الثالته والعشرون (حبك استعمار )فتحت اعينها ببطء وهى ترى غرفتها كما هى فاغمضت عينها من جديد مستسلمه الى الامان
الذى تشعر به بجوار اسر ظلت على تلك حالتها بينما اسر يراقبها بقلق بالغ وهو يضم يديه
بالقرب من فمه ينتظر افاقتها بفارغ الصبر وبالغ الحذر
ازاح عنها الغطاء قليلا ليحدق بكتفها الذى عليه بعضا من الشاش والقطن ....
ظل مترقبا تلك الحظة التى ستيقظ فيها كى يزيح الثقل عن قلبه ثوانى معدوده ويقين ما زلت
تغمض عينيها مستسلمه الى امان رائحته التى تنبعث فى المكان تخبره انه قريبا منها وبدئت تشعر
بالم حاد اعلى كتفها تجاهلته قليلا الا انها تذكرت حادثة امس ففتحت اعينها وهى تمسك كتفها
ونهضت لترى اعين اسر القلقه انتابها هى الاخرى القلق وسئالته بتوجس :
_انا اتصابت .... بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
لم يفتح فمه واكتفى بتحريك راسه نافيا حركت راسها مطمئنه حتى انها نست انها تضع يدها على
موضع المها لقد كانت ايمائات اسر مطمئنه لها وثقتها به انستها ما يؤلمها
ابتلعت ريقها ونظرت باعين مرهقه على اعينه المشتته وانتبهت الى ما ينظر انه ينظر تحديدا الى
كومة الشاش التى اسفل يدها وكانه يحذر ما ورائها
حركت راسها ببطء الى موضع يدها لترى ما يحدق اليه اسر فانتفضت برعب ونزعت
ما اعلى قلبها من قطن لتتفاجئ يالكارثه .......انه وشـــــــــــــــم ....
صنعه اسر فوق قلبها باسم ( أسر عثمان )
عادت ببصرها اليه وهى تنفى ما رئته بينما هو نهض ليقترب منها اكثر فقد كان مستوعبا حجم صدمتها
ولكن لم يكن فى حسبانه ما انطلق به لسان يقين بصراخ
_ لييييييييه ........ليييييييه عملت كدا .....انت ايه موهوب تطلعنى سابع سماء وترمينى من فوق
تزاحمت دموعها بقهر لا يدركه هو لقد منح نفسه حرية التصرف بها لاغيا كونها انسانه وعاملها كأى شيئا
أنت تقرأ
يحينى عشقاً(يقتلنى عشقا)
Romanceاتقدت بعينيَّ نيرانَ الغيرةِ ولم تنطفيء فحبكِ جعل مني انساناً يلتهب ناراً يلسع و يلتسع فاي كائنٍ ان رمقكِ بنظرةٍ سألسعه بنارِ وجداني وبنار حبك التي تسكن جوفي وبقلبي تربع لو كان الامر بيدي لجعلتك خيطاً بين نسيج ثيابي او هدباً احفظه بين جفوني قري...