ﺧﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺩﻋﻬﻢ .. ﻭﻫﻨﺪ ﻭﺍﺧﻮﻫﺎ ﺭﻛﺒﻮ .. ﻣﺸﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﺭﻛﺐ ﻣﺸﻰ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﺭﻉ ﻭﺍﺣﺪ ..
ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻭﻣﺒﺴﻮﻁ ﻣﻦ ﻫﻨﺪ .. ﺑﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺟﻮﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻮ ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻣﺮﻳﺤﺎﻫﻮ .. ﺯﻱ ﺍﻟﻜﺎﻧﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻣﺎ ﻣﺰﺑﻮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻮ ﻣﻊ ﻫﻨﺪ .. ﻟﻜﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻣﻬﺘﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﻭﺧﻼﺹ .. ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺎﻫﻮ ﺍﻛﺘﺮ .. ﺍﻧﻮ ﻫﻲ ﺑﺖ ﻭﻓﻴﺔ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺷﺎﺭﻳﺎﻫﻮ .. ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﻣﻐﻄﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲ .. ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﻭﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻰ ..
ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺟﺎﺀ ﻻﻡ ﻫﻨﺪ .. ﻣﻦ ﺑﺖ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ .. ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺳﻤﻴﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻗﺒﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ .. ﻭﻛﻼﻡ ﻣﻬﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﺧﺘﻲ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻛﻮﻳﺲ ..
ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻤﺎﻱ ﺍﺧﻮ ﺭﺍﺟﻠﻲ .. ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .. ﻭﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻤﺮﻭ 28 ﺳﻨﺔ .. ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻱ ﺑﺖ ﺗﺘﻤﻨﺎﻫﻮ .. ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﺮﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻨﺎ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪﺭ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﺑﺖ ﺑﺘﺴﺘﺎﻫﻠﻮ ﻏﻴﺮ ﻫﻨﺪﻭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻮﻟﺔ ..
ﻭﻋﺎﻳﻨﻲ ﺍﺻﻼ ﻧﺤﻦ ﻣﺎﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﻱ .. ﺍﻻ ﺗﺸﻮﻓﻮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺪﻳﻨﺎ ﺭﺍﻳﻬﺎ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﺠﻦ ﻓﻴﻬﻮ .. ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺟﺎﻫﺔ .. ﻭﻃﻮﻝ ﻭﻋﺮﺽ ﻭﺭﺍﺣﺎﺕ .. ﻭﻗﺮﻭﺵ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻚ ﺗﺴﻌﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺩﻱ .. ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻣﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ..
ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺍﻗﺒﺎﻝ ﺍﻡ ﻫﻨﺪ ﺑﻘﺖ ﺗﺘﻤﻄﻖ .. ﻭﺗﻐﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﺩﻱ ﻟﻲ ﺳﻤﻴﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺔ .. ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﺒﻌﺎ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﻨﺪ ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺍﺳﻬﺎ .. ﻭﻻﺑﻌﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻭﻻ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻓﻲ ﺭﺟﺐ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺗﺨﺬﻟﻨﻲ ﻣﻌﺎﻛﻢ .. ﺍﻧﺘﻮ ﻧﺎﺱ ﻣﺎﺑﺘﺴﺘﺎﻫﻠﻮ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻳﺎ ﺍﻗﺒﺎﻝ .. ﻣﺎﻓﻲ ﺍﺣﺮﺍﺝ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﻮﻓﻮ ﻟﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﻋﺎﻳﺰﺍﻫﻮ .. ﻧﺤﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻲ .. ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﻮﻓﻮ .. ﺗﺠﻦ ﺑﻲ ﺷﻮﻗﻮ ﻳﺎﺧﻲ ﺩﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻠﻬﻦ ﻣﻜﺴﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﻮ .. ﻭﻣﻜﺴﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻐﺘﺮﺏ .. ﻭﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎﻧﻊ ﺗﻌﺮﺳﻮ ﻭﻫﻮ ﻣﻔﻠﺲ .. ﺍﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻣﺸﻰ ﻭﺟﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ .. ﻭﺍﺷﺘﺮﻯ ﺑﻴﺖ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﻘﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺮﺍﻫﻦ ﻳﺘﺼﻠﻦ ﻋﻠﻴﻬﻮ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻟﻚ .. ﻭﻫﻮ ﻃﺒﻌﺎ " ﻣﺎﺑﻴﺜﻖ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ..