الجزء الرابع عشر

5.3K 81 1
                                    




تحت الدوش كان بيدندن بغنية حب وغزل .. عيونه كانت بتبرق بالسعاده وهو بيسترجع بخياله اللحظات الى جمعته بحبيبة قلبه من شوى ...... يالله .. انا كيف كنت عايش ! ..... معقول كنت رح احرم نفسى من هالسعاده من كل هالحب .. من كل هالجمال ..... عض على طرف شفته وهو بيقول .. اما شو جمال .. يارب احفظه واحميه ............... طلع من الحمام وهو بيمني نفسه بليله دافيه بقرب ياسمين ..... تنام فيها بحضنه يرجع يرشف العسل من شفايفها كل الليل ... بس منظر ياسمين الجالس على سريره وهى بكل ملابسها صحاه من الحلم ...... مشى لعندها وهو بيقول .. شبك حبيبتى ؟ ................. من غير ماترفع عيونها له قالت .. ودينى لعند لؤى ................ حط المنشفه على اكتافه وقعد على ركبه امامها .... تفاجئ بعيونها الحمرا ودموعها الغزيره على خدودها ....... مسح دموعها بلطف وهو بيهمس .. حبيبتى لا تقلقي انت مرتى بالشرع والقانون .. وانا بدى اياك .. بدى اياك ياسمينتى ..... قرب منها زياده وهو بيهمس .. انا بحبك .. بعشقك .. ماحتكونى الا الي ومارح اكون الا لك مو هيك اتفقنا ..... لمها لصدره بحب كبير وهو بيخبى وجهه بين شعراتها وبيهمس بحبك بحبك سمعانه ياسمين بحبك ....... بس ياسمين ماوقف بكائها ..... حس خالد بتشنج جسمها .. قد يكون الموقف صعب عليها .. بدها فتره لتستوعبه .......... سمعها بتقول وهى لسى بحضنه ومتمسكه بمنشفته .. خدنى لعند لؤى .. لسى الساعه 11 مانامو ............. طبع قبله طويله على خدها قبل مايقول .. خلص حبيبتى متل مابدك .. مسح دموعها وهو بيقول .. بس وقفى بكى بترجاك .. انا مابتحمل اشوف دموعك ..............

اخد ملابسه ودخل بسرعه للحمام منشان يلبس ... اول ماطلع مسك ايدها وهو بيقول .. امشى اوصلك ......... تركت ايدها بأيده ومشيت معه .. حاول خالد يطمنها فكان يضغط على ايدها بلطف و يحرك ابهامه عليها بنعومها وهو ماشى معها ..... عند اخر درجه وقفو اول ما حطت رجلهم بالصاله على صوت زينه المستغرب ... جازمن .. انت لسى هون !!! .... اطلعت على ساعتها وهى بتكمل .. من العصر ماشفتك وين كنت !؟ ............ وجهها احمر كتير و لاحظ خالد انها بتقرب منه وبتخبى حالها فيه .. كأنها بتطلب منه يجاوب عنها ويرحمها من هالإحراج ..... بسرعه جاوبها خالد .. كانت بغرفتها وبعدين حكينا فتره طويله بأمور كتيره وسرقنا الوقت وهلأ انا رايح اوديها لعند لؤى متل ماطلبت .......... الشك كان واضح بعيون زينه الى ماسدقت شى من الى قاله لها خالد بسبب الإحراج الواضح على وجه ياسمين .......... رفعت عيونها من على ياسمين واطلعت بخالد الى بسألها .. وانت شو بتعملى بهالوقت تحت .. لازم ترتاحى تأخر الوقت ................ جاوبته وحواجبها لسى معقوده من التفكير ... كنت عند انّا بنحكى وقمت اساوى لنا شويت زهورات ...... قاطعها صوت انّا .. بنت زينه كل هزا وقت منشان ...... سكتت انّا وهى بتشوف ياسمين بتتخبى ورا خالد زياده وبتتمسك بأيده بقوه .... ولد خالد .. ايش في؟ .. ليش بنت جازمن عندنا ؟ .............. مافى مجال للكذب لازم يقول الحقيقه هلأ .. مابيقدر يكذب على انّا والى عملوه مو حرام .. هى مرته على سنة الله ورسوله ............ بهدوء سحب ياسمين من وراه ووقفها جنبه وهو لافف ايده على كتافها وبيضمها له بحب .. بيحاول يدعمها ويساعدها ويمنحها الأمان ... انّا ياسمين كانت معى ........ اطلعت فيه انّا وهى عاقده حواجبها وبتطلب منه يفسر جملته اكتر من هيك ........ اخد نفس قبل مايضيف .. مرتى كانت معي .................. شد على اكتافها اكتر اول ماحس برجفتها وعينه لسى على انّا الى فتحت عيونها على الاخر اول مافهمت شو قصده خالد ....... شهقه طلعت من زينه حاولت تكتمها بأيدها وهى بتطلع بالتنين ........... الدموع بدات تتجمع بعيون ياسمين من الإحراج الى حست فيه وحاولت تمسحهم قبل ماينزلو منشان مايزيد احراجها وهى مو قادره تتطلع بأنّا او زينه وكل الوقت عيونها بالارض ....... شد خالد على اكتافها زياده وهو بيقول .. انّا انت سألتينى اذا بدى الزواج صورى او حقيقى .. وهاى اجابتى على سؤالك ... طبع قبله طويله على جبين ياسمين وبعدها اطلع على انّا ينتظر جوابها .................. عيون انّا كانت على ياسمين بتراقب حالتها وهى بتقول .. ولد خالد .. فين عادات فين تقاليد .. زواج مو بهزا طريقه .. هزا غلط كيف يصلح غلط !! ................... بجديه واندفاع جاوبها خالد .. الى صار لا حرام ولا عيب .. ياسمين مرتى شرعا وقانونا .. وعلى العادات والتقاليد بأخر الاسبوع بنعمل حفله عرس وصلى الله وبارك ................ عصبت انّا وهى بتقول .. كيف يعمل حفله و بنت زينه لسى ماخلص مشكلته .. ولد خالد فكر بعقل ................... تدخلت زينه وهى بتقول بتوتر .. انّا مو مشكله خليهم .......... قاطعتها انّا وهى بتقول .. اسكت بنت ... والتفتت على خالد وياسمين وقالت .. ولد .. بنت حضرتونا يحاسبكم بكرا ........ اطلعت بياسمين وقالت بجديه .. بنت جازمن اطلع غرفه ونام هنا مافى يروح عند بيت لؤى ...................... حاول خالد منشان ياسمين .. بس انّا .............. بحركه من ايدها سكتته وهى بتقول بعصبيه .. خلص ولد خالد مافى كلام .. بكرا كلام وكلام قاسى ..... اطلعت فيه بنظرها فيها معنى قبل ما تقول .. يالله كله على غرفته ........... ودخلت غرفتها وسكرت وراها الباب بعصبيه .................. قعدت ياسمين على الدرجه وهى بتميل راسها لتحت منشان تصحى .... بسرعه قعد جنبها خالد ومسك وجهها ورفعه منشان يشوف شو بها ... ياسمين !! .......... بضعف قالت .. اتركنى خالد دايخه .......... بسرعه مشيت زينه للمطبخ وجابت كاسة مى وناولتها لياسمين الى اخدتها بأيدان بترجف لدرجه ان الكاسه كانت رح توقع منها ..... حط خالد ايده على ايدها الماسكه الكاسه وساعدها بالشرب ...... صب شويت مي على ايده ومسح فيه وجهها وقال .. اتنفسى بعمق حبيبتى ............ تجاهل خالد نظرات زينه المستغربه وخلى عيونه على ياسمين الى بدا اللون يرجع لوجهها ........ حط ايده حولين اكتافها وساعدها توقف وهو بيقول .. روحى لغرفتك وارتاحى شوى ........ طلعو الدرج وعيون زينه القلقانه مافارقتهم ........ دخلو غرفتها و جلّسها على سريرها وهو قعد قدامها على ركبه ومسك ايداها وباسهم وهو بيقول .. ياسمينتى لا تقلقى .. رح احل الموضوع مع انّا .. انت ارتاحى ولا تشيلى هم .............. حطت ايداها على وجهها وصارت تبكى وتقول .. هلأ انّا وزينه بيفكرو انى مو منيحه .. بيفكرو انى بنت سهله ................... ضمها لصدره وهو بيقول .. لا تقولى عن حالك هيك .. انا اكتر واحد بيعرف انك ... حطت ايدها على تمه وهى بتهمس .. خلص لا تجيب سيرة هالموضوع بترجاك مو متحمله .................... نزل ايدها بلطف وهو بيواسيها .. لا تعملى بحالك هيك .. انت مرتى وانا زوجك .............. اطلعت فيه بتعب وقالت .. بدى ارتاح لو سمحت اتركنى لحالى ............. هز راسه بطيب وباسها من جبينها وطلع وهو بيقول .. اتركى كلشى علىّ و ارتاحى ........

دموع ياسمين ماوقفت وهى بتفرك بجسمها بقوه تحت الدوش بتحاول تمسح ذكرى الى صار .. ليش جازمن ليش !؟ .. من اول ماقال لك بحبك خلص دبتى ماعاد فيك تقاومى اكتر ... نسيتى كيف رفضك اول مره .. نسيتى كيف جرحك ....... نسيتى ان بدك تبتدى بدايه جديده .. بدايه نظيفه .. شو راح تعملى هلأ بعد ما الكل عرف .. كيف رح تدافعى عن نفسك .. كيف حتغيرى نظرتهم لجازمن هيك كيف ؟ ............ دخلت غرفتها ورمت حالها على سريرها .. من غير حتى ماتنشف او تمشط شعرها ....... ضمت حالها وهى بتقول لحالها .. شو اعمل !؟ ............ غمضت عيونها .. رجفت وهى بتتذكر لمسته ( ياسمينتى .. ارجعي لي ............... بصعوبه بعدت عن دفئ ومشاعر كانت مشتاقة ومحتاجه لهم كتير ..... حاولت تتماسك وهى بتقول .. لا تلمسنى ............... صوته هزها .. اول مره بتسمع صوته هيك .. خالد بيتوسلها .. ياسمين الله يخليك محتاج احكى معك ..................... بتردد التفتت منشان تشوفه ... وبتردد مسكت ايده الممدوده لها .... وبتردد مشيت معه لغرفته ................... بتوتر صارت تفرك ايداها وهى بتطلع بيحيطان الغرفه الى شهدت صدها و اهانتها .... تفضل شو فى عندك ..................... قرب منها ومسك ذقنها بنعومه ورفع راسها منشان يشوف عيونها .. بترجاك تطلعى فينى لما بتحكى معى ... اشتقت لعيونك كتير .............. قلبها صار يدق بسرعه من التوتر .. بعدت وجها وهى بتقول بسخريه .. منشان هيك جبتنى ........................ مسكها من رسغها بلطف قبل ماتهرب منه وقال .. ياسمين ارجعى عيشى معنا .. ارجعى لهالبيت .. لأنّا .. لياسر ... تغيرت نبرة صوته وهو بيقول ... لألي ...................... بعدت عيونها عن عيونه وهى بتقول بصوت مضطرب .. انا مرتاحه كتير عند لؤى .................. قربها منه اكتر وهو بيهمس .. خلينا نرجع عيله وحده ............... حاولت يكون صوتها ساخر وهى بتقول .. انت الى تهورت وضيعت رنيم .. كان هلأ عندك عيله ومرتاح ومو محتاج من حدا شى ............................ عيونها غرقت بعيونه وبالمشاعر وبالنداء الى بتشوفه فيها .. حس خالد بلخبطتها .. قرب منها زياده لدرجة ان انفه كان رح يلامس انفها .. قال .. بس انا مابدى اعمل عيله مع رنيم ................. بأنفاس مخطوفه سألت وعيونها بتتنقل بين عيونه .. لكان مع مين ؟ ........................ بصوت اسرها همس .. انت .. بدى تصيرى عيلتى .. مرتى .. بدى ارجع اهتم فيك .. ترجعى مسؤوليتى ............. حاولت تبعد منشان تخفى انفعالها وتأثرها بلمسته وقربه منها بس صوتها فضحها .. انت بدك تتحكم فينى وتمشى كلمتك على وبس .................. الكلام اجى اكبر من انها تتحمله .. دخل اعماق قلبها وحرر كل المشاعر الى جواته اول ما سمعته بيهمس بحب .. خالد مستعد يستسلم لك استسلام كامل اذا وافقتى تصيرى له وبس ................. غمضت عيونها وهى بتستمتع بقبلته وبهمسه .. كلام كتير مافهمته بس حست جسمها كله رجف منه ......... بضعف بعدت وهى بتحاول تستعيد توازنها وانفاسها ... بعد عنى .. انت رفضت حبى .. وانا ما بعطى فرصه تانيه .. ابدا ............... حطت ايداها على اذانها وهى بتقول .. ويا احكى بكلام ينفهم يا لا تحكى ابدا .................... لمس وجهها وهو بيقول .. مستحيل قلبك مافهم شو بقول ........................ بحيره قالت .. ماخليت موقع ترجمه ماجربته .. مابعرف اكتبها بالتركى .. شو يعنى سنى جوك سيفيرم شو يعنى سينى سفيوريوم .. قول وريحنى ........... اسرتها ايداه مره تانيه .. خبى وجهه بين شعرها وهو بيقول .. يعنى بعشقك .. يعنى بحبك .. انت حبيبتى .. وانا مغرم فيك ... انا حبيتك من قبل ماشوفك .. واعترفت بحبى لك يوم الى دخت بالمطبخ ... بصوت مبحوح مليئ بالمشاعر همس .. انت قدرى ياسمين ... انت قدرى وانا قدرك .................... ليش هيك دائما بتنحط بمواقف صعبه مابتقدر تقاومها .. شوقها له كان بيصرخ براسها .. اعترفى .. اعترفى ... قولي بحبك .. قولى بدى اياك .. ياسمين لا تكونى غبيه وتضيعى كلشى منشان غلطه غلطها معك .. انت مابتقدرى تعيشى من غيره .. انت بتحلمى فيه كل يوم .. انت بدك حبه ياسمين بدك حبه ......... بدات الدموع تتجمع بعيونها رفعت ايداها الى بترجف حطتهم على صدره وهى بتهمس بصوت يادوب يطلع .. انا بحبك خالد .. بحبك كتير .. غمضت عيونها وهى بتقول بخجل .. ارجوك ضمنى الك بقوه ولا تتركنى ابدا ... ) حطت ايدها على وجهها وصارت تبكى .. الحق علىّ .. انا الى بقلل من حالى دائما .. ماقدرت اقاوم مشاعرى .. شوقى لحبه رح يكلفنى غالى .. غالى كتير .............. ( دفئ جسمه الى كان غامرها بحب ولمساته الناعمه عليه كانت تصحيها كل شوى ... تبتسم براحه اول ماتشوف عيونه امامها وتحس بايداه الضاممتها فترجع تغمض عيونها بكسل وتنام على همسه بأذنها .. بحبك ) ... مدت ايدها وتناولت جوالها الكندى ... فتحت رساله جديده وبدات تكتب .... Please come quickly .... البكى هدها فنامت على وضعها وهى بتتحسر على حبها الى ضاع منها بعد مابعتت الرساله لسام .................. ******

انفلونزا صابت ياسمين بعد هداك الحمام وبسبب حالتها النفسيه استغلت الوضع وماطلعت من غرفتها ابدا بحجت المرض ..... حاول خالد يدخل عليها اكتر من مره منشان يطمن عليها بس ماكانت تخليه ... اتصلت بايمان وطلبت منها انها تجى منشان تفضفض لها ............. اطلعت ايمان بتعاطف على ياسمين وقالت .. جازمن خلص حاج بكى والله قطعتى قلبى ............. مسحت دموعها وهى بتقول .. مو قادره افرجى وجهى لأنّا او زينه .. خاصه بعد ما زعلت انّا من خالد .. انت لو سمعتى صوتهم كان موصل لغرفتى .. وانّا بتلومه على الى صار واكيد بتلومنى انا كمان بس هى هلأ اجلت الحكى معى لأنى مرضانه .. وبعدين لا تنسى الى عمله بابا بعمى .. ما كان سهل واعتقد لهلأ مو قادرين ينسوه .................. لاجازمن لا تدخلى الامور ببعضها .. انت بتعرفى ان الكل ماجابلك سيرة الموضوع ولولا انك سمعتى بالصدفه والا ماكان عندك حتى علم فيه .. وبعدين خالد انضج من هيك بكتير .. مستحيل يحملك مسؤولية خسارة ابوه لسمعته و امواله بسوريا بسبب تهمه لفقها له ابوك .. انت حتى وقتها ماكنت موجوده على وجه الارض .. الكلام الى سمعتيه من خالد كبيه ولا ترجعى تفكرى فيه .. انت بهيك بتظلمى نفسك و تظلميه .. وبعدين انّا بتحبك كتير بس كان بدها الموضوع يكون بالطريقه الصحيحه يعنى بدها مصلحتك لا تزعلى ولا تقلقى من موقفها بالعكس افرحى ... وزينه كمان بتحبك وبتخاف عليك .. جازمن كلنا بنحبك لا تفكرى بهالطريقه ولا تخلى الشيطان يوسوس لك بشغلات تخرب سعادتك ............... هزت ياسمين راسها بطيب وهى بتمسح دموعها .. بتعرفى ايمان .. لما سمعت انّا بتقول لخالد انت كنت بتعمل هالشى مع رنيم او بتقبله على اختك .. زعلت من كل قلبى على الى عملته .. الكلام بينى وبينك انا السبب بكل الى صار .. انا الى بقيت الح على خالد لحتى صار الى صار .. طلبت حبه وقربه بكل الحاح وهو مارفض .. اطعلت بأيمان بعيون بتدمع وقالت .. عطانى كل الى طلبته وزياده .. توقعت ارتاح بعد ما يعترف لى خالد بحبه بس العكس صار.. انا مو مرتاحه لسى زعلانه و مدايقه وخايفه ................. اطلعت فيها ايمان بتردد وقالت .. ممكن اسألك سؤال بس ماتزعلى منى ؟ ............ هزت ياسمين راسها بأى ................... شو الفرق بين هالمره والمره الماضيه لما جيتى لعنده على الغرفه ... ليش زعلانه كل هالقد ! .. وهلأ انت مرته ومافى حدا بيشاركك فيه .. وهو ماردك ولا صدك متل المره الماضيه الى جرحتك كتير .. بالعكس على حسب كلامك عطاكى كل الى بدك اياه وزياده .. عطاك حبه و عقله و قلبه و كل كيانه .. غير انه واقف جنبك وماسك الكل عنك منشان ماحدا يجى يتكلم معك .. اتحمل كل المسؤوليه و طالعك بريئه من الموضوع .. ليش هيك بتعملى بالوقت الا لازم تفرحى فيه !؟ ..................... هزت راسها بتعب .. مابعرف .. هديك المره جيت بأرادتى منشان اثبت لنفسى شى .. بس هالمره حسيت حالى مسلوبة الاراده .. بكره هالحاله الى انا فيها لما بكون معه .. بكره هالضعف .. مابقدر اتحكم بنفسى معه .. كنت بخطط لبدايه جديده ونظيفه .. منشان هيك قررت ارجع لكندا .. لازم استعيد نفسى و حياتى ... لازم اسيطر على حياتى وابدا من جديد .. منشان هيك خبرت سام يجى ياخدنى ...................... حطت ايمان ايدها على تمها وهى بتقول .. جازمن انت بهيك بتزيدى المشكله .. خلى سام برا الموضوع .. انت هلأ بكل ماتعنيه الكلمه من معنى زوجة خالد .. واذا سمع خالد بالموضوع رح يرتكب جريمه .. انت بتعرفى طبعه الحامى واكيد هلأ صار يغار عليك اكتر ........................ سام مو متل مامتخيلينه .. سام متل اخى الى وقف معى بأوقات كتيره لما كنت وحيده بكندا .. كان يساعدنى ويدافع عنى دائما بالمدرسه .. كان كلشى بتمناه وصار صديقى واخى بنفس الوقت ...................... حطت ايمان ايدها على خدها وهى بتقول .. الله يستر من الى جاى ..........

***** ضايج كتير .. رايح جاى بمشى فى غرفته ... ماوقف تفكير فيها .. ايام ماشافها .. حاسس فى شى صاير من وراه ... ليش بترفض تشوفه .. حتى الوجبات مابتنزل منشانها .. فهّم كل الى عرفو بالموضوع ان الغلط غلطه هو .. واكّد على الكل انهم ماينشرو الخبر .. وطلب من انّا ان ماتحكى مع ياسمين .. بكفيها احراج ............. مسح وجهه بتعب وهو بيقول .. ياسمين لا تقطعى على الطريق .. انا خلص ماعدت اقدر اعيش من غيرك ................. بأصرار توجه لغرفتها ودق الباب بشويش منشان ماحدا يحس عليه .. سمع صوتها من جوى بيأذن له بالدخول ... بالعاده بتسأل مين بالاول .. فرح كتير واستغل هالفرصه .. دخل وكله شوق لشوفتها ........ وقف لما شافها بتنط من مكانه منشان تجيب الروب وتلبسه فوق بيجامتها الشورت ........ مسكها خالد بالطريق من ايدها ووقفها وهو بيقول .. ليش هيك بتعملى ياسمين ! ............. ورد وجهها وهى بتقول بكل صدق .. مابعرف .. بستحى منك ............... ماكنت تستحى منى من قبل ................. نزلت عيونها وهى بتقول .. بس هلأ بستحى منك كتير .......................... قرب منها وهو بيهمس بحب .. طيب لازم يكون العكس ................ هربت منه قبل مايضمها لصدره وقالت .. شو بدك خالد بهالساعه ؟ ................... بنرفزه قال .. ليش هيك بتعملى معى ياسمين ! .. شو صايرلك ؟ .................... بتوتر قالت .. انا بنفذ اوامر انّا ................ قرب منها وهو بيقول .. ليش صايره بتنفرى منى !؟ .. المشكله مو انّا .. قولى شو صاير وبسرعه .................. بسرعه وتهور قالت .. انا بدى ارجع لكندا ............. حست فيه كأنه ما استوعب كلامها بهدوء سألت .. سمعتنى ؟ ................... بقى يطلع فيها من غير حتى ما ترف عينه .. مو مسدق شو بيسمع .. مو مسدق بدها تتركه .. بعد كل المشاكل والمشاعر و الاستسلام بدها تتركه ................ ماعرفت شو تعمل امام شكله .. المفاجئه كانت قويه عليه .. مشيت لعنده وحطت ايدها على ايده وهى بتنده له .. خالد ! ................. تحولت نظرته من المفاجئه لشئ تانى .. شئ خليط بين الغضب والحيره و الألم .. قال بعدم تصديق .. بدك تردى لى الصفعه ياسمين ؟ ................ ضغطت على ايده زياده وهى بتقول بتوسل .. الله يخليك لا تفهمنى غلط ............... سحب ايده منها وهو بيقول .. تصبحى على خير.... وطلع من غرفتها بهدوء متل مادخل ................. ******


كسبو القضيه وصار علي امام القانون شخص غير مسؤول بعد ما طعن اهله فيه وصارت كل اموره تحتاج الى توقيع من والده .. بسبب القضيه خسر شغله .. سحبو اهله معاملة الزواج من زينه .. تسكر بيته و كل اغراضه رجعت لبيت اهله ... حجرو عليه وعلى كلشى بيملكه .. وما اكتفو بهيك ... منعوه من التواصل مع اى حدا لحتى يطلق زينه شرعا ويخلصو من كل هالقصه .. بس علي بقى متمسك بزينه ورفض كل الضغوط الى مارسوها اهله ضده ورفض يتلفظ بكلمة الطلاق ...... الوضع عند بيت خالد تأزم زياده خاصه مع تدهور اوضاع زينه الصحيه بعد القضيه و بعدها عن علي كان مأثر عليها كتير .. الشىء الوحيد الى كان يطمنها عنه اتصالات الجده الى كانت تتكرر مره او مرتين بالاسبوع منشان تطمن زينه على علي و تطمن علي على زينه ....... اكتر من مره طلبت زينه من الجده انها تكلم علي بس تعذرت لها الجده ان علي ممنوع من اى تواصل خارجى ومابتقدر توصل له جوال او تلفون واهله هددوه ان اذا تواصل معها بأى وسيله رح يستخدمو سلطتهم القانونيه عليه ويطلقو زينه منه بالغصب ............. رسائل علي لها كانت دائما بتوصيها بالصبر و ان الموضوع رح ينتهى ونتجمع مره تانيه على خير .. وبيأكد لها دائما حبه وانه عمره مارح يتخلى عنها ابدا .......


احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن