الجزء 26

4.8K 212 33
                                    


ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻢ ؟ ‏( ﺑﺬﻫﻮﻝ ‏)

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺭﻗﻢ 815 ﺣﻨﺘﻈﺮﻙ ﺑﺮﺍﺍﺍ ، ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺩﻳﻞ ﺟﺮﻭ ، ﻣﺸﻴﻨﺎ ، ﻟﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻻ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ، 24 ﺳﺎﻋﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﻭ ﺗﻬﻀﺮﺏ ، ﺳﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺘﺘﻌﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻗﺪﺭ ﺷﻨﻮ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺍﻣﻲ ﺩﻱ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﻻ ﺗﻨﻄﻖ ،، ﺟﺎﻧﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺳﺎﻗﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻟﻘﻴﻨﺎﻫﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﺣﺘﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﺮﺟﻮﻫﻮ ﻭﺭﺍﺑﻂ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻮ ﺩﻣﻲ ﻓﺎﺭ ، ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺎﺳﻜﻨﻲ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻫﺪﺍﻱ ﺭﻭﻭﻭﻗﻲ ، ﻡ ﺗﺘﺤﺎﻣﻘﻲ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﺴﺎﻋﺪ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻱ ﺷﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﺍﺳﻲ ﺩﺍ ، ﺳﻜﺖ ﻫﺮﺷﺘﻮ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻃﻠﻠﻠﻠﻘﻨﻲ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻖ ﺑﺎﻟﺘﻼﺗﻪ ، ﺑﺲ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﺗﺤﺘﺎ ، ﻋﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﺪﺍ ﻳﺤﻜﻲ ، ﺣﻜﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻘﺎﻟﺘﻮ ﺍﻣﻲ ، ﺑﺲ ﺍﻣﻬﻢ ﺍﺗﻮﻓﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﺘﺰﻭﺟﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺗﻮ ، ﻭ ﺍﻥ ﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﺑﺘﺠﻲ ﻻﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺲ ﻻﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺎﻭﻝ ﻡ ﺑﺘﺪﺧﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺘﺎﺕ ﺯﻱ ﺩﻱ ، ﺍﻭﻻﺩﻭ ﻣﺨﻠﻮﻋﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻳﺎﺩﺍﺏ ﺍﺗﺠﺮﺃﺗﺎ ﻭﺣﻜﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺍﺗﺪﻣﺮﺕ ، ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻌﺎﻑ ﺩﺍ ﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﻪ ﺑﺴﺒﺒﻜﻢ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻜﻮﺭﻙ ﻭ ﺑﺼﺮﺥ ، ﻟﻜﻦ ﻭﺩﺩﻳﻨﻲ ﻭﺍﻳﻤﺎﻧﻲ ﻋﻘﺎﺑﻜﻢ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺪﻣﻮﻛﻢ ﺍﻧﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﺎ ﺣﺘﺮﺗﺎﺡ ، ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻌﺬﺑﺘﻮﻧﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺒﺴﺘﻮﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻛﻞ ، ﻭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻻﻧﻀﺮﺑﺘﻮ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺠﻴﻨﻲ ، ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺣﺨﻠﻴﻬﻮ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻈﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﺍﻧﺎ ﺣﺄﺳﻌﻲ ﺍﻧﻜﻢ ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺎﺣﻮ ﻭﻻ ﺗﺘﻬﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ، ﻭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﺩﻭﺍﺭﺓ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﺑﻲ ﻭ ﺍﺩﺗﻨﻲ ﺩﺭﺱ ، ﻟﺴﻪ ﻳﺎﻣﺎ ﺣﺘﺸﻮﻓﻮ ،ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺲ ﺳﻮﺍﻝ : ﺭﻗﻢ 815 ﺩﺍ ﺷﻨﻮ ، ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻲ ﺩﻱ ﻛﻴﻒ ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ، ﻭ ﺳﻤﻴﺘﻚ ﺿﺤﻴﺔ ﻻﻥ ﺩﺕ ﻣﺨﻄﻄﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻭ ﻫﺪﻓﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺧﺘﻚ ، ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻧﺠﻔﻪ ﻏﺮﻓﺘﻚ ، ﻳﻮﻡ ﺟﻴﻨﺎﻛﻢ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ، ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻜﻞ ﺑﺠﺎﺣﻪ .. ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻋﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻜﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﺐ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻻﻧﻮ ﺧﺎﻟﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻭ ﺧﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺮﺑﺘﻬﻢ ﻭﺍﺗﺰﻭﺟﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻣﻬﻢ

ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺗﺤﺒﺲ ﻣﺆﺑﺪ ، ﻋﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﺆﺑﺪ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺘﺎﻋﺘﻮ ﻛﺘﻴﺮﺓ ، ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻢ ﺻﻼﺡ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﻭ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺻﻼ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻟﻘﺎ ﻧﻔﺴﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﺎﻋﺘﺮﻑ ، ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﺑﻮﻱ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﻳﺎﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺗﺸﻼ ﺷﻠﻞ ﻧﺼﻔﻲ ‏( ﺷﻔﺘﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﻪ ، ﺗﺘﺬﻛﺮﻭ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﻀﺤﻜﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻟﻤﻦ ﺷﻔﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺰﻳﺮ ﻭﺿﺤﻜﺖ ﻓﻴﻬﻮ ، ﺍﻫﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﺑﺘﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻲ ‏) ..

ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻭ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺑﻤﺸﻲ ﻟﻐﻴﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ، ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﺳﻠﻤﻲ ﻭﺍﺳﺮﺗﺎ ﺍﻗﺮﺏ ﻧﺎﺱ ﻟﻲ ﺳﺎﻧﺪﻭﻧﻲ ﻛﺘﻴﺮ ‏( ﺷﻔﺘﻮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﺩﺍﺭﺕ ﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺘﺎﺱ ﺍﻟﺬﻟﻴﺘﻬﻢ ﻭ ﻋﻔﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﻫﺰﺃﺕ ﺑﻴﻬﻢ ﺟﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﻗﻔﻮ ﻣﻌﺎﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺘﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻗﺒﻮﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻓﻌﺎﻟﻲ ‏) ..

ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ، ﻣﺴﻜﺖ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺭﻗﻢ ﺍﺑﻮﻱ ﻭ ﺍﻣﻲ ﺳﺎﻧﺪﺗﻨﻲ ﻭ ﺗﻄﻮﺭﺗﺎ ﻭ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻻﺑﻮﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺑﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮ ، ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ

ﻛﺘﺒﻮ ﻟﻐﻴﺪﺍﺀ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ،

ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻭ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺳﻠﻤﻲ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺎﻩ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺮﻭﺝ ﻏﻴﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ 815 ﺻﺎﺩﻑ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻐﻠﻄﺔ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻫﺎ ﺍﺧﻮﺍﻧﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ " ﺳﻬﺎﺩ )" ﻧﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ‏) ..

ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺟﻌﺖ ﻛﻤﻠﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ، ﻭ ﻏﻴﺪﺍﺀ ﺍﺗﺤﺴﻨﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭ ﺍﺑﻮﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﻓﻲ ﺗﻘﺪﻡ ، ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺧﻼ ﺍﻟﺒﺤﺮ ،

ﺍﻣﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ، ﻛﺎﻥ ﻧﺼﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺭﻓﻀﺘﻮ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭ ﺗﻜﺮﺍﺭﺍً ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻳﻒ ﻓﻴﻨﻲ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺍﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﻭ ﺷﻐﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺷﻬﺮ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻗﻌﺪ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻻﻧﻮ ﻓﻌﻼ ﺑﻠﺪﻱ ﻫﻮ ﺑﻠﺪﻱ ﻧﺎﺳﻲ ﺟﻴﺮﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻠﻪ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺘﺸﺒﻬﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻱ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻲ ، ﺍﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻻﺧﻼﻕ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺟﺐ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻨﻘﻴﻢ ﺯﻭﻝ ﺑﻲ ﻭﺿﻌﻮ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻻﻧﻮ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺩﻧﻴﻮﻳﻪ ﻣﺎ ﺑﺘﺪﻭﻡ ، ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻟﻠﻪ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﻦ ﺍﺣﺐ ﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﻗﺮﻭﺵ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻫﺎﻧﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﺩﺍ ﻭ ﺍﺧﺪﺕ ﻋﻘﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﺩﺑﺘﻨﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍﻻ ﻟﻄﻒ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻲ ، ﻃﺒﻌﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺑﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﻟﺤﺪ ﺍﺳﻲ ،

ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻮﻉ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ، ﻏﻴﺪﺍﺀ ﺍﺗﺰﻭﺟﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﺠﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ،

ﺑﺎﻟﺠﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺩﻱ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﻧﻌﻴﺸﺎ ﺻﺢ

.. ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﻨﺘﻌﻠﻢ ﺑﺒﻼﺵ

" ﻭ ﻗﻞ ﻟﻠﺸﺎﻣﺘﻴﻦ ﺻﺒﺮً ﻓﺄﻥ ﻧﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ "


....... الـنـهـايـة .......

ضحية رقم 815حيث تعيش القصص. اكتشف الآن