الجزء الثانى

6.2K 97 1
                                    




نشف شعره بعصبيه .. لسى قلبه قايد نار من الى عملته فيه ... انا خالد وحده فصعونه متلها بترد على بكل وقاحه وبتكب المى بوجهى .. والله ان ماربيتك مابكون خالد ....... تناول قميصه ..... بس ياخالد انت اهنت ابوها ......... وخير ياطير .. الى بيسمعها بقول الولى مصطفى ما كأن الكل بيعرف بلاويه ................ بس مهما كان بيبقى ابوها وهى بتنظر له بطريقه مختلفه عنك .. خاصه انها من نفس بيئته وبعدين لا تنسى انه متوفى من قريب فلسى البنت زعلانه عليه ...... تنهد وهو بيمشط شعره امام المرايه وقال .. يمكن انا زودتها معها ........... طيب شو رايك تعتذر لها ............. اطلع على حاله بالمرايه وهو بيقول ... فشرت اعتذر لها ليش مين مفكره حالها ............ خالد البنت يتيمه وبعدين ابوها حطها تحت وصايتك يعنى وثق فيك .. لا تضيع الامانه و تحرم حالك اجر منشان شويت تفاهات من بنت غير عاقله ....... تنهد وهو بيحاول يهدى حاله وقال .. يتيمه فعلا والرسول وصى باليتيم وبتبقى بنت عمى يعنى رحمي ...... مسح على شواربه وسكسوكته بأصابعه وهو بيقول .. يارب اعني وصبرنى على هالأمتحان ........... طلع من غرفته وتوجه لغرفتها ودق الباب قبل مايتردد ....... انفتح الباب وطلت منه ياسمين واول ما شافته سحبت السماعات من اذنيها وقالت what?
اخد نفس يهدى حاله وهو نفسه بس يعطيها كف على اسلوبها الدفش بالحكى .... قال من بين اسنانه .. سلامتك بس حبيت ... اخد نفس قبل مايكمل وهو بيطلع بعيونها ونظراتها المتحديه له .. لك قسم بالله مابتستاهل ... كمل وهو بيقول من غير نفس .. حبيت اعتذر منك ................... اتكتفت وهى بتبتسم ابتسامه مايله وبتقول .. O' really
بكل طاقته مسك اعصابه وهو بيطلع على شكلها المستهزء فيه وقال بهدوء متصنع .. بعتذر عن اهانة ابوك وبوعدك انى ما اجيب سيرته ....................... رفعت حواجبها وهى بتقول .. يعنى افهم انك غيرت وجهة نظرك عنه ............. اطلع فيها بسخريه وقال .. لا تحلمى بالمعجزات انا قلت مارح اجيب سيرته قدامك احتراما لمشاعرك وبس .............. حاولت تكتم ضحكتها وهى بتقول .. شو الظاهر انّا قرصتلك اذنك وحفّظتك هالكلمتين ..................... هون خلص ما عاد فيه يتحملها اكتر .. رد عليها وعيونها بتشتعل بغضب كبير ... الحق على انا الى جيت اعتذر لك ............... مسكت الباب وقالت قبل ما تطبقه بوجهه بقوه .... اعتذارك مرفوض ..................... لدقائق وقف مدهوش وعيونه مفتوحه على الاخر من تصرفها .. انا ينطبق الباب بوجهي ... لالا الظاهر هالبنت بدها تربايه من اول وجديد ..... نزل بسرعه الدرج للطابق الاول وهو بينده بعصبيه لزينه .... زينه يالله بسرعه منشان اوصلك بطريقى ............... ركضت زينه بسرعه تلبس عبايتها وتحط نقابها .... مابدها خالد يفش خلقه وغضبه من ياسمين فيها ...........


على الساعه 8 فضى البيت من الكل الا انّا و ياسر الصغير ......... بهدوء نزلت ياسمين وفيفي وراها بتنطنط حوليها .. اول ما حطت رجلها بالطابق الاول سمعت انّا بتقول .... بنت جازمن شيل كلب انت .. هزا بيت مسلم .. مايجوز كلب فيه .................... كانت بدها ترد عليها بس تذكرت وصية لؤى لها .. لازم تكسب حدا بهالبيت مو كلهم يصيرو اعدائها ...... ليش فيفي شو رح تعمل لكم ؟ ..................... بهدوء ردت عليها انّا .. مسلم فى صلاة جازمين وكلب فى نجاسه ... ونجاسه هزا صلاة مو صحيح .................... بصدق قالت.. انّا مابقدر احبسها كتير .. فيفي لسى بيبى ولازم تتحرك وتلعب والغرفه صغيره كتير ................ سكتت شوى تفكر وبعدين قالت ... طيب بنت جازمين لعب كلب كل يوم بالحديقه .. الجوى حلو كتير .. وبالليل دخل بيت منشان ينام ويكون فى غرفة انت بس مو معقول يدخل او صاله ... طيب جازمن .............. هزت راسها بملل وهى تقول طيب ............. ومشيت برا للحديقه تلعب فيفي ..... على ال10 دخلت للبيت وتركت فيفي نايمه برى وتوجهت للمطبخ مباشره .................... شافت ياسر قاعد بيفطر وانّا بتلقمه .. سألت بأستغراب .. هدا ابنك انّا ! ............... ضحكت انّا وهو تقول .. لالا هزا ابن ولد صالح الله يرحمه عم انت ...... باسته قبل ماتقول بحب .. هزا ولد مايعرف ابو هو .. ولا ام هو .. كلو مات قبل ما هو يشوف ........................ مابتعرف ياسمين ليش تأثرت كتير وحست بعاطفه قويه تجاه ياسر .. يمكن لأن امها تركتها صغيره وانحرمت من حنانها ... ويمكن لأن ابوها كان مشغول عنها بشغله وشهواته وانحرمت بطريقه غير مباشره من حنانه كمان ... حست حالها فهمانه حزن انّا على هالولد ..... بس ياسر حالته احسن منها .... عنده اخوه واضح انهم بيحبوه ودايرين بالهم عليه ... وكمان انّا موجوده لتعوضه حنان امه الى راحت .... اما هى فكانت وحيده لحالها بالبيت مع المربيات الى بتغيرو كل فتره ......... قربت بهدوء من ياسر وحطت ايدها على راسه ولعبت بشعراته بحنان وهى بتبتسم له وبتقول ... شو اسمك يا حلو ؟ .................. رد عليها ياسر بطفوله وعفويه .... انا ياسر ... عمرى 5 ... والسنه الجاى رايح على المدرسه .. انت جازمن ... انا شفتك مبارح لما جيتى مع كلبك ... حلو كتير الكلب بشبه البسه الكبيره ... ليش شعرك ازرق .. انّا مابتخلينى الون شعرى ... ياحظك امك بتخليك تلونى شعرك ..................... ضحكت ياسمين من قلبها على كلام ياسر الى بدا بسؤال صغير منها .. مالت وباسته بقوه على خدوده وقالت .. انّا انا بطعميه ........ لمدة نص ساعه كانت ياسمين مستمتعه بكلام ياسر الى مابيخلص واسألته الى مالها نهايه .... بعد ما خلصو قعد ياسر على التلفزيون يتابع برنامجه المفضل و بقيت ياسمين مع انّا بالمطبخ تتفرج عليها شو بتعمل وبيتحاكو شوى .... عرفتها انّا على افراد العيله وشرحة لها تاريخ العيله كله .. بس لاحظت انها غيبت ذكر ابوها .. خلال هالوقت كانت ياسمين مستمتعه كتير مع انّا ... ماتوقعت ترتاح لها لهالدرجه وبهالسرعه تسلم كل اسلحتها معها ... يمكن لأنها محتاج حدا جنبها بهالغربه .. او يمكن لأنها من ريحة ابوها ... او يمكن لأنها كتير لطيفه .... مابتعرف !! ......
فجئه دخلت مراه غريبه عالمطبخ ... سألت ياسمين .. مين هاى انّا ................ التفتت انّا واطلعت على المراه الى بتشاور عليها ياسمين وقالت .. هزا خادمه سيتي .. كان ينضف فوق ................... طيب ليش مابتخليها تشتغل الى بتعمليه وترتاحى .................... ابتسمت انّا .. اجلس مافى شغل .. لا بنت جازمين .. مو كويس .. بعدين ولد خالد يحب طبخ حضرتونا .. مايحب خادمه يعمل طبخ ....................... بتهكم قالت .. شو انّا ولد خالد متحكم بكلشى هون وكلمته دائما ماشيه .................... ابتسمت لها انّا وهى بتقول ... ولد خالد كويس كتير بنت جازمن .. دين كويس .. اخلاق كويس .. كريم كتير كتير .. يحب اخو واخت .. تحمل مسؤوليات كويس .. هو بس شويا راس يابس و اعصاب نار .. بس والله ولد كويس .. وبعدين هو رجُل عائله ... لازم نسمع كلام ولد خالد ................... قالت بقلبها رجال العيله على حاله مو على .................... فاجئها سؤال انّا ... بنت جازمين .. انت جميل .. ليش لون شعر مو جميل .. ولبس مو جميل .......................... ابتسمت بتهكم وهى بتقول .. والله هاى الموضه انّا .. وبعدين الشغله مزاج وذوق ......................... بنفس نبرتها ردت عليها انّا .. طيب راعي ذوق حضرتونا والبسى محتشم شويا .. حرام بيت كلو ولد .. يشوف شكل انت كل يوم قصير قصير .. بنت جازمن لازم خطوه انت خطوه نحن .. يعيش كويس ...................... ضحكت وهى بتقول خلص بلبس تحته شئ بس كمان قولى لولد خالد ان ماله دخل فينى ............... ابتسمت لها وهى بتقول .. والله قلت لولد خالد .. بنت جازمن كويس .. خلص انا اقول لولد خالد ..... كملت انّا استجوابها وسألتها بأستغراب .. تعال بنت جازمن .. قول كيف يحكي عربى كويس !! ......... ابتسمت لها وقالت .. بابا كان يحكى معى عربى وكمان كل المربيات الى عندنا كانو عربيات ............ دمعت عيون انّا وهى بتمسك ايد ياسمين وبتقول .. بنت جازمن لازم يشوف وقت يحكى عن ولد مصطفى .. 20 سنه ما اشوف هو ... قلبى نار نار ............... حن قلبها على هالست الكبيره ... بس شو تحكيلها .. انها ماكانت تشوف ابوها الا بالاسبوع مره هدا اذا كان بالبلد ... وانه كان غرقان بحياته الخاصه .... او انه عمره ما جاب سيرتهم وماكان عندها فكره ان عندها اقارب ... يمكن لازم تحكيلها كم شاطر بشغله وكيف كون امبراطوريه كبيره من محلات الوجبات السريعه ... او تحكيلها عن هاليوم الى بيقضيه معها بالبيت بيكون كريم كتير وبيلبى لها كل رغباتها ... ابتسمت لأنّا بس ماقدرت تخبى نظرة الحزن بعيونها .. اكيد انّا .. طيب انا بدى اشوف فيفي صار لها فتره برا ....... وطلعت بسرعه من المطبخ هرب من نظرات انّا ........


على الظهر دقت زينه باب غرفة ياسمين وهى بتقول ... جازمن يالله على الغدا الكل بيستناك .................. على مهل نزلت للطابق الارضى و توجهت لغرفة السفره المفتوحه على المطبخ ....... الكل كان فعلا بيستناها والكل كان جالس بمكانه الا ياسر كان جنب لؤى منشان تجلس هى جنب زينه ....... بدون ما تفكر مشيت وقعدت بالطرف المقابل لخالد على الطاوله ... تجاهلها خالد نهائى وحاول ما يفكر ان تصرفها هدا مقصود ........ ومد ايده وهو بيقول .. بسم الله ووقتها بدا الكل بالاكل الا ياسمين الى كانت بتطلع فيهم بأستغراب ... كيف كلشى ماشى بحياتهم متل الساعه وتحت امر خالد .......... التفتت لها زينه وهى بتبتسم وبتقول .. ان شاء الله ارتحتى منيح من السفر ............ هزت لها راسها وهى بتقول ايه نمت منيح مبارح ............. ابتسمت لها زينه بود وهى بتقول .. مابدك تاكلى .................. اطلعت ياسمين بالاكل وهى مستغربه شكله .. هاى اول مره بتشوف اكل عربى .. قالت بتردد .. مابعرف .. يمكن مايعجبنى .............. ضحك لؤى وهو بتناول صحنها وبيسكب لها وبيقول .. اكيد رح يعجبك .. هدا طبخ انّا .. انت دوقيه وبعدين احكمى ............... بسرعه قالت له .. لا تحط مابدى اكل خلص بطلب ماكدونلدز .................. بحده من غير حتى مايطلع فيها قال خالد .. هدا الغدا .. الى عجبه يتفضل والى ماعجبه يبقى جوعان ومافى طلب من برا .... مسكت انّا ايده تهديه وهى بتقول بقلق .. ياواش ياواش خالد .................... زمت ياسمين تمها وهى بديق عيونها فيه وبتقول لزينه من غير ما تزيح عيونها عنه ... زينه كم رقم السنترال هون ...................... ردت عليها زينه بسرعه وبرائه .. 905 .................... طيب وشو اسم الحى او الشارع هدا .................. هدا شارع العليا .. ليش ؟ ............. قامت وهى بتقول .. ولا شى بس منشان اجيب رقم اقرب ماكدونلدز قريب منكم منشان التوصيل ................. خبط خالد الطاوله بأيده بقوه وهو بيوقف وبينده لها بعلو صوته وبعصبيه ظاهره ... ياسمييين ................... كملت مشيها وقالت من غير ماتلتفت له .. الى اسمها ياسمين ترد على ولد خالد .................. ماحست الا بأيد قويه بتمسك رسغها وبتلفها بسرعه لتواجهه .. كان بيحاول يمسك حاله قدر الامكان بس نظرتها المتحديه الاستفزازيه كانت متل البانزين الى انكب على نار الغضب الشاعله جواته والظاهره بعيونه ... انت يابنت مارح تنلمى .. ماصار لك يوم هون والا المشاكل شغاله بالبيت .................. ردت عليه بحده وهى بتحاول تسحب ايدها منه .... قول لحالك انت سبب المشاكل كلها لو تفتح عقلك شوى كان على الاقل تعاملت معك كبنى أدم ....................... زاد غضبه من كلامها وهزها وهو بيقول .. لك انت كيف بتفهمى .. بنقول لك اسكتى بترجعى بتحكى ... بدل ما تحمدى ربك انك عندنا هون فى بيت محترم بدل الضياع الى كنت عايشه فيه .. هدا جزاتنا !! ........................ تغيرت ملامح ياسمين وصارت تمثل الخوف والحزن وهى بتقول وتتمهزء فيه .. لا دخيلك لا ترجعنى لكندا .. كنت كتير تعبانه وتعيسه هنيك .. الله يخليك خلينى عندكم .. مابقدر اعيش من غيركم ........... رجعت ملامحها حاده ونظرتها قويه وهى بتدفه وتقول .. فتح عينك وافهم ان مالك منّيه على .. وبعدين ياولد ياخالد اتنازل عن الوصايه وخلينى ارجع لحياتى الى بحبها بكندا مو القرف الى عايشته هون .. لس من اول يوم وهيك لكن بعدين شو رح تعمل ...................... زاد الضغط على رسغها ليفرغ الغضب الى بداخله شوى وقال من بين اسنانه .. بتعرفى شو يابنت ياياسمين .. لو انطبقت السما على الأرض مارح اتنازل عن وصايتك .. اصلا انت بدك اتنازل منشان ترجعى لحبيبك وتمشى على حل شعرك مره تانيه .. والله هدا بعدك .. انا خالد رح اربيكي بما ان ابوكي ماعرف يربيكي ................ دفته بكل قوتها وهى بتقول .. كم مره لازم افهمك لا تجيب سيرة بابا على لسانك ............. تركها خالد ووقف يطلع عليها ووجهها محمر من الغضب وعيونها بتبرق بقوه ....... تلفتت حوليها وتناولت اول فازه شافتها ورمتها عليه وهى بتقول .. وتانى شى اسمي جازمن يا غبى .................. باللحظه المناسبه تفادى خالد الفازه وخلال هاللحظه شاف ياسمين بتمشى بعصبيه لباب الفيلا ........ جن جنونه لما صرخت انّا بعلو صوتها بنت جازمن تعال وين رايح ............. بس ياسمين كان براسها شى ومستحيل تتراجع عنه وما التفتت لأى حدا .... لحقها لؤى وحاول يوقفها بس ماردت عليه ومشيت بأتجاه الباب الخارجى للبيت وقبل ما تصل ايدها لقفل الباب ايدان قويه حاوطت خصرها وشالتها ... عرفت مين ... صارت تحرك ايداها ورجلاها بعصبيه منشان يفكها وهى تصرخ فيه .. Let go of me you crazily ......... حاولت تخبطه لما قال .. والله مافى مجنون هون غيرك ............. بحركه مفاجئه مالت على ايده وعضتها بكل قوتها ......... صرخ من الالم وفلتها بسرعه وهى انتهزت الفرصه وركضت للباب ............... خالد خلص كان فى براسه عقل وراح وهو بيفكر انها حتطلع تركض بالحى وهى هيك لابسه والناس تفكرها اخته ... ركض بسرعه ناحيتها وهو مو سمعان رجاء انّا ... شويا شويا على بنت جازمن .... ولا صراخة زينه المكتومه ... خالد الله يخليلك خلص ......... باللحظه الى فتحت فيها ياسمين الباب وكانت على وشك تطلع .. مسكها خالد من بلوزتها و رماها بقوه على يمينه وسكر الباب ........ الكل التفت على صرخة الالم الى صدرت من ياسمين وهى مرميه على بطنها .. على مهل قعدت ولفت عليهم وهى بتحس بألم رهيب براسها وصعوبه بالتركيز ... بصعوبه التفتت على صوت انّا القلقان .. بنت جازمن انت كويس ؟ ........... الصوره صارت تتراقص قدام عينيها لحتى شئ خارج عن إرادتها اجبرها على تسكيرهم وهي بتتأوه ......... لؤى كان الاقرب منها وسندها اول ما حسها حتفقد الوعى وشالها لجوا للصاله وحطها على الكنبه وهو بيقول .. زينه جيبى شنتة الاسعافات الاوليه ....... بهالاثناء بدات ياسمين تفتح عيونها ...... التفتت على لؤى الى بيقول لها .. لا تقلقى جرح بسيط كتير هلأ بعقملك اياه .. فى شى تانى بيوجعك ؟ ........... رفعت حواجبها اشاره بلأ ......... عقم لها لؤى الجرح وخلال شغله بدات تصحصح مع ريحت المعقم بس مع هيك بقيت نايمه على الكنبه وماتحركت ولا حكت شى وعيونها مركزه على خالد الى كان بيراقب شغل لؤى من بعيد ...... بعد ما خلص لؤى قال لها بلطف .. شو رايك ترتاحى شوى ؟ .............
اطلعت بخالد قبل ما تطلع بلؤى وتقول بوهن .. I'm dizzy
ابتسم لها لؤى وقال .. اشيلك لغرفتك ؟ ............... هزتله راسها بأى ... بكل لطف شالها وتوجه للدرج منشان يطالعها لغرفتها ... عطت نظره اخيره لخالد قبل ماتتعلقت برقبة لؤى وتقرب منه كأنها بتحاول تحمى نفسها من شي .....


كسر الصمت صوت خالد الهادى وهو بيقول ... انّا انا راجع للشغل .......... وطلع بسرعه ..... كل الطريق وهو بيلوم حاله على الى صار .. الموضوع ماكان مستاهل كل هالقد ... شو صاير لك ياخالد ... ليش هيك على ادنى كلمه من البنت بتستفز وبتنرفز وواقف لها على الدقره .... البنت ماقالت شى .. كانت بتحكى عادى ... يمكن لو تركت لؤى يكمل حكى معها كان اقنعها تدوق الاكل ويمكن عجبها ... واذا ماعجبها شو فيها اذا طلبنا لها الى بدها ... كمان هى من حقها تاكل الى بتحبه .... شو جايبينها على الحبس ....... ولا عمرك كنت عنيف ليش انت عنيف معها هيك ليش ......... يعنى هيك ارتحت لما سببت لها إصابه ...... وسديت نفس الكل عن الغدا .... وخوفت زينه و ياسر ....... ااخ ياربى شو عملت انا بس .................


اتصل خالد مرتين بأنّا يسألها عن ياسمين .. خبرته انه من وقت ما دخلها لؤى غرفتها ماطلعت منها ابدا ولما عرضت عليها زينه تجيب لها شى تاكل قالت انها مو مشتهيه وبدها تنام ............... ضميره انبه زياده .. الله يسامحك ياخالد ويكون بيعونك على الى عملته بالبنت .. البنت يتيمه وابوها ماصار له متوفى اشهر وجاى على عائله جديده وبلد جديده وتغير عليها كلشى بحياتها ولسى ماصار لها 24 ساعه عندك كسرت كل اصول الضيافه والواجب وقصرت بحقها على جميع الاصعده ........... اتصل على المغرب بزينه وطلب منها تسأل ياسمين بطريقه غير مباشره شو بتحب تاكل على العشا .... وفعلا زينه ماقصرت بدات تجرجر ياسمين بالحكى لحتى عرفت شو الوجبات السريعه الى بتحبها وخبرت خالد عنهم .......


بعد صلاة العشا دخل خالد وهو شايل معه اكياس من مطاعم مختلفه شى بيتزا وشى مكدونالدز وشى كنتاكى ... وطلب من زينه تحضرهم على الطاوله وطلع لغرفته بدل ملابسه وتوجه لغرفة ياسمين ..... اخد نفس ودق الباب ... اجاه صوتها يأذن بالدخول ... تردد كيف يدخل عليها غرفتها هيك .. يعنى حتى لو كانت مو متلهم لازم يلتزم حدوده معها ويراعى امر الله فيها بكفى الى عمله لهلأ ... فتح الباب بتردد وبقى واقف برا وهو بيقول .. انا خالد ................ ماردت عليه ولا اجت فرجته وجهها ... بقى عند الباب وقال مابدك تتعشى ............... مالى نفس ............... بس انت ماتغديتى .................. ماردت عليه ........... جبت لك ماكدونالدز ......... سمع صوت خطواتها بتقرب من الباب ... فتحت الباب كله وطلت منه وهى شايله فيفي و بتطلع فيه بنظرات عجيبه ... حس انها مستغربه من تصرفه بعد الى عمله على الغدا ..... اجت عينه على القطنه الى على طرف اليسار من جبينها ... اطلع فيها وقال بكل صدق .. انا اسف .. ماكان قصدى اذيكي ............... لدقيقه بقيت مركزه بعيونه وعيونها مابترف بتحاول تشوف مدى صدقه ...... تنهدت بتعب وحطت فيفي بغرفتها وسكرت الباب وهى بتقول .. انا جوعانه .. خلينا نتخانق بعد العشا ....


مافتح خالد تمه بكلمه خلال العشا وترك منصة الحديث لزينه خاصه لما شاف وجه ياسمين انفرد وبدات تاخد وتعطى مع معها


احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن