه أحب السيارة على كل حال. كان بها رائحة مطهر الأيادي، لكن بها الكثير من الذكريات، من بقعة الحرق الموجودة في المقاعد الخلفية، والتي نشكر عليها جاكسون ونفسه المتوترة، حيث إشترى الإثنان الماريجوانا لأول مرة، ولم يستطع جاكسون البقاء في مكان واحد، خائفاً من أن تقبض عليهم الشرطة، وكان يفقز على كل صوت يظهر في أعالي الجبال تلك الليلة. إلى ذكرى الماسك المكسور فوق الشباك، وشكراً لهما الإثنان معاً. حسناً، إذا كنت تريد أن تلوم أحداً، سيكون جاكسون مرة أخرى، لأن هو من أصرّ على ممارسة الجنس في السيارة، ولم يستطع بامبام الرفض.
من سيارة التويوتا وحتى الآن، يحب بامبام أن يقوم بعرض غنائي عندما تأتي أي أغنية يحبها. وقد يصرخ بالكلمات من داخل أعماق رئتيه، يمثل الكلمات ويغنيها لجاكسون. كانت من المرات القليلة التي رأى فيها جاكسون أن بامبام يتصرف مثل أي شاب بعمره، لذا يدعه يفعل ما يشاء وإن كان مزعجاً جداً.
أنت تقرأ
Bonnie, Clyde, and the College Guy /Arabic Ver.
Fanfictionمختصر ✨ MarkBamSon دائماً كل شيء يسير على حسب خطط بامبام وجاكسون حتى تلك المرة الوحيدة التي سارت بالإتجاه المغاير. (أو، بدلاً من ذلك، بامبام لا يخطيء أبداً، لكن تلك المرة تظاهر الخطأ من أجل فتى الجامعة اللطيف) (أو، بدلاً من ذلك مجدداً، كانت القاعدة...
