(8)كلَ ممنوعٍ مرغوب

3.9K 150 24
                                    

هلوو وهي متل ماوعدتكون بارت بعد اقل من 12 ساعة، كتير نبسطت بدعمكوون وو ياريت هيك دائماً واكيد بيصير وقت التنزيل قريب كتير، ويمكن حسب شو بتتحددو انتو. .

عطوني رأيكون وعلقوا علفقرات او اي شي بيخليني اعرف رأيكون بالمكتوب، البارت طويل نشالله يعجبكون

لوف يوو 💙
------

"البردُ يتغلغلُ بين أكوام الستر التي ارتدي، لا استطيع النوم وقلبي بالكاد ينبض مكافحاً السقيع الذي يهاجمهُ"

وكما كان البرد يتغلغلُ بين أكوام سترتها تغلغل صوتها لداخل آذني واصبح يلازمني طوال الليلة حتى غفوتُ وأنا أسمعُ ترددهُ وكأنها تقول الجملة مرات متتالية مغيظةً أياي، لكنها لم تكن..

لم يلازمني صوتها فحسب هذة الليلة، فقد شاركهُ كوابيس قد نهشت عظام قلبي وإن لم يكن لديه عظام وقد لبّد الدماء بشرايني، تتوالى المنامات على أنها كوابيس فظيعة أكثر مما تظهرُ كتاريخ قديم لي، كأحداث فعلاً حدثت مع البعض الزيادات العقلية التي لديّ.

بدت الكوابيس قصص قصيرة مختصرة لأحداث أكثر تعقيداً، أحداث غير مفهومةً إلا لي بشكل رديء، يُمسكُ آفلينو(والدي) بفستاني الأزرق اللطيف والذي قام هو بشراءهُ لي قبل مُدة طويلة، اتأملهُ دائماً واركزُ على تفاصيلهُ الغليظة، الخيوط المحكمة بشكلٍ قاس ضد حوافه ومنحنيات الثوب، بعض الذكريات العالقة في مؤخرة رأسي تجبرني على الإطلاع على بعض المشاهد الأقدم، كإنتظاري الطويل ليناسب الفستان حجمي وكأن اراهُ يداعبَ جسدي بخيوطه اللينة.

الفستان الذي داعب أفكاري لمرات حتى ارتديه والذي ارتديتهُ مرتين لا اكثر يتمزقُ أمامي، أسمعُ صوت خيوطهُ تُطقطقُ وتذهبُ عن منحاها، لم يؤلمني رؤية الفستان بحالته الرثة بقدر ما آلمتني يدُ آفلينو التي تشدَ ضد جسدي وتمزقُ كلَ إنشاً من فساتني وكأنها تمزقُ شرايني وتهدمُ لي أنفاسي، شعور الآلم وحدهُ يداعبُ كوابيسي ويؤلمني أكثر من الموقف ذاتهُ.

ملامح الرجل أمامي والذي يشتاط غضباً، العروق التي جعلت لجبينه تضاريس غريبة ، إحمرارُ وجههُ وكذلك صريرُ أسنانهُ الغاضبة قد اغتصبت سلامة عقلي حينها واغتصبت كذلك صورة الوالد المثاليّ.

توقف الكابوس حين ذاك لكن لم يكن إلا الكابوس الأول الذي انتهى، الكابوس الأخر كان أكثر آلماً وأكثر تشبثاً بالذاكرة.

رجلٌ أخر، بعمر أصغر وبوجه أجمل، يناطحُ السحاب ارتفاعاً ويلاطفُ الورود حلاوةً، أسنانهُ المتوقفة كمجموعة جنود منتظمة بعثت لوجهه منظراً أكثر لطفاً، عفواً... أكثر إثارةً.

الشهامةُ تنحي داخل شامتهُ، صدرهُ البارز وحدهُ يُليق بهِ وساماً معلقاً ضدهُ، لن أتحدث أكثر حوله لكن إضافةً بسيطة، عروق يديه والتي وحدها تشكلُ خارطةً لبلدٍ أخر قد رمتني ببلدٍ أخر..

The holy sin (camren)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن