بارت14: زياره للمكتبه.. وقضيه فى ساعتين

82 6 1
                                    

الجميع يشاهد القتال بعين مصدومة وفاه مفتوحة
ف(ريما) قد قفذت قفذه عاليه لتسدد ركله ل(لؤى)
جعلته يقع على الأرض بينما (ريما) تضغط على أسنانها وتعتصر قبضتها وتغمض عينيها قائله لنفسها حسنا (ريما) لا تتمادى ستُكشفين اهدئى
اما (لؤى) فقد زاد غضبه حد الجنون وقام ليهجم على (ريما) لتتفادى (ريما) هجماته لتركله مره أخرى ليرتد إلى الخلف ثم يعاود
الهجوم مره أخرى ليجد صوت يقول له كفى (لؤى)
لكن (لؤى) كاد أن يهاجم ليسمع الصوت مجددا لكن بنبره أحد وعاليه....... قلت كفى يا (لؤى)
ليتوقف (لؤى) وهو يعتصر قبضته
بينما (ريما) التفت إلى مصدر الصوت لتقول لماذا أوقفت القتال فلم يُهزم أحدنا بعد؟!
كأنها بتلك الكلمات تهدأ من (لؤى) وهو فعلا هدأ قليلا... لتتابع كلامها فأنت كنت تريد اختبارى
هل اكتفيت لهذا الحد؟ أظننتنى فتاة طائشه لا تعلم
ماذا سأعمل أو أى خطر سأواجه؟
لينظر لها الرجل بدهشه وهو كان نفس الرجل الجالس على المدرجات ليبدأ بالنزول من على السلالم وعلى شفتيه ابتسامه ربما لتعجُبه من هذه الفتاه القويه الّماحه لتتابع (ريما) كلامها قائلة أتحسبنى لا أعلم من تكون أنت هو الرئيس فنظرات (سارجون) لك ورغبته فى وقف القتال لكنه لم يفعل بعد النظر لك وجلوسك على المدرجات ومتابعتك للقتال بنظرات غريبه وهذا ما يدل على أنك الرئيس
ثم صمتت قليلا لتبدأ بالسير بالتجاهه وعندما اقتربت منه قالت وعلى ثغرها ابتسامه
أأجتزت الإختبار أم ماذا؟
ليرد الرئيس اجتزته......... وبنجاح
لذا أنت من الآن وصاعدا مساعدة (سارجون) وسترافقينه بأى قضيه وستبدئا من الغد
ابتسمت (ريما) ابتسامه تدل على وصولها لهدفها
لكن ليحدث شىء غير متوقع
أثناء حديثهم تدخل عليهم فتاة ترتدى نظارة نظر
بالكاد تظهر عيناها العسليتان وبعض من ملامحها الجذابه وبشرتها البيضاء وشعرها الأسود المنسدل على طول ظهرها ليبين شدة اهتمام صاحبته به وطوله الغير عادى فهو ينسدل إلى مابعد
ظهرها كأنه ينافس شعر (ريما) فى الطول وفى يدها حقيبه
وبجانبها شاب نالت من بشرته الشمس لكن عيناه الرماديتين وشعره البنى الفاتح مع جسمه الممشوق وعضلاته كل هذا يزيده جمالا
ليدخلا عليهم لتتفاجأ (ريما) بكونه نفس الشاب التى قابلته أمس وأنقذت والده
فعندما ردف إلى الداخل ليقولا بنفس الوقت
أنت/ أنتِ
لينظرا الجميع لهما بادهشه ليقول (سارجون) أتعرفان بعضكما؟! ليتجاهل الشاب سؤاله ويقول موجها كلامه ل(ريما) بابتسامه ساخره كيف حال ذراعك؟
لتضيق(ريما) حاجبيها بينما (هديل) تردف قائله ماذا تقصد بهذا الكلام؟!!
يحاول الشاب توضيح الأمر لتقاطعه (ريما) قائله بنفاذ صبر بخير
ليستوعب المدرب الأمر ويقول أتقصد أنها مصابه
ليكمل الرئيس وبذراعها اليمنى وهذا يفسر ما قامت بفعله أثناء القتال.. ليتابع وهو ينظر إليها ولماذا لم تخبرينا بالأمر؟
لتقول (ريما) وهى مازالت عاقده ما بين حاجبيه إنه
جرح بسيط
لينقذها (سارجون) من التوضيح أكثر ويبدأ بالإشاره إلى اللاذان دخلا منذ قليل ليقول هذا (استايلز)
مشيرا إلى الشاب ذا العينان الرماديه
وهذه (بوران) مشيرا إلى الفتاه صاحبه النظاره ثم أشارا إلى (ريما) قائلا هذه هى (ريما) التى حدثتكما عنها وبعد أن أنهى كلامه
ابتسمت (بوران) قائله إذا أنتِ هى الظبية البيضاء
بعد نطقها بهذه الجمله
كان كلا من (سارجون) و(هديل) يحاولا كتم ضحكاتهما أما الرئيس فستأذن وغادر وكذلك المدرب لأنهما يعلمان كيف سترحب (بوران) ب(ريما)
أما(استايلز) فلم يبالى بالأمر
أما (ريما) فكل ما فعلته هو النظر إليها لتحاول الفهم
لتتابع (بوران) قائله ألا تعلمين هذا معنى اسمك
وسأناديكى به من الآن فصاعدا
وجد (سارجون) تعبيرات الدهشه ممزوجه ببعض الغضب على وجه (ريما) فتدخل موضحا
إن (بوران) مطلقه على كل شخص هنا اسما تناديه به لذا........
قاطعته (بوران) قائله أنتِ فردا من الفريق الآن لذا سيكون لكِ اسم مثل (ساجو) قالت هذا الاسم موجه نظراتها باتجاه (سارجون) و(الثور الهائج) موجه أنظارها هذه المره باتجاه (لؤي) و(هدهد)
اما هذه المره فأنظارها وجهت إلى (هديل) التى كانت تشير إليها لكى لا تتكلم فهى تشبهها بطائر الهدهد و(ساتو) موجه انظارها هذه المره باتجاه (استايلز)
أما (ريما) فبعد أن سمعت ألقابهم تفهمت الأمر وأخذت تبتسم ولكنها لن تمر الأمر هكذا
فنظرت إلى (بوران) بنظرات تكمن فيها الشر وقالت لها وما اسمك أنتِ
فنظرت إليها (بوران) متعجبه وردت عليها قائله أنا؟!! هزت (ريما) رأسها بالإيجاب ثم قالت إذا ليس لديكِ
كنتِ مشغولة بتسمية الأخرين ولم تسمى نفسك لذا أنا هنا واسمك هو (فتاة الحاسوب)
هذه الجمله بعد أن قالتها (ريما) انهالت عليها الكثير من النظرات المندهشه وكأن ألسانهم عقدت عن الكلام
فأدركت (ريما) الأمر وقالت موجه كلامها ل(بوران) أنتِ مهمتك فى هذا الفريق تعملين على الحاسوب من تحديد مواقع وأشياء كهذه لذا أنتِ
(فتاة الحاسوب) مازالت النظرات موجه إليها وأكثر دهشه فهم لم يتعجبوا من الاسم بل تعجبهم بكيفة معرفتها بمهمه (بوران) داخل الفريق رغم أنه لم يخبرها أحد
وجدت (ريما) أن الكثير والكثير من الأسئله ستطرح عليها لذا تفادت كل هذا وقالت مسرعه موجه كلامها ل(بوران)
تتعجبين من معرفتى بهويتك حسنا شعرك الطويل المصفف بعنايه أظافرك الطويله الجميله بشرتك البيضاء التى لم تحرقها الشمس وبالطبع النظاره التى تدل على مكوثك أمام الحاسوب وأخيرا الحقيبه التى فى يدك فهى كما أظن يوجد بها حاسوب وأخيرا حذاؤك ذو الكعب العالى فهذه الأشياء تأكد أنك لست بشرطيه وختمت كلامها بابتسامة ثقه ثم تابعت أصحيح ما قلته يا.......... (فتاة الحاسوب)
صفقت (بوران) لها قائله بإعجاب ظهر فى نبرة صوتها أحسنتِ أيتها (الظبيه)
فى هذا الوقت الكل كان منبهر بها وملاحظاتها
ماعدا (لؤى) أو (الثور الهائج) كما تساميه (بوران)
كان متأففا فأخذ حقيبته وكاد يهم بالخروج
لولا صوت (ريما) التى قاطعته قائله كان شرفا لى أن أقاتل ضدك والتعرف عليك ثم مدت يدها لكى تصافحه فنظر ليديها الممتده ثم تركها وغادر
فسعل (سارجون) لكى تنتبه له ثم قال لها هيا لنغادر نحن أيضا (ريما) فأومأت له ولكن قبل ان تغادر نظرت الى (استايلز) وقالت له هل والدك بخير؟
فرد عليها نعم انه أفضل الآن
فقالت له حسنا عدنى بأنك ستعرفنى عليه
فابتسم لها وقال حسنا أعدك بهذا
فابتسمت له هى الأخري لتظهر غمازتيها ثم توجه انظارها ل(سارجون) قائله هيا لنذهب
ثم غادرا وفى طريقهم للمنزل أخبرت (ريما) (سارجون) أنها تود الذهاب إلى المكتبه وتحججت بأنه وعدها بهذا فاصطحبها إلى هناك ولم تكن بعيده جدا
وعندما وصلا إلى المكتبه ودخلاها انبهرت (ريما) بكبرها فهى كانت مقسمه لطوابق كل طابق به فرع من العلوم صعدا إلى الطابق الثالث وكان طابق مكتوب على بابه قسم الروايات والأساطير القديمه
فدخلا... فوجدا الكثير من الكتب موجوده على رفوف طولها أكثر من مترين كما يوجد أيضا أماكن للجلوس للقراءة يجلس عليها بعض الأشخاص القليله التى بدو مستمتعين ومنسجمين بما يقرؤ وكان يوجد مكتب أيضا تجلس عليه سيده فى الأربعينات من عمرها تشرف على الطابق
فدخلا كلا منهما وتوجها إلى قسم الموجود به أساطير(الأوجليسوس) و(المونيفار)
فأخذت (ريما) تنتقى بعض من الكتب وتقرأ بعض من صفحاتها وكانت مندهشه بما تقرأ وزاد اندهاشها أكثر عندما قرأت اسم الكاتب ثم وضعت ما فى يدها من كتب وتوجهت إلى المشرفه الجالسه وراء المكتب
ثم قالت لها أتسمحين لى أن أسألكى بعض الأسئله سيدتى؟ فأومأت لها السيده ثم خلعت نظارتها وقالت لها بالطبع.. تفضلى
فسألتها (ريما) أهذه كل الكتب الموجوده عن (المونيفار والأوجليسوس)
فأجابت السيده بنعم ثم سكتت لبرهه لتضيف قائله اساطير (المونيفار والأوجليسوس) وجدت من سنوات عده يقول بعض الأشخاص أنه هناك شخص وجد هذه الكتب منذ مئات السنين وكانت النسخه الأصليه ثم نقلها إلى كتب أخرى وهكذا أخذت تنقل من كتاب لأخر ولا نعلم أي شىء عن النسخه الأصليه فكل ما نسمعه مجرد كلام حتى أن البعض يعتقد بأنهم حقيقه وأنهم بالفعل موجودين
ابتسمت(ريما) للسيده وشكرتها ثم غادرا دون أن يستعيرا كتابا واحدا
بالطبع تعجب (سارجون) من الأمر لكن لم يعلق لأنه اعتقد ربما لم تعجبها أي من الكتب
لكن هل هذا حقا ما كان يدور فى بال (ريما) هذه الفتاه الغامضة التى لا تقدم على فعل شىء وإلا وفى رأسها شىء معين لا يعرفه غيرها
ذهبا إلى البيت دون أن يفتح أحدهما نقاش مع الأخر
فقد ذكرها (سارجون) بأنهما سيبدئان العمل صباحا باكرا على قضية ما وعندما دخلت (ريما) غرفتها أمسكت هاتفها واتصلت بأحدهم ثم قالت له بنبره منزعجه لقد ذهبت إلى المكتبه وتأكدت لذا اذهبوا إلى هناك وقومو بعمل المتفق عليه..... ثم صمتت قليلا لتجيب أعلم هذا وسأبدأ عمل مع(سارجون)
وهذا سيقربنى من هدفى أكثر قالت ذلك ثم انهت المكالمه
وانقضى اليوم على ذلك دون أحداث تذكر
وجاء اليوم التالى لتتفاجىء(رزان) ب(ريما) و(سارجون) خرجا من غرفتهما يرتديان ملابس الخروج ومستيقظان مبكرا فابتسمت لهما وقالت هيا افطرا وبعد أن انتهيا من افطارهما نزلا سويا (رزان) تفاجئت من الأمر لكنها سعدت لذلك لأنهما وأخيرا أصبحا على وفاق
(ريما) و(سارجون) ذهبا إلى عماره فى الطابق الثانى
وعندما دلفا وجدا عناصر الشرطه وفريق البحث الجنائى منهم من يفحص البصمات ومنهم من يصور امرأه مقتوله على الأرض والدماء حولها فى كل مكان
عندما دخلا رحب أحد الضباط ب(سارجون) وأخذ يقول له عن مجاريات القضيه وهى أن جارة هذه السيده المقتوله هى أول من اكتشفت جثتها فعندما أخذت تطرق الباب ولم تجب تعجبت لهذا الأمر وقلقت عليها لذا نادت على زوجها وكسرا الباب ووجداها على هذا الحال واتصلا بالشرطة والإسعاف
وأداة الجريمه لم يجدوها حتى الآن ولكن هى طعنت بشئ حاد لا نعرف ما هو بعد كما أن النقود مفقوده أى أن القتل بدافع السرقه لكن الغريب أن الباب كان موصودا ومن كسره هذا الرجل وزوجته والنوافذ مغلقه ولا يوجد أى دلائل تدل على أن أحدهما دخل إلى المنزل دون علم السيده المقتوله وأخذ يقول له معلومات أخرى كاسمها وسنها وماذا تعمل ولكن (ريما)لم تهتم بهذا وأخذت تتجول فى الشقه ثم وقفت أمام شىء لترى انعكاسها به ظلت ما يقارب العشرة دقائق على هذا الحال أما(سارجون) فكان يحاول فهم ما يجرى ويسأل هو والضابط الأخر بعض سكان العماره إذا كانوا قد سمعوا شىء أم لا أو رئوا شىء
لكن (ريما) قد نادت عليه فذهب لها فقالت له بصوت منخفض لا يسمعه إلا هما سأخبرك بشىء لكن أريد منك وعدان أولاهما أن أى شىء سأقوله لك لا تسألنى من أين علمت بالأمر لأنى لن أجيبك حسنا
وثانيا سأطلب منك طلبا صغيرا جدا لن أقول لك ما هو إلا بعد أن تنتهى القضيه
نظر لها (سارجون) نظرات غريبه... شك ريبه لا أحد يعلم ما الذى تنوى أن تطلبه؟ هذا السؤال كان يدور فى عقل (سارحون) أما (ريما) تابعت قائله ستحل القضيه فى ساعتين وسنذهب من هنا إذا وعدتى أم إذا لم تفعل فستستغرق شهرين وستقفل القضيه ضد مجهول وأنت تعلم ذلك جيدا
نظرت إليه بعيون بريئه قائله
هيا (سارجون) عدنى
فأومأ لها دون أن يتفوه بحرف فقالت له بنبره أكثر جديه أحضر رساما لكى أخبره بمواصفات القاتل كما قل لهذا الرجل وأشارت إلى رجل كان يفحص البصمات أن يفحص البصمات تحت يد هذا الكرسى وأشارت إلى كرسى كان موجود فى غرفة المعيشه فأمر (سارجون) الرجل بذلك حتى  أنه أيضا أمر بإحضار رسام
أخذت (ريما) تصف له شخصا واستطاع الرسام أن يرسمه بدقة وابراز ملامحه وعندما انتهى
أخبر (سارجون) أنه انتهى ليحتار (سارجون) كيف سيعثر على هذا الشخص لتقترب منه (ريما) وتقول له أريدك دقيقه (سارجون) ليبعدا عن الجميع وتبدأ (ريما) شرح مجريات القضيه لتبدأ كلامها بأن هذه السيده المقتوله كانت تعرف القتيل وهى من فتحت له الباب والقاتل قد خرج من السجن من حوالى أسبوعا وليس معه أى مال فأتى ليطلب منها المال لكنها لم تعطه فأخذ سكينا وطعنها ولأن الجريمه لم تكن مخطط لها لذا نزع السكين وقام بغسلها ووضعها فى مكانها مع السكاكين الأخرى حتى يصعب الحصول على سلاح الجريمه ثم أخذ يمسح بصماته من كل مكان ثم أخذ المال وهرب ولكن تأكد بأن المجرم سيقع فى خطأ ما فقد نسى أن يمسح بصماته من المكان الذى أشرت إليه منذ قليل  لكى تُفحص بصماته وستتأكد من كلامى عندما تأمر شخصا بأن يأتى بملف هذا الشخص القاتل من مركز الشرطة إن أخذ الصوره معه وبحث فى سجل الخارجين قبل مدة أسبوع من السجن سيجد صورته وأيضا بصماته وهكذا حلت القضيه وانهت كلامها بابتسامه تبرز نغزتيها
أما (سارحون) فقد تجمد فى مكانه واختفى صوته أراد أن ينطق ويخبرها بما يدور فى رأسه لكن تذكر وعده وهو لم يخلف وعده قط كأنها استغلت هذه النقطة لمصلحتها
ليفق من شروده على صوتها وهى تدفعه هيا (شارجون) ليذهب ويفعل ما قالته له ويجد بالفعل البصمات متطابقه وعندما فحصو السكاكين وجدو سكينا مطابقه لجرح الضحيه وخالية من البصمات
وعندما قبضو على الجانى وجدو بحوزته المال وعندما سألوه هل ذهبت لزيارة هذه السيدة نفى الأمر تماما وقال أنا لا أعلم من تكون وهكذا قد دخل السجن لأنه كاذب فكيف ستأتى بصمات الشخص فى مكان وهو لم يكن موجودا فيه
وبهكذا انتهت القضيه ولم تستغرق أكثر من ساعتين وهذه كانت أسرع قضيه قد حلها (سارجون)
كان (سارجون) صامتا تماما ينظر أمامه بشرود
وهما فى الطريق ابتسمت له (ريما) ابتسامه لا تبشر بخير قاطعة حاجز الصمت قائله لقد حان وقت طلبى


يتبع..................

اسفه على التأخير عارفه انى اتأخرت كتير بس الامتحانات فجأه لقتها الأسبوع الجاى ودنيا بايظه
والبارت كل يوم كنت بكتب منو حته لحد ما الحمد لله خلص بعد الإمتحانات ان شاء الله هيكون فى بارت تانى

مع تحياتى

 المرآة وذو الوشمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن