الجزء السابع

4.8K 79 0
                                    





الجلسه كانت حلوه كتير والاحاديث فيها خفيفه .. اكتر من مره دار حوار خاصه بين ياسمين و رنيم وكانو بيتهامسو وماحدا قدر يعرف عن شو بيحكو .. بس ماخفى على خالد نظرات رنيم الموجهه له كل فتره وفتره والى كانت بتضطره يشيل عيونه المركزه على ياسمين تراقب تصرفاتها و حركاتها حتى تنفسها .... بس مع هيك بقى يراقبها بالخفيه .......... كان كل شوى ينقل نظره بين رنيم و ياسمين وياخد نفس يهدى فيه حاله ... انسجام رهيب بين هالتنتين .. مع ان فرق العمر كبير ... اكد النظر فى عيون رنيم وبعدين اطلع بعيون ياسمين ... لالا فى فرق كبير بين هالعيون ... ياسمين عيونها بتلمع بذكاء و شقاوه ... اما رنيم فعيونها راكزه وهاديه ومطمئنه نظراتها .. رجع لعيون ياسمين ... عيونها اوسع ولونهم على رمادى فاتح محدد بأزرق ...... اطلع بعيون رنيم .. لا هدول زرق غامق واديق من عيون ياسمين ....... انتبه على صوت رنيم .. شو ؟ .................... ضبط قعدته هو بيقول .. احم .. عفوا ماسمعت .............. ابتسمت له وقالت .. بقول فى مجال ترجعنى ولا اتصل بأخى ؟ ......................... وقف وهو بيقول بسرعه ... لالا حياتى براسى برجعك تفضلى اذا جاهزه .................. راحت زينه تجيب لها عبايتها واتفاجئت ياسمين بحجابها الى عباره عن عبايه واسعه وغطاء للراس طويل وساتر كتير وفوقه غطاء للوجه .... قبل ما تمشى رنيم التفتت لياسمين وقالت بصدق .. كتير سعيده لأنى تعرفت عليك جازمن ............... بادلتها ياسمين الابتسامه وقالت وانا انبسطت كتير بمعرفتك .. شكرا الك ............................ مسكت رنيم ايد ياسمين وهى بتقول .. بنتلتقى قريب ؟ ................. هزت ياسمين راسها وقالت .. اكيد ........... بالسياره خالد كان ساكت او بالاحرى عقله كان لسى بيعقد مقارنات بين رنيم وياسمين ... كل مابيحاول يوصل لحل لهالمعضله بيتراجع وبيرجع لاول المقارنه ......... اما رنيم فكانت متردده تحكى معه ولا تتركها لما تهدا وهو شوى يركز معها لأن تطليعه وحده فيه بتوضح انه مو معها والدليل انه ضيع دخلت بيت اهلها 3 مرات .............. اول ما وقف عند باب البيت قالت .. شو رايك تدخل شوى ؟ ....................... ابتسم لها وهو بيقول .. مره تانيه رنوم هلأ تعبان ............. حطت ايدها على ايده وهى بتقول .. بس انا مجهزه حالى نكمل السهره سوى اليوم ............... سكت مارد .. قالت .. بعملك زهورات تريحك ................. هز راسه بطيب و طفى السياره ونزل معها ............. بغرفة الضيوف دخلت رنيم وهى شايله معها صحن حلو و كاسات الزهورات .......... وقف خالد واخد منها الصينيه بهدوء و حطها على الطاوله الصغيره الى قربتها من مكان جلستهم ........... صبت له فنجانه و ناولته اياه وصارت تتفرج عليها كيف بيشرب وهو سرحان ................ بعد تفكير قالت .. انبسطت كتير اليوم .................. حط فنجانه على الطاوله وهو بيقول .. ونحنا انبسطنا بوجودك معنا ................... قالت وهى بتقطع له قطعه من الحلو .. تفاجئت بياسمين كتير .. مو متل ما وصفتلى اياها ................... تناول منها الصحن وهو بيسأل .. كيف يعنى ؟ ................ يعنى البنت حبابه كتير و لطيفه و .. وحلوه كتير ومرتبه .. الحقيقه اتوقعت شى تانى نهائى ..................... رد من غير ما يطلع فيها .. الى شفتيه اليوم مو ياسمين الحقيقيه ................... كيف يعنى ؟ ................... يعنى بالعاده بتكون مصبغه اشكال الوان ولابسه قصير و ............. قاطعته رنيم بأستغراب .. قصير اكتر من هيك ؟! .............. هز راسه بأي ................. شربت من فنجانها قبل ماتقول .. ليش ماتكون ياسمين الحقيقيه بدات تطلع هلأ واليوم اول مره بتشوفوها .................. التفت عليها بسرعه وقال .. شو قصدك ؟ ....................... قصدى يمكن الى كان بتعمله قبل هو عباره عن مرحله مرت فيها لسبب معين او نوع من التعبير عن مابداخلها وهلأ حست حالها ماعادت بحاجه لكل الى بتعمله لأن السبب زال .................... معقول .. معقول !! مية فكره وفكره حامو براسه عن سبب الى بتعمله ..... طالعه سؤال رنيم من افكاره .. كيف كانت عايشه مع ابوها ؟ ....................... على حسب كلام انّا انه كان اب ممتاز ......................... فكرت شوى قبل ماتقول .. ما اعتقد يا خالد .. لأن اليوم كانت كل اسئلتها عن الاسره بالاسلام وحقوق الابناء على اهلهم .................. فتح عيونه على الاخر وهو بيسأل .. ياسمين بتسألك عن الاسلام ؟ ................... هزت راسها بأي وقالت .. والبنت عامله بحث كبير بالنت عن الاسلام ومركزه اكتر شى على الاسره .. واعتقد هدا بسبب ان حياتها الاسريه مع ابوها كانت مهزوزه او يمكن معدومه ولما عاشت معكم تفاجئت بالترابط الى بينكم فبدات تبحث عن الاسلام من جانب الاسره ............. الحيره كانت واضحه بعيون خالد .. حس بتقصير كبير تجاه ياسمين .. معقول البنت بتبحث عن الاسره الدافيه وهو بالاول كان قاسى معها .. الحمد لله انها مانفرت من الاسلام بسببه وان انّا وزينه ولؤى كانو حنونين و لطيفين معها .. يالله البنت هاى مسؤوليه كبيره كتير ............... حس برنيم بتقرب منه زياده وهى بتقول بهمس .. خالد ................. جاوبها وهو لسى غارق بأفكاره.. نعم ......................... ريحت راسها على كتفه و حطت ايدها على صدره وهى بتقول .. مو حابه قعدتها عندكم بالبيت .. ماتفهمنى غلط بس البنت اخده راحتها كتير و انت قلت ان لبسها مو محتشم .. يعنى الموضوع فتنه بكل المقايس .. والله ياخالد ان ماقصدى شى .. وانى حابه اساعد البنت ورح اساعدها بكل طاقتى .. بس حبيبى .... خبت وجهها بصدره .. ماقدرت تقول له انها بتغار عليه منها .. خاصه لما شافت نظراته لها حست بجرس انزار بيدق بقلبها .. هم صحيح كاتبين كتابهم بس مع هيك حست بالنغزه من نظراته .............. ضمها لصدره زياده .. فهم عليها .. وحس من واجبه انه يطمنها .. طبع بوسه على راسها وقال .. خلص ان شاء الله رح تنحل هالمشكله قريب .. لا تقلقى حبيبتى .. رح نكتب كتابها على لؤى قريب كتير ............... اطلعت فيه بفرح .. والله .. عنجد حل ممتاز وانت قلت لى ان لؤى بيدور على عروس ومين احسن من بنت عمه بيكسب فيها ثواب .. سدقنى ياخالد انى رح اساعدها بكل طاقتى .. اصلا هذا واجبى ويارب ييسر لى وترجع لدين اباءها على ايدى ................. مسح على وجهها بحب وهو بيقول .. ان شاء الله حبيبتى ..................... عطته وحده من نظراتها وتسبيلاتها الى بتفتح الطريق لخالد ليعبر لها عن حبه .. وتجاوب معها و نزلت شفايفه بحب على شفايفها بس اول مابدا يندمج معها اطلع بعيونها الى بتحرك مشاعره منشان تاخده معها لعالم تانى هو هلأ بأشد الحاجه له بس الصدمه انه شاف عيون ياسمين وهى بتطلع فيه بحب وبتبرق برغبه ........... ضمها لرنيم زياده وداب معها بعالم مخالف نهائى عن الحقيقه الى بين ايداه .. مشاعر قويه ماقدر يسيطر عليها ولا حتى قدر يفكر بأبعادها .. رح يختنق اذا ماطالعها .. فترك لها كل الحريه .............. بعد عن رنيم .. انفاسه كانت متسارعه و ثايره .. انصدم بالى بيشوفه قدامه .. برنيم و نظرة عيونها الحايره ....... وقف بسرعه وهو بيقول بتوتر .. يالله انا لازم امشى .. تعبان كتير ولازم ارتاح شوى ... مع السلامه ......... طلع بسرعه .. حتى ما انتظر يسمع وداعها له .................


كل الطريق للبيت وهو بيفكر بالى صار والى عمله وبيلوم حاله عليه .. شو معنى الحلم الى عاشه ليش هيك انفصل عن الواقع بسرعه اول ماشاف طيف عيونها !! ..... كل مابيوصل للمعنى او السبب بيهرب من الاعتراف فيه .. صعب كتير الى بيفكر فيه .. لالا هدا اكيد توتر او تعب .. المهم مو الى بيفكر فيه ......... وقف السياره بتوتر عند باب البيت ودخل وهو مزعوج من صوت الاغانى .. دخل الصاله وشاف زينه و ياسمين فاتحين على قناة الاغانى ونازلين ضحك و هم بيرقصو سلو مع بعض وياسمين بتحاول تعلم زينه الى فارطه من الضحك ... اجى يحكى معهم بس ايد انّا وقفته وهى بتقول .. خلى بنت مبسوط .. حضرتونا موافق ......................... مشى للمطبخ من غير مايطلع فيهم وهو حاسس ان التوتر بداخله بيزيد .. اخد كاسه و مشى لعند برادة المى باللحظه الى دخلت فيها ياسمين وهى بتضحك ..... اول ماشافته مشيت بسرعه لعنده وهى بتقول بمرح .. خالد تعال معنا نرقص ............. اطلع فيها وهو بيصب المى وصار يشرب ويرجع يصب ويشرب ....... التفتت ياسمين على صوت زينه الجاى من غرفة الجلوس .. جازمن يالله تعى رح تطلع غنيه كتير حلوه .................... جاى جاى بس لحظه اشرب مي .................... والتفتت لخالد الى بيشرب واطلعت فيه وهى مبتسمه ................ قال لها .. خدى كاسه تانيه واشربى ..................... رجعت ياسمين التفتت على صوت زينه الى جاى من الصاله .. رح اعلى لك الصوت شوى .................... طيب شوى وجاى ....... والتفتت على خالد وقالت وهى لسى مبتسمه .. لا عادى بس تخلص بشرب بكاستك ............... عيون خالد تركزت علي وجهها وهو بيسمع صوت الغنيه الجاى من الصاله ( احساس جديد بقلبك بيزيد بتحسه كل مابتطلع فيّ انك ع طول فيّ مشغول كتير بتشتقلى وبتموت علىّ ........... حدّي بيكون قلبك مجنون حتى نظرات عيونك مجنونه بيعز عليك ترف بعينيك تمرق شى لحظه ماتشوف عيونى ) .. حس بخدر كبير بأطرافه وهو بيسمع الكلمات وبيشوف عيون احلامه قدامه .. مشاعره بدات تكبر وتكبر لحتى كتمت على نفسه ... مال ليصب مي بس ايده صارت ترجف والكاسه كانت رح توقع منه ... بسرعه مسكت ياسمين ايده الى ماسكه الكاسه وقالت بقلق .. خالد .. تعبان !! ..................... لمست ايدها زاد الموضوع عليه ونظرت عيونها القلقه رجّعت الدغدغه بقلبه بس هالمره مو دغده بسيطه كانت مشاعر جارفه غطت على بصره فما عاد يشوف الا هى و سمعه فما عاد يسمع الا انفاسهم و احساسه فماعاد يحس الا بلمست ايدها ... بأنفاس متقطعه قال .. ياسمين .. سينى سفيوريوم........... حس بدوخه قويه .. حاول يتماسك وتسند على الثلاجه وراه .. اعترافه هدا اكبر من طاقته ... حس بياسمين بتحاول تسنده وهى بتقول بقلق .. خالد شو صار لك !! .. ساعدنى منشان تقعد هون .. بس خطوتين ............. مشى معها وهو بيحاول مايحط ثقله عليها .. قعد على الكرسى وريح راسه على الطاوله منشان يصحى .... ركضت ياسمين للمغسله وفتحت المى البارده وغسلت ايداها وبعدين اجت بسرعه لعند خالد ومسحت وجهه بالمى ... سلامتك خالد .. ليكون الاكل الجاهز تعبك .. انّا قالت انك مابتحب الاكل الجاهز .......... كانت قريبه كتير منه و هى بتمسح على وجهه بأيداها المبلله بالمي منشان يصحى .. اول مره بينتبه لريحة عطرها .. ناعم كتير متل ريحة الياسمين البلدى ............... رفع ايده لا شعوريا منشان يلمس خدها بس ياسمين كانت بعدت عنه منشان تصب له كاسة عصير ورجعت بسرعه لعنده وهى بتقول .. بتقدر تشرب ولا لسى دايخ ؟ .................. بهاللحظه دخلت زينه وهى بتقول بتذمر .. لك كل هدا شرب مي خلصت الغنيه ... انتبهت على خالد فقربت منه بسرعه وهى بتقول .. شو صار؟ ................ قالت لها ياسمين .. مابعرف كان بيشرب مي وفجئه داخ .. انا بقول من الاكل اليوم ........................ وقف خالد على مهل وهو بيقول .. خلص ماعاد فينى شى .. انا طالع انام ................... قربت منه ياسمين وهى بتقول بقلق .. بس وجهك لسى اصفر .. بتريد نساعدك لحتى تطلع لغرفتك ؟ ................... هز راسه بلا ومشى على مهله يطلع من المطبخ ومنها لغرفته ........... عيون ياسمين مافارقته ولحقته للصاله وهى بتطلع عليه وقلقانه ليرجع يدوخ .. هيك لحتى طلع الدرج و مشى بأتجاه غرفته وماعادت تقدر تشوفه ............ التفتت على زينه الى بتقول .. خلص ياسمين لا تقلقى قال لك صار احسن .. يالله خلينا نكمل .................... رجعت بنظرها لأعلى الدرج عند اخر نقطه شافت فيها خالد .. لا زينه هو لسى تعبان .. دوخته مو طبيعيه .. قبل مايدوخ قال لى شى .. كأنه سر كان كاتم على نفسه وبعدها داخ .................. طيب شو قال ؟ ................... اطلعت فيها ياسمين وهى بتقول .. مابعرف مافهمت عليه ولا لحقت اسمعها حتى لان وجهه كان بيصفر وهو بيقولها فكنت حاسه انه مو طبيعى .... مشية للدرج وهى بتقول لزينه .. خلص زينه ماعاد لى مراق لشى .. تعبانه وبدى انام ..............


رمى حاله على السرير بتعب وهو بيحمد ربه الى خلاه ينطقها بالتركى ومايفضح مشاعره امامها ...مسح وجهه بتعب وهو بيلوم حاله .. شو عملت ياخالد .. انت رجال متزوج وبتحب مرتك .. كيف ممكن تحب حدا تانى معها ... لا ووحده صغيره وامانه عندك وبعد كم يوم رح تصير زوجه لأخوك .............. نزل بأيداه على رقبته وصدره وهو بيقول .. بس رح اموت رح اختنق .. كان لازم اقول شى منشان ارتاح شوى .. الى قلته طلع غصب عنى .. مو بأيدى .. ياربى شو هالورطه ................. اما ياسمين فمن اول مادخلت غرفتها و بالها مشغول على خالد .. وبالكلمه الى قالها .. كان نفسها تفهم شو قال .. احساسها بيقول لها انه مابده حدا تانى يعرف بالى قاله .. من الطريقه الى قالها ونظرات عيونه حست انها اكتشاف اكتر من سر ... ياترى شو قال .... وليش قالها لها بالذات .... كانت كل شوى تفتح باب غرفتها وتطل تشوف باب غرفته .. لسى الضو مفتوح .. مر ساعتين على دخوله الغرفه ولسى الضو مفتوح .... يمكن نام ونسى الضو .... طيب يمكن يكون تعبان كمان وماحدا حاسس عليه ..... حطت ايدها على تمها بخوف من هالفكره .. معقول يكون واقع بالحمام او بالغرفه وماحدا حاسس ..... شئ بقلبها صار يغلى من القلق والفكره هاى كل مالها بتكبر براسها وبتسيطر على تفكيرها .... مشيت لغرفة زينه .. شافت الضو مطفى .. يعنى نايمه ........ وانّا مستحيل تصحيها وتقلقها ويكون مافى شى ... ولؤى نفس الشى اذا حتدخل عليه لا تدخل على خالد وتطمن عليه احسن ما تقلق البيت كله ويكون مافى شى .... مشيت لباب غرفة خالد وهى متردده من الى رح تعمله ... رفعت ايدها منشان تدق الباب بس وقفت وهى بتفكر .. طيب يمكن نايم وانا اذا دقيت رح اصحيه ....... خلص مافى مجال للتراجع ... مسكت ايد الباب وفتحته بهدوء وعلى مهل وعيونها بتبحث عنه .. اضطرت تفتح الباب اكتر منشان تشوف السرير بس المفاجئه ان السرير كان فاضى .. فتحت الباب كله ودخلت وهى قلقانه وعيونها بتدور بالغرفه بقلق خايفه يكون واقع بشى مكان .... اجت عينها على باب الحمام المسكر ... مشيت للباب وحطت اذنها عليه منشان تسمع اذا فى صوت او حركه جوا ... بس مافى شى ... قلبها صار يغلى وعنجد صارت خايفه ليكون واقع بالحمام او صاير له شى .. بس صعب تفتح عليه باب الحمام .. شو لازم تعمل .. طيب يمكن تعبان ومحتاج مساعده .. مدت ايدها لأيد الباب وهى مغمضه نص عيونها خايفه تشوف شى يحرجها .. بس قبل ماتصل ايدها انفتح الباب وطلع منه خالد وهو لافف المنشفه على خصره وبينشف شعره ... نأزت ياسمين ورجعت لوى وكمان خالد اتفاجئ فيها امامه ............... احمر وجهها كتير وهى بتقول وعيونها مركزه بعيونه .. اسفه .. اسفه كتير بس كنت قلقانه عليك وماسمعت صوت فخفت تكون كمان دايخ ....... انتبهت على المناشفه وان جسمه لسى مبلل من نقط المى الى على صدره المكشوف .. احمر وجهها زياده فغطت وجهها بتوتر وهى بتقول .. خلص اطمنت انك بخير عن اذنك ... وطلعت ركض من غرفته وهى بتقول بهمس .. O Gad .. O Gad .. O Gad ...................... ابتسم خالد .. هاى اول مره بيشوفها خجلانه من شى .. بس فرحته الحقيقيه لما عرف انها كانت قلقانه عليه .............


احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن