يوه يوه يوه .. كل هالدموع على فلم .. لو بعرف كان ماجبتلك اياه ............... مسحت دموعها وهى بتقول بصوت متأثر .. يعنى بالله ما تأثرت من كل هالمشاعر ! .......... رد عليها وهو بياخد شوى من البوشار الى بصحنها .. اي مشاعر بتحكى عنها ! .. اى هاى خانت الرجال الى رح تتزوجه .. خانت خطيبها وبكل صراحه يعنى مافيها شك هيك وهيك ..................... التفتت عليها بقهر وقالت بعصبيه .. هلأ هدا الى فهمته من فلم التيتنك ! انها خانت خطيبها .. ليش ما انتبهت على انها كانت مغصوبه عليه .. انها كانت بتكرهه .. انها كانت رح تنتحر منشان تخلص منه .. ليش ما انتبهت على انها حبت بصدق انسان بكل ما تحمله كلمة حب من مشاعر .. كل الى شفته الخيانه وبس ............... اطلع فيها لؤى بأستغراب وقال .. امون شبك ليش كل هالنرفزه ! .. هدا راي وبس لا تنزعجى هيك .................... وقفت وهى بتصرخ بعلو صوتها .. لا ياسيدى بدى انزعج وبدى اقول ان مهما تحضرتو وتثقفتو لسى بتنظرو للمرأه نظرة العصور الحجريه .. لسى بتعاملو المرأه متل النعجه بتسلموها لأول واحد "مناسب" من غير ما حتى تفكرو بمشاعرها وقلبها .. همكم الوحيد الستره وبس .. بتريقه ضافت .. اى صح معكم حق البنات هم ومابنسدق متى يجى ابن الحلال منشان نخلص من هالهم .. بس هالابن الحلال بتحبه مابتحبه ما بيهم المهم انها تنستر فى بيت زوجها ... تغيرت نبرة صوتها وصارت حزينه وهى بتتطلع فيه بنظرات اثرت فيه كتيروبتشاور على قلبها وبتقول .. واذا كان فى قلبها شخص لازم تنساه لأنه مابيعرف انه بقلبها ومابتقدر تقول له ولا تقول لأهلها .. هيك كلام مابيطلع من البنات المربايات .. لازم تنساه لأن هاى خيانه لزوجها .... نزلت دمعه من عينها وهى بتهمس .. واذا ماقدرت تنساه .. بيتهموها مية تهمه وبترجع لبيت اهلها مطلقه والكل بيحتار بسبب طلاقها ...................... عيون لؤى كانت معلقه عليها كل الوقت بيراقب انفعالها وتغير معالم وجهها ونظرة عيونها مع كل كلمه بتقولها .. مد ايده بتعاطف وهمس .. امون ................ وقفت بسرعه وهى بتقول .. عن اذنك رايحه انام ...........
بعد ساعه دخل لؤى غرفة النوم .. كانت متسطحه على السرير وعامله حالها نايمه بس دموعها الى بتنزل على خدودها كاشفتها .... تقطع قلبه عليها ... ايمان حلم لك رجال لأنها هنيه كتير بالعيشه ... مريحته كتير .. وفوق هيك بتحبه وهو متأكد من هالشى ... كلامها وتلميحاتها كلها بتدل على انها بتحبه من زمان من ايام الطفوله وهو مو حاسس فيها ................. مشى لجهته من السرير ... دخل تحت اللحاف وقرب منها لحتى صار مابيفصل بينهم الا سنتمترات قليله ..... خلل اصابعه بشعراتها وهو بيقول .. لما كنا صغار شعرك كان افتح من هيك .. ليش اغمق لونه ؟ ................. من غير ماتلتفت جاوبت .. ماما قالت من القص بيغمق لونه منشان هيك ماعدت اقصه من فتره طويله ................. قرب منها زياده ... دخل ايد من تحتها ولفها بالايد الثانيه وقربها من صدره وهو بيتنشق عطرها الى بتعطر فيه شعرها دائما .. بتعرفى .. لهلأ بتذكر شكلك لما كنا نروح نشوى بالبر .. كانت خدودك حمرا كتير وشعرك الناعم الى هرب من ضفيرتك منكوش وملفلف من العرق والرطوبه وطاير حولين وجهك بطريقه بتضحك .. كنت اشوفك بتشبهى الشمس الى بيطالعوها بأفلام الكرتون .. خدود حمرا وشعاع اشقر .. همس بأذنها بحب .. كنت بتجننى .................. حس بايدها بتنحط على ايداه اللاففتها وبحب بتحرك اصابعها عليها .... التفتت بوجهها عليه وهى بتقول .. انت عيونك الخضر كانو مجننينى .. ما كنت قادره استوعب كيف عندك عيون متل لعبتى ! .. كنت دائما اسال ماما من وين اشترى لؤى عيونه ؟ تضحك وتقول لى اجته هديه من عند الله .................... ضمها له زياده وطبع قبلات سريعه على رقبتها وهو بيقول .. هي نفسها لعبتك الى شوهناها انا وحسام؟ ............ لفت جسمها كله بأتجاهه وضمة حالها له زياده وهى بتقول .. بكيت كتير وبابا اشترى لى اكتر من لعبه بس ما كان بدى الا لعبتى الى عيونها متل عيون لؤى .................... ابتسم بحب وهو بيشوف خدودها المورده .. اشهر مرت على زواجهم وايمان لسى بتستحى منه كل مابيكون حميم معها ....... لمس خدودها بنعومه وهو بيقول .. عيون لؤى ولؤى هلأ صارو ملكك انت وبس .................. حس بأصابعها بتضغط بخفه على ظهره .. كأنها بتقول له بحياء ضمنى لك لؤى .... اطلعت فيه بنظره وقفت العالم كله من حوله ... حواسه كلها تنبهت لنظره كشفت له اعماق قلبها .. شاف اسرار و مشاعر قويه هزت قلبه وبدات تنشر الحراره بجسمه ..... حس فى شى بقلبه بيتحرك وبقوه ... هو هلأ متأكد ان الى بيحسه مو بس انجذاب لجمالها لا هدا شى اسمى من هيك واطهر .... اطلع بشفايفها .. بهدوء وبكل حب بدا يقبلها ... حس بنشوه رهيبه ومتعه غريبه .. هالمره غير .. ليش ! هو بيعرف حاله انه بحبها بس المشاعر الى بيحس فيها هلأ غير !! ....... مشاعره بدات تتصاعد .. وبدا يفهم دموعها لما بتكون بين ايداه .... بدا يفهم مشاعرها وهمساتها وآآهاتها وكل حركه منها فى كل لقاء بيجمعهم .... هلأ فهم ومتأكد .. ايمان ماكانت ملك غيرى ......... ضمها بقوه له وهو بيقول .. حبيبتى تعالى اروى حبي بحبك ...........
****
هم خالد كل ماله بيزيد وهو بيشوف اخته الوحيده هيك مهمومه ومقهوره مع هيك بتحاول تتماسك وماتنهار .... كلمة ياريت ماعادت تنفع .. وكلمة لو مالها مكان هلأ .... كل الى بيفكر فيه كيف تطلع اخته بأقل الخسائر من هالمحنه .... الموضوع مافيه ولا بصيص امل واحد ولولا جدة علي والا هم حتى مابيعرفو وينه ..... نصحوه الناس انه يطلق اخته ويخلص ..... هى مو اول ولا اخر وحده بتطلق بس مو جاى منه وهو بيشوف اخته بتحب علي كل هالقد .... الاشهر القليله الى عاشتها معه كانت جنه بكل معنى الكلمه وزينه لسى متمسكه بهالجنه خاصه مع تقدم حملها .. كل يوم بيشوفها بتحط ايدها على بطنها وبتحكى عن علي .. لو عطته ولو اشاره صغيره تساعده فى اتخاذ قراره .. بس قرارها هلأ بدها زوجها جنبها ........
كمحاوله اخيره جمع خالد كم شخص من وجهات الحى وبعض اصدقاء ابو علي وقرر يروح يتفاهم معهم ويعرف شو اخرتها فى هالموضوع لأن بقاء اخته هيك معلقه امر غير وارد .. بكفى انه بيحس بالتأنيب لأنه وافق على زواجها .. لازم يعرفو لوين رح تمشى الامور مو يبقو هيك بالظلام مالهم عارفين شو رح يصير خاصه ان اشهر وبتولد اخته فلازم يعرف شو هو مصير بنت اخته الجايه بالطريق ....
****
صحى على صوت جاى من الحمام .. مافهم شو هو بس لحظات واستوعب شو صاير ... كشف اللحاف بسرعه ودخل الحمام ليطمن على ايمان .... شافها قاعده على طرف البانيو وسانده راسه على طرف المغسله ... بقلق سأل .. ايمان شبك حبيبتى ؟ ......... مارفعت راسها ولا جاوبته ..... مشى لعندى وحاوط وجهها بأيداه ورفعه ليشوفه ... وجهها اصفر كتير وعيونها دبلانه من التعب .... استفرغتى حبيبتى ؟ ................ بعيونها جاوبته بأى .............. ليكون من عشا مبارح ؟ ................ بصوت يادوب يطلع قالت .. بدى اقوم ومو قادره حاسه حالى رح استفرغ زياده .......... قرب منها زياده منشان يساعدها توقف .. اول ماشمت ريحته قالت بتعب .. بعّد شوى لؤى مو قادره اتنفس ............. بعّد عنها شوى وهو بيشوف نفسها بتلعى عليها .. احتار وقلق .. طيب كيف اساعدك ؟ .................. بعد تفكير لحظات بلمح البصر حملها وبسرعه ركض فيها للسرير وحطها بلطف وبعّد وهى بتقول .. الله يخليك جيب لى الزباله مو قادره ................... قرب منها الزباله وطلع من الغرفه ... مسك جواله و دق رقم بيت اهله ............ مرحبا انّا ... لا مالنا جاين اليوم ........ ايمان شوى تعبانه ............ الله يسلمك .. ان شاء الله ............ والله مابعرف بتستفرغ من الصبح ................... فكرت من عشانا مبارح بس صار لها فتره من كلشى بتلعى نفسها عليها ............... شو .. معقول ................... لالا اذا هيك هلأ باخدها منشان نتأكد لا تحليل منزلى ولا غيره .. اي هاى ساعة المنى .................
عند الطبيبه ........ الف مبروك .. الحمل لسى بأوله منشان هيك الوحام شديد شوى عليك .. لازم تريحى حالك هالفتره يامدام لحتى يستقر الحمل .. الله يتمم على خير وسلامه ............
بالسياره بعد ما خبر لؤى انّا بالخبر الى مطير له عقله من الفرحه ... التفت على ايمان الى كانت بتخبر امها بحملها وهى فرحانه كتير .. يالله امونتى حامل .. يارب لك الحمد ......... بعد ماسكرت قالت .. ماما بتقول شو رايك ننام عندهم كم يوم لحتى ارتاح ..................... اى حبيبتى مو مشكله هلأ بوصلك عند اهلك وبعدين بجيب لك اغراضك ................. بأستغراب سألته .. وانت ؟ ....................... لا حبيبتى انا صعب انام معك .. يعنى هيك حجز لحرية خواتك ولحريتى ...................... مسكت الجوال ورجعت دقت على امها .... السلام عليكم ماما .. لا خلص بدى انام بالبيت .. التفتت على لؤى وقالت وهى بتطلع فيه .. لؤى بيعتنى فينى واذا حسيت حالى تعبانه بجى لعندكم .... مع السلامه ...................... التفت لها بسرعه ورجع يركز في الطريق .. ليش حبيبتى كنت ارتاحى عندهم كم يوم ...................... مابتركك لحالك ابدا .. وبعدين اجتنى فرصه اتدلل عليك واقول لأ ................... ضحك لؤى من كل قلبه .. تناول ايدها وباسها بحب وهو بقول .. اي تدللي يا حلوه تدللي بيطلع لك .. والله لأحطك بعيونى ..............
ايام مرت كتير حلوه عليهم ولؤى كل مالها مشاعر الحب الحقيقيه بتكبر بقلبه تجاه ايمان .. كلشى حس بطعمه غير حتى اهتمامه فيها اله طعم حلو وبيسعده كتير .. الحياة صارت احلى مع هالمشاعر وصار موقادر يبعد عن ايمان شوى ... بالعكس كل ماله بيزيد التصاقه وتعلقه فيها وهالشى كان مفرحه كتير ............
فتح عيونه .. شاف ايمان واقفه امامه .. مااستوعب شو صاير .... لؤى قوم خدنى على المستشفى ................... مافهم الا مستشفى فقعد بسرعه وقال بقلق .. تعبانه !! ...................... انتبه على دموعها وقف بسرعه وعقله رح يطق من الخوف والقلق ...... ايمان شبك ؟ ................... مسكت ايده وضغطت عليها بقوه وقالت وهى بتبكى .. بنزف .....
حجزتها الدكتوره بالمستشفى كم يوم منشان ترتاح وعطت لؤى محاضره طويله عريضه عن كيفية التعامل مع الحامل البكريه .. مابتشيل مابتحط ماتبتشتغل بتنام منيح بتتغذا منيح واهم شى لا تلمسها .......... تأفف بينهم وبين حاله .. كله كوم ولا تلمسها كوم .. اى انا هلأ لحسيت حالي متزوج .. بعد ما حسيت بحب ايمان بيكبر وبيمتلك قلبي .. هلأ لحتى حسيت بطعم كلشى معها تقوم الدكتوره تقول لا تلمسها .. امرى لله .. كله بيهون كرمال تقوم بالسلامه ....
بعد ماطلعت من المسشفى اصرت عليها امها الا تجى لعندهم على البيت ترتاح كمان كم يوم .. كان لؤى بيزورها دائما بس مابينام عندها وبعد مرور كم يوم حست ايمان ان لؤى دائما تعبان لما بيجى بيزورها دائما نعسان ... كان بيقعد جنبها متل الولد الصغير المشتاق لأمه ولحنانها ... كل الوقت ماسك ايدها بيبوس فيها وبيشم ريحتها ..... فرحت لشوقه لها وزعلت عليه بنفس الوقت .... فقررت ترجع لبيتها كرماله ..... وبعد معارضات من اهلها وتعهدات من لؤى انه يعتنى فيها منيح هالمره ..... رجعت و تانى يوم اجت لعندهم ياسمين منشان تنام عندهم وتعتنى بأيمان لحتى يشد حملها .. وفعلا ياسمين ماخلت ايمان تعمل شى كانت بتعتنى فيها ومريحتها على الاخر .. اكتر شى انبسطت منه ايمان انها لقت مين يسليها بالفتره الى بتكون متسطحه فيها بسريرها منشان ترتاح .... اوقات كتيره كان لؤى يرجع الظهر يلاقى ياسمين وايمان نايمات جنب بعض بعد ما فطرو و شبعو حكى فبينامو على قعدتهم ...
*****
ماسدقت تشوف لها عذر منشان تطلع من البيت .. بعد اخر حوار بينها وبين خالد والامور متأزمه بالبيت بشكل عام وبينهم بشكل خاص .. هالمره خالد الى مابده يشوفها ومابيتواجد بالبيت كتير .... كل وقته بيقضيه الشغل ومابيرجع الا لما بيكون الكل نام .... اوقات كتيره بتكون بتستناه على الشباك منشان تتطمن عليه ... وجهه دائما تعبان ومرهق ... ضو غرفتها دائما بيكون مطفى منشان مايحس عليها وبس تطمن انه دخل غرفته تدخل هى كمان تحت اللحاف وتنام ........ هى عرفانه انه بيعمل هيك منشان مايشوفها ولا يحكى معها .. والا ماكان طلب جوازها السفر من زينه ....... لهدرجه جرحته !! ........ آآآه ياربى ليش كل هالقد حياتى معقده .. ليش كل هالقد الحياة صعبه ... روحتى لعند لؤى رح تريحه شوى وتعطيه الحريه اكتر فى بيته .... على الاقل بيشبع نوم واستقرار مو هيك سايح بالشوارع .......
****
قبل ما يصير موعد زيارة خالد لبيت اهل علي تفاجؤ فيه بيدق باب بيتهم بالليل ... فرحتها لزينه كانت ما تنوصف وهى بلا شعور منها ونسيانه كل الحوليها متعلقه بزوجها وبتضمه لصدرها وهى بتبكى .. علي حبيبى رجعت لى ......... المشهد خلى عيون الجميع تدمع وهم بيشوفو حب بيجمع بين تنين بالحلال رح تفرقهم قسوة بعض العادات و الاشخاص المحدودين التفكير ........
ماحب خالد يخرب فرحة اخته بالكلام .. تركها تدخل مع زوجها لغرفتها بعد الترحيب والسلام والسؤال عن الصحه ..... خليها تفرح شوى بعد تعب اشهر .... مع انه حاسس انه فرح مؤقت بس خليها تفرح بزوجها ويهدا قلبها شوى من لوعة الشوق الى بيحس فيها وعرفان مرارتها ورح تاكل قلبه شوقا لياسمين ..... هو هلأ اكتر انسان حاسس بحالهم وألمهم ... منشان هيك خليهم يعيشو جمال هاللحظه قبل مايجى الى يعكرها ....................
بالغرفه وعلى السرير كان علي بيمسح على شعر زينه وهو بيطلع بعيونها مباشره بحب .. صار لهم دقائق ساكتين كل واحد بيطلع بعيون التانى وبيحكى له بصمت عن شوقه وألمه الى سببه البعد .... بهمس قال .. حبيبتى القويه .. الله العالم انى كنت شايل همك اكثر شى .. بس طلعتى اخت رجال يازينه .. والله وحده غيرك ماتحملت كل هالمذله وتركت كل شى وراحت .................... دمعه نزلت من عينها وهى بتقول .. حبك الى قوانى علي .... الامل بهاللحظه الى خلانى اصمد ... مسكت ايده ونزلتها على بطنها ... وخلى بنتك تصمد معى .. وبعدين الى بينا بيجمعنا بالسراء والضراء ..وانا شاريتك طول ما انت شاريني .................... بفرح قال .. يعنى بنت .. انت حامل ببنت ؟ ....................... هزت راسها والدموع بدات تلمع بعيونها وتنزل على خدودها بغزاره ............... بشفايفه لقط دموعها وهو بيقول .. الله يقدرنى واعوضك .. والله حبيبتى وهذه كلمه طالعه من القلب .. انى مستعد ابيع الدنيا كلها واشتريك لا بل اشترى لحظات معك ................. بهدوء يناقض الشوق الى بيعصف داخله نزلت شفايفه على شفايفها بقبله ناعمه ورقيقه ... طبع قبله ناعمه على رقبتها وهو بيهمس بأذنها بحب .. ياحبى لهالشفايف .. ماينشبع منها .. اروح فدوه لها ولصاحبتها ............ اجاه صوتها بيرجف وهى بتلف ايداها حولين جسمه العارى وبتضمه لها بحب .. علي ارحمنى .. رفعت حالها شوى لعنده منشان تصل لشفايفه ... غمضت عيونها وهى بتهمس بخجل .. الشوق ذابحنى ......
حب كبير جمع هالقلبين .. التقت فيه ارواحهم قبل اجسادهم بحب فجره الشوق وغيبهم عن العالم لفتره .. نساهم همومهم ومشاكلهم وكان هم كل واحد انه يروى عطش حبيبه بعطاء واستسلام اكد وطمن قلب حبيبه فيه .. انه لسى على العهد مهما طال الزمن ومهما اشتدت الأزمات ..... هو على العهد ....
*****
بدات الايام تمر ثقيله على لؤى .. صحيح بهمه سلامة الحمل بس مشتاق لحبيبته كتير .. خايف يحط ايده عليها ليزعجها .. خاصه بعد التعهدات الغليظه الى قطعها لحماته منشان يعتنى فيها .. وتعهدات تانيه احرجته كتير قطعها لأنّا منشان ما يلمسها ولا يضغط عليها بالجانب الحميمى ..... صحيح صحتها تحسنت وبدا وجهها يتدور و بهاء وحسن الحمل يكسو وجهها .... بس مع هيك خايف عليها ......... عايش بالويل بين خوفه و شوقه .... مابده شى بده بس يفرد شعراتها الحرير على وجهه وينام وهو ضاممها لصدره وبيشم عطرها .... بس هو بعرف ضماته قويه وبتقطع النفس .. مابيقدر الا يضمها هيك .... بهالطريقه بحس انهم صارو جسد واحد .. مافى شى يفصل بينهم .. بحس بمتعه لما بحس بجسمه بيضغط على تعرجات جسمها المغرى ... عض على شفته وهو بيقول لحاله .. آآآخ من جسمها الى زاد اغراء بعد ما كسب كم كيلو و تملى بالمكان الصحيح ......... رفع عينه على وجهها وبالتحديد على شفايفها وهو بيراقبها كيف بتاكل بالايس كريم وهى متسطحه على الكنبه وبتابع الفلم مع ياسمين ...... بلع ريقه وهو بيراقب حركة شفايفها كيف بتضمها على بعض بسبب برودة الايس كريم وكيف بتبعدهم عن بعض شوى لتاكل من الايس كريم ..... بلا شعور منه كان بيقلد حركاتها ... انتبه على حاله .. اخد نفس ورجع لف للفلم يتابعه معهم .. بس مابيعرف متى رجع التفتت عليها ليرجع يتأملها وهى بتلعب بشعرها المربوط لورا وجايبه قسم منه لقدام بتلعب فيه وبتلفه على ايدها وهى مندمجه بالفلم ولا منتبه على حالها ...... تحركت وقلبت على جنب وهى بترمى شعرها لورى .. بهالحركه بين جزء من صدرها .. مسح على وجهه بتعب وهو بيقول لحاله .. شكلك رح تجن يا لؤى لحتى تولد المراه ....
أنت تقرأ
احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيه
Romanceكان بيمشى بسرعه وبعصبيه بمطار الدمام وجنبه المحامى عبد الله ........ اااخ على مين ذبحها على هالهيئه الى جايه فيها .. ولا ليش .. مين ابوها ومين امها .. يعنى شو رح تطلع البنت .. رابعه العدويه مثلا ......... تقدمه المحامى ودق على مكتب رئيس شرطة المطار...