هلوو، اسفة كتيير علتأخير بس نشغلت هلفترة
بارت فيو احداث مهمة وطويل نوعاً ما سوو هوب يو لايك اتعطوني رأيكون بالفقرات واذا عندكون اي تسائل كبير او صغير قلولي عنو
الواتباد لغى الفويت سوو مارح اقدر اعرف مين بتعجبو الرواية الا بكومنت 💔
لوف يو اوول ❤
------
استيقظتُ لا اعلم صباحاً أو مساءاً بعد أحلام مريبة، وجدت نفسي قد تحولت في السرير إلى حشرة عملاقة، اقبقبُ رأسي بروية مشاهدةً الجثة النحيلة الحلزونية التي أنا عليها، التفُ ضد نفسي كدودوة قزر هائلة الحجم.
الأمر لم يتسغرق لحظات حتى تحولت لفراشة بعد إبعاد الغشاء أو الغطاء بمعنى أخر عن جسدي، نسماتٌ باردةٌ حلّت ضد جلد جسدي، ارعشت لي حواسي وجعلت مني أضم نفسي مدفئةً ضلوعي.
ارتديتُ وشاحاً كان مُلقى بإهمال ضد أخشاب الكرسي العتيق، ولم ابخل على نفسي بالبحث بين اكوام الملابس المُطبقة ضد رفوف الخزانة الخشبية الوحيدة على معطفٌ يفوقني سماكاً ونعومةً.
لم اجد حلاً لكفوف يدي المُثلجة ولا لأنفي السائل، خطواتي لم تكن مستقرةً ضد أخشاب الأرضية، اترنحُ حافية القدمين كالسكارى ضد جدران الملاهي القذرة.
"آبتي،ضمني بين ذراعيك وأدفئني ،اسحب من روحي كل خطيئة وزلة، رحلتي لم تنتهي هنا، دعني أضع يدي بين كف يدك الضخمة وأحميني من كلَ شرٍ وموت"
احتضن ساعديّ نفسيهما وشددتهما ضد صدري خارجةً من الحجرة المتجمدة، المنزل كان هادئاً عدا الهمسات التي تُخيف الصباح وتصنع للجدران آذان صاغية.
وهجُ النار من المدفئة الضخمة وكذلك خيوط الشمس البنفسجية التي تبدأ بالإختفاء هم المصدر الوحيد للضوء بالصالة الطويلة.
كلٌ من الشابين قد دعا البرد عنهم وانغمسو بحديث خافت لطيف كما يبدو، بعد اقترابي واصدار الأخشاب صوتاً احتجاجاً لخطواتي قد دار كلٌ منهما، بيديهم كوؤس تبثقُ دخاناً كثيفاً وحدهُ يدفئ روحي.
"لقد استيقظت يا افلينو"
"يبدو أن حديثكم لم ينتهي بعد، هل يمكنني المشاركة؟"
"إن كنت ستفهم مانتحدثهُ فمرحبٌ بكَ"
كان وقع الكلام ليناً ضد سطح قلبي، لم تكن عيناها الوحيدة المؤثر بل كذلك الجدايل السوداء، الذين لم يزودوا حلاها إلا بضعة أشواط إضافية..
"أهنئكَ على فتاة مثلها، خضرةُ عيناها وحدها تجعل من البحر الهادئ مجنونٌ "
"لا اعتقدُ أن عليكَ أن تحتضنُ عيناها في خاصتك يا افلينو، ستتلقى بعدها القليل من الثغرات التي تفجر جسدكَ"
"إن ذلك ليس لصالحكَ، سلاحي بحوذتي ولن اتردد بإستخدامه"
"الجنديُ الفرنسي أفلينو، عليك الثقة أن سلاحك المخبئ تحت أكوام ملابسكَ قد تفرغ مخزنهُ من الثماني رصاصات التي تحضنهُ، ارى أن نومكَ ثقيل كفايةً للهو بكَ"
أنت تقرأ
The holy sin (camren)
Historical Fictionبإختصار شديد..! نحنُ نحبُ الأرواح لا الأجساد.. رواية تاريخية مثلية، تواريخ والأحداث والأماكن واسماء الشوارع جميعها صحيحة، بأستثناء الشخصيات الرئيسية. اي تشابه بين رواية الخطيئة المقدسة مع اي رواية أخرى هو محض صدفة، والرجاء عدم الاقتباس عن الراوية...