الجزء الثالث عشر

5.2K 94 0
                                    




دخلت البيت بسرعه وهى بتشلح عبايتها ... لحقها خالد .. رنيم .................. دخلت غرفة الضيوف وهى بتقول بعصبيه .. ليش انت خليت فيها رنيم .. شو هدا خالد !! ......... قعدت على الكنبه وهى بتقول .. انا متفاجئه ............... سكر خالد الباب منشان مايطلع صوتهم لعند اهلها .. مشى لعندها و قعد على ركبه امامها ومسك ايدها وصار يمسدها .. اخد نفس وقال وعيونه على ايدها ... سدقينى الموضوع مو بأيدى .. ماكانت هيك خطاطي ... انا .. انا ................... سحبت ايدها بنرفزه وقالت .. انت شو .. انت شو بس فهمنى ....... وقفت بعصبيه وبعدت عنه وهى بتقول .. ولا اقول لك خلينى انا الى افهمك ...... التفتت له وصارت تعد على اصابعها .... انت كذبت علىّ وقلت صورى وطلع الموضوع ابعد مايكون عن الصورى .. رحت وجيت و اكدت انه صورى واني حبيبتك واني الوحيده الى بملك قلبك .. وطلع قلبك بملكه غيرى .. فهمت اهلى ان هاى مسؤوليه لازم تتحملها وان البنت مالها غيركم .. وطلع الموضوع مو بس مسؤوليه الا رغبات قلب وجسد ......................... بتوسل نده .. رنيم حبيبتى ............... بعصبيه ردت .. لا تقول لى حبيبتى .. بعتقد اليوم عرفنا مين هي حبيبتك ........... صارت تمشى بعصبيه بالغرفه وهى بتقول .. انت مفكر ان ماحسيت عليك بتتغير .. بس ماتوقعت الموضوع بهالكبر .. بنت حلوه مغنجه و شقيه موجوده بالبيت .. اكيد اى رجال رح ينفتن فيها شوى .. خاصه ان ماعندها حدود ....... التفتت وقالت وهى بتشاور له .. انت الى كان بدك تكتب كتابك عليها .. صح ؟ .......... حطت ايدها على تمها ورجعت تمشى بالغرفه وهى بتفكر بصوت عالى وبتقول .. كان لازم اصدق عقلى .. كان لازم اصدق الانذار الى بحسه بوجودها ووجودك معى .. كان لازم اكون اذكى من هيك .. بس انا الغبيه الى اتبعت قلبى .. انا الغبيه الى حطيت حالى بهيك موقف جرح كرامتى وقلل من قيمتى ................... ماعرف شو يقول .. معها حق تعصب منه وتقول الى قالته .. اصلا ماقالت شى .. محترمه حتى لما بتعصب وبتنجرح .... مافى عنده هلأ الا انه يقول ... رنيم انا اسف ................. اطلعت فيه .. الدموع بدات تتجمع بعيونها .. قالت وهى بتحاول تتماسك .. اسف !! ... انا الى اسفه على الوقت الى ضيعته مع رجل عاشق لغيرى ................... نزل راسه .. ماقدر يحط عيونه بعيونها ..... سمعها بتقول .. خليك هون شوى لو سمحت .. بدى اخلى بابا يحكى معك ............... مشيت بأتجاه الباب وقبل ماتطلع قالت وظهرها له .. رح اكون احسن منك واصون العشره الى كانت بينا ...... تنهدت قبل ماتقول .. لا تسدق ياسمين .. الاعمى بيشوف الحب بعيونها ........ وطلعت من الغرفه ..........


ياابنى الزواج قسمه ونصيب وانت بتبقى ابن عزيز وغالى وابن اعز اصدقائى الله يرحمه .. شوف مسؤولياتك ياابنى .. بنت عمك مالها غيرك وهى اولى الناس فيك .. الله يقدم لكم الخير .. وخلينا دائما نتذكر قول الله تعالى ( فإمساك بمعروفٍ او تسريحٌ بإحسان ) وهلأ بنطلب منك تسريح بإحسان بناء على رغبة رنيم .. والموضوع مارح يغير المعزه بالقلوب متل ماقلت لك .. صحيح خسرنا صهر بس كسبنا ابن ............................... صار يفرك جبينه بتوتر .. يالله كم استحى من عمه لما حكى معه .... حس حاله صغير كتير قدامه وقدام عيلة رنيم كلها .... ناس اكابر مابيطلع منه الغلط .... ياحظ الى حيناسبهم .... كم تمنى ان قلبه يبقى معلق برنيم .... امرأه كامله مابينقصها شى .... فيها كل المواصفات الى بيتمناها بزوجته ........... ليش الانسان مابيقدر يتحكم بقلبه ؟ ... ليش حبه هيك اجا صعب وعنيد ؟ ........ جيتى ياياسمين منشان تقلبى حياتى فوقانى تحتانى .... جيتى من خلف القارات والمحيطات منشان تدخلى قلبى .... جيتى منشان تحسسينى بأحاسيس جديده تلخبط كيانى .. تهز ركازتى .. تطالعنى عن هدوئي .. تكسر كل القوانين فى حياتى ....... تنهد وقال .. جيتى منشان احيا من جديد ................


دخل البيت وراسه لسى مشغول بالى صار والكلام الى قاله ابوها لرنيم .. اتفاجئ بزنيه عندهم بالبيت .. السلام عليكم .. اهلا زنيه كيفك ؟ ............ بخطوات سريعه مشيت زينه لعنده ورمت حالها بحضنه وصارت تبكى .. ضمها له بقلق وهو بيسأل .. شو فى ؟ علي دايقك ؟ ............ هزت راسها بلأ وهى لسى بحضنه ............. التفت على انّا الى بتقول .. اهل علي رافع دعوه على حضرته .. واوراق زواج واقف الأن .................... سكينه انغزت بقلبه لخالد .. الى خايف منه صار .. اخته متزوجه شرعا وماعندها اى اوراق قانونيه لتثبت هالزواج .. طفل جاى بالطريق .. دعوه رافعينها اهله الله العليم شو رح يصير فيها ومين يكسبها .......... ضم زينه لصدره زياده وهو بيهمس لها .. لا تقلقى زينه .. لا تقلقى حبيبتى ...


وصل علي بعد ما حكى مع اهله .... استقبله خالد و قعدو ساعات يحاولو يشوفو حل لهالقصه .... المشكله ان الدعوه بتشكك بقدرات علي وتطعن فيه وتنفى انه شخص مسؤول .... واذا قرر القاضى وحكم بصالح اهله كلشى رح يتوقف بحياة علي .... واولهم معاملة الزواج الى بيحتاجوها لتثبيت الزواج قانونيا ...... والى بيأثر على تسجيل البيبى بعد وصوله بالسلامه ...... امور كتيره تلخبطت بسبب هالدعوه ........ بس الى طمن خالد ان موقف علي ماتغير ابدا وانه مع كل المصاعب الى امامه لسى متمسك بزينه و مارح يتخلى عنها ووعد خالد خير ..................


مشكلة زينه شغلت فكره لفتره بس اول ما انفرد بحاله بغرفته رجع يفكر فيها ... (وانا رح اخد اى حدا تانى واكون له الا انت ) .... كلمتها بترن براسه ومو مخليته يعرف يفكر بهدوء .. تاخد غيري .. تكون لغيري .. والله برتكب جريمه .. انا نظره مو قادر اتحمل .. لمسه بتخليني افقد اعصابي واتهور .. كيف اذا شفتها ملك لغيري ......... رفع ايده ولمس محل خرمشتها على زنده .... كان بدها تطلع بأى وسيله ... ماقدر يسيطر على غضبها وصراخها ... خاف تنهار ويصير فيها شى ... طلبت منه انّا انه يخليها تطلع وتروح عند ايمان كم يوم ترتاح ... عيونه كانت بتراقب جسمها الى بيرجف من الانفعال ... وبنفس اللحظه عيونه شافت الجرح بعيون رنيم الى كانت بتتفرج من بعيد وبتحاول تمسك حالها .... قرر يخليها تروح لحتى يعرف يتفاهم مع رنيم اول ........... تنهد .. كل هالقسوه لأنى قلت لك روحى على غرفتك ! .... لو تعرفي كم كان صعب علىّ اسيطر على نفسى وما استغل المشاعر الى بشوفها بعيونك ...... سرح بذكرى عيونها بهديك الليله ... تذكر شو كان شايف فيهم ... تذكر كلشى بدر منها ... رجع راسه لورا وسنده على ظهر السرير وهو بيقول لازم الاقى طريقه ارجعها فيها للبيت ..... مستحيل اقبل ببعدها عني .. مستحيل ............


*****


ابتسم لايمان ... شو حبيبتى نامت ؟ ................ هزت راسها وهى بتسكر باب غرفة النوم .. ايه نامت ........... مشيت للسرير وكشفت اللحاف وقعدت قريب من لؤى وهى بتقول .. لؤى ................ نزل الكتاب وهو بيقول .. عيونه .......... احمر وجهها وهى بتقول بتوتر .. بدى اخبرك شغله ممكن ؟ .................. حط الكتاب على جنب وهو بيقول .. طبعا طبعا .. تفضلى ..................... الشغله مابتخصنى بتخص جازمن ................... اطلع فيها لؤى للحظه قبل مايسأل .. وبتخص خالد ؟ .................. فتحت عيونها مستغربه .. كيف عرفت ؟ .................. ياحبيبتى العالم كله صار يعرف ان خالد بيحب جازمن بل بيموت فيها ....................... وجازمن بتحب خالد كمان .................... اطلع فيها لؤى يتأكد من الى سمعه وسأل بأستغراب .. شو عرفك انها بتحبه ؟ ....................... هى قالت لى .. وانت شو عرفتك انه بيحبها انت ماكنت معنا اليوم !؟ ................... ليش شو قال اليوم ! ....................... ابتسمت ايمان وهى بتتذكر شو صار .................. والله يالؤى الى صار اليوم مشهد من فلم رومنسى هههه .. خالد اعلن امام الجميع ان ياسمين اله طول ماهو عايش وانها ملكه ومارح يخلى حدا تانى ياخدها منه .......................... ضحك لؤى من قلبه قبل مابقول .. الله الله على الحب .. كل هدا يطلع منك ياخالد .. اى والله انا فكرى مافى براسه الا الشغل وبس ههه .. انت شوفيه شو صار فيه بعد عرس زينه .. داخت جازمن فصار ينده لها حبيبتى الله يخليك اصحى لا تخوفينى عليك .. رجع لؤى يضحك وهو بيقول .. وماحس بوجودى ولا بوجود انّا معه بالغرفه وهو شايلها متل كأنه شايل روحه بين ايداه ..................... طيب لازم نساعدهم ..................... كيف نساعدهم وخالد عرسه بعد اسابيع ........................ اممم ما اعتقد ان عرسه رح يتم ................... فتح لؤى عيونه وهو مدايق من كلامها .. وليش ؟ ..................... لأن رنيم حضرت اعترافه اليوم ..................... حط لؤى ايده على جبينه وصار يفركه .. شو هالورطه الى حط خالد حاله فيها .. الله يعينه على تخليص حاله من بين ايدان رنيم واهلها ........................ اعتقد رنيم رح تفضل الانسحاب .. البنت كتير محترمه ومارح ترضى على حالها هيك وضع خاصه ان كلام خالد مابيحتمل يتأول بأى طريقه تانيه ........................... سكت لؤى يفكر بالوضع وحالة اخوه والمشكله الى صارت اليوم ............... لؤى لازم نساعدهم ونقربهم من بعض ................... بس ياسمين مختلفه عنا كتير ياايمان .. صعب تتأقلم على طباعنا وعاداتنا .. انت شفتى من فتره شو ساوت .. دخّلت رجال غريب لغرفتها .. وخالد صعب وغيور وشديد ومابيحب حدا يكسر كلمته ومابيحب الحال المايل .. وياسمين مستقله و قويه ... رح تصير بيهم مشاكل كتير .............................. بسرعه ردت عليه ايمان ... اولا ياسمين بدها تأسلم والاسلام بيعلمها وبيهذب طباعها .. وبعدين منشان الشاب الى كان بغرفتها هى مادعته هو اجا مع اخته لحاله وفرض نفسه عليها ولما شالها كانت بتحاول تمنعه بس ماقدرت بوجود باقى صاحباتها حوليها .. وبعدين ياحبيبى اى عادات وتقاليد الى متمسكين فيها !؟ .. اذا مو من الاسلام فياسمين او اى حدا تانى غيرها بيحق له يناقشها و ينقضها ومايعمل فيها ................... تفاجئت ايمان بنظرات لؤى وابتسامته .. قالت وهى مستغربه .. كلامى صحيح ! ................... قرب منها لؤى وهو بيقول بنبرة صوت مختلفه نهائى .. مابعرف انت قولى لى صحيح انا حبيبك ؟ ........................ بسرعه وردت خدودها لأيمان وهى بتنتبه على كلامها .... نزلت عيونها وهو بتقول وبتتلعثم بالحكى من الاحراج .. ص .. صحيح .. ليش مو انت زوجى .. اكيد انت .. حبي .. حبيبى ............... عقد لؤى حواجبه وهو بيقول .. لا ماعجبتنى هالمعادله .. جيبى غيرها .................... توترت ايمان اكتر واحمر وجها زياده قبل ماتقول وهى بتهرب من عيونه .. انت حبيبى .. منشان هيك انت زوجى .................. تغيرت ملامح لؤى .. سكت وصار يتفحصها منيح .. زاد التوتر زياده وحست بعدم راحه من نظراته .. ياربى انا شو عملت .. كان لازم ابقى ساكته .. معقول الى قلته .. يافضيحتك ياايمان ................... فاجئها سؤال لؤى الهادء .. منشان هيك اطلقتى من زوجك الاول ؟ .. منشان هيك كنت بارده معه ؟ .................. شاف دمعه سريعه نزلت على خدها قبل ما تهرب لبرا الغرفه وتسكر الباب وراها وتتركه بحيرته ......................


*****


خلال ايام تطورت مشكلة علي مع اهله كتير لدرجة ان شباب العائله صارو يتجمعو ويدايقوه فى مكان عمله و امام بيته .. خاف علي على زينه خاصه انها بأول حملها ويمكن اذا ارتعبت يتأثر الحمل .. فقرر انه ينقلها عند اهلها وهو كل يوم بيزورها واحيانا بينام عندهم بما ان البيت صار فاضى ومافيه حدا ... مرت ايام والكل اعصابه مشدوده وقلقان من تصرفات اهل علي الى ماكان حدا ابدا متوقعها وقبل المحكمه بكم يوم حاول علي يحلها مع اهله ويفهمهم انه مرتاح كتير مع مرته وان يحاولو على الاقل يتقبلوها ... وذكرهم بكلامهم القديم ومدحهم بهالعائله بس جواب امه ان العائله مافى منها لما يطلق بنتهم ....................


رجع علي وودخل البيت بعد مافتحت له زينه ... شافت الهم بوجهه مع انه بيحاول يخبيها بأبتسامه ... بقلق سألته وهى بتسكر باب غرفتها عليهم .. مامشى الحال ؟ .................... ضمها لصدره وهو بيقول .. خليها على الله .. لا تقلقى حبيبتى واهتمى بنفسك وبنتى ...................... ابتسمت زينه وهى لسى بحضنه وقالت .. قصدك ابنك .............. بعدها شوى عنه واطلع بوجهها الى بيعشقه وقال .. لا بنتى وابيها تشبهك بكل شى .. وجهها مثل وجهك و صوتها مثل صوتك و روحها مثل روحك و طباعها مثل طباعك .. ابيها نسخه منك ................. ابتسمت له بحب .. طيب وانا بدى ولد يكون نسخه منك كمان ............ ضحك علي وهو بيضمها زياده لصدره .. هذا بالحلقه القادمه ان شاء الله هههه ..................... انّا قالت لى ان اذا اجا البيبى بيشبهنى معناها انت بتحبنى اكتر واذا بيشبهك معناها انا بحبك اكتر ................ ضحك علي من كل قلبه وهو بيقول .. خلاص فورجت بنتى حبيبتى حتحل المشكله الصعبه الى بينا .. مين يحب الثانى اكثر .. قرب من شفايفها وهمس .. تعالى نأكد موضوع الشبه زياده ...... كانت اجمل ليله جمعت بينهم .. كان علي جدا محب وحنون وعاطفى كان بكل لحظه بيأكد لها حبه لها وانه عمره مارح يتخلى عنها بخاطره .... حبه الى غمرها اسعدها ووترها بنفس الوقت .... خافت من كلامه من لمساته المتشوقه والخايفه ... قلبها انعصر من فكرة ان اهله يبعدوهم عن بعض ... يحرموها من حبه من وجوده بحياتها ... رفعت راسها تطلع بوجهه النايم ضمت حالها له زياده وهى بتحاول تهرب من الافكار الى براسها ...........


ايام وهم بيدورو على علي الى اختفى فجئه ومافى حدا عارف له طريق .... ماخلو مستشفى .. مركز شرطى .. المطار .. ماله اثر ........ التوتر والقلق سيطر على العائله خاصه ان زينه دموعها ما بتنشف من البكى والقلق عليه وهى مو عارفه وينه ... مو مسدقه انه تركها هيك ... اكيد صاير له شى ... علي مارح يتركها ويغدر فيها ... حطت ايدها على بطنها وهى بتقول .. مارح يترك بنته .. هو قال بده بنت بتشبهنى .. انا رح يجينى بنت ياعلي .. وينك حبيبى وينك ؟ ...... ورجعت تبكى وايمان وياسمين يحاولو يهدوها بس مافى فايده ........


شهر كامل مر والحال متل ماهو ... لحتى فى يوم اجاها لزينه اتصال على جوالها من رقم غريب .. ردت مع ان بالعاده مابترد الا على الارقام الى بتعرفها بس خافت يكون علي بيتصل فيها منشان يطمنها عنه او يخبرها بمكانه .... الو ...... اجاها صوت ست كبيره بالعمر سعوديه ..... هلا انت زينه ؟ ....................... ايوه نعم انا زينه مين حضرتك ؟ ........................ انا جدة علي ...... سكتت الجده شوى قبل ماتكمل ..... يشهد الله يابنيتى ان الى صاير مو عاجبنى وانى مالى رضى فيه ............. بلهفه قاطعتها زينه والدموع بتتجمع بعيونها .. الله يخليك ياجده بتعرفى وين علي ؟ ....................... اي يابنيتى .. انا متصله اطمنك عنه .. عارفه انك حامل بحفيدنا وماابغى شي يصير للولد .......................... طيب فينه ؟ .. ليش ما اتصل علي يطمنى ؟ ............................... تنهدت الجده وقالت بحسره .. علي حابسينه هله من فتره عندهم منشان يكسبو القضيه ويطلقك .. لا تقلقي هو بخير وسلامه وانا قلت اطمنك عليه .. اخذت رقم جوالك منه وهو يسلم عليك ويطلب منك السماح يابنتى .................... بكيت زينه بحرقه الحمد لله هو بخير ..................... يابنيتى لا تبكي عليك بالدعاء عسى الله يفرج الكرب .. يالله سلام عليكم .................. وسكرت الجده التلفون ..................


*****


ماله الا يراقبها من بعيد .. مرت اسابيع على طلوعها من البيت و على انفصاله من رنيم ......... حاول يرجعها ماقبلت .. اصلا ماقبلت تحكى معه .. ولا حتى بالتلفون ... رافضته نهائى ... حتى زياراتها للبيت تكون وقت شغله .. واذا تواجدت بالبيت بتبقى مع زينه كل الوقت بغرفتها لحتى ترجع لعند لؤى .. واذا اضطرت تطلع بتتجاهل وجوده نهائى ومابتوجه له حتى نظره ... مشتاق يشوف نظراتها .. حتى لو معصبه بس يشوفهم .. مشتاق يسمع صوتها .. ولو بتخانق فيه بس يسمعه .. حرمته من كل شى .. من نظرتها من بسمتها من همسها من صوتها من ريحتها ... حتى ريحتها حرمته منها .... ماعادت تتعطر ابدا لما تكون عندهم .. اصلا غيرت لباسها تماما .. كله طويل وساتر ... ماعجبه ستايلها الجديد .. بده يشوفها متل قبل .. بده يمتع نظره بشوفتها .. مو مرته حلاله ... رجف جسمه من كلمته .. مرتى حلالي ومو قادر احط ايدى عليها او احكى معها .... حتى بالمنام بتهرب منى مو مخليتنى المسها او حتى اشوف عيونها .. كأنى عامل ذنب ! .. خلص هاى انفصلت وما بقلبى الا انت .... ااخ ياياسمين كم انت قاسيه .....


سرقه بتسرق النظره له ... مابدها يحس عليها .. مابدها يشوف لهفتها .... الفراق صعب وطويل .. توقعت ان الموضوع رح يصير اسهل اذا بعدت عنه .. ماتوقعت شوقها له يذبحها هالقد ... صحيح زياراتها كترت بسبب وضع زينه بس مع هيك بقيت متماسكه امام عيون خالد .. ونداء خالد .. وتوسلات خالد الصامته الى بتحرك كل مشاعرها ..... الشى الوحيد الى كان بيسليها وبيشغلها عن التفكير فيه تعلمها الحقيقى للاسلام وقوانينه لان قريبا بدها تعلن اسلامها .. او متل ماقالت لها ايمان تعلن عودتها للاسلام ...... تحسست القلب الى متدلى من رقبتها .... الصليب اخدته ايمان وساوت لها منه قلب وحفرت عليه اسم امها .. بهيك بتصير هدية امها مناسب انها تلبسها دائما بدون ما حدا يدّايق او يفكر انها مسيحيه ... يالله كم مرتاحه عند ايمان وكم خجلانه منها .. بس مافى باليد حيله .......................... رجف جسمها كله اول ماحست بأيدان بتغمرها من الخلف وبتضمها لتلتصق بصدر قوى ودافى .. وبصوت بتعرفه بيهمس بأذنها .. ياسمينتى .. ارجعي لى ....


بنعومه صار يحرك اصبعه على وجهها ونظراته بتتأمل كل شى فيه بحب ... بهدوء وخفه باس خدودها .. جميله .. لا فاتنه .. حتى وهى نايمه بتسحرنى ... شد اللحاف عليها زياده منشان ماتبرد ... ضمها لصدره بحب وشوق ماطفاه لقاء الحب الى جمعهم من شوى ... قلبه كان بيرقص فرح .. ياسمينتي لي وحدى .. مافى حدا سبقنى لها .. خطف بوسه سريعه ناعمه من شفايفها وهو بيهمس بحب .. ياسمينتى .. قلبي ملكك للابد ....................

احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن