تفاجئ خالد بصديقه اسامه بيتصل فيه وبيطلب انه يزوره اليوم .. صار له زمان ماشافه لأسامه .. من بعد ما طلع لبرا منشان يكمل دراسته العليا انقطعت الأتصالات بيناتهم مع انهم كانو قريبين من بعض كتير بس كل واحد انشغل بحياته الى بدات تكبر مسؤولياتها .............. بعد السلام والكلام والسؤال عن الأهل والأحباب تفاجئ خالد بطلب اسامه .. انت ياخالد بتعرفنى من زمان ومع هيك اذا بدك فتره لتفكر وتسأل طبعا هذا من حقك .. بس ارجوك لا تتأخر على لأنى مستعجل ................. ابتسم خالد وهو بيقول .. الله يقدم الى فيه الخير .. بس متل مابتعرف لازم اسأل اختى بالأول .. وبعدين هى شرطها بنتها بدها تبقى معها وين ماراحت .................... بسرعه رد عليه اسامه .. طبعا طبعا .. متل ماحيصير أبنى ابنها رح تصير بنتها بنتى .. انا رح اترك لك ارقام شغلى واصدقائى بالعمل والجامعه منشان تسأل على راحتك وبعد اسبوع بتصل فيك منشان اخد الجواب النهائى ............................. حفله صغيره جمعت بين العيلتين اخد فيها اسامه عروسته وسافر لبرا شهر عسل .. طبعا هيا بقيت عند ايمان الى تعهدت لزينه انها تحطها بعيونها وخاصه ان السفره مو طويله كلها 10 ايام وبيرجعو لأن اسامه مابيقدر يترك شغله كتير ........... بعد ماوصلهم خالد للمطار رجع للبيت وهو بيفكر بزينه .. الحمد لله الى عوضها خير .. اسامه دكتور بالهندسه ومافى منه .. انسان مشهور بأخلاقه العاليه ودينه .. ماتوفق بزواجه الأول وانفصل عن مرته وعنده ولد عمره 4 سنوات عايش معه .. امه كانت بتعتنى بأبنه بس هلأ زينه صارت مسؤوله عن ابنه ..... الى استغربه خالد موافقة زينه السريعه على الموضوع خاصه بعد ما سألت خالد عن رأيه بأسامه ... اكد لها انه معجب بأسامه وبيتمنى يصير فى نصيب بينهم بس بالأخر القرار قرارها واكد عليها ان ماتقدم على شى مو مقتنعه فيه ولا تتحسس من شى وان الارض اذا ماشالتها بتشيلها عينيه ...... اما انّا فطبعا كلامها كان متل كلام كل ام خايفه على بنتها وفرحانه الى اجاها نصيبها بسرعه وما تأخرت كتير ... وخاصه ان بنتها لسى صغيره وماصار عمرها سنه و ممكن تتعود على اى رجل بيعطيها حنان ويعوضها عن ابوها الى ماشافته ........ تنهد خالد وهو بيقول .. طلعتى يازينه اقوى واصلب منى .. بكل اصرار حاولتى تتجاوزى محنتك مع انى متأكد ان علي لسى عايش بقلبك .. بس قررتى تستمرى بالحياة وماتعيشى بذكريات الماضى منشان حالك ومنشان بنتك ... الله يسعدك ويعوضك خير يارب ....... ****
دخل رمضان والكل كان مشغول بالعباده وبعدين بالتجهيز للعيد .. قبل العيد بيومين وصل لؤى مع مرته وابنه للرياض منشان يقضو العيد عند اهله .. زينه عايشه بالرياض مع زوجها و اهل زوجها .. الكل كان مشغول بالإستعداد للعيد والكل كان بده يفرح خاصه اخر عيدين مرو كانو صعبين على الكل .. فالعيد هدا كان له اهميه خاصه عند الجميع .............. دخل خالد للبيت ليلة العيد .. استقبلته انّا بسؤالها .. خلص ولد خالد .. يعطى صدقة الفطر ؟ ............... ايه انّا الحمد لله طالعتها عن الكل اليوم ............... الحمد لله .. رب لك الحمد والشكر .. موبيرك بيرم خالد ......... عيد مبارك عليك انّا .. راحت زينه لبيتها ؟ ................... طبعا كله راح بيته .. حتى لؤى راح فندق قال يريد اول ليلة عيد فى فندق مع زوجه وولد .. الله يهنيه ........................ ابتسم خالد وهو بيقول .. امين .. يالله انّا انا طالع انام بكرا عندنا صلاة عيد من الصبح بكير .. تصبحى على خير ..................... وانت بخير ولد خالد .. كله لازم ينام ويرتاح .. بكرا فى شغل من الصبح .................... هز راسه وطلع لغرفته ......... من وين رح يجيه النوم وهو كل الوقت بيفكر كيف يرجّع ياسمين له .. صار له فتره بيفكر يطلع لكندا منشان يشوفها او على الأقل ويطمن عليها .. بس الفيزا صعبه كتير .. قدم عليها مرتين وكل مره بيرفضوله اياها .. بس الأصعب اذا قابلته بالصد بسبب تصرفه الأخير الجارح معها .. مع هيك لسى الأمل موجود بقلبه خاصه بعد المنام الى شافه .. هو صحيح مابده يعلق حياته كلها على هدا المنام بس بده على الأقل يحاول منشان مايندم بالمستقبل ...... خلص صار لها فتره طويله كتير بكندا .. اكيد لاقت الى بدها اياه وعرفت شو بدها .. يا ايه يا لأ لازم يعرف ويرتاح .. مع ان فكرة انها تقول لأ مخوفته كتير ... بس لازم يقطع الشك باليقين .. بعد العيد بده يعمل المستحيل منشان يطلع لكندا .. والله يسر الى فيه الخير ................... *** الكل راح على صلاة العيد والكل كان فرحان وسعيد ...... لؤى مع مرته وابنه عمر الى بدا يحكى بعض الكلمات وبدا يشاغب ويحبى ويرمى الأغراض هون وهون .. وزينه مع اسامه وابنه احمد وبنتها هيا .. رب العالمين عوضها خير بأسامه الى استوعبها و جدد الحب بقلبها من جديد .. وياسر فرحان لأنه صار خال وعم بهالسن الصغير ودائما بيعطى اوامر لهيا الى صارت تمشى وتحاول تلحقه لياسر .. ولعمر الى دائما متعلق فيه ومابده حدا الا ياسر ...... تنهد خالد و قال لحاله ماناقص هاللمه الا ياسمين .. بوجودها تكمل سعادتى .. يارب دخيلك يسر لى الخير ......... الكل رجع للبيت وفطرو مع بعض فطور العيد وبدو الناس كالعاده تمر على بعضها منشان تعيد بعضها .. طبعا خالد ولؤى مرو بالأول على اهل اسامه وعيدوهم وبعدين رجعو على بيتهم ليستقبلو الناس ..... خالد كان لابس طقم سكرى وفوقه مشلح ( بشت ) بنى غامق .. متل عادة اهل سوريا ... كان كله هيبه ورجوله .. الكل لحظ شروده والحزن الى بعيونه ... بيحاول بكل جهده انه ينسى او يتناسى على الأقل اليوم منشان عيلته .. مابده يخرب فرحة حدا بالعيد .. هدا اول عيد فعلي لهم كلهم من بعد طلاق زينه و سفر ياسمين
على الساعه 12 طلع خالد لغرفته منشان ينام ساعه قبل الغدا .. لاحظ ان عيونهم عليه .. يالله لهدرجه كلشى ظاهر على وجهى .. والله بحاول انى اخبى بس مو بأيدى ... من يوم المنام وانا بستنى بلهفه رجعتها .. مرت اشهر ولسى مارجعت ولا حتى خبرت .. صار بالشهر والشهرين لحتى نسمع عنها خبر .... يالله ياياسمين .. معقول افترقنا للأبد !! ..... حاول يشيل هالفكره من راسه منشان يقدر ينام لأنه تعبان كتير .. كل الليل بيفكر فيها وكيف رح يرجعها لعندهم .. لازم ينام له شى ساعه قبل الغدا منشان يعرف يفكر احسن ...........
فتح باب غرفته بس رجع سكرها بسرعه وهو مستغرب الى شافه ..... شد ايده على مشلحه اول ماسمع الصوت الى بيناديه من جوا .... خالد ........... للحظات وقف مو مستوعب الى بيسمعه .. لحتى انفتح الباب وعينه اجت بعينيها ..... ابتسمت له وميلت راسها وهى بتقول .. عيدك مبارك .. كل سنه وانت سالم .............. مفاجئه .. مفاجئه اكبر منه .. دخل بسرعه لغرفته وقعد على السرير ......... صار يتنفس بعمق وهو بيسمعها بتقول .. حبيت اعملها لك مفاجئه .. بس ان شاء الله ماكون زعجتك .. خفت اخبرك بيوم وصولى تقوم تسافر متل المره الماضيه ................. رفع عينه واطلع فيها .. لسى مو مستوعب الى بيشوفه .. ياسمين .. هاى ياسمين ... صار يتفحصها وهو مصدوم من الى بيشوفه .. لابسه تنوره رمادى ومطرزه بزهرى .. طويله وواسعه وفوقها قميص زهرى بأكمام ساتره وطويله وانيق كتير .. حجابها متناسب كتير مع الى لابسته .. بيحيط بوجهها بيزيده جمال على جمالها واللون الرمادى بينعكس على عيونها بيظهر لونهم الأزرق الصافى .. تقريبا مافى مكياج على وجهها بس شفايف لماعه بشكل مغرى كتير .. بأنفاس مقطوعه قال .. متى .. متى وصلتي ؟ ................... مبارح بالليل واستقبلنى لؤى ونزلت بالفندق منشان استعد لليوم .......... كانت واقفه بعيد عنه وهى بتفرك بأيداها بتوتر .... قالت وهى بتحاول تتماسك .. انا اسفه اذا دايقتك .. بس ماعرفت كيف بدى اشوفك .. يمكن غلطت برجعتى .. انا اسفه ................. شاف الدموع بدات تلمع بعيونها .. نزلت راسها وحاولت تتماسك وتستمد القوه من حالها بالضغط على ايداها .............. بصعوبه تمالك حاله من الصدمه وقال .. البيت بيتك ياسمين متى مابتحبى بتجى مو محتاجه تاخدى موعد .............. كأن الكلام ماعجبها .. تغير وجهها وتلون مية لون وهى بتطلع بالارض ...... اخيرا قالت وعيونها لسى على ايداها .. انت .. انت طلقتنى ؟ ............................. استغرب سؤالها وجاوبها بسرعه وعيونها ماانشالت عنها .. لأ .................... رفعت وجهها له واطلعت فيه بعيونها المليانه دموع والى بتحاول انها تمسكهم وماينزلو امامه ... طيب خطبت او كتب كتابك على حدا او .. او بتحب وحده وناوى تخطبها ؟ .................... هز راسه بلأ وعيونه لسى عليها .... شافها ارتاحت شوى من جوابه .. بأيدان بترجف صارت تفك حجابها وهى بتقول .. معناها بقدر افك حجابى قدامك ......... شالت الإشارب من على راسها و حررت شعرها من الربطه وصارت تحركه بأيداها منشان يستعيد حيويته ........... ماعاد يسمع الا دقات قلبه وهو بيتفرج عليها بترمى الإشارب على كرسى مكتبه وبتفتح زر القيمص العلوى منشان ترتاح اكتر ........... سالته بتوتر .. ممكن اقعد جنبك ؟ ............. هز راسه بأى .......... بهدوء مشيت وقعدت جنبه ..... عيونها على ايداها وكل شوى ترفعها لعيونه الى بتحقد فيها بلا تسدق ..... استنته يقول شى او يعمل شى لتفهم شو بقلبه بس الظاهر الصدمه لسى مسيطره عليه .......... بتردد مسكت ايده واخدتها بين ايداها الى بترجف وصارت تضغط عليها بحب وهى بتقول وعينها لسى على ايداها ... دخلت دوره لتعلم العربى و دوره تانيه لتعلم الاسلام ............ استنته يعقب على كلامها بس مافى امل .... رفعت راسها واطلعت فيه وهى بتقول .. صار لى سنه تقريبا معلنه اسلامى .. لما جيت هديك المره كان بدى اخبرك انى رجعت للاسلام بس ماكنت هون ............... بقى يطلع فيها بصمت .... نزلت عيونها لأيده مره تانيه وهى بتقول .. كنت ضايعه ولقيت نفسى بالاسلام .. كل الشحنه السلبيه الى فينى حسيتها تفرغت بعد اول صلاه لى .. انا بقصد صلاه صحيحه .. حسيت بالأمان وبالأستقرار النفسى .. الحمد لله الدوره الى اخدتها ساعدتنى كتير .. كل الى كنت بدور عليه لقيته بالاسلام .................. انتظرت اى كلمه منه بس مافى امل كان ساكت وبس بيطلع عليها بنظرات مافهمتها ...... رجعت تطلع بأيده الى بين ايداها .... بلعت ريقها وهى بتقول بصوت مهزوز .. طيب انا .. انا فكرت فيك كتير وانا هنيك .. فكرت بكلشى جمعنا .. عمرى مانسيت لحظه كانت معك .. بالعكس الذكريات كانت بتحفزنى منشان اواصل بطريقى للتغير .................. ماقال شى بقى ساكت ..... حطت ايدها على شفايفها الى بدات تهتز من البكى .. دموعها نزلت غزيره على خدودها وصارت تنقط على ايده الى بحضنها .. رفعت وجهها له وهى بتقول .. خالد من شان الله قول شى .. والله ماعاد فينى اتحمل ......... غطت وجها بأيداها وفلتت بالبكى .................. حاسس حاله متل المسحور مو قادر يعمل شى .. لا يحكى ولا يفكر كل الى بيقدر يعمله انه يبقى يطلع فيها .... مو سدق انها صارت قدامه وبهالصوره .. بالحجاب .. كان مستبعد الموضوع نهائى ... بالعكس كان خايف من طلعتها لكندا .. خايف ترجع متل قبل و يتعذب معها زياده .. لأن اول ماوصلت السعوديه كانت عصبيه ومتمرده واالمشاكل كبرت بينهم .. بعد ماحبها مارح يتحمل يشوفها متل اول ماوصلت مارح يتحمل يشوفها بترجع لورا بدل ماتتقدم لقدام .. كان هدا احد اسباب هروبه منها .. بس التغير هدا كان احلى مفاجئه بحياته بالإضافه الى وجودها بغرفته وبيوم اللعيد بعد ماعجز يطلع لها ........ رجع يطلع بعيونها الى بتتنقل نظراتهم بين عيونه وهى بتقول من بين شهقاتها .. بدك ارجع لكندا .. خلص برجع ومابتعود بتشوف وجهى ابدا ............ مسك ايدها بقوه اول ماسمع كلامها .. وين ترجع بعد ما صارت عنده ؟؟ .. مستحيل يسمح بهيك مره تانيه .. مستحيل يقدر يعيش هالعذاب مره تانيه ............. اطلعت على ايده ورجعت اطلعت على عيونه .. ميلت راسها وهى بتغمض عيونها على مهل وبتشد عليهم شوى منشان تنزل الدموع المعلقه برموشها .. قبضة ايده زادت بالضغط على ايدها اول ماهمست بحب .. اشتقتلك كتير .. انت مااشتقت لياسمينتك ؟ ............. على مهل قربها من صدره وهو بيهمس .. آآآه ياحبيبتى ............. استقبلت حضنه بحب وصارت تحرك وجهها على صدره وهى بتهمس .. تعبانه كتير .. ماعدت اقدر اتحمل بعدك عنى .. بكفى عقاب بكفى عذاب الله يخليك .. انا جاى وبدى ابقى دائما جنبك .. جاى بدى ارتاح بين ايداك وعلى صدرك .. بدى اصير مسؤوليتك .. بدى تحمينى وتحبنى ... ضمت حالها له زيارده وهى بتقول .. مو انت وعدتنى تعلمنى كلشى وتمدنى بكلشى بريده ....... سكتت شوى قبل ما تضيف وهى بتتمسك بجاكيته بقوه .. انا مارجعت الا لما صرت بستاهلك وبليق فيك خالد ............... رفعت عيونها منشان تشوف وجهه .. تفاجئة بالدموع بتنزل على خدوده وهو مغمض عيونه وضاممها لصدره بكل حب .. كأنه خايف تضيع منه ..... فرحان ومو مسدق الى بسمعه .. جاى منشان تبقى معه وله .. الحلم صار حقيقه يا خالد .................. رفعت حالها لحتى صار وجهها قريب من وجهه مسحت بأيدها دموعه وهى بتقول .. وجهك مرهق وتعبان ! ................... فتح عيونه وابتسم لها بحب وهو بيقول .. كله بسبب غيابك .. شوقى لك ذبحنى ياسمين .. ماكنت اقدر انام الليل الا وتذكارك جنبى .............. ابتسمت وهى بتقول .. وانا ماكنت انام الا وانا لابسه بيجامتك ........... باست خده وقالت بحب .. شو رايك ننام شوى ونرتاح .. انا صار لى اكتر من 24 ساعه مو نايمه وتعبانه كتير ............... هز راسه بأي ..... بعدت عنه وشلحت حذاءها و هو شلح مشلحه وجاكيت طقمه وفتح ايداه لها .. لمها لصدره ومال معها على مخدته ... غمض عيونه وهو بيشم ريحة الياسمين من صاحبتها .. همس قبل مايغط بنوم عميق .. رديتى لى روحى ياسمينتى ............
ابتسم وهو لسى مغمض عيونه .. فتحهم على مهل .... ياربى ماهو حلم والله انه علم وحقيقه ... ياسمينتى نايمه بين ايداى ... مسح على وجهها بحب .. غرقانه بالنوم ومو حاسه بشى .. انتبه على الإرهاق الى باين على وجهها .. ماهان عليه يزعجها وهى نايمه ومرتاحه .. رفع ايده وشاف الساعه .. اوف 4 العصر ... بهدوء سحب حاله من جنبها .. قلب عليها اللحاف منشان يغطيها وتركها نايمه وطلع من غرفته ... نزل لتحت والابتسامه على وجهه .. حس حاله جوعان كتير .. مشتهى ياكل خاروف كامل ههه .. قبل مايدخل الصاله تنحنح ... اجاه صوت انّا يأذن له بالدخول ...... دخل وهو بيقول .. وين الجميع !؟ ........... ابتسمت له انّا وهى بترفع حاجبها له وبتعطيه نظره لها معنى وهى بتقول .. كلو استنى ولد خالد بس ولد خالد نايم بعسل .. فهو راح ينام بعسل كمان ................... الضحكه طلعت من قلبه وقرب على انّا باس راسها وايدها وهو بيقول .. شو هالعيديه انّا .. ماممكن انساها ابدا .. والله طلعتى مالك قليله وبتخبى على لا والكل عارف الا انا .................. ضربته انا بخفه على ايده وهى بتقول .. ولد خالد .. احترم حضرتونا .. حضرتونا فى عقل يفكر بحكمه .. مو عقل متل انت نار وعصبى .................. رجع باس راسها وهو بيقول .. يخليلى عقلك وحكمتك .. آآآه يا أنّا مبسوط كتير .. امممم جوعان كتير وبدى اكل .. شو فى عندك تغدينى ؟ ................... وين بنت جازمن منشان ياكل هو كمان ؟ ..................... نايمه .. خليها نايمه وماحدا يصحيها البنت تعبانه كتير ........................ اطلعت فيه انّا وقالت بتهديد .. ولد خالد .. اشد اذنك ................... ضحك وهو بيرفع ايده لفوق بأستسلام وبيقول بمرح .. والله بريء هالمره انّا والله نايمين بملابسنا من التعب .. اطمنى كله تمام ............................... بجديه قالت له .. اسمع حضرتونا كويس .. كله لازم يصير صح ولد خالد .. البنت صار كويس كتير .. وانت لازم يحترم بنت جازمن زوجة حضرتكم .. فهمت على حضرتونا .............. مسك ايدها وهو بيمشى معها للمطبخ وبيقول .. فهمت انّا والله مارح يصير الا الصح هالمره .. مع انها ززوجتى وخلص بس تأمرى امر ... بس الله يخليك خليها بغرفتى .................... التفتت عليه انّا بأستغراب وقالت .. حضرتونا مازا قال ؟ ................. والله ياانّا انى مارح اعمل شى بس خليها جنبى على الأقل اليوم الله يخليك .. انا ماسدقت ترجع لى .................... تنهدت وهى بتقول .. خلص بس اليوم .. بعدين بنت يروح غرفته ... ولد خالد اخر هزا اسبوع حفلة عرس تبعك .. لازم يساوى بسرعه بسرعه منشان صبر انت قليل .......................... وقف وهو بيقول .. ليش اخر الاسبوع ! .. خليه بكرا ................ وين بكرا .. فى شغل كتير .. هزا جازمن خانم لازم حفله يكون تمام .................. والله لآعمل احلى حفله بس خليه بكرا .. كلشى بيتجهز من اليوم .. انّا الله يخليك لا تعذبينى ...................... تنهدت بتعب وهى بتقول .. ولد خالد فكر كويس .. اليوم اول يوم عيد كله مسكر .. سكتت شوى قبل ماتكمل .. خلص خليه رابع يوم عيد .. اخر كلام ولد .. خلص اسكت ................... ابتسم خالد وقال .. خلص 3 ايام بصبر .. امرى لله .................
اكل بسرعه وطلع لغرفته .. طلب من انّا ان ماحدا يزعجه .. لا تلفونات ولا زيارات .... ابتسمت له انّا وصارت تدعى له الله يسعده ويهديه ............ دخل بهدوء للغرفه .. وعلى مهل قرب من السرير ... لسى نايمه ... قلبه بيرقص رقص بصدره .. مو مسدق لهلأ انها عنده وبسريره .. دخل الحمام وغسل بسرعه وفرش اسنانه وبعدين تناول بيجامته لبسها ورجع وقف جنبها ... ما تحركت من مكانها ولا حتى غيرت وضعيتها ..... على مهل طلع على السرير وقرب منها لحتى قدر يرجعها على كتفه مره تانيه ............ فتحت عيونها ... من نظرتها عرف انها فتحتها بنومها ... تنفست بعمق وهى بضم حالها له زياده وبتهمس بنومها .. لا تتركنى مره تانيه .................... لفها بأيداه التنتين بكل حب وهو بيبوس جبينها وبيهمس .. بما انك رجعتى لى بعد ما اطلقتك .. مستحيل اخليك تبعدى مره تانيه ..................
البيت كله صار عرايش ياسمين وقناديل كريستال متدليه في كل مكان وبداخلها شموع .. كانت حفله صغيره بس حلوه كتير .. حوّلها خالد لحلم .. لخيال .. المدعوين كلهم كانو 50 شخص بين النساء والرجال .. مابخل بشى .. لانه صعب يلاقى صاله او فندق بهالسرعه عمل الحفله ببيته .. بس زيّنه بطريقه بتشبه المكان الى اجتله فيه ياسمين بالحلم وصارت ملكه .......... دخل على صوت الزغاريد وجنبه انّا وعيونه عليها .. بخطوات سريعه توجه لها وهو بيشوفها بتبتسم له بحب وبتمشى لعنده .. ما نفذو شى من وصايا انّا عن برتوكولات العرس .. لفها من خصرها وحملها ودار فيها شوى على صوت التصفير والزغاريد ... همست له I said it before and I will say it now .. You are crazy ............ غمزلها بعينه وهو بيقول .. بتريدى افرجيك الجنون على اصوله وابوسك هلأ امام كل هالناس .......... بعدت عنه وهى بتتمايل من الضحك ............... ياسمين عروس غير عاديه .. مو متل باقى العرايس .. طبيعيه ومابتستحى من مشاعرها .. ماهمها كل الى حوليها .. بس همها انها تصل لأيداه ..... مسك ايدها ومشى للكوشه الصغيره الى بأول الغرفه وهو بيقول .. عجبنى فستانك .. كتير حلو ....... اطلعت على فستانها الابيض الى بيوصل لركبتها و المطبق 3 طبقات ومطرز باللؤلؤ ... وله ربطه على الرقبه ومفتوح كل ظهره ........... خلل اصابعه بين شعرها المعمول على النازل بأريحيه مال على خدها وباسه بخفه وهو بيهمس .. الحلم صار حقيقه .......... قعدت وهى بتقول ... عجبك طوق الورد الى حاطته بشعرى ؟ ................. قرب منها وطبع بوسه على جبينها قبل مايقعد جنبها وقال .. عاجبتنى الورده الى لابسته ................ بقى ماسك ايدها وهو كل شوى يرفعها لتمه ويبوسها .. او يميل عليها ويبوس خدها او يلف ايده حولين اكتافها ويضمها له وهو بيبوس جبينها ............. قربت منه انّا وقالت بنرفزه .. ولد خالد خود زوجتك وامشى فورا .. حضرتوك بيعمل فضيحه هنا اذا طولت زياده .................... اجت زينه بسرعه وهى بتشد طاولة الكيك مع الخادمات وبتقول .. اول شى اقسمو الكيك .......... وقف خالد وهو بيمسك ايد ياسمين ليوقفها جنبه .. مسك السيف و اطلع بياسمين منشان تحط ايدها على ايده وبدا يقسم الكيكه ... قسم قطعه وحطها بصحن وقسم منها لقمه وعطاها لياسمين الى اكلتها وهى مبسوطه من عجلة خالد .. بعدين اخد لقمه واكلها وهو بيقول لزينه .. ياسلام كتير طيبه ......... اطلع بياسمين وقال .. نطلع ............ ضحكت وهى بتهز راسها بأي .......... بخطوات سريعه وتحت بتلات الورود الى بتنرمى عليهم طلعو من غرفة النساء وخالد ماسك خصرها وبيضمها له ............. عند الباب ... لبست عبايتها الى كانت مجهزتها من قبل وغطت شعرها ............ قبل ماتطلع وقفها خالد وقال .. ياسمينتى غطى وجهك ........... اطلعت فيه .. بس مابشوف .. الدنيا صارت ليل بخاف اوقع ............. مسك ايدها بحب وهو بيقول .. حبيبتى لا تخافى من شى وانت معى .. مارح اخليك تقعى .............. ابتسمت له بحب ومسكت طرف حجابها وقلبتها على وجهها ............ كل الطريق للفندق وياسمين ماوقفت ضحك .. خالد كان بيوصف لها شعوره ولهفته ليدخل لعندهم لحتى يشوفها وبعدين لهفته منشان يطلع معها و ياخدها للفندق وهلأ لهفته لحتى يوصلو للفندق ويقعد معها لحالهم .... كلماته كانت دافيه ومريحه وغمرت قلبها بالسعاده ................
اول ماسكر باب الجناح عليهم شلح جاكيته ورماه وهو بيلحق ياسمين الى كانت بتدخل لغرفة النوم وهى بتشحل عبايتها وبترميها على الكنبه الى بالغرفه .... التفتت له وابتسمت وهى بتمشى لعنده ............. مشى هو كمان لعندها ومسك وجهها بحب وطبع قبله ناعمه على شفايفها قبل مايقول .. اخيرا لحالنا ............. ضحكت وهى بين ايداه وقالت .. ماكأن كنا لحالنا خلال هاليومين ! ........... حرك انفه على خدها بنعومه وهو بيهمس .. لا هديك لحالنا بقويد بس هلأ لحالنا لحالنا من غير عيون تراقبنا ولا اذان تسمعنا .. بدى كم يوم نبقى لحالنا وبس .. حتى التلفونات رح اسكرها ............. شلحت حذائها وصارت تفك جرافته وازرار قميصه وهى بتقول .. ياسلااام النومه بهالهدوء بتكون مريحه كتير ............... اطلع فيها بأستغراب .. نومه ! .. لالا ياسمين مو وقت النوم هلأ .. حرام عليك صار لى 3 ايام بصبر حالى منشان هاليوم .. لا تقولي لي نعسانه وبدك تنامى ؟ ................. اطلعت فيه بعيون بتبرق وهى بنقول .. ليش انت خليتنى انام الليالى الماضيه .. مانمت ساعتين على بعضها جنبك منشان هيك تعبانه وبدى انام ................. حط ايداه على ظهرها وصار يفك الأزرار ببدلتها واحد ورا التانى وهو بيقول .. شو اعمل .. مشتاقلك كتير وانّا عامله على حجر ومراقبه .. لمس شفايفها بأصبعه وهو بيهمس .. ماكان قدامى الا هالشفايف ........... رفع نظره لعيونها وقال بتوسل .. ياسمينتى الا الليله .. لا تنامى الليله ....................... رفعت ايداها تتمطط وهى بتبعد عنه ورمت حالها على السرير وقالت وهى مستمتعه بمنظره .. الله .. مريح كتير .. تعال جرب ................. مشى لعندها وهو بيطلع فيها بتوسل وبيقول .. ياسمين ............ ضحكت وهى بتبعد شوى لنص السرير وبتقول بدلع .. خالد .............. قرب منها زياده وهو بيقول .. ياسمين ............ بعدت لأخر السرير وهى بتقول .. خالد ................. ابتسم وديق عيونه اول ماشاف عيونها بتلمع بمتعه ومكر ... ياسمين ! ............. فتحت عيونها فيه وهى ماسكه ضحكتها وقالت .. خالد ! ................. نطت من فوق السرير اول ماشافته بيمد ايده بسرعه تيمسكها .. صارت تركض وتحاول تهرب منه وهى بتضحك ومستمتعه بالى صاير .... لففته كل الجناح وهى ماسكه فستانها وخايفه ييوقع لأن كل ازراره مفتوحه وربطة الرقبه مرتخيه كتير ......... ياسمين وقفى ......... هزت راسها بلأ وهى بتقول .. الحركه والأرهاق الجسدى ضرورى منشان ينام الواحد مرتاح .. وانا بهيك بساعدك منشان تنام منيح الليله ... وصارت تضحك من كل قلبها .......... استغل خالد فرصه ضحكها و حصرها بمكان ماقدرت تهرب منه .. من بين ضحكها قالت وهى ماسكه فستانها بأيد والأيد التانيه مادتها قدام بينها وبينه ... Please Khaled have mercy ............ بسرعه شالها بين ايداه وهى بتضحك .. طبع بوسه قويه على خدها وقال .. انت مالك عرفانه شو عملتى فينى هلأ ياسمينتى ............ توجه للسرير ونزلها و قعد جنبها .... ضحكت بدلع وسألته .. شو عملت ؟ ........... الاجابه كانت فعل .. مابتعرف كيف صارت بدلتها و بدلته على الارض .. الى بتعرفه ان خالد كان غامرها بجسمه واسرها بأيداه وبيقبلها بشوق وحب ....... بعّد عنها شوى وصار يلمس بشفايفه شفايفها وهو بيهمس .. ياسمينتى .. ارحمينى .. ماعاد عندى صبر والله .. سنين طويله وانا بستنى هاللحظه .. لا تجيبى سيرة النوم الليله ............. ما انتظر اجابتها .. عيونها ولمسة ايداها كانو ابلغ جواب واحسن اشاره خضرا .......... اخيرا مرته بين ايداه .. له بكل معنى الكلمه امام الشرع والقانون والناس وبكل الأعراف والتقاليد ... ماتوقع بيوم يحب كل هالقد ولا يعشق مراه هيك .. بس ياسمينته غير عن كل النساء .. معها بيعيش مشاعر متجدده .. كل قبله كأنها اول قبله وكل لقاء كأنه القاء الوحيد ..... ساكنه قلبه من جوا وساحرته بكلشى فيها ............ كل الى بيتذكره رقتها ونعومتها مع قوة مشاعرها ومشاعره .. تعلم يسيطر على قوته وهى بين ايداه .. يسيطر على مشاعره الجارفه .. مع قوة عناقه و قبلاته الا انها كانت لطيفه ومطمئنه لياسمين الى عطته كل الحب الى بده اياه لحتى ارتاح .... الاستسلام التام من كلى الطرفين كان عنوان لاجمل حب جمع بين زوجين عاشقين ....... بعيون نعسانه اطلع على ياسمين النايمه وظهرها له ........... قلبت حالى هالياسمين ... غيرتنى بكل معنى الكلمه ... مابعرف كيف تحولت من رجل ناضج راكز لعاشق مجنون متهور ... لونت حياتى بعد ماكان اللون الرمادى طاغى عليها ... حتى الهوا الى بتنفسه صار غير معها .. مع ياسمينتى حبيبتى ...... قرب منها شوى .. بعد خصلات شعرها لورا لحتى انكشفت رقبتها ... باسها بنعومه منشان مايصحيها .. همس .. بوعدك بحب وامان كل العمر ياسمينتى ... رجع لمخدته وغمض عيونه ونام فورا ............
حاول يدارى دموعه وهو بيشوفها بتبكى بحرقه ومو قادره تسيطر على نفسها .. قرب منها ولفها وحاول يهديها بس الى بقلبها كان كتير وهى محتاجه تفضفض وتطالعه كله ... طلبت منه يتركها لحالها فنفذ رغبتها بس ماقدر يبعد ويتركها .. قعد بعيد عند درجات صحن الطواف وعيونه على ياسمين الى واقفه بتصلى امام الكعبه جسمها كله بيهتز من البكى ...... طلبت منه انهم يقضو اسبوع بين مكه والمدينه .. نفسها تصلى هناك وتشوف قبر الرسول .. فبعد ما قضو 3 ايام بالفندق سافرو لمكه واول ماوصلو عملو عمره ..... تأثرها كان كبير .. كل الوقت بتطلب المغفره من الله وبتسأله انه يثبتها ويقويها ويرحم ابوها ..... مكه لها رهبه وهيبه فى قلوب كل المسلمين بس هاى اول مره بيشوف هالمشاعر امامه .. فرح لها كتير وفرح فيها وسأل رب العالمين يزيدها من فضله ونعمه ويتم عليها نعمة الاسلام .... سند راسه على عمود الرخم الى جنبه وعيونه لسى على ياسمين .. لف الإحرام عليه زياده ومن غير مايحس على حاله نام ....................... خالد .. خالد .... فتح عيونه .. شاف عيونها الحمرا ووجهها المحمر من البكا ... ابتسمت له بحب وقالت .. اسفه حبيبى اخرتك .. يالله نرجع للفندق .................. حبيبتى اذا بدك تبقى كمان بنبقى مو مشكله ................. مسكت ايده وهى بتقول .. لا حبيبى انا تعبت وانت تعبان خلينا ننام وان شاء الله بكرا بنرجع للحرم ................ هز راسه و مشى معها وهو ماسك ايدها وبيضغط عليها بحب ..... مسافه قصيره بتفصلهم عن الفندق .. مشى 10 دقائق ... اول ماوصلو دخل خالد يتحمم لحتى تطلب ياسمين شى ياكلوه من خدمة الغرف قبل مايسكرو لأن الساعه تأخرت كتير ....... بعد ماطلع دخلت تاخد حمام سريع ولما خلصت كان العشا وصل ......... بعد ما طالع خالد صينية العشا لبرا الغرفه لحق ياسمين على السرير ... حس فيها سرحانه وبتفكر ...... لمس انفها بلطف وهو بيسأل .. بتشو بتفكرى ؟ ............ التفتت وضمت حالها له وهى بتسأل بجديه .. هلأ بابا بالجنه ولا بالنار ؟ ................. ماعرف شو يجاوبها .. بتردد قال .. حبيبتى .. امر العباد بأيد رب العالمين .. مافى حدا بيقدر يحدد اذا فلان بالجنه او بالنار وبعدين لا تنسى ان ربنا غفور رحيم .. انت ادعى له الله يغفر له ويرحمه وهدا كلشى مطلوب منك .................. اطلعت فيه بجديه وعيونها بتبرق بدموع .. طيب ممكن بكرا اعمل عمره لبابا .. يمكن تساعده وترفع من حسناته ................... مسح بطرف اصبعه عيونها منشان ماتنزل دموعها على خدودها و ضمها لصدره وهو بيقول .. بكرا ان شاء الله انا بعمل عمره لوالدى وانت لوالدك ............... باسته من صدره وهى بتقول .. الله لايحرمنى منك حبيبى .......... لف حاله لحتى صار فوقها وقال بمرح منشان يغير مزاجها .. بدك تضحكى على ببوسه صغيره ..... قرب من شفايفها بس هى بعدته وقالت .. خالد نحن بمكه ! ................. باسها بخفه على شفايفها وهو بهمس .. بالعكس الأجر اكبر .................. فتحت عيونها فيه وهى بتقول .. والله ؟ ...................... هزلها راسه بأى وهو بيقرب منها زياده .. وبيضيف .. تعالى ياسمينتى نكسب شوية اجر ................................. كمان بالمدينه انبسطو كتير .. ماوقفت حكى وهى بتوصف له مشاعرها لما شافت قبر الرسول صلى الله عليه وسلم .. تذكرت شو قرات عن تضحياته وعن المشاق والمصاعب الى واجهته كلها منشان يوصل رسالة رب العالمين للناس .. حسته فعلا رحمه للعالمين متل ماوصفه الله ........... خالد كان فرحان فيها كتير وبيجاوب على اسئلتها بصبر وبحب .. والى مابيعرفه بيتصل وبيبحث لها عن اجابه ........... ****
شو رايك حبيبى ؟ ...... مال لؤى على ابنه وباسه وهو بيقول .. لا تحاولى ايمان ابنى حلو وبيلبق له كلشى .. ابتسمت من تحت النقاب وهى بتقول .. والله حلو ما اختلفنا وطالع على ابوه كمان بس قول لى اى واحد اخد له هالطقم ولا هالطقم ................... خدي له التنين .. مابيغلو على حبيب بابا ................ ضحكت ايمان وهى بتقول .. الله يرزقك ويخليك لحبيب وحبيبة بابا ........... بعد ماطلعو من محل الأطفال صارو يتمشو بالمول شوى قبل مايطلعو فوق على قسم المطاعم ويتعشو .. حس لؤى بأيمان بتلتصق فيه وبتشد على ايده بقوه ........ اتفاجئ من حركتها بس مع هيك ما بين لها شى بقى ماسك عربية ابنه وبيدفها .. بس بعد دقائق عرف شو سبب تصرفها هدا .. حاول مايتطلع بطريقه تلفت النظر او تحسسه انه بيطلع عليه .. هدا سهيل زوجها السابق .. وشكل مرته معه .. لفت نظره للؤى الطريقه الى بينهر فيها سهيل مرته .. وكيف ماسكه بشده وقوه قدام الناس .. سمع تراطيش من حكيه .. انت مابتفهمى .. لك الحمار عنده عقل وبيفهم اكتر منك ........ ماتحمل لؤى المنظر .. مسك عربية ابنه بأيد وبالأيد التانيه تأبط ذراعها لأيمان واسرع بالمشى وطلع من المول كله ............ بتردد سألته ايمان .. راجعين على البيت ؟ .................. ابتسم لها وهو بيقول .. لا حبيبتى بس فى مطعم خبرونى عنه اصحابى قلت اخدك عليه ............... ارتاحت ايمان من كلامه وابتسامته .. شكله ماشافه ولا سمع كلامه .. الحمد لله ........................ كل الطريق للمطعم ولؤى بيفكر بالى شافه .. مو معقوله هالتعامل .. طيب يمكن تكون مرته عملت شى غلط وهو بيأنبها عليه ! .. بس مهما كان مو بالمول وقدام كل هالناس .. وبعدين شو هالالفاظ الى مستخدمها وشو هالطريقه الدفشه بالتعامل .. هاى زوجه مو جاريه .. لك حتى الجاريه لازم الواحد يعاملها برحمه .. استغفر الله العظيم يارب واتوب اليك ........................ بالمطعم كان كل الوقت بيطلع على ايمان ووجهها الهادى المبتسم المليان رضى و حب .. يالله معقوله كان يتعامل معها هيك !!؟؟ ... معقول كانت عايشه بهالذل كله .. ياحبيبتى ياايمان والله مافتحتى تمك بكلمه عنه .. يمكن حتى اهلك مابيعرفو شو كان يعمل معك ...... وانا الى مفكر ان سبب طلاقها انها كانت بتحبنى وماقدرت تعيش معه ...... مع انها ماقالتها صراحه بس هيك فهمت من تلميحاتها .. لك دخيل عينها كلها حياء وحشمه .. بتخجل تعترف لى بحبها لى من زمان .. بتدارى على سمعتها وسمعت اهلها .. فعلا المربى على الغالي غير ..... يالله شقد فى بنات مظلومات بمجتمعنا .. لو سهيل كان ذكى لكان لف راسها ونساها ابوها بحبه وذكاءه .. بس بسبب غباءه و سوء معاملته ودفاشته خسر جوهره مالها مثيل .. بقيت ايمان متمسكه بأعجاب طفولى كانت حاملته لى .. لأن مالقت من سهيل الحب الى يملئ قلبها وينسيها حب طفولى او اعجاب طفولى .............. ابتسم لؤى وهو بيقول لحاله .. يارب لك الحمد رب ضاره نافعه .. هلأ هالجوهره صارت الى وصارت تحبنى زياده ومافى بقلبها غيرى ........... تناول بشوكته قطعة دجاج ومدها لأيمان وهو بيقول بحب .. امونتى .. خدى هاى من ايدى حبيبتى .. اشتهيتلك اياها .................. ****
بعد هالأجازه رجعو لبيتهم وهم مشتاقين للجميع ......... استقبلتهم انّا بالأحضان وهى بتعاتب خالد على قلة اتصالاته ... خبرتهم ان غرفتهم الجديده وصلت وانها رتبها لأنها بتعرف انهم حيصلو متأخر ويكونو تعبانين ....... وبعد عشا بسيط الكل راح لغرفته ينام ...................... اطلعت عليه من المرايه وابتسمت له وهى بتشوفه قاعد بيستناها بالسرير .. يالله شقد بتحبه وبتموت فيه .. كله هيبه ورجوله .. خاصه بالوحمه الى بشعره وسكسوكته المضبوطه دائما .. لفتو انتباها من اول مره شافته فيها بالمطار .. حتى طباعه الحاميه بتحبها .. بتحب شرقيته المتأصله فيه .. بتحب غيرته واهتمامه فيها ..... كل مابتطلع بعيونه او بتكون بين ايداه بتحمد ربها الى خلاه تستجيب لوصية ابوها وتجى لعندهم والا كانت انحرمت كل هالحب والأمان والإستقرار الى عايشته هلأ ..... حطت فرشاة الشعر على التسريحه ومشية لعنده بقميصها النوم القصير ........ فتح لها ايداه يستقبلها وهو بيقول .. ياسمينتى .. الغرفه الجديده .. لازم نبدا اول ليله فيها بذكرا مميزه مع بعض .. وغمز لها بعينه .. شو رايك ؟ ............ ضحكت وهى بتقرب منه وقالت بعد ماقعدت على حضنه ومالت لصدره .. ليش نحن محتاجين مناسبه لنعمل ذكريات حلوه مع بعض ؟ ................. مسك ذقنها ورفع وجهها له وهو بيقول .. ابدا ............... سبلت له عيونها .. انت بس عليك تنده لى بياسمينتى وانا بجيك ركض .............. ضمها لصدره .. كل مالها فرحته فيها بتكبر وحبها بقلبه بيكبر ......... سمعها بتقول له .. ضمنى لصدرك بقوه حبيبى لحتى تقطع انفاسى ................ تفاجئة فيه بيبعدها عنه بسرعه وهو بيطلع فيها بخوف ...... بأستغراب سألته .. شبك خالد ؟ ............. هز راسه وهو بيطلع فيها وبيقول بنبره فيها اسف واعتذار .. ياسمين انا مو هيك .. هديك المره كان شئ خارج عن ارادتى .. انا مالى عنيف ولا بحب العنف .. صحيح مالى ناعم بس مالى عنيف كمان .. هديك المره كنت رح اجن وانا بحسك بتروحى من بين ايداى وانا بقدم لك كلشى .. انا مابدى تخافى منى ابدا ولا بدى ............... سكته اصبع ياسمين الى انحط على شفايفه .... رفعت عينيها له حز بقلبها الذنب الى شافته بعيونه .. ماكان قصدها تذكره بهداك الموقف .. كل الى كان بدها اياه انها تحس بحبه بقوة ضمته المتملكه لها .. مابتنكر ان كان لها يد بالموضوع كمان .. اختارت الوقت الغير مناسب وفجرت له قنبله بعد ماقال لها مستعد يستسلم لها ويسلمها كل حياته .. ماهان عليها حبيبها يحس بالألم هيك .. ماهان عليها خالد بكل رجولته وهيبته يحس بالضعف ويخاف عليها من نفسه لموقف متهور ...... ابتسمت وهى بتقول .. طيب ضمنى متل هديك المره .. يالله .. حسيتك بدك تدخلينى جوات قلبك .. ميلت راسها على كتفه وهى بتضيف بحالميه .. واو خالد كانت شى خيال .. الأحساس الى حسيته وانا بين ايداك بهديك اللحظه خلانى احلم فيك ليالى كتيره ....... خبت وجها بكتفه ودخلت ايداها من تحت اباطه ولفته لحتى استقرت ايداها على اكتافه وضمته لها بقوه وهى بتهمس .. رجعنى لهداك الأحساس ........ لمها بأيداه لصدره بحب .. حبيبتى بس تدايقى قولي لي منشان اوقف ........ هزت رايها بطيب وشدته لها زياده ... بدا يزيد من قوة الضمه بالتدريج لحتى سمع آه صغيره بتطلع منها مع نفسها المضغوط .... سألها بخوف .. ياسمينتي ؟ .............. رفعت وجهها له وهى بتبتسم وبتقول .. هينى جايتك ركض ....... *****
حولين النار كانو قاعدين بيشو مارشمالو وذره وياسمين بتحكى لهم عن الى عملته بكندا خلال فترة غيابها عنهم ......... حبيبتى تعالى خدى احمد شوى .. انا رايح مع الشباب اركب دباب .................. بسرعه قامت زينه وهى بتقول .. جاى حبيبى جاى ........... رجعت بعد دقيقه وبأيدها احمد .. قعدته جنبها وناولته عصايه فيها مارشمالو بارده وصارت تنتبه عليه ........... من فتره ياسمين بتراقبها لزينه ومستغربه كتير بعد الحب الى حبته لعلي كيف قدرت تعيش وتتأقلم مع اسامه .. والأكتر من هيك تحبه وتحب ابنه .. الكل ملاحظ العلاقه الحلوه الى بين اسامه وزينه .. والراحه المرسومه بشكل واضح على وجهها والهدوء النفسى الى عايشه فيه ............... بتردد سألتها ياسمين .. زينه فى شغله بدى اسألك عنها بس خايفه تزعلى منى ............. ابتسمت لها زينه وهى بتقول .. انا ازعل منك ! متسحيل .. يالله تفضلى ........ اطلعت ياسمين بايمان كأنها بتطلب منها تساعدها وقالت لزينه .. بدى اسألك كيف قدرتى تحبى اسامه بعد علي ؟ .. كيف قدرتى تنسى علي بعد كل الى جمع بينكم ؟ ...................... ابتسمت لها زينه بحزن وهى بتقول .. مين قالك لك انى نيسيت علي .. علي له مكانه بقلبى مستحيل حدا ياخدها ابدا .. اطعلت على النار وهى بتقول بحزن .. خبيته بقلبى من جوا منشان يبقى بأمان وماحدا يأذيه ................... سألتها ايمان .. بس بتحبى اسامه صح ؟ ................ هزت راسها بأى وهى بتقول .. كتير .............. بأستغراب سألتها ياسمين .. كيف قدرتى تحبيه بعد حبك لعلي وانت هلأ قلتى انه لسى بقلبك ! ................. تنهدت وهى بتقول .. متل ماقلت لك حبي لعلي حب مخبى بجوات قلبى مستحيل يطلع بيوم من الايام .. حب الذكريات الجميله واللحظات الحلوه الى عشتها معه .. حب لذكراه وتضحيته وعذابه منشان يثبت للناس كلها انه مستحيل يتخلى عن قلبه وحبيبته .. اما اسامه .. فحبى له غير .. حب موده واحترام وتفاهم .. اسامه كلشى بحياتى هلأ .. ولما بقول لك بحبه انا فعلا بحبه ومن كل قلبى .. بعقله وحكمته وحنانه ملئ قلبى .. مع اسامه بحس بالأمان والأستقرار والراحه .. اسامه رفعنى لفوق بأهتمامه فينى وببنتى .. داوا جروحى بصبر وماحاسبنى على كلمه فلتت منى او دمعه طلعت غصب عنى .. زرع بقلبى حبه بطريقه ماينافس فيها حب علي .. ماحاول ينسينى الماضى بطريقه تفصلنى عنه .. حاول بس ينسينى الجروح والأحزان ويعوضنى عنها واحترم رغبتى الصامته بالأحتفاظ بذكرياتى الحلوه ... وانا بالمقابل خليته حياتى كلها ... هو زوجى وحبيبى ..... حطت ايدها على بطنها وهى بتضيف بحب .. وهلأ صار كمان ابو لابنى الجاى بالطريق .................... مسكت ياسمين ايدها بحب وهى بتقول .. الله يهنيك ويسعدك حبيبتى والله انك بتستاهلى كل خير .................... الكل التفت على صوت خالد الى بينده على ياسمين .... ياسمينتى تعالى اركبك دباب .................. نطت بفرح وقالت .. والله .. جاى جاى بس اضبط حجابى شوى ... التفتت على ايمان وقالت .. يالله ايمان امشى معنا اركبى مع لؤى .. احمر وجها لايمان وهى بتقول .. لا بستحى اركب قدام الرجال وبعدين لؤى بيخجلنى بحركاته قدام الناس فمنشان هيك خلينى هون اسلم لى ............. التفتت ياسمين على زينه الى قالت .. لا تطلعى فينى انا حامل مابقدر اركب ....................... انتبه عليها خالد انها سرحانه .. توقع تنبسط اكتر لما تركب دباب .... ضمها لصدره وحط راسه على كتفها وقال .. شو حبيبتى ماعجبتك الركبه ؟ .............. وقفت الدباب والتفتت له بزهق وقالت .. مابعرف .. بدى ارجع شو رايك انت تسوق ؟ ............ نزل وقعد قدام وهى اخدت مكانه ولفته بقوه منشان ماتقع من سواقته السريعه ....... وصلو عند طرف الرجال .. كان الكل لسى بيلعب والمكان فاضى جنب النار ....... تناول خالد مشلحه الشتوى ولبسه وقعد امام النار بتدفى فيها ... لاحظ شرودها وتفكيرها وهى بتجيب شاى منشان يدفو ... حطت الصينيه واجت تجلس جنبه بس خالد فتح المشلحه كدعوه لها انه تجلس بحضنه منشان يدفيها .. بشرود قعدت بحضنه وهو لفها بالمشلح لأن البرد اشتد بالليل وهى مو متعوده على برد الصحراء ............. لف وجهها له وهو بيسأل بقلق .. شبك حبيبتى ؟ ............. اطلعت فيه بحزن وقالت .. خالد انا مابستحى .................. فتح عيونه على الأخر وهو بيقول .. مين قال لك هيك منشان اقص لسانه ............... لالا ماحدا قال لى شى بس انا بقول عن حالى هيك ................... وليش هيك بتتهمى حالك بشى مو صحيح ! ................... تنهدت بحزن وهى بتقول .. لأنى بعمل شغلات مابيعملوها لا زينه ولا ايمان .. اطلعت فيه بحزن وهى بتضيف .. مع انى بحاول بس مابقدر اسيطر على حالى كل الوقت .. نفسي اصير متلهم متلهم بكلشى ............ غمرها زياده بالمشلح وضمها لصدره بحب وهو بيقول .. مين قال لك انى بدى اياك تصيرى متلهم متلهم بكلشى .. اهم شى عندى انك ماتعملى شى يخالف دينا ........ لف وجهها لعنده زياده وقال .. انا بدى تبقى متل ماانت .. بحبك هيك .. ماتتغيرى الله يخليك .................... اطلعت فيه وهى بتقول .. يعنى مابتزعل لانى مو متل ايمان .. مابيحمر وجهى بسرعه .. مابستحى من مشاعرى .. جريئه بكلشى ! ............ هز راسه بلأ وضاف .. انا بدى اياك تبقى متل ماكنتى بالحلم ............. بأستغراب سألته .. اي حلم ؟ ...................... حاوطها بأيداه وضمها بحب وهو بيقول .. من لما صار عمرى 22 سنه وانا كل فتره اشوف منام .. فيه بنت ملثمه عيونها سبحان الى خلقهم ...... باس طرف عينها قبل مايكمل .. متل عيونك بالضبط .. لوعتنى هالبنت .. وهلكتنى وانا اركض وراها من مكان لمكان الحقها .. احيانا اقدر امسكها واحيانا اضمها بس ولا مره قدرت اشوف وجهها .. وكل ماحاولت ابوسها كانت تهرب منى او تختفى من بين ايداى .. بعد تكرر الحلم سألت شيخ قال لى اذا قبلتها حصلت عليها والله العليم هاى زوجتك بس رح تتعذب كتير لحتى تصير زوجتك ....... تغيرت نبرة صوته وهو بيطلع بعيونها وبكمل .. لما شفتك اول مره وشفت عيونك تذكرت المنام .. نفس العيون ونفس النظرات وكل مره مع كل نظره من نظراتك يتأكد لى انك صاحبة هالعيون بمنامى مع هيك بقيتى مخبايه عنى بالمنام وماقدرت اشوف وجهك الا قبل ماتصلى للرياض بأشهر قليله جيتني بالمنام بتعاتبينى لأنى تأخرت عليك .. وهاى اول مره بالمناب بشوفك من غير لثام على وجهك و ................ التفتت بكل جسمها عليه وهى بتقول بلهفه .. وشو كمل ؟ ................ ابتسم وهو بيضمها وبيقول .. ليلتها مو بس قبلتك .. ليلتها انا سلمت لك وانت سلمتى لى بس بعدها اختفيتى وانت بتقولى لى انك بتستنينى ... حاولت اطالع تأشيره لكندا بس السفاره مانعت لأن مالى اى شغل هناك يعنى خايفين اجلس هناك كلاجئ او شى ومامر اشهر الا وانت عندى بغرفتى .. الله ياياسمين كم كانت مفاجئه حلوه كتير .................... ابتسمت له بحب وهى بتلف ايداها حولين رقبته وبتقول .. يعنى بتحبنى من 10 سنوات .. الله الله .. يانيالى ............... باس خدها وهو بيقول .. ورح احبك العمر كله ..............قربت منه زياده وهى بتقول .... قلت لى مابتزعل من جرئتى ابدا ؟ ............... هز راسه بلأ ............. اطلعت فيه وعيونها بتبرق من ضو النار .. لكان خلينا نستغل غياب الكل ............ ضحك خالد وهو بيخبيها زياده بالمشلح وبيميل على شفايفها بحب ..........................
ردت انّا على جوالها بلهفه وهى بتقول .. الو بنت جازمن ول .............. بس ياسمين قاطعتها بعصبيه وهى بتقول .. انّا شوفى خالد .. بدى تعطيه كلمتين منشان يخف عنى ......... سمعت انّا صوت خالد المعصب وهو بيقول .. والله مالى عارف مين الى بدها كلمتين منشان تعرف تمشى متل الخلق والعالم ................. بعصبيه قالت ياسمين .. سمعانه انّا سمعانه شو بيقول ...................... بتوتر وقلق سألت انّا .. ايش في بنت جازمن .. ولد خالد ؟ ................ شو بيعرفنى على كلشى بيخانق وبيعصب .. اذا شاف حدا بيطلع فينى الله اكبر كأنه عمل جريمه وبيبقى كل النهار منكد وبينكد علي واذا صحله يروح يبهدلو مابيقصر .. والله بيحرجنى كتير انّا احكى معه .................. رد خالد بيعصبيه .. يعنى بدك اشوف واحد بيطلع فيك وما ابهدله .. اي منيح انى ماموته ........................ شو تموته بدك تنسجن هون ................. مابيهمنى شو بيصير فينى .. الى بيهمنى ماحدا يطلع عليك بطريقه مو منحيه ............... سمعت انّا ياسمين بتقول لخالد .. شو يطلع فينى بطريقه مو منيحه ! .. انت مالك شايفنى كيف شكلى .. وبعدين مالقى الا يطلع بوحده بهالمنظر ويترك كل البنات الحلوات الى بالشارع ................. يضربو ان شاء الله قال حلوات .. اى والله بيقرفو ومناظرهم مقززه وبعدين لا تحطى حالك بمقارنه معهم انت فين وهم فين .. في حدا مابيشوف هالجمال والنقاء .. اى والله اعمى ............... تغيرت نبرة ياسمين وهى بتقول لخالد .. يعنى انت شايفنى حلوه واحلى من كل البنات الى بكندا .............. تغيرت نبرة خالد كمان وهو بيقول .. انت لسى شاكه بالموضوع .. اى والله كل البنات الى هون مابيسو ظفرك .. ياسمينتى لا تزعلى منى بس مابحب حدا تانى يمتع حاله بجمالك غيرى .. مو اتفقنا انك الى وانا اليك .................. ياحبيبى يا خلودتى .... وجهت ياسمين كلامها لأنّا وقالت بسرعه .. انّا يالله مع السلامه بحكى معك مره تانيه ............. وسكرت الخط ............... هزت انّا راسها وهى بتقول لحالها .. من وقت طلعت ياسمين تولد بكندا وكل شوى مشكله وكل شوى تلفون .. بالاخر ياسمينتى وخلودتى .. حضرتونا بس بده يعرف متى هزا يكبر ومتى هزا يهدا شوى ! ........
تمت بحمد الله
أنت تقرأ
احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيه
Romanceكان بيمشى بسرعه وبعصبيه بمطار الدمام وجنبه المحامى عبد الله ........ اااخ على مين ذبحها على هالهيئه الى جايه فيها .. ولا ليش .. مين ابوها ومين امها .. يعنى شو رح تطلع البنت .. رابعه العدويه مثلا ......... تقدمه المحامى ودق على مكتب رئيس شرطة المطار...