بونجوور، كيفكون؟ كالعادة بعتذر عن التأخير، ووعفكرا هاد اكتر بارت انا بحبو هو ويلي بعدو، سو. . .
بدي رأيكون بالرواية وبالبارت والشخصيات اي شي بتشوفوه بدي رأيكون فيه 💙
لوف يو وقراءة ممتعة 💙
----------
فزعةً أنهضُ، صوتُ طقطقة الخشب كان مرتفعاً، عيناي تجول في حجرتي ولا أثر لما هو السبب، الضوء الخافت المتسرب من النافذة لم يكن كافياً لكشف ذلك الكائن المتكور في الزاوية.
جسم متكور ككرة سميكة، حيوان؟ كلب ضخم؟ لكن البوابة الخارجية مغلقة وباب حجرة كاميلا وسوانيت مغلق كذلك، لا يمكن لكلب أن يدخل.
تنفستُ بهدوء وحدقتُ بتركيز، فمي جاف وبإمكاني الشعور بتأثير ضئيل من النبيذ الأحمر الذي تناولتهُ قبل نومي، مددتُ يدي وسحبتُ الستارة أكثر ليدلف للحجرة المزيد من ضوء القمر، ببطئ من خيوط الضوء قد كشفت جزءاً من هذا الشيء الأسود.
بدا كجسم بشري، الشعر مدلى إلى الأمام وساقان نحيلتان منحنيتان في زاوية قائمة،امرأة تجلسُ على الأرض متكورة والرأس بين الساقين.
لقد كانت كاميلا. . . مرتدية روبها الأبيض، متكورة كدودة القز بين خزانة الملابس والباب، لا تتحرك ولا حتى تتنفس.
تنهدتُ بإرتياح، لكن مالذي تفعلهُ محبوبتي هنا؟ جلستُ هادئةً ضد الفراش وأضئتُ قنديل كان بجانبي يرتاحُ، عم الحجرة ضوء اصفر خافت يخلو من تدخل الشمس،لكن كاميلا لم تتحرك ولايبدو أنها شعرت بالضوء الذي حدث.
"مابكِ كاميلا؟"
سألتُ بروية دون صوت يزعجُ، لكنها لم تجب مما جعلني اعيد السؤال بصوت اعلى، لكن لايبدو أنها ستجيب قريباً.
ونهضتُ ادهس خيوط السجاد اسفلي ولم تبدو السجادة خشنة إلا الأن، جلستُ بجانبها، يدي تتدلى فوق كتفها، وكأنها لم تشعر بيدي حتى.
"هل أنتِ بخير؟"
كنتُ قد لامستُ ظهرها كذلك، تبدو متعرقةً اكثر مما يجب، مع القنديل الذي بجانبي لاحظتُ أن الروب يظهر أكثر مما يخفي.
العرقُ يتصببُ منها، جاعلاً من روبها مبتلاً تماماً ولا اعتقدُ أنه نافعٌ لها حالياً، كدتُ أنطقُ لكنها ادارت وجهها بخفوت فظيع ونظرت إليّ، لا اعلم إن كانت تنظرُ إليّ تماماً فأنها شاردة بشيء لا اراه وبشكل لم اعرفهُ سابقاً.
"عليكِ خلعُ روبكِ، اصبح مبتلاً تماماً. . ستصابين بنزلة برد إن ظلّ يحاصر جسدكِ"
لكنها لم تجيب، وظلّ الشرود صديقها، تنهدتُ حائرةً بما افعل ولم اجد نفسي إلا اتحسسُ جبينها، كادت يدي تحترقُ فكيف رأسها؟
بدت وكأنها لا تسمع ولا ترى شيئاً، مخدرةً تماماً عن أي شي اقوم به، لذا قررتُ . . وإن كنتُ سأتلقى بعض العتب والغضب أن أخلع لها روبها ،إني مجبرةٌ وإلا سيتجمد جسدها تماماً.
أنت تقرأ
The holy sin (camren)
Ficción históricaبإختصار شديد..! نحنُ نحبُ الأرواح لا الأجساد.. رواية تاريخية مثلية، تواريخ والأحداث والأماكن واسماء الشوارع جميعها صحيحة، بأستثناء الشخصيات الرئيسية. اي تشابه بين رواية الخطيئة المقدسة مع اي رواية أخرى هو محض صدفة، والرجاء عدم الاقتباس عن الراوية...
