البدايه❤
تجلس تلكَ الفتاة بملل و ضجر في طاولتها اخرجت علكة من حقيبتها و وضعتها في فمها و بدات تمضُغُها بملل بدات بفعل اشيآء بالعلكة مثلاً تنفخ العلكة كي تصنع منها بالون كبيرة ثم ترجعهاا الى فمِها بملل و ضجر تثائبت قليلاً لان بـِ الامس لم تنم جيداً بل نامت في وقتٍ متاخر بعد ان انتهت و هيا تتفرج مسلسلاً ممتعاً جداً حيث والدها لا يعلم و إن علم والدها بذلك فـَ هيا في عداد الموته لا محالة! رن جرس المدرسه مُعلناً بدايه الدراسه اجل هذه السنه الاخيرة لتلك الفتاة و هذه السنه ما تزال في بدايتها حقاً دخلت المعلمه ثم وقفت المعلمه بجانب الباب كانت المعلمه و كانها تبدو في العشرينيات من العمر ، قالت المعلمه بابتسامه : مرحباً جميعاً انا سـ اكون مشرفتكم في هذه السنه اتمنى ان نصبح اصدقآء حسناً !
انهت جملتها بابتسامهو لا تعلم تلك المعلمه ان بتلك الابتسامه جعلت من بعض الفتيان يقعون في حبهاا من النظرة الاولى اجل من النظرة الاولى ، تكلم احد الفتيان بخجل : معلمتي كم هو عمركِ؟؟
قالت المعلمه بابتسامه بعدما جلست على كُرسيها : لماذا يا صغيري؟
اجابها الفتى بجخل زاائد : لا لا شي فقط اسالكِ هل من مانع؟؟
وقفت المعلمه ببطء ثم مشت بهدوء بعد ان وقفت بجانب الفتى قالت و هيا تربت على راسه بسعاده و حماس: عمري هو تسعه و عشرون!
قال احد الفتيه -حقاً لم اكن اعلم بذلك فقط كنت اظن انكِ في التاسعه عشر !" قالها باحباط شديد ، تحدث اخر ايضاً بنفس الطريقه - لو كنتِ اصغر من ذلك لتزوجتكِ !"
قالت المعلمه بتوتر و هيا محمرة جداً : هههه حقاً و لكنني متزوجه حقاً!
سقط فك الجميع على الارض من كان يعتقد ان هذه المعلمه انها متزوجه فكما قال الفتى تبدو في التاسعه عشر من العمر فقط ، ثم قالت فتاة ما بجرآءة : معلمتي كيف هو الزواج هل كان الزواج جميلاً كما يُقال في المسلسلات؟ ، و هل زوجكِ رومانسيٌ جداً هل يحضر لكِ الهدايآ دوماً هل يقبلكِ كل صباح على شفتيتكِ يا معلمه؟؟
اصبحت المعلمه عبارة عن حجارة متصنمه في مكانها و هيا تقول لي الفتاة التي تحدتث قبل قليل: يـ ـيـا للهول كيف تعرفين كل ذلك؟؟
اجابتها الفتاة بملل :"- من المسلسلات !"
قالت المعلمه بعد ان تبخرت باحراج من كلام الفتاة :" هههه المسلسلات حقاً مُخيف اتمنى ان لا تُشاهدوها فهيا حقاً مخله للاداب! و عادت حيث مكانها جالسه ! تكلمت تلك الفتاة التي تمضع العلكه في نفسها بتقزز "يعع مقرف كيف يتحدثنَّ هكذا للمعلمه ؟"
ثم وجهت نظراتِها الى الفتاة بحقد ، و عندما شعرت تلك الفتاة بنظرات الفتاة نظرت نحوها وغمزت لها ببابتسامه مما جعل الفتاة تحمر و تستدير الى الامام مكمله تناول علكتها بسرعه! رن الجرس مرة اخرى معلناً بدايه الحصه الثانيه ، دخلت معلمه ضخمه عملاقه جداً اصبح جميع من كان في الفصل هادياً فقط صوت التكيف مع العلكة التي ما تزال تاكُلها نظرت المعلمه الضخمه الي الفتاة التي تاكل العلكه ، و عندما احست بنظرات الجميع حولها رفعت راسها بملل و ضجر و عندما رات المعلمه الضخمه تنظر لها اخرجت العلكة من فمها و قالت بغباء : مرحباً معلمتي!
جلست المعلمه الضخمه مكانها و قبل ان تجلس ارجعت الفتاة العلكة الى فمها مرة اخرى و لكن لا تمضغها كي لا تُفضح نفسها مرة اخرى !
