يوم المهمه
الجميع ذهب إلى بيت (هديل) لكى يتجهزو
الفتيات يتجهزن فى غرفه واحده كل واحده منهن ترتدي فستانا........(ريما) ترتدى فستانا من اللون البنفسج الغامق
ضيق يصل إلى قبل الركبه بقليل عارى الكتفين يبرز جمال بشرتها وتركت شعرها كما هو
أما (هديل) فارتدت فستانا من اللون الأزرق الغامق
أبرز لون عينيها الزرقاء ضيق عند الصدر ويصل إلى بعد الركبه بإنشات قليله وأيضا تركت شعرها كما هو
لكن (بوران) فارتدت فستانا بلون النبيذ الأحمر أظهر لون بشرتها البيضاء كما أنه عارى من جهة الظهر
ثم قامت بوضع بعض مساحيق التجميل الخفيفه التى أبرزت جمال ملامحها وقامت أيضا بربط شعرها بطريقه جميله
عندما انتهت وجدت (ريما) و(هديل) مرتدين ملابسهما ويجلسان على الأريكه الموجوده بالغرفه يتأففون مما يرتدون
فصرخت فى وجهم قائله ستذهبان إلى الحفله بهذا الشعر المشعث وعدم وضع مساحيق التجميل أجننتما؟!!!
لم تبالى (هديل) بصراخها أما (ريما) فأجابت
بلا مبالاه وما شأننا ومستحضرات التجميل هذه؟!
فأومأت (بوران) لهم وقد فهمت أنهم لا يضعون مثل هذه الأشياء فأمسكت (بوران) (ريما) من يدها وأجلستها على كرسى أمام المرآة وبدأت بوضع مستحضرات التجميل على وجهها
وضعت أشياء بسيطه.....قامت فقط بتحديد عينيها ليظهر لونهما البنى وأحمر شفاه
وقامت بربط شعرهها على هيئه كعكه يتدلى منها بعض الخصلات فأبرزت عنقها
نظرت (ريما) لنفسهها فى المرآه بتعجب ولم تتفوه بحرف واحد......فقالت لها (بوران) لتقنعها بالأمر
هذا فقط من أجل المهمه فلا تفسدى ما فعلته
فأومأت لها (ريما) وقامت وجلست بجانب (هديل)
التى كانت تنظر ل(بوران) وهى تقول باستنكار
أنا لن أضع هذه الترهات على وجهى أسمعتى
لتبتسم لها (بوران) قائله بخبث ألا تريدين أن تكونى أميره اليوم ولا يستطع (استايلز) ابعاد عينيه من عليكِ ؟
لتقول بلا مبالاه مصطنعة وما شأنى أنا ب(استايلز)
لتقول (بوران) حسنا سأضع لكِ بعض الأشياء البسيطة التى ستجعلك رقيقه وجميله بنفس الوقت ما رأيك؟
لتجيب (هديل) بخفوت حسنا
لتجلس على الكرسى أمام المرآة وتكتفى أيضا (بوران) ببعض الأشياء البسيطه وصففت شعرها وتركته كما هو بسبب قصره الذى يصل إلى عنقها واكتقت بوضع تاج صغير عليه زادها أناقه وجمال
ارتدين الأحذيه ذات الكعب العالى التى كانت تتلائم مع فساتينهن
يجلس الشباب بالأسفل يتأففن من تأخيرهن وبسبب ربطات العنق التى لولا والد (هديل) ما كانوا ارتدوها
بشكل صحيح
وبعد مده ينزل الفتيات من على الدرج متألقين وجذابين أو بالأصح مختلفين عن العاده
وكان الشباب لا يقلون عنهم جاذبيه فى حلاتهم السوداء المنمقه
تفاجأ كل واحد بالأخر ولكن ما زاد دهشتهم أكثر هو ربطات العنق
فكل واحد منهم يرتدى ربطة عنق مماثلا لفستان رفيقته
أول من نزلت هى (هديل) تأبطت ذراع (استايلز) الذى مدحها قائلا تبدين فاتنه يا فتاه ثم تابع مازحا أشكر ربى الذى أطال فى عمرى ورأيتك ترتدين فستانا وأصبحتِ تشبهين الفتيات
لم ترد عليه ونظرت له باستعلاء وتابعت سيرها بشموخ فذهب خلفها مسرعا قائلا بسخريه انتظرى أنا لم أقصد ما فهمته!
أما (لؤى) فقد أُلجم لسانه عن الكلام
عندما نزلت(بوران) وعلى وجهها ابتسامه مشرقه احتفظت بها حتى وقفت أمامه
تنتظر كلمه ثناء....... جمله مدح..... أى شىء
لكن هو لم ينطق فقط ينظر إليها ببلاهه مما جعل ابتسامتها تزول..... ثم نفخت بصوت عالى وذهبت من أمامه...... فانتبه أخيرا لنفسه وهو يحك مأخره رأسه ولا يعلم ما به؟! أو ماذا يحدث معه؟!!
لكن (سارجون) أطلق صفيرا عندما نزلت (ريما) تترنح بسبب حذاؤها العالى وتبدو على ملامحها عدم الارتياح
لكن ما جعلها ترفع رأسها سماعها لصفير (سارجون)
فابتسمت له مجامله إلا أنه قال تبدين جميله فى الفستان....... لماذا لا ترتدينه؟!
ضيقت بين حاجبيها مجيبه بعصبيه أنا لا أحب الفساتين أشعر بها تعيق حركتى
فأجابها منهيا الحديث حسنا حسنا لا تعبسى هكذا
فأومأت له وذهبا...........انطلقا الجميع إلى الحفله لم يدخلو من الباب الرئيسى فهو مخصص للمدعوين فقط
بل دخلو من باب جانبى أخر
ارتدو سماعه فى الأذنهم صغيره جدا تكاد لا تلاحظ
ولا يراها أحد إلا من دقق النظر جيدا
وبهذه الطريقه يستطيعون التواصل مع بعضهم البعض حتى وإذا تفرقوا لسبب ما
أنت تقرأ
المرآة وذو الوشم
Misteri / Thrillerهل حقا ما نقرأه من اساطير حقيقيا ونحن لا ندري؟! هل حقا هناك من يستطيع أن يعلم كل أسرار حياتك حتى بما يجهله أقرب الناس إليك ؟! هل حقا ما تبحث عنه أمامك ولكنك لاتراه؟! كل هذه الأسئلة أجوبتها فقط في روايتي.