بارت4: من هذه؟!!!!!

190 12 8
                                    

هاى ......ازيكوا
عاملين إيه
أنا زعلانة كتيييييييير منكم
عشان ما بتقولوش رأيكم في الرواية
عايزة تعليقاتكم بالإعجاب أو بالنقض
وعايزة اعرف روايتى حلوة أو لا
وكمان طريقة الكتابة والشخصيات
وشكرا للعملوا تصويت وعلقوا
لأن ده فعلا شجعني وخلانى أكتب البارت
__________________

*بداية بارت 4*
سمعت هذا الصوت القادم من الداخل
يقول لها أهلا عزيزتي (ريما) ......هيا ادخلى
دخلت (ريما) البيت متخطية (سارجون) الواقف أمام
الباب ........الذي لم يتحرك حتى الآن
دخلت لترى هذا البيت الواسع من الداخل
رغم أنه لا يظهر عليه هذا من الخارج
تدخل لتجد الأساس الراقي المتناسق مع المكان
تشير لها (رزان) والابتسامة على وجهها
هذه غرفتك قد أعدتها لكِ
ابتسمت (ريما) لتدخل الغرفة لتجدها مرتبة وأنيقة
والأساس الذي يزينها يزيدها جمالا
تشكر (ريما)(رزان) على كرمها وتقديم هذه الغرفة لها ترد عليها (رزان) قائله ....لا عليكِ عزيزتي
بدلى ملابسكِ ......لتشاركينا الغذاء فقد جهزت
بعض الأطباق لكِ خصيصا
عندماخرجت رزان من الغرفة...تجد ابنها سارجون
واقف خلفها وعلامات الاستفهام على وجهه....؟؟؟؟؟؟
كادت رزان أن تنطق........إلا أن سارجون قاطعها
قائلا بنبرة عالية بعض الشيء
من هذه؟.....ولماذا هى هنا؟ .....وأخذ يطرح العديد من الأسئلة كيف....؟وماذا......؟وأين.......؟ومتى.......؟
الكثير من الأسئلة يطرحها......و (رزان) أمامه تنظر
إليه عاقدة ما بين حاجبيها .....ثم تشير إليه بالتوقف
قائلة له بنبرة حادة سأخبرك ........
يهمهم لها (سارجون) كأنه يقول لها....هيا أخبريني
بسرعة
قالت له (رزان) أن (ريما) قريبتنا....... فهي تكون
ابنة أخت زوجة خالي
رد عليها (سارجون ) هل فهمت هكذا؟!
أريد أن أعلم ما الذي أتى بها إلى هنا !!!!
ردت عليه (رزان) متنهده من أسئلته
إن (ريما) فتاه محبة للعلم فإنها تقوم بعمل الكثير
من الأبحاث والدراسات
لذلك فهي تسافر من دولة لأخرى من أجل أبحاثها
أفهمت !
فقال لها لا.....أ..أقصد أن هناك سؤال بعد
أنا لم أعلم قط أنه يوجد لديكِ خال
بل لم أعلم قط أننا نمتلك أهلا!
ضحكت (رزان) ضحكة خفيفة ثم ردت على سؤال
(سارجون) قائلة
خالي هذا........ هو الوحيد الذي ظل من أقاربي
وأنت لا تعرفه لأنه دائم التنقل من بلد إلى آخرى
لذلك لا نذهب لزيارته
أومأ (سارجون) برأسه ليقول حسنا ........لكن
متى سترحل؟
ردت عليه (رزان) وعلامات الغضب على وجهها
كيف تقول هذا إنها ضيفتنا
كما أنه لا أحد يعلم متى ستنتهي أبحاثها؟
ربما يستغرق الأمر شهرا.....اثنان.....ثلاثة..........
لا أحد يعلم
رد (سارجون) وعلامات الغضب على وجهه
ماذا سيحدث لو لم تنتهي أبدا؟!
ردت أمه قائلة أتعلم أنك شخص أحمق؟!
هيا ابتعد عن طريقى.......فأنا أريد أن أجهز مائدة
الطعام
خرجت (ريما) من غرفتها بعد أن بدلت ملابسها
ثم ذهبت لتجلس على مائدة الطعام (الصُفرة)
لتجد (ريما) أنواع كثيرة من السمك بطرق عمل مختلفة
وأيضا تجد الجمبري والإستاكوزا.........تنظر (ريما)
للمائدة تشعر كأنها في عمق البحر
لكن الفرق أن السمك هنا قد تم طهيه
تجلس على كرسي المائدة ببطئ
ولا تستطيع منع نفسها من الابتسام
ناظرة إلى (رزان) وتقول لها بنبرة حماس
إن السمك طعامي المفضل...ثم تبدأ بالأكل....متجاهلة
من حولها
فلا تعلم أن هناك شخص لا يفضل هذا الطعام
يجلس (سارجون) على كرسي المائدة
ناظراً إلى الطعام الموجود على المائدة
بنظرات مريبة ثم إلى والدته التى كانت مستمتعة
بالطعام كأنه يلومها
               يسودالصمت للحظات             
قتقطعه (ريما) قائلة (لرزان) إن الطعام لذيذ جدا لدرجةأنى سألتهم أصابعى
لكن لماذا قمتى بعمل هذا الطعام و (سارجون)
لا يحبه مطلقا؟!
توجهت أنظار (سارجون) و (رزان) إليها
ونظراتهم تكمن فى داخلها أسئلة كثيرة
فكيف لها أن تعلم هذا الأمر وهى لم تمكث معهم
أكثر من ساعة
(ريما) لم تنتبه لأنظارهم
إلا عندما قالت (رزان) وعلامات الاستغراب على وجهها
كيف علمتِ بهذا الأمر؟!
ترسم (ريما) على شفتيها ابتسامة مزيفة قائلة
لقد رأيته.......أ..أقصد أننى لا أراه يأكل
ويقلب معلقته فى الصحن بالشمئزاز
هكذا علمت أنه لا يحب هذا الطعام (السمك)
ابتعدت أنظار (سارجون) عنها متنهداً
كما ابتعدت أنظار (رزان) مبتسمة قائلة
نعم إنه يكرهه بشدة فعندما كان صغيراً..............
عندما بدأت (رزان) الحديث عن هذا الأمر
قلب (سارجون) عينيه بانزعاج ثم همّ واقفا
وذهب إلى غرفته مقفلا الباب بقوة يسمعها كلاهما
لكن (رزان) لم تلقي للأمر بالاً
وقالت (لريما) دعكِ منه
ثم قالت محاولة تغيير ا
هل كل الأمور بخير؟.......أقصد أبحاثك ودراستك
أكل شىء على ما يرام؟!
لم تجبها (ريما) بل اكتفت فقط
بالإشاره لها أن كل شيء على ما يرام
وبعد أن انتهت من الطعام
ساعدت (رزان) في ترتيب المائده
ثم ذهبت لتشاهد التليفزيون
وأثناء مشاهدتها ..........خرج (سارجون)
وهو يشعر أنه يجب عليه الاعتذار منها
لأنه أساء التصرف ولم يرحب بها مع أنها ضيفه
ذهب إليها وجلس على الأريكة المقابلة
فوجدها تشاهد كرتون انمي
عُقد لسانه عن التحدث وهو ينظر إليها
لاحظت (ريما) هذا ثم ابتسمت له وقالت
أنا أعلم أنك لا تحب الأنمى ولكنى أعشقه
وأبطال الكرة كارتونى المفضل
علامات الاندهاش بدت على وجه
وواضحة في نظراته إليها
ليس فقط مع أنها فتاه راشد تشاهد الأنمى
ولكن كيف علمت أنه لا يحبه؟!!
لم يسألها اعتقادا منه أنها علمت لأن أي راشد عاقل
لا يحب الأنمى!
تتجنب (ريما) نظراته وتتفاعل مع كرتونها
لكن (سارجون) يقطع تفاعلها قائلا
لقد جئت فحسب الاعتذار لإنى شعرت أننى ......
تنظر إليه والابتسامة تعلو وجهها
جاعله إياه لا يكمل كلامه محدقا في ابتسامتها
التى تزيد وجهها جمالا وتبرز نغزتيها
اللتان تزينا وجنتيها
تنتظر (ريما) منه أن يكمل كلامه
لكنها وجدته شاردا
فقامت بالتلويح أمام عينيه لينتبه
فانتبه وعدّل من جلوسه
وقال لقد ....أردت أن.....أقصد
توتر فجأه ولا يعلم لماذا؟!
تراه (ريما) بهذه الحاله
ولا تستطيع منع نفسها من الابتسام
ولا تدري أن ابتسامتها هذه هى سبب تورته
وفجأة.......تصرخ (ريما) قائلة
لقد انتهت الحلقة وأنا لم أرها
تنظر ل(سارجون) بعلامات الغضب
ثم تتركه وتذهب إلى غرفتها
يلعن (سارجون) نفسه ألف مرة لأنه شعر بالذنب
وأراد الاعتذار منها
ويذهب هو الآخر إلى غرفته
وفى اليوم التالى
استيقظت (ريما) مبكرا
فلم ترى (رزان) فعلمت أنها ذهبت لتشترى بعض الأغراض من السوق
ثم أعدت لنفسها كوب من الشاى بالحليب
وذهبت لتشاهد الأنمى على التليفزيون
وفى هذه الأثناء يخرج (سارجون) من غرفته
ويجلس على الكرسي الموجود في الصالة
المقابلة للغرفة الموجود بها التليفزيون
تلمحه (ريما) فتنهض وتذهب إلى المطبخ
يسمع (سارجون) بعض الضوضاء
فعلم أنها تفعل شيء
في وسط هذه الضوضاء يخرج صوت(ريما)
قائلة....... لماذا استيقظت مبكرا هذه ليست عادتك؟!
يتفاجئ(سارجون) ويعيد الكلام مرة أخرى في رأسه
(لماذا استيقظت مبكرا).....(هذه ليست عادتك)
أخذت الكلمات تتردد فى ذهن (سارجون)
وما كاد يستفيق (سارجون) من الصدمة الأولى
حتى أتت (ريما) ووضعت أمامه فنجان من القهوة
وقالت أعلم أنك تنتظر الخالة (رزان)
حتى تصنع لك واحدا....ولكنها ذهبت للتسوق
فتفضل ها هو.......
وأشارت إلى الفنجان الموضوع على المنضدة
لا يستطيع رأس (سارجون) الصمود أكثر
لذلك أخذ الفنجان من على المنضدة
ويرتشف أول رشفه
لتتسع عيناه من الدهشة
فالصدمات تأتي واحدة تلو الأخرى
وفجأة.......يعقد ما بين حاجبيه ويضع الفنجان على المنضدة.
ويقول لها بنظرات حادة تكاد تخترق جسدها
كيف..؟!
ترد (ريما) عليه متعجبة من سؤاله
كيف....ماذا؟!!!!!
كيف صنعت القهوة ؟!
ترد (ريما) بابتسامة مصطنعة
نعم فهمت....... تريد المقادير
حسنا سأخبرك بها
قليل من القهوة تضعها ف.........
كادت تكمل كلامها إلا أن صوت (سارجون) أوقفها
الذى ارتفع فاجئة قائلا
أنا لا أقصد هذا وأنتِ تعلمين
فلا تهربى من الإجابة
ما قصدته هو................

                                                   

يتبع..............                                                    

أنا أريد منكم أن تجيبوا على الأسئلة.....................
ما الذي قصده سارجون بكلامه ؟
وهل حقا ريما تفهم ما يقصده سارجون وتحاول التهرب

                                ——————————
لقد أجهدت نفسي حقا في الكتابة
وأريد أن أرى ثمرة جهدى  
باتعليقاتكم والإجابة على الأسئلة.
.................
وأنا أقول لكم مرة أخرى أننى أتأخر في الانزال
بسبب أنى فى الصف الثاني الثانوي 
أى أنى فى الدراسة
وأجد القليل فقط من الوقت للكتابة

 المرآة وذو الوشمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن