هلوو، ماطولت عليكون بالبارت التاني رغم انو كان الدعم نص نص، هاد البارت فرجوني ابداعاتكون فيه، وحسب ابداعتكون بينزل البارت اسرع. .
لغز اليوم.. . 😂الشخصية الي بتحكي، افلينو هي:
1-كاميلا
2-لورينقراءة ممتعة. . الأحداث قادمة مارح تطول 💙
لوف يو اول--------------------
غفوتُ ليلتها قتيلة من شدة التعب، شهقتُ بفزع حينما هزني برينت بقوة، هذة هي طريقتهُ بإيقاظي رغم أنني لستُ من الأشخاص الذين يستغرقون بالنوم أو للأصح لم اعد كذلك بعدما اصبحتُ جُندّي.
كرهتُ هذة العادة بِه واخبرتهُ مراراً ألا يقوم بها لكنهُ عنيدٌ كفايةً حتى لا يُغيظني ويفعلُ كلَ ما لا اشاء أن يفعلهُ.
ركلتهُ بساقي ونهضتُ بعد فرك عيناي لعدة مرات قبل أن ارى بوضوح، رغم أنني وعدتُ جسدي الليلة الفائتة بحمامٍ مسقع إلا أنني لم اكن وفيةً لذاتي كما المفترض، الحرارة انخفضت أكثر بموجب أن الشتاء يصلُ تدريجياً لذروتهِ لذا المياه قد تقوم بإيقاف نبضات القلب من شدة سقيعها، حرفياً!
وأنا لم انجو من قنابل عديدة ورصاصٌ كاد يمُليني وكذلك اصابة ساقي حتى بالنهاية لا انجو بسبب مياه مسقعة.
تربعتُ آعلى سريري وبدأ تفكيري يجول هنا وهناك، افكرُ باليوم الذي سأنتهي من هذا الجحيم، سئمتُ فعلاً رؤية الأجساد الملطخة بالدماء أو حتى الأشلاء.
اذكر أن أول أسبوع انتقلنا إلى هنا، رأيتُ وجهاً مفلطحاً ضد التراب، كان وحيداً آي مفصولاً عن الجسد وهذا ما جعل معدتي غير مستقرة لفترة وكذلك غرقتُ بكوابيس بسبب ذلك المشهد، الذي قدر ماحاولتُ أن اركلهُ بعيداً كان يعود ملتصقاً بجمجمتي.
كنتُ أنهي او ابعد بشكلٍ مؤقت تلك المشاهد بالصلاة، كنتُ اذرفٌ ساعات بالصلاة دون توقف ودموعي تغطي وجهي، هو كان يساندني بكلَ لحظة آحظى بها، هو من ييسر لي مصائبي ويحلُ لي أفكاري كذلك يجعل من جراحي تلتئم.
لم يكن الجميع هنا متدين، كنا مختلطين بالأديان رغم غالبية الديانة السماوية الوحيدة آي المسيحية لكن كنّا نتعاملُ لا عأساس الدين بل عأساس فرنسا! وكلنا هنا فرنسيين.
مايحدثُ كُل صباح أنني آتلي الصلوات فور استيقاظي وهذا ماجعل الساخرين عليّ أكثر، إلا أنني أعلمُ أن شخصٌ مثلي صائب تماماً وإن كثر حولهُ الخاطئون.
قاطع روايتي لصلاتي الصباحية جلوس آحد الجنود أمامي والذي يدعى جورج، مؤمناً هو وليس متديناً، يساريني احياناً ويعارضني آخرى.
"افلينو، احمل مؤخرتكَ الثقيلة ودعنا نتحرك"
"إلى أين؟"
"دربنا نحو كتيبة آخرى، هذا مافهمتهُ"
أنظرُ لهُ لحظة وانفثُ بضيق، جسدي هالكٌ جداً ولا اشعرُ أنني سأعطي خطواتي حقها بإتزانها، وددتُ أن مافهمتهُ خاطئاً واردت التأكد بإستفهام ملامحي.
أنت تقرأ
The holy sin (camren)
Ficción históricaبإختصار شديد..! نحنُ نحبُ الأرواح لا الأجساد.. رواية تاريخية مثلية، تواريخ والأحداث والأماكن واسماء الشوارع جميعها صحيحة، بأستثناء الشخصيات الرئيسية. اي تشابه بين رواية الخطيئة المقدسة مع اي رواية أخرى هو محض صدفة، والرجاء عدم الاقتباس عن الراوية...