أنا كنت صغيره بس حاسه بنفسي مضغوط ه وافكاري مشتته وشايله هموم ما بعدها هموم وما حاولت إني نهائي اقيف وقفه صارمه مع نفسي بس ماشه وراء هواي
وما عارفه النهاية وين الحاجه الكانت في راسي حاولت كتير انو مازن ده اتحاشاهو قدر المستطاع عشان ما اتسبب لي نفسي بمشاكل انا ما قدرها مع نجلاء
الايام ماشه والزمن ماشي وانا حايمه
مع صحباتي ديل قرايتي ولا جايبه ليها خبر
كل يوم بعدي انا بحس انو فجوة البعد
بيني وبين أمي بتزيد وبتكبر ماعارفه لشنو احساس الخوف كان ملازمني يوم مشيت لنجلاء زياره كان اول يوم امشي ليها في البيت شوفت هناك اختها سهام شكلها مجنونه من شافتني وسلمت علي جات اتونست معاي قالت لي انتي ياريم انا بسمع بيك طوالي عن نجلاء بس حلاتك سمينه كده بتبلعي شنو انتي
والله انا اتصدمت معقول يكون في ناس كده o.O قلت ليها لالا ولا شئ وبقت تتكلم عن حاجات غريبه
العيله دي اكييد مجنونه غايتو ما قعدت كتير درسنا لينا كم حاجه كده اساسا الامتحانات قربت واحنا ما لاحقين نفسنا
هبه اختي البتشرحو لي بشرحو لصحباتي ديل هبه مرات
بحس بيها امي ما اختي الامور هاديه شديد امتحنا نتيجتنا كالعاده فيها كميه حقت ملاحق ورسوب اجزنا طبعا متخيله أنو اجازتي حتكون زي القبليها
بس ما معروف القدر مخبي شنو !؟
مرات لمن اشتاق لأمي شديد بتصل عليها بي رقم غريب بسمع صوتها الو الو معاي منو وبقفل الخط منها صوتها ده كان
بشيل مني الخوف الانا شايلاهو جواي
يوم العصريه كده هبه جاتني قالت لي اها زي ما شايفه السنين مرت سريع والسنه الجايه حتكوني ممتحنة عاوزاك تشدي حيلك
والله شغاله امشي فيها اي صاح صاح كلامك
وانا بكل غباء ما عارفة مصلحتي وين
بتذكر الكورس المفترض امش اقرا فيهو
بنمش انا ونجلاء وميمي السوق نحووم ونلاقي احمد ومحمد ماف ولد لافي في السوق ما عارفنو .... ومرات نقعد جنب ست الشاي
لحد مافي يوم اكتشفت موضوع كبير
والله اكبر من عقلي بالنسبه لي كانت
صدمه حياتي
#يتبع
أنت تقرأ
رشة عطر
Romanceبقلم فاطمه الهادي اكتب عن رحلتي بين الماضي والحاضر والمستقبل بين حياة عشتها واخري تمنيتها عن اقداري وصدفي التي انتشلتني من خيباتي وحماقاتي احيانا حتي ذاكرتي التي تخزلني في كل مره لم تخزلني لتنسيني ما كتبته يداي بين صفحات لمذكره جميله الغلاف .... تف...