وقفت قدامها بشموخ واضح وعناد بدون اي خوف زي كل مره
نجلاء ازيك كيف حالك؟؟؟
قالت لي أنا بألف خير بس ما بقدر
انسي نظراتها لي كانت غريبه .......
وانا ما قصرت معاها كنت بعاين ليها بتحدي وقبل ما القي لي فرصة اسألها جات ميمي وغيرنا علي كده مود الكلام حقنا
طول اليوم وانا بعاين ليها بحنق كده
بس كنت مضطره اني اظهر ليها الود علي الاقل قدام البنات عشان ما يكترن الكلام
باقي لي في وحدات غير التعاليق ونقل الشمارات ما عندهن شغله
مر اليوم وما قدرت اتكلم معاها اثناء عودتي صادفني الصادق ولد زياد زوج أمي الموقر صريت وشي قلت ليهو عاوز شنو .؟؟ كفايه علينا ابوك اتلقاني في نص الطريق حتي تجاهلي الواضح لشخصو ما خلاهو يتناحي من طريقي وبقي ينادي يا ريم يا بت
اسمعيني وقفت ليهو اصلا انا براي كنت زهجانة قال لي عارفك بتكرهيني وبتكرهي ابوي انا عارف ابوي غلطان
ما مفترض يمنع امك منكم في النهايه انتو
اولادها انا الزول ده ما عرفت هدفو شنو من الجية دي ومن غير ما اعرف شئ قاطعتو وبكل برود
ومساخه "شكرا لشعورك النبيل
بس الكلام ده لو وجهتو لي ابوك بكون احسن يلا عن اذنك ما تعطلني
لمن حصلت البيت حكيت لي هبة
شخطت فيني وكوركت وموقفي ما عجبها
نهائي وقالت لي الصادق ده تمشي تعتزري ليهو فاهمه ولا ما فاهمهلو سمحتي ما تخلطي الامور زياد شخصيه
منفصلة عن الصادق الزول جاييك بنفس
طيبه وانتي ما بتقدري ليك زول والله في اللحظه دي
حسيت كأني أنا م اختها والصادق ده هو اخوها
قلت ليها يا هبه حتي انتي واقفه معاهو!!!
قالت لي لا أنا واقفه مع الحق
قعدت مع نفسي ولقيت نفسي اتسرعت في تعاملي معاهو
وبدايه العام الدراسي ده شكلها
نهائي ما مطمنه اتشائمت بيها عديل
السنة دي لفحت لي اقرب توب واتوجهت علي ميمي من الشله طبعا ما كنت قايلاها كريمه كده
في بيتهم اكرمتني شديد قربت انسي الموضوع الجاياهو عشانها بعد ونسات كده سألتها أنتي يا ميمي يوم
طلعنا انا ونجلاء وانتي ما مشيتي معانا
كنتي عارفه المشوار ده وين مش كده!!!
البت دي تقول صبة فيها مطره .... صوتها لمن قرب يختفي قلت ليها رجائا
لا تكذبي علي يا ميمي انا جاياك وكلي امال انك تحكي لي لشنو نجلاء تعمل معي حركه ما ظريفه ؟ ما حبيتها منها
قالت لي والله انا كنت عارفه المشوار ده والبيت داك بيت عزابه ساي ناس فردنا ودي كانت الزياره الثالثة لينا يعني احنا ما قاعدين نمش طوالي
ونجلاء طوالي كانت بتحكي بيك وهم اصرو
عليها عشان تجيبك بس ده كل الحاصل
قلبي ما كان مقتنع بكلامها بس اعمل شنو المؤمن صديق كل مره اقعد فيها براي بتردد لي صوت مازن لمن قالي ياريم
اتحولي من المدرسة دي ... ريم ابعدي عنهم
المهم اتونست معاها شوية وطوالي علي بيتنا لقيت مازن حايم في االشارع كان نفسي اقيف واتكلم معاهو واقول ليهو
شكرا ليك أنا حأعمل بنصيحتك واحاول ارجع علاقتي معاهو زي اول بس ووين
مع شرزمه الاولاد المعاهو
لكن بصراحه اكتر حاجه غضبتني اخوي وائل كان واقف معاهم الزول ده صغير لشنو قاعد مع شباب زي ديل اتحنقت شديد اليوم ده كلو كنت زهجانه وكل المواقف الفيهو بايخة
كنت كل يوم بمش المدرسة بس في هدؤ مريب زعيمتنا نجلاء مافيشة لا حس لا خبر
مختفيه ليها زمن بس ماكانت فارقه معي ما حسيت بأي قلق التقول ما كانت صحبتي في يوم من الايام مشيت البيت وانا مقرره اني عاوزه اتنقل
كنت عاوزه لي سبب مقنع اقنع بيهو
الحاج اني لازم اخلي المدرسة دي
بس ما عارفه اقول ليهو شنو
لحد ما في يوم ابوي جاء غضبان ومقرر
انو يحولني لمدرسة تانيه والسؤال الكان في قلبي ياربي السبب
الخلا ابوي يقرر كده شنو؟؟؟
أنت تقرأ
رشة عطر
Romanceبقلم فاطمه الهادي اكتب عن رحلتي بين الماضي والحاضر والمستقبل بين حياة عشتها واخري تمنيتها عن اقداري وصدفي التي انتشلتني من خيباتي وحماقاتي احيانا حتي ذاكرتي التي تخزلني في كل مره لم تخزلني لتنسيني ما كتبته يداي بين صفحات لمذكره جميله الغلاف .... تف...