وصل إلى الرجل العجوز أولا وقال له بنبره متلهفه أبي هل أنت بخير؟ وأخذ يتفحصه متناسيا (ريما)
لكن (ريما) بعد ثوانى قليله فاقت وكانت على ما يرام عدا ذراعها اليمنى الذى جرح أثناء احتكاكه بالأرض
وأخيرا عندما تأكد الرجل أن والده بخير ذهب إلى
(ريما) وقال لها هل أنتى بخير أنستى؟
ردت (ريما) عليه بنبره ساخرة قائلة له بخير! أترى ذراعى؟لقد تشوه
كما أنك يا أحمق لماذا تترك والدك بمفرده فى السياره هل أنت غبى؟
وأخذت تلقى عليه محاضره لا تنتهى وكانت معظمها تسبه فيها سألها سؤال بسيط وهى قامت بإلقاء محاضره طويلة
حتى إن هذا الشاب ملّ منها وتركها وأخذ والده وأركبه السياره وذهب وتركها واقفه على جانب الطريق بعد إلقاء نظرة عليها للتأكد انها بخير ويمكنها العودة إلى منزلها
أما هى فأخذت تصرخ وتقول لم أنهى كلامى بعد
أيها المجنون الاحمق وبعد ذلك أخذت تسير متوجه إلى البيت
بينما فى البيت استيقظ (سارجون) وخرج من الغرفه وجد والدته فقط هى من تشاهد التلفاز أخذ يتجول بعينيه فى البيت يبحث عنها لكنه لا يجدها فلاحظت (رزان) ذلك فقالت له أنها ليست هنا لقد خرجت
فنظر لها (سارجون) وقال لها أنا لا أهتم لماذا تخبريننى بذلك؟
فضحكت (رزان) ثم تابعت مشاهدتها للتلفاز بينما(سارجون) يفكر بصوت مرتفع قليلا قائلا لقد تركت كارتونها ما كان اسمه كره لا.. لا.. شىء الكره
المهم ما الشىء المهم ما الذى خرجت لأجله
يفكر (سارجون) لكنه نهض فجأه ونظر إلي والدته وأخذ يحدثها وكأن نهاية العالم قد أوشكت فقال لها خرجت! وبمفردها أيضا! حسنا.... ستحدث كارثه
وأخذ يسير ذهابا وإيابا حتى سئمت (رزان) منه
فنهضت وسارت نحوه وأخذت تقول وهى تربت على كتفه وتمنع نفسها من الإبتسام كل شىء سيكون بخير لا تقلق لن تحدث أى كارثه
لينظر (سارجون) إلى والدته قائلا أنت لا تعلمي ما سيحدث.. فعندما تذهب (ريما) لمكان إذاً ستحدث كارثه أنا من يخرج معها وفى كل مره تقوم بعمل مصيبه اكتفت (رزان) بالإبتسام ثم توجهت إلى المطبخ لتقوم بعمل الطعام تاركه (سارجون)
بينما (سارجون) شاردا يفكر بها يجد باب المنزل يُطرق فنهض مسرعا وقام بفتح الباب فوجد (ريما) أمامه فأخذ يعنفها ويخاطبها بنبره عاليه اما هى فلا تشغل بالها به وتجاهلته تماما فهى لم تكلف نفسها للنظر له ثم تخطته لتدخل المنزل فهذا زاد من غضبه فقام بمسك ذراعها ليجعلها مقابله له ليرى يديها اليمنى التى جرحت جرحا لا بأس به فهو لم يلاحظهُ حينما دلفت للمنزل ليعقد حاجبيه فى ضيق مخففا من نبرة صوته ليقول لها ماذا حدث؟ ليرفع صوته مره أخرى قائلا كنت اعلم أنك ستقومين بعمل المشكلات والتورط مع أحد أخر وهو من فعل هذا وكاد أن يتمادى فى حديثه ويزيد من تعنيفه لها لتقاطعه هى بنبره متضايقه تحمل بعض من الألم الذى تشعره فى جميع انحاء جسدها وليس فى ذراعها فقط لتقول هذا ليس ما حدث وأخذت تقص عليه ما حدث بعصبية.. و(سارجون) يبدو على ملامحه الدهشه مما فعلته فبعد أن أنهت كلامها ابتسم لها وهو يقول بنبره ليّنه لقد أحسنت صنعا وانهى كلامه بابتسامه متعجبه فهو لا يصدق ما فعلته لتتركه (ريما) دون اى رد فعل وتتجه إلى غرفتها وتغلق الباب بعصبيه لتأخذ حماما ساخنا وترتدى ملابس بيتيه ثم تنام على سريرها فهى بحاجة إلى بعض الراحه نامت فقط ساعات قليله لتنهض من فراشها وتخرج من غرفتها لشعورها بالجوع ولا ننسى شعورها بالألم الشديد بسبب ذراعها خرجت من الغرفه لتجد بعض الطعام على الطاوله فتجلس علي أحد كراسيها لتتجول بعينيها المكان فتجد (سارجون) جالسا على أحد الكراسى
منغمسا فى قراءة كتاب فهو لم يلحظ حتى وجودها لتقول له موجه نظراتها إليه أين الخاله (رزان) ؟
يرفع (سارجون) عينيه عن الكتاب ليقول لها لقد ذهبت لتشترى بعض الأغراض أومأت برأسها ثم جلست على الطاوله لتبدأ بتناول الطعام لكن يدها كانت تألمها فوجدت صعوبه بتناوله
كان (سارجون) ينظر إليها من لحظه لأخرى ليرى تأففها وتذمرها لأنها لا تستطيع تناول طعامها حاول كثيراً تجاهلها لكن بعد صراع مع نفسه قرر ان ينهض ليساعدها لكى تتناول طعامها نهض وجلس على الكرسي المجاور لها لترمقه بنظرات تسائليه لكنها لم تكتفى بالنظرات بل سألته أيضا لماذا جلست هنا ألم تأكل منذ قليل؟ نظر لها (سارجون) شزرا ثم قال لها وما ادراكِ ألم تكونى نائمه؟
أشاحت (ريما) بنظراتها بعيدا عنه وأخذت تحاول جاهده تناول الطعام محاوله كبد ألمها
لتجد يد (سارجون) ممتده إليها بالطعام لتنظر له فى تعجب ليردف هو قائلا هيا كُلى فيدى بدأت تألمنى ابتسمت ابتسامه خفيفه ثم أخذت تتناول طعامها من يده لتسأله أثناء تناولها للطعام ما الذى كنت تقرأه
ليقول لها إنه كتاب عن شعب (الأوجليسوس) سمعت (ريما) ما قاله لتبدأ نبوبة سُعال قويه حتى أنه أحضر لها الماء بسرعه وسئلها فى لهفه هل أنت بخير؟ أومأت برأسها وقالت له أنا بخير لا تفلق
ثم تابعت حديثها وقالت له من أين أحضرت هذا الكتاب؟ رد (سارجون) بتلقائيه من المكتبه
أنا لم أكن أحب الأساطير أو الخيال لكن عندما كنت أبحث فى المكتبه عن كتاب معين شدنى اسم الكتاب
(شعب الأُوجِلِيسُوس) بدأت أقلبه وأقرأ بعض السطور فجذبنى الكتاب فاستعرته
ردت (ريما) عليه قائله دون اى تعابير تذكر على وجهها أتقصد أن هذا مجرد أساطير فحسب
ابتسم (سارجون) ساخرا ثم أجابها قائلا بالطبع أساطير فانا لن أصدق أن هناك مملكه يحكمها ملك لديه قوى خاصه وكل من شعبه لديه قوى تختلف من شخص لأخر وأن مملكتهم هذه تحت الأرض لا يستطيع أى بشرى الوصول إليها
سألته (ريما) سؤالا أخر قائله هل ذُكر فى الكتاب ما نوعية القوى التى يمتلكها هذا الشعب؟
رد عليها (سارجون) لا لم يُذكر فكل ماذكر ما قلته لكِ
وأيضا يحاربون شعبا ما كان إسمه
(المونِيفار)
أردفت (ريما) بها عندما كان (سارجون) يحاول تذكر الاسم لينظر إليها بنظرات تسائليه قائلا صحيح هذا اسمه. ليصمت قليلا ثم يتابع قائلا كيف علمتى؟
لتشيح (ريما) بوجهها الجهه المقبله قائله أنا أيضا قد قرأت بعضا من الكتب التى تتكلم عن هذا الأمر
ثم صمتت لثوانى لتوجه نظراتها قائله أيمكنك أن تصتحبنى إلى هذه المكتبه؟
ابتسم لها (سارجون) وقال لها حسنا
ثم نهض من على الكرسى ليأتى بعد قليل وفى يده علبه ليفتحها وما كانت إلا علبة الإسعافات الأولية وييأخذ منها مرهما ثم يقوم بوضع القليل على أطراف أصابعه ثم ينظر إلى ذراع (ريما) المجروح لتفهم (ريما) ما يقصده لتواليه ذراعها فيأخذ بتدليك المرهم برفق على ذراعها وهى لا تفعل شىء سوى النظر إلى ما يفعله هو مع عقد ما بين حاجبيها محاوله بهذه الطريقه تحمل الألم وكبده
بينما هو انتهى مما يفعله ونظر لها فشعر بألمها فأخذ ينفخ بعض الهواء من فمه على الجرح ابتسمت (ريما) لفعلته فهو يظن أن هذه الطريقة تخفف ألمها تنحنح (سارجون) ثم وقف بعد ما أدرك ما يفعله ثم قال لها لدىّ مفاجئة لكِ (ريما) سمعت كلمة مفاجئة وهبة واقفه وهى تقول بنبره متلهفه ما هى المفاجئة... هيا قل يا (سارجون)..... لماذا أنت صامت هكذا؟.....قل شيئا....
ابتسم (سارجون) على ما فعلته ليقول حسنا..حسنا سأخبرك
سأُعرفك على مدربى....... مدرب الكاراتيه
بعد أن أنهى (سارجون) كلامه لينظر إلى رد فعل (ريما) فيجد ابتسامه تشق طريقها إلى شفتيها لا يعرف معناها
وبعد قليل وجد (ريما) تقول له متى؟
فرد عليها عندما والدتى تأتى ستخبريها أنكِ تودين الخروج فستقترح علىّ أن أذهب معك ثم نذهب إلى وجهتنا..... فأومأت له بالموافقه
وبعد لحظات وجدا (رزان) تدلف إلى الداخل فذهبت (ريما) إليها وساعدتها على حمل ما بيدها
ثم أخبرتها أنها تود الخروج لأمر مهم فوافقت (رزان) تنتظر (ريما) (رزان) أن تخبر (سارجون) ان يخرج معها ولكن هى لم تفعل ذلك تبادل (سارجون) و(ريما) نظرات ذات مُغزى
لتقطع (رزان) عليعم نظراتهما موجهه كلامها إلى (ريما) هيا حبيبتى ادخلى لتبدلى ملابسك لتخرجى أومأت لها (ريما) ودلفت إلى غرفتها
أما (سارجون) نهض من مكانه ليقف بجانب أمه ثم يقول لها أمى ستتركيها تذهب بمفردها نظرت له (رزان) وهى تعلم ما يدور برأس ابنها فالأم تعلم ما يدور بعقل ابنها فلو هى لا تعلم فمن سيعلم
فترد عليه ماذا تريد يا (سارجون)
سأذهب معها يرى نظرات والدته له فيكمل لكى لا تضيع أو تتورط فى المشاكل فأنتِ تعلمى أنها ضيفتنا ويجب ان نهتم بها
أومأت (رزان) له لكى يذهب معها فأسرع (سارجون) إلى غرفته لكى يبدل ملابسه هو الأخر
لتبتسم (رزان) على ابنها ظنا منها أنه يريد مرافقتها لأى مكان لأنه مهتم لأمرها لكن هى للأسف لا تعلم مخططتهم
بعد قليل تخرج (ريما) من الغرفع مرتديه بنطلون جينز أسود وبلوزه بالون الرمادى طويله من الخلف قليلا عن الأمام وبأكمام طويله ورقبه ولا تظهر أى انش منها وباطبع تاركه العنان لشعرها منسدل على ظهرها ذهبت إلى (رزان) تسألها عن (سارجون) فأخبرتها انه فى غرفته يبدل ثيابه فذهبت وطرقت الباب لتسمع صوته يحسها على الدخول ففتحت الباب فوجدته قد ارتدى ملابسه ويقوم بوضع اللمسات الأخيرة عليها فتدلف إلى غرفته وتبدأ بنّظر لها فهى لم تدخلها سابقا لتعجب بترازها وتصميمها الأنيق وألوانها الداكنه وأساسها الراقى فهى غرفه ليست بصغيره فمقابل السرير يوجد أريكتين متوسطا الحجم وفى المنتصف طاوله ليست كبيره جدا ولكن من وسط كل هذا يشدها شىء واحد شىء عندما وقعت عينيها عليه أخذت قدميها يسيرا إليه وهذا الشىء ما هو إلا المرآة الصغيره الموجوده على رفّ ليس بعالى وصغير الحجم ليناسبها تقف (ريما) أمام هذه المرآة وتبدأ النظر لها بنظرات ليست مفهومه أبدا ليلاحظ (سارجون )هذا ويقف بجانبها ويقول لها ما الامر؟ لتنتبه له (ريما) وتقول لا ليس هناك شىء أنا فقط أريد ان اعلم من أين أتيت بهذه المرآة ليقول لها (سارجون) عن سبب وجودها فأومأت له (ريما) وهى تنظر للمرآة نظره أخيره ثم يخرجا من الغرفه بل من المنزل بأكمله ليتوجها إلى وجهتهما فذهبا إلى مكان نوعا ما هادئ لا يوجد مناطق سكنيه كثيره حوله ليدلفا إلى داخل هذا البناءالذي يتكون من طابق واحد لكن داخله ليس كخارجه فالمناظر دائما خدّاعه لتتفاجئ (ريما) بصاله رياضيه كبيره وهناك بعض المدرجات كأنها للجمهور لكنها كانت خاليه إلا من شخص واحد شخص يبدو فى أواخر الأربعينات الذى رغم بعض من الملامح التى دلت على كبر سنه إلا أن تعابير وجهه الحاده والصارمه زادته هيبه غريبة وشعره الذى غلب عليه اللون الأبيض كان يجلس بشموخ ظلت نظرات (ريما) موجه نحوه وهو ايضا نظر إليها فى بادئ الأمر لكنه أشاح بوجهه بعيدا عنها ظلا ينزلان من على الدرج الموجودة فى منتصف المدرجات و(ريما) معلقه أنظارها على هذا الرجل عندما نزلا إلى الصاله الرياضيه وجدا شاب مقبل نحوهم من هيئته البدنيه وعضلاته القويه علمت (ريما) أنه المدرب وخلفه فتاه جميله بملامح هادئه وذات بشره قمحيه تزيدها جمالا وعيونها المائله إلى الزرقه وشعرها الفحمى القصير الذى بالكاد يصل إلى عنقها بالإضافه إلى جسمها المثالى الرشيق
وبجانبها فتى يبدو من تعابير وجهه أنه قوى وصارم
بعيون تشبه سواد الليل وبشرته الغامقه التى تزيده رهبه وجسمه الرياضى وعضلاته البارزة وملامحه الحاده كما أنه يوجد فى وجهه بعض العلامات التى تدل على جروح قديمه التى لا يمحى أثرها نتيجه لشدتها كل هذا يجعل من يراه يفر هاربا من هيئته أو مشلولا من الصدمه لكن هذا بعيد جدا عن (ريما) فهى واقفه ثابته فى مكانها لا يوجد على وجها أى أثر للخوف وبينما هؤلاء الثلاثة قادمون نحوهما همست (ريما) فى أذن (سارجون) ألا يخبر أحدا عن اصابة يدها مهما كانت الظروف فأومأ لها بالموافقه رغم تعجبه من طلبها
وأخيرا وصلا الثلاثة إليهما فرحب بها المدرب كما فعلت الفتاه فمدت إليها يدها قائله لها أنتى هيا (ريما) إذا.... فابتسمت لها (ريما) لتأكد كلامها فتكلم (سارجون) وبدأ يعرفها عليهم هذا هو مدربى
هذه (هديل) مشيرا إلى الفتاه
ثم أشار إلى الفتى الذى بجانبها وهذا هو (لؤى)
نظرت له (ريما) متعجبه من شأن هذا الفتى الذى لم يلقى عليها التحيه حتى تعابير وجهه لم تتغير
ليجذبها المدرب بكلامه قائلا لقد قال لى (سارجون) عن رغبتك فى رأيتى وانكِ أيضا تجدين مهارة الكاراتيه فأى مدى تصل خبرتك
نظرت (ريما) إلى الشخص الجالس على المدرجات ثم عاودت النظر إلى المدرب قائله ما رأيك ان ترى خبرتى بعينيك ثم ابتسمت ابتسامة ثقه موجه أنظارها هذه المره إلى (لؤى) لتتابع أى أننى من الممكن ان أقاتل أحدا لتعلم ما خبرتى فوجئ (سارجون) بما تقول لكن المدرب وجدها فكره رائعه وكأنها سابقته وطلبت منه ما كان سيطلبه لتقول ستترك لى أن أختار خصمى وخصمى هو(لؤى)
بالطبع تفاجئا الجميع لأنها ستموت لا محالة
لكن المدرب رحب بالفكرة حاول (سارجون) أن يقول شىء أو يمنع هذه المجنونة عن قتل نفسها فهى لا تعلم من ستقاتل إنه(لؤى) الشرس العنيف القوى الذى لا يرحم حتى لوكانت فتاه لكنه وجد الجميع مرحب بالفكره حتى الجالس فى المدرجات عندما نظر له (سارجون) لكى يستنجد به ويمنع هذا وجده موافق ويمنعه أيضا من وقف الأمر فلم يجد (سارجون) سبيلا إلا الذهاب ل(ريما) وتحذيرها لكنها ابتسمت له لكى تطمئنه صاح المدرب لهما لكى يبدئا القتال ابتسم لها (لؤى) بسخريه وخلع عنه سترته أما (ريما) كانت تقف بكل شموخ وعلى شفتيها ابتسامة ثقه
انتظرا كل منهما الآخر لكى يبدأ بالهجوم
فغضب (لؤى) من ثقة (ريما) الزائده فبادر هو بالهجوم بعنف و(ريما) لم تفعل شيئا سوى التصدى له فلم يستطيع (لؤى) إصابة (ريما) لكن (ريما) فجأته بضربه فى معدته كادت ان تفقده توازنه من شدتها
أثناء هجومه ليبدأ الجميع بالنظر لبعضهم البعض أما (سارجون) فعينيه معلقه عليها لأنه يعلم انها مصابه
اغتاظ (لؤى) لفعلتها فهاجم مره أخرى بشراسه أكثر
لتصد (ريما) كل هجماته ماعدا واحده من ضرباته صدتها بيدها المجروحه لتشعر بالألم لذلك..... لكنها أبدا لم تظهره واكتفت بعقد حاجبيها
ليبتعد (لؤى) وقبل أن يقوم بهجوم أخر وضعت (ريما) يدها المصابه خلف ظرها لكى لا تعيقها او تتضرر أكثر لا أحد يعلم لماذا فعلت هذا
لكن (سارجون) يعلم جيدا لماذا لكنه لا يستطيع منع القتال... يبدأ(لؤى) بهجماته لكن (ريما) لم تكتفى هذه المرة بالصد بل هاجمت أيضا كأنها تعلن أن وقت اللعب قد انتهىيتبع..................
عايزين تعرفو نهاية القتال
أو من يكون هذا الرجل الجالس على المدرجات
تفاعلات على هذا البارت تجيدون الثانى قد نزل
أنت تقرأ
المرآة وذو الوشم
Mystery / Thrillerهل حقا ما نقرأه من اساطير حقيقيا ونحن لا ندري؟! هل حقا هناك من يستطيع أن يعلم كل أسرار حياتك حتى بما يجهله أقرب الناس إليك ؟! هل حقا ما تبحث عنه أمامك ولكنك لاتراه؟! كل هذه الأسئلة أجوبتها فقط في روايتي.