جاري كتابة الفصل ال13
اراءكم مهمه 😌من غير تجرييييح
***#احلام_بعيدة
....الفصل الثاني عشر
وقف ينظر لاثرها مذهولا ويده على وجنته التي صفعتها..اختفت من امامه وهو مازال كما هو..رفضته..ورفضت حبه..لا والله لن يحدث..ليلى له مازال في صدره نفس..ضرب مقدمة السيارة بقدمه وهو يهتف بغضب:مش هسيبك يا ليلى مش هسيبك
****هاتفت هدى والتقيا عند بوابة المنزل..دلفا للمنزل بصمت..دخلت ليلى للغرفة مباشرة ولحقتها هدى..جلست بجانبها على الفراش وقالت:ايه اللي حصل
نظرت اليها ليلى وظلت صامته..شعرت هدى بالقلق عليها فقالت بقلق واضح:انكلمي يا ليلى متسكتيش كدة
تمددت ليلى على الفراش ومازالت قدميها يلمسان الارض وظلت تحدق في السقف وهي تقص لهدى ماحدث بخفوت..دموعها كانت تنساب مع كل كلمة تنطق بها..هدى تراقبها بقلق..انتهت من سرد ماحدث ونظرت الى هدى وقالت:انا مش عارفه اعمل ايه ،بحبه اه ودي فرصه بالنسبالي بس ،مراته!! بابا
اغمضت هدى عيناها وهمست:مش عارفه اقولك ايه انا عارفاكي لو بعدتي عنه مش هتقدري تعيشي بسهوله ،الفترة اللي فاتت حاولتي ومقدرتيش حتى مكنتيش عارفه اذا كان بيحبك ولا لا ، ودلوقتي وهو بيحبك هيحصل ايه؟!
تنهدت ليلى قائلة:انا تعبانه ياهدى ومش عارفه افكر..كل جزء فيا بيقولي دي الفرصة اللي انتي مستنياها ،مضيعيهاش..هيحصل اي يعني؟!
صمتت وهي تفكر ،حقا تلك الفرصة لن تعوض..شئ بداخلها يقول لها كوني انانية ولو لمرة واحدة وفكري في سعادتك..هتف صوت بداخلها..وهل ستكون سعيدة حقا..تعلم انها لو وافقته ستكون اكثر انانية منه لكنها.. تحبه..وهو ايضا لما تقف امام سعادتهم بعندها..هزت رأسها بحيرة وهي تتمنى ان تفعل الصواب..***
دخل منزله وصفق الباب بقوة..خرجت زوجته من المطبخ متعجبة من عودته مبكرا..فهو لا يعود قبل منتصف الليل..اتجه لغرفته دون حتى ان ينظر اليها..لحقته بسرعة وهتف باسمه فاستدار اليها دون ان ينطق..اقتربت منه قائلة بتعجب:راجع بدري ليه؟!
صاح بحده:ايه هرجع بيتي بمواعيد ولا ايه
انتفضت فاطمة وتراجعت خطوتين للخلف وهي تهتف:لا مقصدش بس اصلها مش عادتك
قبض على ذراعها بقوة آلمتها وهتف:انتي هتحاسبيني
هتفت بآلم وهي تحاول تحرير ذراعها:في ايه يا مصطفى هو انا جيت جانبك
دفعه بقوة فترنحت وكادت ان تسقط لكنها تماسكت..استدار ليكمل طريقه للغرفة وهو يقول بصرامة:انا داخل اتخمد شوية مش عايز حد يصحيني ولو سمعت نفس مش هيحصل كويس
دخل الغرفة واغلق ااباب خلفه بقوة..جلست على الاريكة وهي تتنهد بحزن..ماذا حدث له..ماذا تفعل له حتى لا يبتعد عنها مرة اخرى..اصبحت ملازمه للمنزل حتى والديها لا تذهب اليهما..تهتم بكل تفاصيل حياته حتى ولو صغيرة..كان قد بدأ يعود عندما علم بأمر حملها..لكنه ابتعد منذ علم انها تحمل فتاة اخرى..وما ذنبها هذه ارادة الله وهل تعترض!!..تعلم انه يحترق شوقا ليكون له صبي ولكن ما ذنبها هي لماذا يلقي الجميع اللوم عليها..اغمضت عيناها لتنساب دمعه على وجنتها تخرج بها كل ما تحمله من آلم..
***
بداخل الغرفة جلس هو على الفراش يحدق امامه بشرود..حتى الان شعوره بها لا يوصف..لكنه من المؤكد حب..لكنه حب تملك..يريد ان يمتلكها ويظن ان ذلك سيكون في مصلحتها..هي تحتاجه وهو يحتاجها..لن يترك زوجته لكنه سيتزوج ليلى لكنه سينتظر قليلا على الاقل سنتين حتى تكون في العشرون من عمرها فهي ستبلغ 18 عاما بعد شهر من الان..اقسم بداخله ان يمتلكها ولن يتركها حتى لو اضطر ان يختطفها ويخبئها بداخلع حتى لا تستطيع ان ترحل ابدا..
***
أنت تقرأ
أحلام بعيده
Romanceاحبته..ولم تكن تعرف انها مجرد وسيلة لتحقيق ما يتمناه..ظنته حلماً صعب المنال..وليته ما كان الا حُلماً ...... ما اصعب ان تصبح تائهاً بين حلم لا يكتمل..وواقع لا يُحتمل ..... سقط سهواً في عالمها..وعلق روايه حقيقه من واقع الحياة أحلام بعيده #نهله مجدى