القرار الأخير كان انهم يطلعو من السعوديه ويروحو يعيشو فى اى دوله من دول الخليج .. القرار هدا ماكان مريح خالد ابدا .. الهروب عمره ماكان حل لأى مشكله بكفى ان اهله لعلي مابيعرفو انه عندهم ... هدا غير انهم حينحرمو من شوفة اختهم بهالطريقه وغير الاجراءات الى ممكن تاخذ وقت لحتى تحصل اخته على اقامه هناك .... تنهد وهو بيقول لعلي ولؤى .. اترو شوى وخلينا نستخير .. انا متأمل خير بزيارتنا لاهلك اليوم العشا .. الله يسر وتنحل الامور وماتفشل الزياده بسبب وجودك عندنا ............ بعد صلاة المغرب وقبل موعد الزياره بيدق باب بيتهم وبيتفاجئو بأبو علي واخوه احمد ......... الغضب كان واضح على وجهه ابو علي خاصه لما استقبله خالد بالترحيب وشاف ابنه عندهم ........ قدم خالد القهوه لأبو علي الى رفض ياخدها وهو بيقول بغضب واضح بصوته .. نحن ماجينا نتقوهوا ياخالد .. جينا نبى ناخذ ابنا ونربيه عندنا زين بعد ماكسر كلمتى ولا سأل على غضب وزعل امه ................... قعد خالد وهو بيقول .. يا ابو على خلينا نحل هالقصه .. والله الى بيصير مابيرضى الله ولا عباده ................... بعصبيه شاور ابو علي على خالد وهو بيقول .. انت برايك يرضى الله ان ولد يطلع عن شور ابوه .. ويعق اهله .. ويقطع رحمه منشان حرمه ! .. ماهقيتها تطلع منك انت ياخالد خاصه ان اعرف ابوك الله يرحمه .. والله لو كان ابوك عايش كان ماصار كل الى صار وماكان رضى يزوج بنته لواحد اهله مو راضين على هالزواج من اصله ...................... تنهد خالد وهو بيقول بهدوء .. معك حق نحن غلطنا والله العالم انى ماوافقت على هالزواج الا بعد الحاح وبعد ما لمح لى انه مو قادر يمسك حاله عن الغلط وخفت على سمعة اختى .. بس هلأ الزواج تم وزوجته حامل يعنى لازم نحل القصه بطريقه ترضى جميع الاطراف ..................... يعنى بتلون ايدنا بحمل اختك ! .. مالى دخل .. انتو تحملو كل الخسائر لأنكم بالأصل المتعدين .. انت ترضى ان ابنك يطلع عن شورك يا خالد .. ويرمى كلامك بالبحر .. ويعمل قطيعه بينك وبين اخوك لانه ما اخذ بنته .. تصرف علي سبب مشاكل بعايلتنا ولازم يطلق اختك منشان تنحل هالمشاكل .. نحن نبى ابننا وانتو خلو بنتكم عندكم ويادار مادخلك شر ................ بس يا ابو علي ..................... وقف ابو علي وقال بحده .. لا بس ولا شى .. وانت ادرى الناس انى للحين باقى على العشره والجيره والا كنت عملت العمايل وانا اقدر بتلفون منى انى اسبب مشكله لكم بسبب هالزواج الغير قانونى واقل شى انى اغرمكم او اسفركم من السعوديه .. انا للحين مااستخدمة سلطتى القانونيه وما اهنتكم وبعثت لكم ورقة طلاق بنتكم .. كلي عشم انك تقدر هالمواقف ولا تضغط على زياده ... والحين اطلب من علي يطلق اختك .................. هون تكلم علي وقال بحده .. والله مااطلقها لو انطبقت السما على الارض ......................... مسك ابو علي عقاله ومشى بسرعه وبغضب لعلي وهو بيقول .. لا تستفزنى ياولد .. والله لأربيك .................. احمد حاول يمسك ابوه ويمنعه من ضرب علي وهون تدخل خالد وقال .. يا ابو علي خلينا نلاقى حل وسط .. زوجو ابنكم بنت عمه .. الشرع حلل له 4 ... وبهيك بيبقى مع الى بده اياها ويتزوج من الى بدكم اياها .......................... بعصبيه قال علي .. والله ما اتزوج على زينه .. انت مفكر بعدها تملى عينى مراه .................... رد عليه خالد بحده .. علي اسكت وفكر بالموضوع بطريقه منطقيه وخلينا نحل المشكله ولا تعقدها اكتر بتهوراتك ............................. رد عليها ابوه بعصبيه اكبر .. اصلا بنت عمك الى ماترضى تاخذك وانت عندك حرمه قبلها ...................... رد عليه علي .. كيف بنت عمى المصونه ترضى تاخذ واحد غير مسؤول ومايقدر حتى يفتح بيت .. وماترضى تاخذ واحد متزوج !؟ .. اما تناقض ............................. اطلع فيه ابوه بحده وهو بيقول .. لأخر مره بقول لك لا تستفزنى يا ولد ....................... حاول خالد قدر الأمكان انه يبلع شعور الأهانه الى بيحسه بداخله منشان خاطر اخته .. والا لو منه كان والله طلقها وخلى البنت تعيش بكرامه احسن لها من هالمذله ....... تنفس بعمق قبل مايقول .. ياابوعلي .. صلي على سيدنا محمد وخلينا نتفاهم ونصل لنقطه وسط .................. نط علي بالنص وقال .. خالد مافى امل خلاص لا تتكلم اكثر من كذا .. اصلا انا باخذ زوجتى واهج من هالديره كلها ............................. الشرار كان بيطاير من عيون ابو علي وهو بيطلع بأبنه ...... حس خالد ان المصيبه رح تقع على روسهم بسبب تهور علي وعدم سيطرته على لسانه ..... وقف ابو علي وهو بيطلع بعلي وبيوجه كلامه لخالد .. زينه طالق .. اختكم طالق من ابنى علي ...................... صرخ علي بعصبيه .. ماتقدر تطلقها من غير موافقتى ................ بلى اقدر بحكم المحكمه الى احال كل امورك لي .. اقدر اطلقها وكلمه ثانيه يا علي قسم بالله لأطلقها بالثلاث ............. الصدمه كانت مرسومه على وجه الجميع .. خالد ولؤى وعلي .. حتى اخوه احمد الى ماتوقع ان الامور تتطور لهالدرجه .. بس علي وتهوره بسبب الكبت الى كان عايشه عند اهله خلال الأسابيع الماضيه خلاه يخسر بالأخر ............ اطلع علي بأبوه بحزن وهو بيقول .. حرمتنى من الى ابيها .. حرمتنى من الحب الوحيد بحياتى .. المكان الوحيد الى اشوف فيه نفسى .. المكان الوحيد الى ارتاح فيه من تسلطك وجورك .......................... بحده جاوبه ابوه .. يالله معاى .. ماعاد لك شغل عندهم ......................... بتحدى قال له علي .. قسم بالله العظيم .. قسم بالله العظيم .. قسم بالله العظيم .. لأحرمك مني وانا فى بيتك .. لأموت نفسى قدام عينك مثل ماموتت قلبى قدام عينى .. اذا مفكر نفسك ربحت يا ابوعلي .. فأنت غلطان ....................... ***
ماسكه ايدها بلطف وواقفه امام سريرها بتبكى بصمت .... مسكينه ماتحملت تسمع كلمة الطلاق من عمها فورا تعبت واضطر لؤى يوديها المستشفى لأن خالد كان مشغول مع ابو علي والناس الى اجو منشان يصلحو الأمور بينهم ...... ماقدرت تتركها لحالها .. اعتذرت من ايمان كتير وطلبت من لؤى يوديها لعند زينه منشان تقعد معها بالمستشفى .. زينه متل اختها الى ماجابتها امها .. ومستحيل تتركها بهالحاله لحالها .. وانّا مراه كبيره بالعمر مارح ترتاح بالنومه بالمستشفى .. هدا غير ياسر الى لازم حدا يبقى معه وخالد مابيقدر يبقى معه بالبيت كل الوقت .. وصعب يروح لعند لؤى لأن ايمان لازم ترتاح كمان ومابتقدر تقوم فيه ...... مسحت على وجهها النايم .. التعب والحزن باين عليها .. ليلتين ماتهنت مع زوجها وقت صار الى صار .... نزلت دمعه من عينها وهى بتقول بهمس .. زينه لا تقلقى الله معك .. انا واثقه ان الله معك لأنك مظلومه وعلي مظلوم .. والله مابيرضى بالظلم ابدا .......................... تقريبا بعد الساعه 12 بالليل فتح خالد باب غرفة زينه على مهل منشان يطمن عليها من بعد ما اخدها لؤى على المستشفى ..... تفاجئ بالوجه الى التفت عليه ..... بصوت ماسمعه الا هو قال بأستغراب وانفاسه بتتسارع من المفاجئه ومن عيونها البراقه المعلقه فيه .. ياسمين ! ....................... وقفت وبخطوات هادئه قربت منه وهو قرب منها بنفس الهدوء وبخطوات صغيره لحتى وقفو امام بعض كل واحد عيونه على التانى بيفرغ الى بقلبه للتانى بصمت ...... رمت حالها بقوه بحضنه لدرجة انه احتاج يوازن حاله و يتمسك بكرسي كان جنبه ...... بإيديها حوطت جسمه وصارت تضمه لها بقوه وهى بتبكى وبتشهق وبتحاول تكتم شهقاتها بأنها تضغط بوجهها على صدره وبتقول .. خالد حرام زينه والله حرام ........... ردت فعله كانت مماثله بس السبب مختلف .. غمض عيونه بقوه وهو بضمها لصدره اكتر وبيشم ريحة الياسمين الى حركة كل شوقه ومشاعره بوقت لازم يكون فيه تركيزه كله على مشكلة اخته .......... رطب شفايفه الى نشفت وصار يتنفس بعمق كمحاوله يائسه منه انه يهدى حاله ويهدى المشاعر الى عصفت بقلبه وبكيانه كله بسبب وجود ياسمينته بين ايداه ........ بصوت مخطوف الأنفاس همس .. حبيبتى لا تعملى بحالك هيك .. ان شاء الله ربى حيسهلها .. هدى حالك حبيبتى .. لا تبكى خلص .. منشان خاطر زينه .. ومنشان خاطرى .................. بعّدت عنه شوى ورفعت وجهها له وهى بتطلع فيه وبنظراتها امل .. يعنى انت حتحل المشكله ؟ ....................... مسح وجهها المليان دموع وهو بيقول بهمس .. ان شاء الله ربى بيسر لنا طريقه نحلها فيها ....................... بتوسل قالت .. لازم تحلها خالد انا بعرف انك بتقدر تعمل كلشى .. انا قلت لزينه لا تقلق خالد موجود ...................... حس بخدر بجسمه كله .. بتثق فينى لهالدرجه ! ... مؤمنه فينى لهالدرجه ؟ .وانا متأكد انها بتحبنى .. هى قالت بتحبنى .. لكان ليش بدها تتركنى وتسافر ؟ ................... مسح على ظهرها يهديها وهو بيقول .. الله يقدرنى واحلها .. انت بس لا تبكى ............... ريحت راسها على صدره وهى بتضم حالها له وتتمسك بقميصه المبلل بدموعها وبتقول بعد ماتنهدت براحه .. ارتحت كتير لما شفتك .. فرحت كتير لأنك هون .. كنت محتاجه لك كتير خالد .. كنت حاسه بالضعف وبالخوف وهلأ كلشى راح .................. حاول يتماسك ومايظهر رجفة جسمه لها .. غمض عيونه بقوه وهو بيضمها له بنعومه هالمره .. لولا المكان الى هم فيه والا كان تصرف بطريقه تانيه .. مسك حاله بقوه وهو بيقول .. قربت الساعه على الوحده مابدك تنامى شوى ؟ .............. رفعت راسها له وهى بتسأل .. انت بدك تمشى ؟ ...................... بتوتر قال .. انا .............. قاطعته وهى بترجع بتضمه بقوه وبتقول بتوسل .. خليك جنبى شوى .. خايفه كتير ....................... عقله هلأ ماعاد فيه الا هالجملتين .. ياسمينتى خايفه .. ياسمينتى بتطلب الأمان بوجودى .... بدون تفكير بعّدها عنه ومسك ايدها ومشى لسرير اخته يطمن عليها قبل مايسكر الستاره حولين سريرها و يمشى للكنبه الموجوده بالغرفه ....... يالله نامى ياسمين انا رح ابقى قاعد هون شوى منشانكم .............. شدته من ايده وهى بتقول بتوسل .. الكنبه بتسعنا نحن التنين .. خليك جنبى الله يخليك ................ نفذ رغبتها من غير مايقول ولا كلمه وهو مأخود بتوسلها .. كأنه حلم او امنيه بتتحقق له انه يبقى معها ............ قعد على الطرف اليمين من الكنبه وياسمين قعدت جنبه .. شلحت حذائها و رفعت رجليها ومالت بجسمها عليه لحتى تريح راسها على صدره ولفته بأيدها اليسار وهو بتبتسم وبتقول .. شكرا خالد .. هلأ ارتحت شوى .................. ضمها له زياده بأيده اليسار .. كان رح يقول شكرا لك ياسمين لأنى محتاج قربك ومحتاج احس فيك جبنى بس قال وهو بيحاول يمسك مشاعره منشان ماتظهر بصوته .. ارتاحى ياسمين .. تأخر الوقت ................ غمضت عيونها وهى بتقول .. احكي لى شو صار منشان لما تصحى زينه اخبرها ................ تنهد بتعب وهو بيقول .. ماصار شى لسى ابو علي متمسك برايه .. وعلي مارضى يدخل بيت اهله ربط حاله امام باب بيتهم من برا منشان الناس كلها تشوف شو عمل فيه ابوه ورح يبقى هيك لحتى يرضو اهله ويرجعو له زينه ...... بلا شعور اصابعه صارت تتحرك بنعومه على رقبتها تدغدغها وتهديها وشوى شوى صار يلعب بشعراتها وهو بيطلع بزينه ....... كمل وعيونه لسى على زينه .. الله يهديه علي بتهوره صعد الأمور .. تهور امام ابوه واستفزه بعد ما حذره ابوه اكثر من مره انه مايستفزه .. بدى منك ياياسمين انك تطمنى زينه لما تصحى وماتحكى لها عن شى ابدا بالعكس طمنيها وهديها وفهميها ان اهم شى هلأ انها تعتنى بحالها وبالجنين الى ببطنها وتتوكل على الله بكلشى .................. سكت منشان يسمع ردها .. استغرب انها ما حكت شى .. شال عينه من عن اخته والتفت لياسمين ليتفاجئ انها نايمه وهى مبتسمه بس مع هيك فى دمعه نازله من عينها على خدها ... بأصبعه مسح الدمعه وفركها بين اصبيعه لحتى تلاشت ... عيونه على ابتسامتها والراحه المرسومه على وجهها وهى ضاممته ونايمه .... بكل نعومه ولطف وخوف من انه يصحيها صار يحرك اصابعه على خدها وهو بيقول بصوت متحشرج بمشاعر بيحاول يسيطر عليها منشان مايتصرف بطريقه يندم بعدها .. دائما بتحطينى بأمتحان امام مشاعرى وقدرتى على التحمل وضبط حالى .. دائما بتعرفى كيف تشعلى نار الشوق بقلبى بطريقه تخلينى انسى كل الى عملتيه ورح تعمليه واهتم بس براحتك ورضاك .. دائما قربك بنسينى العالم كله ياسمينتى وبمحى كل تعبى .......... ضمها لصدره زياده وبأيده التانيه شال المخدات المتناثره وراهم منشان يصير المكان اوسع .. على مهل نزل وهو ضاممها منشان ماتتأثر بالحركه و بدا يسحّل حاله لحتى صار هو واياها نايمين على الكنبه .. هو على جنبه وهى على ايده اليسار وضاممها لصدره .. غمرها بجسمها منشان ماتبرد .......... بقى فتره يتأمل وجهها الملائكى وهى نايمه وايدها لسى ماسكه بقميصه منشان مايهرب منها حتى وهى نايمه بدها تتأكد انه حيبقى جنبها ..... تذكر كيف قالت انها واثقه بأنه رح يحل المشكله وانه بيقدر يعمل كلشى ... مال على خدها وصار يبوسه بنعومه وهو بيهمس .. صدق الى قال .. المراه والطفل الصغير يظنان الرجل على كل شئ قدير ..... مسح على وجهها بنعومه وهو بيهمس .. فكيف اذا كانت المرأه طفله .......... لف ايده التانيه عليها وضمها وهو بيقول .. سعيده ياسمينتى .......... *******
هى حاسه بلوعته وبشوقه بس مع هيك مستمتعه .. خليه شوى يحس بالى حسيت فيه بغيابه .. يدوق الى دوقنى اياه سنين وهو مو حاسس ....... اتفننت فى هرى اعصابه .. كل شوى تعمل شى .. خاصه لما راحت ياسمين عند زينه استغلت الفرصه واخدت راحتها زياده باللبس .. ماخلت قصير ولا مفتح الا لبسته .. هدا غير قمصان النوم الشفافه الى بتلبسها بالليل وتتعطر وتنام قريرة العين وهى عرفانه لؤى مو قادر ينام .................... كان يستناها لتنام حتى يقدر يلمسها .. يمشى بأصبعها على جسمها الناعم ويلعب بشعراتها .. مو لشى لأنه بيعرفها نايمه مارح يقدر يتهور وينقض كل العهود الى قطعها للجميع ويصحيها .. مابجى منه يزعجها وهى تعبانه ونايمه ... بس ماعاد فيه يتحمل .... معقول كل الرجال هيك بتعانى لما بتحمل نسوانهم ! يعنى انا صيدلانى وبعرف .... مستحيل يكون كلشى ممنوع ... رجع صوت العقل يقول .. بس انت دفش كتير وخشن يالؤى .... مابتعرف تلمسها بلطف .. حرام عليك البنت كان حملها مااحلاه وبدفاشتك وخشونتك نزفت وهلأ انت محروم من اللمس والشم ...... قرب منها زياده و خبى وجهه بين شعراتها وصار يحرك وجهه على رقبتها من ورا وهو بيهمس .. والله بصير ناعم ورقيق وحساس .. بس ترحمنى .. آآآه امونتى بحبك ومشتاق لك حبيبتى ...... غفى على هالحاله وهو ضاممها بنعومه لصدره ووجهه مغطى بشعراتها .............. حس بحركه بين ايداه .. فتح عيونه بكسل شاف وجهه ايمان امامه .... عيونها كانت بتبرق وخدودها مورده وشكلها كان بيجنن على ضو الأبجوره الخفيف ...... ابتسم وهو مفكر ان الى بيشوفه حلم .. مشاعره تحركت وهو بيقرب منها وبيقول .. بحبك امون .. مجنون فيك ........ خلل اصابعه بشعرها وصار يلعب فيه وهو بيطلع فيها بحب .. بحب شعرك .. بحب جسمك .. بحب روحك .. بحب طيبتك وحنانك ... بحبك كلك كلك كلك مافى شى مابحبه فيك .............. ضمت ايمان حالها اله زياده وهى بتقول .. انا بحبك كتير لؤى .. انت حبيبى الوحيد ........... رفعت راسه له شوى وقبلته بلطف على شفايفه ......... اجت تبعد بس ايدان لؤى ضمتها وقربت راسها منه زياده وتحولت قبلته لقبله مليئه بالشوق والحب ........ رجع للواقع على صوت ايمان الى بيلهث .. على مهلك لؤى لاتنسى كلام الدكتوره ........... بسرعه بعّد عنها وهو بيقول .. صار لك شى ! ............ ابتسمت له وهى بتقرب منه .. لا تقلق ماصار لى شى .. بس بذكرك منشان ما ... وسكتت ............. فهم عليها شو قصدها .. قرب منها وقال .. يعنى اى شى تانى مسموح ؟ .............. هزت راسها بأى ................. ضحك وهو بيقول .. لكن ليش معذب حالى هيك ! ... قرب منها وبحركه سريعه لفها وخلاها فوقه وهو بيقول .. هيك امان منشان مايتأثر البيبى .............. بعدت ايمان شعرها لورى وهى بتستقبل قبلته بكل رضى وحب ...............
الدنيا لسى ليل .. فرحت كتير لما فتحت عيونها وشافته نايم جنبها ..... اشتاقت له كتير وشغلة الخوف اخترعتها منشان تخليه يبقى معها ..... ماقدرت تخليه يطلع بعد ماشافته .. لسى ماشبعت منه.. هى فعلا محتاجه له ولقربه .. خاصه بعد ايام مرت وهو بيتفاداها وبيبعد عنها ........ مدت ايدها وفكت الزر العلوي لقميصه منشان يقدر ينام اريح وفكت الزر الى تحته كمان .... قربت منه زياده وطبعت بوسه على صدره وهى بتهمس .. الله لا يحرمنى منك .... ضمته لها بقوه وهى بتضيف .. ولا من قوتك ولا من حنانك ولا من حبك ... انت الحب والامان فى حياتى ............... حست بأيداه بتلفها وبتضمها زياده ... رفعت راسها له وهى بتشوف عيونه النعسانه بتطلع فيها بحب ............ حست بقلبها بيرجف من نظراته .. بتحاول كتير تتماسك بس مابتقدر .. بدها قربه .. بدها حبه .. بدها يمتلكها ويضمها له بجسمه القوى ..... من بين انفاسها المضطربه قالت .. خالد ............. رد عليها بهمس .. شو حبيبتى؟ ........... ميلت راسها لورا وهى بتغمض عيونها نص تغميضه وبتهمس .. اشتقتلك كتير ................... الجواب كان سريع .. بلمح البصر خالد صار فوقها وهى تحته لافه رقبته بأيداها وبتقربه منها زياده وهو بيروى شوقهم بقبله مجنونه متعطشه وقويه ....... ماحرر شفايفها الا وهو مقطوع الانفاس ولما حس فيها بترجف تحته ... رفع حاله شوى من عليها منشان يعطيها مجال تتنفس .... همس لها وهو بيحرك انفه على خدها بنعومه .. ياسمين خليك معى لا تروحى لمكان .. انا بحبك وانت بتحبينى شو بدك اكتر من هيك ؟ ............ حاولت تضبط تنفسها وتسيطر على مشاعرها وهى بتقول .. انا مو بس بحبك .. انا مجنونه فيك .. بس كل مابكون جنبك بحس بالضعف .. مابقدر اسيطر على مشاعرى ولا على تصرفاتى .. دائما بفشل وما بتصرف صح .. بفقد السيطره على نفسي .. مابعود واعيه لشى .. بخاف كتير من قوة هالمشاعر ومابحب هالضعف ..................... مسح على شعرها وهو بيتأمل وجهها بحب وقال .. الناس بتتمنى تحس بالحب وانت بتهربى منه ! .. مو دائما بيكون الانسان محظوظ وبيلاقى مين يحبه ويبادله الحب .. وبعدين ليش بتسميه ضعف .. هدا الى بتحسيه هو اجمل ما بالحب .. الاستسلام للحبيب وانك لما تكون بين ايداه ماتشوف الا عيونه وما تسمع الا انفاسه وماتحس الا فيه ................... صار يبوس خدودها وهو بيقول .. خليك جنبى وانا رح اعلمك عن الحب .. ورح امدك بالقوه الى بدك اياها .. انا مستعد امدك بكلشى ياسمين بس خليك جنبى حبيبتى ......... مافى عنده غير القُبل يعبر فيها عن شوقه وحبه لها .. كان غايب عن الوعى وهى بين ايداه .. مو سمعان الا دقات قلبه وقلبها .. ومو شايف الا بريق عيونها.... بتحكى عن الضعف ! .. مابيعتقد فى ضعف اكبر من ضعفه وهى بين ايداه .. كلمه .. همسه او اشاره منها بتخليه يجى ركض لعندها وهو مستعد ليعمل اى شى يريحها .. مابيعود بيعرف حاله .. بينقلب غير خالد الراكز المتزن الحكيم .. كل المنطق بيغيب بوجودها .. هى محور حياته وتفكيره بل هي كل حياته ....... كل ماله بيلفها وبيضمها اكتر يقربها من صدره ويرفعها عن الكنبه على امل انها تحس فيه وبالنار الى شاعله بجسمه وبحبه الكبير لها .................. حس برجفة جسمها بتزيد وهى بين ايداه ... عقد حواجه وبعّد عنها ..... مسح بقلق على وجهها الى بدا يبيض وقال .. حبيبتى ؟ ................ حطت ايدها على صدرها وهى بتقول بصعوبه .. انا .. انا لازم ارجع لكندا .. اتصلت بسام منشان يجى .. بس مو قادر يحصل على زياره ................ النار الى بداخله تغيرت من نار الشوق لنار الغضب ... خاصه لما حسها بتدفعه بأيداها منشان يبعد عنها ...... بكل تصميم وقوه احكم ايداه حوليها زياده وبلا شعور غرس اصابعه بجسمها وهو بيطلع فيها بعيون الشرار بيطاير منها.. لك يضبر سام وساعته .. خليه يجى هون منشان ادبحه واخلص ............ بخوف قالت ..خالد .................. علي صوته وهو نسيان انهم مو لحاله .... ماعدتى تفهميها بقا .. انت الي انا وحدى ومارح اخلى حدا يجى ياخدك منى .. رح تبقى عندى ................. حاولت تفلت من بين ايداه وهى بتقول بتوسل .. خالد .. بتألمنى .. اتركنى ........... بس خالد موسمعان شى .. هالمره الغضب الى غيبه عن الوعى .. رمى بكل ثقله عليها منشان يحجزها تحته وضمها لصدره بكل قوته وبدا يقبلها بوحشيه ............. حاولت تبعد وجهها عنه منشان تاخد نفس وتقول ... بتألمنى ......... بس ماكان يترك لها مجال تحكى غير كلمه وحده ويرجع يسكتها بقبله تانيه ....... هدى شوى لما حس بمقاومتها هديت ولما سمع صوت زينه الى صحيت على صواتهم بتنده من خلف الستاره .. خالد ! ................... رجع لياسمين وهو بيرخى ايداه شوى من عليها .. سمع طقطقه بضلوعها خوفته ......... وجهها الابيض وعيونها الى بتتسكر بتعب خلاه يهمس بخوف ... ياسمين ................. لاحظ شفايفها مايله للزراق وهى بتحاول تقول بصعوبه .. رح موت ............ كلمة الموت رعبته كتير خلته ينط من فوقها ويقول لزينه ... اطلبى الممرضات بسرعه ................ قعد على الارض جنب ياسمين ومسك ايدها وهو بيقول بقلق .. حبيبتى تنفسى بعمق ....... عيونها كانت بتتسكر بأستسلام وهى بتدمع .... خاف عليها كتير .... حط ايده تحت رقبتها وصار يربت على خدودها .. ياسمين اصحى وتنفسى بعمق ........... شافها بتحاول تحرك شفايفها بكلمه بس الاغماء سبقها وارتخت تماما بين ايداه ................ ضمها لصدره بقوه وهو بيقول من بين دموعه .. ياسمينتى .. لا تروحى .....................
صلى الفجر وقعد يفكر بكلام الدكتور .. (لا تخاف ياابنى اغماء بسبب ضيق التنفس الى سببه الضغط على فقصها الصدرى ..... انت قلت لى انك زوجها .. شكلك محترم ياابنى .. لازم تراعيها وما تضغط عليها .. البنت صغيره وفى فرق بينكم بالعمر وبالحجم .. لازم تقدر هالشى .. متطلباتك ومشاعرك غير متطلباتها ومشاعرها .. انا شفت حالات هيك بس بتكون من الطبقه الغير مثقفه بيكون تعاملهم همجى مع الزوجه ياابنى الله يرضى عنك على مهلك على زوجتك وبعدين لا تقلق الموضوع بس بيكون بالاول لحتى تتعلم الزوجه وتتعود على العلاقه الزوجيه ... فمنشان هيك طول بالك عليها .........) معه حق .. انا الاكبر .. حتى لو استفزتنى مشاعرها او كلامها لازم اسيطر على نفسى اكتر ....... غمض عيونه بتعب وهو بيقول لحاله .. كنت رح اقتلها بأيدى وانا بضغط عليها وهى بتختنق من ضمتى .. هدا بدل ما تطمنها بتزيد خوفها .. آآآه ياياسمين .. لما بقول لك بتضيعى عقلى لما بكون معك .. ابقى سدقى .................... حس على هزة جواله ... شاف رقم زينه فرد بسرعه .. ايوه زينه فيك شى ؟ .............. لا الحمد لله مافينى شى انت فينك لسى بالمستشفى ..................... ايه لسى موجود ................. طيب ممكن تجى شوى ................ دقيقه وبكون عندك ............................... دخل الغرفه وهو لسى متوتر من الى صار بس ابتسامة زينه ريحته شوى وخففت شوى من الإحراج الى بيحس فيه ........ قرب من سريرها وهو بيقول .. صباح الخير كيفك هلأ ؟ ................. مدت ايدها ومسكت ايده وهى بتقول .. صباح النور .. الحمد لله .. انت كيفك ؟ ....................... سكت ومارد عليها ....... شدت على ايده منشان يقعد على طرف سريرها وقالت .. بتعرف انا بحسدها لياسمين ............... اطلع فيها وهو مستغرب كلامها .............. ضحكت وهى بتقول .. لا تطلع فينى هيك .. والله من كل قلبى بغبطها على حبك الها ............ ابتسم خالد ولف وجهه للطرف التانى .. بداخله مستحى من حاله وعلى الى عمله بغرفة اخته وبالمستشفى ... قال وهو بيطلع على ايد اخته الماسكه ايده .. الى بسمعك بيقول ما كأن فى عاشق ولهان مجنن اهله منشانك ................. ضحكت زينه من كل قلبها وهى بتقول .. بس مو مجنون بحبى ................. ضحك وهو بيقول .. اذا علي مو مجنون لكن مين المجنون ! .................... ابتسمت له بود وهى بتقول .. بتعرف علي اول واحد حس عليك وعرف انك بتحب ياسمين حتى قبل اى شى او اى مشكله تصير بينكم .. عرف بالى بقلبك من نظرة عينك .. الظاهر مابيحس على العاشق الا العاشق ................. ابتسم لها خالد وهو مستحى من كلام اخته .... كملت وهى بتقول .. خالد .. خلي ياسمين تروح لكندا ..................... اطلع فيها بأستغراب .. لحقت بسرعه ضافت .. انت اسمعنى للأخر قبل ماتقرر .. الكل بيعرف انك بتحب ياسمين وهى بتحبك كمان بس ياسمين مشتته كتير مالها عرفانه شو بدها ودائما عايشه ومعيشه حالها بخوف لتخسر الى حوليها .. عيونها ماعبتشوف انها وصلت للأمان وللناس الى بيحبوها وبدهم اياها .. كل الى حوليها تركوها وراحو وهى خايفه ليجى اليوم الى تتركها وتروح بعد ماتكتفى من حبها وبعد ماتكون سلمت لك زمام حياتها وقلبها وقتها حتتحطم وتنكسر وهى خايفه من هالشى .. خليها تروح على كندا تتأكد من مشاعرها وترتب حياتها وتفهم بالضبط شو بدها .. الحكمه بيقول اذا كنت تريد شئ بقوه .. فأطلق سراحه .. فأن عاد اليك فهو ملكك للأبد .. وان لم يعد .. فلم تكن تمتلكه من البدايه ... ياسمين صغيره ومع ان حياتها كانت كتير مرفهه ومدلله الا انها كانت صعبه مافيها اى حنان او امان او عاطفه حتى ابسط انواع العاطفه .. عاطفة الاب والام افتقدتها .. مابستغرب ابدا قوة مشاعرها تجاهك والى بتخليها تفقد السيطره على حالها .. هاى اول مره بتحب شخص وبتريده بقوه .. حتى ابوها وامها ماحبتهم .. انت اول مشاعر حب بحياتها على الاطلاق بكل ماتعنيه الكلمه من معنى .. انت اول شخص بتهتم له وتسمح له يلمسها ويتحكم فيها .. لا تطلع فينى هيك هدا كلامها مو كلامى .. ياسمين بين نارين .. بين حبها وجنونها فيك وبين خوفها منك ومن مشاعرها .. انت ساعدها واتخذ القرار عنها .. وانا متأكده انها رح ترجعلك ركض .. ورح ترجع حبها لك اكبر واقوى ....................... تنهد وهو بيهز راسه وقال .. بس سام مو نازل لى من زور .. خايف اوافق تضيع منى وتوجه عواطفها ومشاعرها لحدا تانى ............. قالت تطمنه .. سام متل اخوها لا تقلق منه وبعدين هى كانت على تواصل دائم معه والظاهر الشاب واعى وناضج كان بينصحها كتير وبيساعدها كتير .. لا تقلق على ياسمين .. الا قدرت تحمى حالها بهداك الجو وهى محطمه وبتدور على الحب والامان اكيد رح تقدر تحمى حالها بعد ما حصلت على الى بدها اياه وعرفت مكانه .. انا بعرف انه صعب عليك تخليها تروح .. هاى مو عاداتنا ان بنت لحالها تطلع وتسافر وتعيش لحالها .. بس ياسمين غير هى بنت هداك المجتمع وبتقدر تعتنى بحالها منيح ....................... خلينى افكر بكلامك شوى ................... ربتت على ايده وهى بتقول ... فكر ولا تتأخر كل ماتأخرت مو من صالحك .. لأن المشاكل بتزين بينكم مع كل يوم .. ولا تقلق الى صار اليوم مارح يعرف فيه حدا ابدا وانا متأكده مليون بالميه ان ياسمين مارح تخبر حدا ...........
طلعت زينه من المستشفى ومعها ياسمين ورجعو للبيت .. ساعدتها ياسمين منشان ترتاح بغرفتها واول ماطلعت من عند زينه توجهت لغرفتها منشان ترتاح شوى .. لسى جسمها بيوجعها من الى صار من يومين .. من وقتها ماعادت شافت خالد ولا سمعت عنه .. هى بس بدها تخبره انها مابتلومه ابدا على الى صار .. بالعكس بدها تعتذر لأنها السبب بكل الى صار .. دائما بتزيد الحطب على النار وهى بتعرف ان خالد بيغار وطبعه حامى ........ طالعها من افكارها صوت دق على باب غرفتها ........ تفضل .................. بهدوء انفتح الباب .. ابتسامه انرسمت على وجهها اول ماشافت خالد بيدخل غرفتها .... بفرح قالت وهى بتمشى لعنده .. اهلين تفضل ................ بس شكل خالد الجامد وقفها ومسح الابتسامه عن وجهها .......... بكل برود وهدوء قال .. تفضلى جوازك السفر .. ساويت لك تأشيره الخروج والعوده من السعوديه .. عندك 9 اشهر واذا حبيبتى تحافظى على اقامتك لازم تزورى السعوديه خلال هالفتره منشان تجددى التأشيره .. والا لا تقلقى على شى لحالها بتنلغى بعد سفرك وانتهاء المده وبعدين انا بلغى اقامتك ............................. اخدت الجواز منه وهى مبهوته ومصدومه بتصرفه .. خالد ................... كمل من غير مايطلع فيها .. انا عملت لسام تأشيرة زياره عن طريق الغرفة التجاريه .. رح تصله خلال اسبوعين عن طريق المحامى عبد الله .. متى ماوصلته بيقدر يحجز ويجى ....................... حطت ايدها على قلبها وهى بتحاول تمسك دموعها وهمست بألم .. خالد ........................... مد ايده بظرف وهو بيقول بنفس النبره الهادءه .. هاى تذكره اليك مفتوحه متى ماقررتى بس حددى الموعد و توصلى بالسلامه على كندا ..... التفت منشان يطلع بس ايد ياسمين وقفته وهى بتنده له من بين دموعها .. خالد استنى ............................ اخد نفس قبل مايلتفت ويطلع على وجهها .. هاى اخر مره رح يشوفها فيها .. عيونها كانت بتبرق بالدموع وبتتوسله مايتركها تروح .. تناقض رهيب بين الى بيشوفه وبين الى بتطلبه منه .. بهدوء قرب منها وبكل رقه ونعومه طبع قبله على شفايفها وبعدها بعّد عنها وهو بيقول .. مع السلام جازمن .. الظاهر انى بأذيك اكتر من مااحميك .. اسف كتير على الى صار من يومين .. بتمنى تلاقى بكندا الى بتدورى عليه ............... وتركها مشى هدوء يخالف الالم الى بداخله ......
أنت تقرأ
احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيه
Romanceكان بيمشى بسرعه وبعصبيه بمطار الدمام وجنبه المحامى عبد الله ........ اااخ على مين ذبحها على هالهيئه الى جايه فيها .. ولا ليش .. مين ابوها ومين امها .. يعنى شو رح تطلع البنت .. رابعه العدويه مثلا ......... تقدمه المحامى ودق على مكتب رئيس شرطة المطار...