الجزء العاشر

5.5K 99 2
                                    





لثوانى ما استوعب خالد كلمتها بس صوت رنيم طالعه من شروده .. مرحبا خالد .................. حس ان الدم كله هرب من جسمه من المفاجئه .. شال عيونه من عيونها لياسمين و رفع راسه و اطلع برنيم ....... الغضب و اللوم كانو واضحين بعيونها وهى واقفه بتطلع فيهم و بتشد على ايداها بمحاوله لتمسك نفسها ولسانها منشان ماتقول شى تندم عليه ............. بعدت ياسمين وهى بتضحك ومسكت ايد خالد المبهوت وشدته لعند رنيم وقالت .. ليش واقف تفضل سلم على مرتك يا استاذ .. وماتستحى من اختك ... يعنى صحيح كاتبين كتابنا على بعض بس رنيم هى مرتك ............. الصدمه كانت واضحه على وجه رنيم الى اطلعت بياسمين ورجعت اطلعت بخالد مو مصدقه الى بتسمعه .. خالد شو هالكلام الى بسمعه ! ............. حطت ياسمين ايدها على تمها بحركه مسرحيه وهى بتقول بندم ... يوه صحيح نسيت انك وصيتنى ما اقول شى ... التفتت على رنيم وقالت .. رنيم لا تقلقى صورى بس وخالد اكد لى اكثر من مره انه صورى وانا مارضيت بلؤى لانه مو متزوج .. منشان هيك قلت اضمن شى خالد المتزوج و الى بحب مرته كتير .. لانه اكيد رح يعاملنى متل اخته وانا بأمان معه .. صح خالد .................... خالد كان بعالم تانى مو عرفان شو يعمل بين مكر ياسمين وغضب رنيم ....... لانت نظرتها لرنيم شوى بس لسى الالم كان ظاهر فيها .. قالت بهمس وعيونها بتوجه له نظرات كلها لوم .. ليش ماقلت لى الحقيقه ؟ .. ليش خبيت علىّ ؟ ..................... حطت ياسمين ايداها ورا ظهرها و صارت تمشى لورا وهى بتقول .. يمكن الأحسن اترككم لحالكم تتفاهمو على راحتكم .. يالله رنيم باي والله انبسطت كتير بجيتك لعدنا وشكرا كتير على الكتب ابقى زورينا طيب ............. التفتت وطلعت ركض على الدرج بس ماخفى عليها نظرات خالد الغاضبه المتوعده لها ... طلعت ركض على الدرج و مسكت بأيد زينه الى كانت نازله وسحبتها معها ودخلو سوى لغرفة زينه منشان تتخبى ........... مرت ساعه كامله قبل ماتسمع ياسمين صوت سيارة خالد الى طلع يوصل رنيم لبيتها ........... طلعت انّا معصبه كتير و عطتها لياسمين كلمتين قاسيات على تصرفها الغير مسؤول مع رنيم .. خاصه انها ماشافت من رنيم الا كل خير .. بداخلها زعلت ياسمين كتير على رنيم .. البنت حبابه و متعاونه معها كتير وهى بقرارت نفسها ماعندها شى تجاهها وكل الى عملته منشان تغيظ خالد وتجبره يطلقها ورنيم عنصر اساسى بالمسرحيه الى عملتها تحت .... زينه كانت متحفظه كتير وماعطت رايها بالموضوع .. خاصه بعد ما عرفت مشاعر خالد تجاه ياسمين .. يمكن احسن هيك صحيح مؤلم لرنيم بس احسن من بعدين .. بس مع هيك زعلت من ياسمين و على رنيم .. وخافت من ردة فعل خالد على تصرف ياسمين المهين لرنيم وله كمان .................................. على اخر الليل رجع خالد بعد ما صالح رنيم و فهمها الوضع و اعتذر لأنه ماخبرها من الاول وشرح لها اسبابه .. وان لؤى بده يخطب هلأ واكيد صعب يوافقو اهل عروسته اذا كان كاتب كتابه على ياسمين ومارح يسدقو انه صورى ... منشان هيك كان الحل الانسب لسمعة العيله انه هو يكتب كتابه عليها ... فهمها ان ياسمين بنت صغيره بنظره محتاجه حنان وهو بيعاملها متل الاخ الكبير الى بيحن على اخته الصغيره وان ماله الا حبيبه وحده هى رنيم ومستعد يعمل المستحيل منشان يرضيها لأنها المراه الى بتحركه و بتملك قلبه ... الله رحمه انها ماقدرت تشوف ملامح وجهه لما كانت ياسمين بين ايداه والا ماكانت سدقته ابدا ... المهمه كانت صعبه كتير و رنيم مارضيت بسرعه بس حمد ربه انه تدارك الامر معها بطريقه رضته .. اتفق معها ان ما تخبر اهلها لحتى يرتب هو اموره وبعدين هو بيجى بخبرهم بالطريقه الصحيحه .. وطبعا ما طلع لحتى اثبت لها حبه و رغبته فيها بطريقه ارتاحت فيها رنيم و خففت من شكوكها ......................... دخل البيت وهو فاير دمه وبتوعد بياسمين الى حطته بموقف محرج مع رنيم و لعبة فيه وبمشاعره ...... طلع الدرج وهو بيقول لحاله .. صار لازم تتعلم حدودها تفهم مين هو خالد ............... هالمره هو الى دخل على غرفتها من غير ما يستأذن و فاجئها وهى بتربط شعرها قبل ما تنام .. مسكها من ايدها وسحبها وراه بقوه لغرفته ... هجمت عليه فيفي تدافع عن صاحبتها بس خالد بعدها برجله وسكر باب غرفة ياسمين وسحبها وراه لغرفته وسكرالباب قبل مايرميها على السرير ............. بسرعه وقفت وهى بتقول بتريقه .. خوفتنى يا عنيف .................. طلعت عيونها وهى بتشوفه بيقفل الباب بأيد و بيفك حزامه بالأيد التانيه وبيسحبه ................. بأيد لفت حالها وبالايد التانيه لمت قبة قميصها وهى بتبلع ريقها بخوف وبتقول بصوت متماسك .. شو مفكر تعمل .. والله جرب المسنى بس لأقوم الدنيا عليك .................... ضرب بحزامه الهوا وهو بيقرب منها وبيقول .. هس ولا كلمه .. لسى لك لسان تحكى وتهددى .. شو عملتلك رنيم حتى تعملى معها هيك .. البنت قاتله حالها عليك وعلى مساعدتك وانت بالاخر بتجرحيها .. شو انت ماعندك مشاعر مابتحسى بالناس ولا بس بهمك نفسك .. وبعدين مو اتفقنا انك ماتقولى لها ولا كمله .. ليش حضرتك تبرعتى تخبريها .. شو قصدك من هالحركه .. ولا بس بدك تعملى لى مشكله ...................... حاولت تبعد شوى وهى بتقول .. ولا شى انت ليش فهمتنى غلط .. كله طلع طبيعى وعفوى وما كان قصدى لا اجرح رنيم ولا اعمل لك مشكله .. وبعدين اذا همك زعل رنيم لهالدرجه طلقنى وارتاح وانا بخلى لؤى يتزوجنى ..................... طبعا بتهمنى رنيم .. مو مرتى .. مو حبيبتى .. بكفى اخلاقها العاليه و حنيتها على الكل .. بكفى تدينها .. بكفى خوفها علىّ ....................... حست بغصه بقلبها من كلامه فقالت بغضب وهى نسيانه خوفه منه .. خلص طلقنى لكان واتهنى برنومتك الملاك ........................ ضرب السرير جنبها تماما بالحزام وقال .. اذا سمعت كلمه تانيه منك عن الطلاق رح يبدا هالحزام يلعب على ظهرك .................... ضمت حالها زياده بخوف وهى بتبعد بخطواتها عنه وبتقول بقوه متصنعه .. المسنى بس منشان احبسك و اشرشحك و مااخلى هيئه داخليه او عالميه الا ترفع قضيه عليك .. شو محسب حالك .. تقدر تعمل الى بدك اياه منغير ماتتحاسب ! .......................... توترها زاد وهى بتشوف خالد بكز على اسنانه بغيظ وبيطلع فيها .. عيونها تبعت الحزام وهو بينرمى على الارض .. رجعت اطلعت بخالد .. نظرته ما طمنتها وزادت الخوف جواتها وهى بتشوف الاصرار واضح بعيونه .. قرب منها على مهل وهو بيقول .. ولا يهمك ياسمين خانم .. فى طريقه بنلمسك فيها ومابتقدر منظمه او هيئه تعمل لى شى ............................ ما ترك لها فرصه تفهم قصده وبسرعه ضمها لصدره و بقوه نزلت شفايفه على شفايفها ........... مشاعر قويه تحركت بقلبها و ضربت براسها خلتها تسحب نفسها بقوه من بين ايداه و هى بتاخد نفس ورى تانى بعد ما قبلته حرمتها الهوا من قوتها .. ركضت للباب تفتحه ... سبقها خالد وسحب المفتاح وحاول يمسكها ... هربت منه وهى بتقول من بين انفاسها .. افتح الباب .. افتح الباب بدى اطلع .. والا بقول لرنيم شو بتعلم .................. ابتسم لها بمكر وهو بيقول .. ااه نسيت اشكرك لأن الى قلتيه لرنيم قصر على المسافه كتير والحمد لله رنيم تفهمت الموضوع و رضيت خلص .. مو بقول لك عاقله و فاهمه وحنونه .. منشان هيك شو ماقلتى ما بيأثر خلص ............... حاولت تهرب منه اول ماشافت ايده بتنمد لها بس خالد كان اسرع و رجع ضمها له ولما سيطر على حركتها صارت ضمته ناعمه و حنونه ورجع يروى شوقه الى تحرك بقوه وهى بين ايداه .. رجع يعيش الحلم بس هالمره حقيقه .. خاصه لما حسها هديت وبدات تتجاوب معه ..... مابيعرف كم مر من الوقت لما رفع راسه واطلع بعيونها الى بتبرق بتيه وخدودها المحمره .. طبع بوسه ناعمه على خدها وهو بيهمس بأسمها بحب .. ياسمين .. سينى جوك سيفيرم ............... بصوت مخطوف الانفاس قالت .. افتح لى الباب ................ رجع طبع بوسه تانيه وهو بيهمس .. ياسمينتي جوزال .. سينى سفيوريوم ................ حسها بتحاول تبعد عنه بس بضعف مو بنفس القوه الى حاولت تبعد فيها بالاول فضمها له زياده .......... كل ماحاولت تبعد كل ما ضمها زياده لحتى بدات تبكى وتقول .. افتح الباب .. اتركنى .. افتح الباب ................. ماكانت عيونها خايفه .. ماكانت مرعوبه .... كانت متوتره .. كانت تايهه .. كانت ملخبطه .. كانت *****ه ........... بقى ضامهها وعيونه بتقرا مشاعرها من عيونها المليانه دموع ................ قرب من اذنها وهمس .. ياسمين لا تلعبى بالنار بتحرقك ....... على مهل تركها وهى توجهت بسرعه للباب وطلعت بسرعه بعد ما فتحه منغير ما تطلع فيه ........ سكر الباب وراها وهو مبتسم ..... ياسمينتى لا تسدقى انى بيوم رح امد ايدى عليك او اهينك .. ااه لو تعرفى كم انا مغرم فيك .... *****

على صوت الصلاه على سيدنا محمد دخل علي القاعه .. عيونه مركزه على عروسته الى واقفه ببدلتها البيضه تستناه على بعد خطوات منه .. بخطوات سريعه وصل لعندها و هو كل شوق لها و رفع الطرحه عن وجهها و طبع بوسه على جبينها و قال وعيونه بتطلع فيها بحب .. الله .. كم انتظرت هاليوم .... الف مبروك حبيبتى .............. بحياء ردت الله يبارك فيك ...... مسك ايدها بحب و جلسو جنب بعض على الكوشه ... ماشال ايدها من بين ايداه و هو كل شوى يرفعها لتمه ويبوسها ويرجع يحطها بحضنه ... زينه كانت كل شوى تخطف نظره له بالسرقه من غير مايحس عليها .. اول ماشافته داخل حبست انفاسها .. طالع شكله خيال بالبشت الاسود .. بتحبه بتحبه من كل قلبها .. بتحب رجولته .. بتحب سمرته .. بتحب ملامحه العربيه الاصيله بعيونه السود الوساع و انفه الحاد و شفايفه الرقيقه .. حتى لحيته .. ابتسمت وهى بتتذكر بشو حست لما لمسة لحيته خدها اول ماسلم عليها ليبارك لها بعد كتب الكتاب عند الشيخ ... وردت خدودها وهى بتسترجع هاللحظه .... ضغط علي على ايدها بحب .. التفتت له .. كأنه عرفان بشوف بتفكر .. عيونه بتبرق بطريقه خجلتها .. رطبت شفايفها بخجل قبل ماتلتفت لتحكى مع ياسر وتهرب من نظرات علي الى بتدوبها ............... *** شئ بقلبها تحرك اول ماشافته داخل بطلته المهيبه مع لؤى و علي ...... ما شالت عينها من عليه .... بعد الى صار بغرفته تجنبته خلال هالعشر ايام وهى مو عارفه شو تعمل بالى حسته وهى بين ايداه ... مشاعر خلتها تبكى ايام .. مابتعرف شو سبب بكاءها .. الكلام الى حكاه بالتركى حسته وصل لأعماق قلبها مع انها مافهمت منه شى ولا بتعرف شو قال بس الطريقه الى قالها فيها خلت شعر جسمها كله يوقف و وشيء بداخلها يدفعها بقوة للبقاء بين ايداه ............. بعد بكاء طويل وتفكير عميق وصلت الى انها مسحوره برجولته .. رجوله بتحسسها بالامان و هدا كل شى بتبحث عنه بهالحياه .... قررت ان لازم بكل قوتها وطاقتها تتخلص من هالسحر والا رح تتعب و تدخل بمشاكل ودوامه الها اول ومالها اخر .... وبعدين هى بتكره الخيانه .. واذا تمادت بهالأنجذاب رح تكون بتخون اعز انسان على قلبها انّا الى قررت يكون هالزواج صورى و رنيم اللطيفه معها وبتحاول قدر الامكان تساعدها لفهم كل الى بيصعب عليها وتشرحلها اياه بالانجليزى .. هدا غير الكتب الى فعلا استفادت منهم و شرحت قلبها زياده ................... حست بنغزه بقلبها المتها وهى بتشوفه بيبتسم لرنيم الجالسه مع اهلها على الطاوله القريبه من الكوشه وبيرمى لها ورده .... زياراته كترت لعندها .. منشان يأكد لها حبه و اخلاصه لها .. الموضوع ما زعجها .. بس التفكير بكيف بيعبر لرنيم عن حبه ... خلاها تبكى احيانا بالليل .. وتصر على الشفاء من هالسحر ................... كان بيقاوم بقوه انه يطلع عليها ويروى شوقه من النظر لوجهها خاصه انه من ايام بيتهرب منها و بيحاول ما يشوفها بعد الى صار بغرفته ... لام حاله الف مره على تهوره ... خاصه لما حسها تجاوبت معه .. تجاوبها فسره بيا اما انها متعوده على هالشى بسبب الحياة المنفتحه الى عايشتها ... يا اما انه يهيك طريقه رح يعلق بنت صغيره مابتباله مشاعر الحب هاى و يورط حاله بمشكله كبيره خاصه مع وجود رنيم ... رنيم الى ماعاد يحس بوجودها بين ايداه بعد ما ضم ياسمين ... كلشى صار بلا طعمه وبلا روح معها .. فى حدا بيرجع بيحب السكر بعد ما تذوق العسل ! ..... بس مع هيك بكل طاقته بيحاول يصلح الامور معها و يثبت لحاله ان ممكن يرجع متل قبل لو نظف راسه وفكره من التفكير بياسمين وركز على رنيم زياده .. مو بس رنيم .. رنيم وكل مميزاتها الى رح تريحه بالحياة و تضمن له الاستقرار والسعاده ... جهوده اثمرت بأنها رجعت تثق فيه و تأكدت هلأ انه فعلا صورى .............. بلا شعور منه عينه لحقت ياسمين الى بتطلع من القاعه لحالها وهى شايله بأيدها عبايه ... منشان مايلفت الانتباه طلب من لؤى انهم يطلعو من قاعة النساء وفعلا طلع هو واخوته بهدوء بعد دقائق .... دور عليها بكل مكان و مع مرور كل دقيقه كان فى غضب بداخله بيكبر وبيزيد ... وين راحت ؟ ... بالاخر قرر يدور عليها برا القاعه و حولين السيارات .. ولسى يادوب مشى لجهة المصفات الى بيسمع صوت ضحكها ... مشى بسرعه للصوت والى متوقعه شافه .. ياسمين جالسه على وحده من السيارات وحوليها 3 شباب موراهقين من المعازيم بيضحكو معها ...... بغضب وبعلو صوته قال .. ياشباب شو بتعملو هون ؟ ................... التفت واحد منهم وقال .. ولا شى بس بنحمى الانسه لحتى ماحدا يتحرش فيها .............. ضحكت ياسمين من كل قلبها وقالت .. ابراهيم خلص رح اعينك البدى جارد تبعى ههه ................... شاب ورى التانى صار بده الوظيفه الى انعرضت على ابراهيم و ياسمين مبسوطه على الاخر وبتضحك على الى صاير ...... بس خالد دمه كان كل ماله يفور زياده لدرجه انه مسك ياسمين من رسغها بقوه وسحبها من على السياره بسرعه حتى انها كانت على وشك تقع لولا ماسندها ابراهيم الى شال ايده بسرعه بعد النظره الى عطاه اياها خالد ............... الالم الى بقلبها حبت تنقله اياه فقالت بتريقه .. معليش ابراهيم هو زوجى بيحق له يعمل اي شى ............ فتح الكل عيونه على الاخر و قالو بصوت واحد .. عمو خالد زوجك .......... ابتسمت بمكر وهى بتتطلع فيه .. ايه عمو خالد زوجي .............. بعصبيه طلب خالد من الشباب يدخلو صالة الرجال وبعدين التفت على ياسمين الى بتطلع فيه بلا مبالاه وقال .. انا كم مره فهمتك تضبى تمك وماتقولى لحدا .. وبعدين ليش طالعه هون ؟ .. و مابتستحى صوتك طالع هيك بين الرجال ......................... عصبت ياسمين وسحبت ايدها بقوه منه وهى بتقول .. طالعه اشم هوا واهدى اعصابى من الضجه الى جوا .. انت ليش لاحقنى ؟ .. وبعدين اتذكر انك بتحكى مع جاسمن مو رنيم يعنى انت بتقول الى بدك لرنيم اما جاسمن فمالك كلمه عليها .. وبعدين من شو خايف اذا رنيم موافقه .. خلى العالم يعرف مو هدا السبب من كتب كتابى عليك ........................ رجع مسكها من ايدها وسحبها وراه وهو بيقول من بين اسنانه .. غصب عنك لى كلمه عليك ورح تسمعيها .. وبعدين مو انت الى بتحددى الوقت المناسب لتبليغ الناس .. الموضوع بخص عائلتى ونحن بنشوف الوقت المناسب ............. رجعت سحبت ايدها منه بقوه بعد ما جرحتها كلمته انه ما شملها معهم بالعائله وقالت .. ليكون سدقت انى مرتك ... لا اصحى على حالك احنا اتفقنا انه صورى ورح يبقى صورى ولا تفكر ان الى صار بغرفتك من كم يوم عاجبنى بالعكس زعجنى وقرفنى و زعلنى على حالى .. بكفى انى خنت انسان عزيز على قلبى وبحبه كتير وانا مابحب الخيانه ابدا .................... غلى دمه لخالد وهو بيتذكر سام .. اكيد هو الانسان العزيز والغالى عليها ومابدها تخونه .. بس نجوم السما اقرب لهالسام هلأ من ياسمين ....... رجع مسكها من ايدها وسحبها وهو بيدخل طرف النساء و بيشدها لغرفة العروس وبيقول .. الى بيسمعك بيقول انى انا الى دايب فيك ومبسوط على الى صار .. لا تنسى انى متزوج وبحب رنيم .. الى صار كان غلطة من الشيطان ومستحيل تتكرر مره تانيه ............... دخلها الغرفه بسرعه قبل مايشوفهم حدا ... قالت بنرفزه و غضب نابع من الالم الى حسته بقلبها من كلامه .. ايه منيح انها مارح تتكرر لأنى ماحبيتها وقلبت لى معدتى ............... سحبت ايدها منه وراحت تتفقد شعرها بالمرايه الى بالغرفه ........... بعصبيه قال .. ياكذابه .. قرفتك ! .. انت كنت بتتجاوبى معى وشكلها عجبتك مو قرفتك .................. التفتت عليه بسرعه وقالت ووجهها محمر .. بلى قرفتنى .. رجعت التفتت للمرايه منشان مايكشف كذبها ... الله يعينها رينم شو بتعانى معك .. التفتت عليه وقالت بتريقه .. شكل ما عندك خبره بالموضوع نهائى ................... منغير ماتحسب حساب عواقب هالكلام قالته لحتى تأكد كذبتها وتدافع عن نفسها وتجرحه متل ماجرحها بس النتيجه كانت شئ مو متوقع ابدا ... صارت ترجف بين ايداه الى لاممتها بحب وبتضمها لصدره القوى الدافى .. ايداها كانت مفروده بالأول براحه على صدره لحتى بدات تغيب معه بعالم تانى فتمسكت بقميصه بقوه منشان مايبعد عنها وماتنقطع المشاعر الى بتحسها وبتجمعها معه .. هيك لحتى بدات توعى على حالها وعلى الى بتعمله ... سحبت حالها منه بقوه لدرجه ان توازنها اختل وكانت رح تقع من سرعة حركتها .. تمسكت بأقرب شى و بسرعه مسحت تمها وركضت برا الغرفه هرب منه او يمكن من المشاعر الى حستها هلأ معه ........... *****

فتح علي الباب وهو بيقول .. سمي بالله حبيبتى وعلى قولتهم ادخلى برجلك اليمين ............. ابتسمت من تحت حجابها و عملت متل ماطلب ..... كانت متوتره .. هاى اول مره بتكون معه لحالهم ... صحيح صار لها شهر بتحكى معه و تعودت عليه بس الموقف هدا اصعب بكتير من ماتخيلته ..... اجاها صوته من وراها يقول .. اذا متوضيه خلينا نصلى ركعتين .......... بعد الصلاه شلحت الحجاب والتوتر بيزيد عندها بسبب نظراته لدرجة ان ايداها صارت ترجف بصوره واضحه وهى بتطوى العبايه ... حست بقربه منها .. ابتسمت بحياء وهى بتشوف ايدان علي بتغمرها وبتخفيها تحت بشته وبتضمها لصدره وبتمسد ظهرها لتهديها ..... ريحت راسها على صدره واخدت نفس وهى بتقول لحالها .. ياربى لك الحمد والشكر الى جمعتنا بالحلال ..... كانت مبسوطه كتير من ضمته الى هدتها شوى ....... رفع وجهها له واطلع فيها بحب ... حبها حتى قبل مايشوف هالجمال .. حب حشمتها و هدوءها فى مشيتها .. حب عيونها الى مابتنرفع فيه .. حب سيرتها العطره .. حبها من اول ماسمع اخته بتحكى عنها لأمه ... قعدت بقلبه من الوصف والكلام .. وسرقت عقله و روحه خلال السنه الى بيقى يلاحقها فيها .. و ملكته كله قلبا و روحا وعقلا بعد ما صارت حلاله .. مكياجها الناعم الخفيف متلائم كتير مع ملامحها الناعمه الهاديه .. رجع ضمها بقوه لصدره وهو بيقول .. لو تدرين كم احبك .. بعّد شوى عنها ورفع وجهها بلطف وقال .. من يقول الزين مايكمل حلاه .. كل شي(ن) فى حبيبى اكتمل .. الله اللي كمله والله عطاه .. مابقى للزين فى خلى محل ..... طبع بوسه على عيونها الناعسه العسلى الى بموت فيهم وقال .. العيون احلى من عيون المها .. شافها قلبى وصفق وأحتفل ... نظرته من فتنته شعلة حياة .. والجفون من الحيا فيها كسل .......... نزلت زينه عيونها .. استحت منه ومن وصفه ....... نزل لخدودها المورده وطبع بوسه ناعمه عليهم وقال ... ساهم(ن) رمشه على الخد وسناه .. كن لمعة وجنته ورد(ن) وطل ... نزلت راسها بحياء لما شافت نظراته مستقره على شفايفها ...... رجع رفع راسها بأيده و اخد قبله ناعم وسريعه قبل مايقول .. والشفايا كنها جمر الغظاه .. تحرس الريق المحلى بالعسل ...... طبع بوسه على شعرها الموج .. وكمل .. والشعر ليل(ن) نقل حمرة مساه .. اجعد(ن) حول على صدره همل .... مايجى من فوق متنه ماطواه .. لون شلال(ن) مع المغرب نزل ....... نزلت ايداه تتحسس ظهرها و بدا يفك سحاب بدلتها ويتحسس جسمها بحب وعيونه على وجهها المورد .. ضمها لصدره يهدى شوى من رجفتها وقال .. انطلق جيده يماري فى بهاه .. فوق مياس(ن) تعزل واعتدل ....... بالرشاقه فيه من ظبي الفلاه .. لي مشاه كنه مع الريح انتقل ...... مال على رقبتها وطبع بوسه .. خبى وجهه بين شعرها واخد نفس عميق يتلذذ بيرحتها قبل مايقول .. ريحته من كل زهر(ن) منتقاه .. والزياده للخزامي والنفل ...... صافي(ن) مثل المطر فوق الصافاه .. باسم(ن) مثل البشاير بالأمل ........ كلماته اثرت بزينه كتير .. خلت رجفتها تهدا وخلتها تستسلم للمساته الناعمه .. رفعت ايداها وريحتهم على صدره ... اطلع فيها بحب .. حاوط وجهها بأيداه وقال .. جامع(ن) من كل زين منتهاه .. مستحيل الوصف فى خلي سهل ...... تغيرت نبرة صوتها وهو بيهمس .. كايد(ن) ماهو يلين لمن بغاه .. يرتفع عن كل سقطات الزلل ......... ونزل بهدوء على شفايفها الى استسلمت له بحب وشوق ......... ****

لاحظت انّا ان ياسمين مو على بعضها .. وجهها اصفر و سرحانه .... سألتها اكتر من مره اذا حاسه بشى بس ياسمين كانت تنفى و تقول انها بخير بس تعبانه من قلة النوم خاصه بعد ماسهرت مع زينه قبل ما تتزوج وتتركهم ...... سكتت انّا وماحبت تضغط عليها اكتر ........ خالد طلع قبلهم بساعه منشان يوصل رنيم و اهلها لبيتهم .. فرجعو مع لؤى ......... افكار كتيره براسها كانت زاعجتها ... وانا شو خصنى شو بيعمل مع رنيم .. انا رح احط حد لهالسحر .. لازم اخلص منه بأسرع وقت .. مستحيل اصير متل ماما ............... انّا كانت كل شوى تتفقدها لياسمين الجالسه بالكرسى الخلفى مع ياسر النايم .. شكلها ابدا مو مريحها .. كانت قلقانه عليها كتير .... بس مع هيك مالها فهمانه شو صار لها على اخر العرس .. قد يكون فعلا تعب ........................ وصلو على البيت .. حست بنغزه بقلبها لما ماشافت سيارة خالد .. نزلت انّا .. حاولت يكون صوتها هادى وهى بتقول للؤى .. لؤى نام ياسر ........ التفت لؤى وشاف ياسر نايم بحضن ياسمين فأبتسم وقال .. والله انك مدللتيه كتير ههه .. خلص هلأ بشيله عنك ......... نزل و فتح باب ياسمين و على مهل شال ياسر ..... طلعت ياسمين من السياره وبهاللحظه وصل خالد ووقف سيارته جنب سيارة لؤى ... ونزل بسرعه من غير ما يطلع بياسمين الى كانت لسى واقفه جنب سيارة لؤى ..... مسكت باب السياره بقوه وهى بتشوف طرف قميصه منزوع حمره .............. حست بصعوبه بالتنفس .. بأختناق ... بدات الدنيا تلف فيها .... بسرعه سكرت باب السياره وحاولت تسرع الخطوات منشان تدخل للبيت وترتاح على الكنب .... ضو ابيض عمى بصرها وخدر سرى بجسمها كله ..... بضعف ندهت .. خالد .. قبل ماتقع ............... كأنه سمعها بتنده له بس كذب حاله وماحب يلتفت لها .. هو بصعوبه ليسيطر على مشاعره فمنشان هيك الاحسن مايشوفها .... بس صوت صراخ انّا بأسم ياسمين خلاه غصب عنه يلتفت ويركض لجسمها الواقع على الارض .... بسرعه شالها و ركض لجوا البيت وحطها على الكنبه .... صار يربت على وجهها يحاول يصحيها .. ياسمين .. ياسمين اصحى ....... كانت غايبه عن الوعى تماما ومافى اى بادره على انها سمعت او انتبهت لمحاولات خالد ............... ركض لؤى وحط مخدات تحت رجليها ورفعهم منشان يساعد الدم يوصل لراسها اسرع .. خاصه ان وجهها صاير ابيض كتير وخالى من اى نقطة دم ......... حط خالد ايده تحت راسها و قربها منه وصار يلمس خدها و جبينها بنعومه وهو قلقان عليها على الاخر .. ياسمين حبيبتى اصحى .. حبيبتى اصحى ولا تعملى فينى هيك ... باس خدها ورجع يلمسه بنعومه ويقول .. ياسمينتى حبيبتى اصحى ... قرا عليها اية الكرسى وهو بيحاول يصحيها وعلى مهل وببطئ شديد بدات تحرك عيونها ..... بقى خالد ينده لها و يمشط شعرها بأيده و يلمس خدودها لحتى فتحت عيونها بتعب ............ ياسمين اصحى منيح لا تعملى فينى هيك الله يخليك ....... هزت راسها بطيب وبدات تتنفس بعمق منشان تصحى ..... لما حسها خالد عن جد بدات تصحى شالها وطلع الدرج وهو مو منتبه على الى حوليه ......... انّا ولؤى كانو مدهوشين من الى سمعوه والى صار امامهم .. خالد بيحب جازمن .. قالها لؤى بهمس وهو بيطلع بأنّا الى حطت ايدها على جبينها بتعب وقالت .. ااخ ياربى ........................ طول الليل وهو بيتفقدها .. وقف عند سريرها يتأملها وهى نايمه .. التعب واضح عليها .. اول ماصحيت من الاغماء شاف فى عيونها اللوم والعتاب .......... حرام عليك يا خالد .. البنت حستك بتلعب فيها .. بتتسلى فيها .. بتقول انك بتحب مرتك و بعدين بتدوب وبتدوبها معك .. لا تضغط عليها بمشاعرك .. شوف شو عملت فيها ... ماتحملت تضارب المشاعر الى عيشتها فيه .. هى بتحب سام .. خليها بتحبه و لا تستميل عواطفها ناحيتك وانت متأكد انك مارح تصل للنهايه معها .. البنت صغيره لا تشتتها بمشاعر قد تألمها ..... بهمس قال وهو بيطلع فيها .. خلص ياسمين بوعدك احقق لك الامان والاستقرار مثل اى اخ كبير بيأمن هالاشياء لأخته وبوعدك ما ازعجك بعد اليوم .... والتفت وطلع بهدوء ..................... دموعها نزلت وهى لسى مغمضه عيونها .. لفت للطرف الثانى و خبت وجهها بالمخده وصارت تبكى بتعب ......................... اما عند رنيم فدخلت غرفتها بعد ما طلع خالد و راحت للمرايه تطلع بحالها وصارت تفكفك الحبسات من شعرها وتشلح ذهباتها ..... ابتسمت بمكر وهى بتقول لحالها .. ان شاء الله تعجبك الهديه الى بعثتلك اياها ياسمين هههه ...

احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن