ضحية رقم 815

الجزء 19

ﻗﻌﺪﺕ ﻭ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻲ ، ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺮﻓﺘﻮ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺣﻀﻌﻒ ، ﻧﻤﺘﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻮﻟﻲ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻧﻮﻣﺔ ﺍﻟﺬﺋﺐ ، ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ،، ﺟﺎ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ، ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺻﺤﺎ ، ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ .. ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻌﻜﺮﺓ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺑﻌﺎﻳﻦ ﺑﻴﻬﺎ ﺷﻔﺖ ﻭﻟﻴﺪ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭ ﻣﺘﺮﺩﺩ ، ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻳﺠﻲ ﻭ ﻳﻤﺸﻲ ، ﻟﺤﺪ ﻡ ﻧﺰﻝ ﻭ ﺍﺗﺎﻛﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﺍﺗﺴﺤﺒﺘﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﻏﺮﻓﺘﻮ ﻭ ﺗﺮﺑﺴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﻮﺓ ، ﻓﺘﺸﺖ ﻏﺮﻓﺘﻮ ﺩﻱ ﻓﻮﻕ ﺗﺤﺖ ﺑﺲ ﺑﻲ ﺑﻔﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﺟﻊ ﻛﻞ ﻭﺭﻗﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ، ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻮ ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻭﻝ ﻭ ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﻓﺘﻮ ﺍﻥ ﻟﻴﻬﻢ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻻﻧﻮ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻗﺮﺍﻫﻢ ﻫﻨﺎﻙ ، ﺗﻌﺎﻟﻮ ﺍﻓﺎﺟﺄﻛﻢ ﻭ ﺍﺧﻴﺮﺍﺍﺍﺍ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﺻﻪ ﺍﻟﺼﺢ ، ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﺻﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﻻﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ، ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺗﺤﺖ ﺻﻒ ﺍﻟﺒﻨﺎﻃﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻻﺑﻪ ، ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺑﻴﻀﺎﻭﻱ ﺑﺲ ﻡ ﺣﺼﻞ ﺷﻔﺖ ﻭﻟﻴﺪ ﺩﺍ ﻻﺑﺲ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﺎﺗﻢ ، ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺷﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻮ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺩﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺩﻱ ، ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺑﺮﺍﺍﺍ ﻭ ﺻﻮﺕ ﺳﻬﺎﺩ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻻﻣﻬﺎ ، ﻭﻳﻨﺎ ﺍﻗﺒﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﺎﺿﻴﻪ ، ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺣﺮﺭﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﺎﺱ ﻭ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻃﻠﻊ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺟﺎﻃﻮ ﻭﻻ ﺣﺼﻞ ﺷﻨﻮ ﻟﻤﻦ ﺑﻘﻴﺖ ﻡ ﺳﺎﻣﻌﻪ ﺣﺮﻛﺔ ، ﺭﺟﻌﺖ ﺗﺮﺑﺴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻔﺘﺶ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻲ ﻗﺮﺑﺘﺎ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ، ﻓﺘﺤﺖ ﺿﻠﻔﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻋﻪ ﻟﻘﻴﺖ ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﺘﺸﺖ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ﺍﻟﺴﺮﻳﻪ ﻟﻘﻴﺖ ﺗﻠﻔﻮﻧﺎﺗﻲ ﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺑﻴﻜﺎ ﺣﻘﻮ ، ﺷﻠﺖ ﺍﻟﺮﺑﻴﻜﺎ ﻭ ﺷﻠﺖ ﺷﺮﻳﺤﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻘﺼﻮﺻﻪ ﻧﺎ ﺣﺘﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻜﺎ ، ﻃﻴﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ ، ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻮﻛﻞ ﻭﺍﺷﻴﻞ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻭﺍﺧﻠﻴﻬﻮ ﻳﺘﻮﻫﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺩﺍ ﺿﺎﻉ ، ﺷﻠﺘﻮ ﺩﺳﻴﺘﻮ ﺟﻮﺓ ﺻﺪﺭﻱ ، ﺍﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻲ ، ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻓﻴﺪﻳﻮ ، ﻭﺻﻮﺭﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻭ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﻔﻆ ﻭ ﻃﻠﻌﺘﺎ ، ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻭ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻛﺪﺍﺍﺍﺍ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻭﺷﻲ ... ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻤﺎ ﺍﺗﻮﻗﻌﺘﻮ ﻭﻻ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺴﺎﺑﻮ ، ﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﺍﺗﺨﻠﻊ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻗﺒﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻝ !!!

ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻳﻮﺓ ﺧﺸﻴﺖ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻘﻴﺘﻮ ﻣﺎﻑ ﻭ ﻃﻠﻌﺘﺎ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺷﻚ ﻣﺎﻟﻮﻭ ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻲ

ﻭ ﻡ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﺗﺎﻗﻠﻢ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻧﺮﺟﻊ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻫﺎﺍﺍﺍ ، ﻭ ﻗﻒ ﻭ ﺗﻜﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻴﻄﻪ ، ﻭﺑﻘﺎ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﻲ ﺗﺤﺖ ، ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺣﻨﺴﺎﻫﺎ ..

ﻟﻘﻴﺖ ﺣﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺧﺸﻴﺖ ﺍﺳﺘﺤﻤﻴﺖ ﻭ ﺷﻠﺖ ﻏﻴﺎﺭﻱ ﻭ ﻏﻴﺮﺗﺎ ﻭ ﺍﺗﻜﺤﻠﺘﺎ ﻭ ﺍﺗﺮﻭﺟﺘﺎ ، ﻭ ﻣﺎ ﻳﻬﺰﻧﻲ ﺭﻳﺢ ﻟﻠﻤﺨﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺤﻪ ﺧﺘﻴﺖ ، ﻭ ﺟﻴﺖ ﻧﺎﺯﻟﻪ .. ﻟﻘﻴﺖ ﻋﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻣﻬﻢ ﻭ ﺳﻬﺎﺩ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ، ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺣﻴﺮﺗﻬﻢ ، ﻡ ﻋﺪﺍ ﻋﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻗﺒﺎﺍﺍﻝ !! ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺳﻼﻣﺘﻜﻢ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ، ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻛﻠﻤﻮ ﻟﻤﻦ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ، ﺑﺲ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻞ ﻧﻔﺴﻮ ﻣﺨﻠﻮﻉ ، ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺒﻬﺮﻭ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻲ ﻭﺍﻧﻮ ﻡ ﺍﺗﺎﺛﺮﺗﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻮ ﻣﻌﺎﻱ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﻡ ﺑﻨﻜﺮ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺩﺭﺱ ﻗﺎﺳﻲ ﺷﺪﻳﺪ

ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺤﺎﻃﻪ ﺑﻲ ﺍﻡ ﻭﺍﺏ ﻭﺍﺧﺖ ﻳﻨﺼﺤﻮﻧﻲ ...

ﻓﻄﺮﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺭﻏﻢ ﺻﺮﺗﻬﻢ ﻟﻲ ، ﺟﻴﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻣﻬﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ، ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺗﺴﻮﻱ ﻟﻴﻨﺎ ﻏﺪﺍ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺍﻗﺒﺎﻝ ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎ ﻃﺒﺨﺘﺎ ، ﻓﺎﺍﺍﻛﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﺣﺘﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ .. ﻭ ﻃﻠﻌﺘﺎ ﺧﻠﻴﺘﺎ ، ﺧﺸﻴﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻣﻔﺮﺷﻪ ﻭ ﻣﻼﻳﻪ ﻧﻀﻴﻔﻪ ﻭ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻨﻮﻣﺘﻲ ﻧﻀﻴﻒ ، ﺍﺗﺨﻠﻌﺘﺎ .. ﻛﻴﻒ ﻭ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍﺍﺍ

!! ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻨﺒﻬﺮﺓ

 ﻳﺘﺒﻊ ......