ﺧﺪﺭ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻗﻔﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .. ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﺗﻮﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻊ ﺧﺪﺭ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ .. ﻭﺧﺪﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﺜﻖ ﻓﻴﻬﻮ ﺟﺪﺍ" .. ﺍﻱ ﻧﻌﻢ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄ ﻭﺍﻧﺼﺪﻡ ﺑﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ .. ﻟﻜﻦ ﺧﺪﺭ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻧﻮ ﻳﻘﻴﻒ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺩﻱ .. ﻣﺸﻰ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻭﻗﺎﺑﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺳﻬﺎﻡ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : اﻟﺤﺼﻞ ﺷﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﺎ ﺧﺪﺭ ؟
ﻳﻮﺳﻒ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺟﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻨﻚ .. ﻳﺸﺮﺏ ﻭﻣﺎﻳﺮﻭﻯ ﻭﻣﺎﺑﻲ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺘﻪ ﻳﻮﺭﻳﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ .. ﺭﻓﺾ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻣﺎﻣﻤﻜﻦ ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻴﻚ .. ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ آﺳﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..
ﺣﺎﺟﺔ ﺩﺳﺎﻫﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺭﺍﺟﻠﻚ .. ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ؟ .. ﻣﻔﺘﻜﺮﺍﻧﻲ ﺷﻨﻮ؟
ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻴﻚ ﻣﻨﻮ؟ .. ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﺎﻉ ﻗﻮﺍﻳﻞ .. ﺧﻠﻴﻬﻮ ﻳﺸﻴﻞ ﺣﻴﻠﻮ ﻭﺍﺳﺄﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ؟ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻟﺪﺍﺣﺘﻚ ﺩﻱ ﺍﺻﻠﻚ ﻣﺎﺑﺘﺨﻠﻴﻬﺎ .. ﻗﻌﺪ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻣﺸﻰ .. ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ .. ﻟﻘﺎﻫﻮ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺟﺪﺍ" .. ﻭﻭﺿﻌﻮ ﻣﺎﻣﻄﻤﻦ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ؟ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺛﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﺷﺪﻳﺪ ..
ﺧﺪﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺷﻮﻑ .. ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻻﺳﻤﻨﺘﻲ ﺭﺧﻴﺺ ..
ﻭﻗﻠﺖ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻴﻚ ﻗﺮﺷﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ .. ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻮ ﻛﺪﺍ ﺣﺮﺍﻡ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺭﻛﺰﺕ .. ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺴﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻗﺮﺵ .. ﺍﻧﺎ ﺳﺎﺳﺎ"ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﻣﺎ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺑﺮﺍﻱ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻐﻞ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ .. ﻭﺷﺎﻳﻔﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺣﺎﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ﺩﻩ ..
ﻭﺍﻟﻐﻠﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺒﺎﻉ ﻟﻲ .. ﻻﻧﻲ ﻭﺍﺛﻖ ﻓﻴﻬﻮ .. ﻭﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﺻﺒﻮ .. ﺑﻌﺪﺍﻙ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﻜﺴﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺧﺴﺎﺭﺓ
ﺧﺪﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻫﺎ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﺴﻲ .. ﻣﻮﺵ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ .. ﺍﻧﺖ ﺯﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺎﻙ ﻋﺎﺭﻑ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺩﻱ ..
ﻳﺎﺧﻲ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻗﺎﻟﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ .. ﺍﻣﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺩﻳﺖ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺩﻩ ..