فتحت جلنار عينيها..نظرت إلى حولها وتذكرت أنها حاولت نزع المغذي من يدها وبعدها لا تتذكر شيء..لفت نظرها باقة حمراء منسقة بشكل مميز موضوعة بجانبها..التقطت البطاقة باستغراب.. قرأتها وكانت..
أتمنى لك شفاء العاجل..
" عاشقك المجهول.."
تعجبت من هذه الباقة الجميلة وتساءلت من الذي أرسلها..؟ , ومن هذا العاشق الذي لم أقابله مسبقا..؟,غريب .. فانا لم أشاهد أحد.. ولم أتحدث مع أحد.. ولا يعرفني أي أحد إلا القليلون .. التقطت وردة حمراء واستنشقت عطرها الأخاذ..وهمست: ما أجملها..حدقت بالوردة ونظرت إلى أشواكها..وتمتمت: على الرغم من جمالك فلديك أشواك حادة تؤلم من تخدشه..كما هي المرأة رقيقة..فحين تقتل بالصميم..تظهر أظافرها الحادة..
لتنتقم من كل شيء سبب لها الألم ..فالمرأة لا تكتفي بالنطق أو بالصمت بل بالفعل وقد يكون الفعل لا يخطر لذهن الرجل.. هي وردة كما أطلق عليها الرجل ..هو من يستطيع التحكم بأشواكها الحادة كما يريد..لكن لدي أنا لا يستطيع أحد تحكم بالأشواك التي نمت بداخلي وأقسمت حينها أن أؤلم كل من تسبب لي بالألم..
هنا نرى امرأة مصرة بسابق الإصرار على الانتقام..على الرغم من لديها روح هادئة مسالمة..لكن على الرغم من قوة المرض التي جعلها ترقد ساكنة..تتحدي كل شيء..لا تبالي بالمرض ولا بالتعب..تتحدى الضعف الذي أتى فجأة..هي هكذا لديها هفوات عديدة..والشيء الذي يفقد المرء أعصابه أنها تتحرك كما تريد ولا تحكم عقلها
ذاك المركون جانبا..يعمل حين تريد التخطيط فقط..
هي هكذا...
شخصياتها لا تحصى..
وجنونها لا يقاس..
وهدوءها وصمتها يكاد يثير جنون المرء..
ولكن إلى متى...............؟؟؟؟؟
لنتابع مع السطور
ولنرى مزيدا من شخصياتها..............
..............................
قطع صمت جلنار..صوت طرقات خفية على الباب..أذنت له بالدخول وكان الطارق هو خالد..ابتسم لها وقدم لها باقة ورد جميلة..جلس على حافة السرير..خالد: هل تشعرين بتحسن..؟,جلنار: نعم..أفضل من السابق.., خالد بتساؤل: ما الذي دفعك لان تصعدي الجبل ولان تخرجي من فراشك وأنت تعبه..جلنار لم تنطق شيئا..,خالد: حسنا..ألم تسألي..من أنقذك وأوصلك إلى المشفى..أيضا لم تنطق..أكمل..سأجيبك..عذرا منك أختي..كنت أراقبك لخوفي عليك..عندما سمعتك تتفوهين بالانتقام..أثرتي تساؤلاتي..خفت عليك من نفسك من انتقامك..علمت بتلك التهديدات التي تصل إليك..علمت كل شيء عنك وعن والدتك..ألن تحدثيني عن سبب الانتقام الذي نمى بداخلك..ألن تطلعيني..عن مصدر التهديدات..أجيبيني..بقيت جلنار كما هي عنوانها صمت..أكمل..سأتركك للوقت..وأنا متيقن انك ستحدثينني من تلقاء نفسك..لكن تيقني لن اسمح بأن يصيبك مكروه..إذا كنت معرضة للخطر سأحميك منه..ولن اسمح بأن تنزفي بقطرة دم واحده..خرج بهدوء..وترك جلنار حائرة وكلماته تتردد على مسامعها كقرع جرس لا يكف عن الرنين..
وردة الآن أصبحت تعمل بفضل جلنار..أصبحت تحيى بالحياة..تستنشق هواءها.. تتمتع بها ..أخرجتها من ذاك المكان..أخرجتها من البؤس والفقر..إلى الحياة..وكله بفضل جلنار..دائما تدعوا لها بالخير وبالتوفيق بحياتها..ودائما تردد انه مازال في الحياة بذرة خير تنمو بقلوب البشر...
الخطط متواصلة لإيقاع جلنار بأي حفرة ..وللامساك بها بأي وقت.. يحدق ذاك الشخص بالفراغ..همس..لن أنسى ذاك اليوم الذي طعنتي كرامتي به..لن أنسى..سأنتقم منك..ليس لكرامتي وحدها بل لأنك تعلمين حقيقة وفاة والدتك ..تعلمين أشياء كثيرة عنها وبوحك بها ستكون نهايتنا جميعا..قد هربتي من محاولات قتلك جميعها..وهربتي حين حاولت الاعتداء عليك لأقتلك بالصميم..لكن حظك الجيد دائما ينقذك..سأسحقك بقدمي كما فعلتي..قد تظنين لأنك امرأة لن نؤذيك..في الانتقام لا نفرق بين أحد..هاهاها قد ترقدين الآن بالمشفى لترتاحي..لن نريحك أبدا..وستكون المقابلة القريبة هي الخاتمة لكل شيء..سنوقع نحن نهاية الحكاية..وضحك ضحكة مقززة..مفتخرا بنفسه كثيرا..لكن سنرى من سيفتخر بنفسه..ومن سيحني رأسه..
نهضت جلنار من النوم..أفضل من السابق..جسدها تعب من النوم والتمدد..فخرجت من السرير لتحرك ساقيها قليلا..وقفت لتنظر إلى النافذة.. ففوجئت بورقة ملصقة على زجاج النافذة..التقطتها وفتحتها وكانت.......
نحن قريبون منك جدا..
أشبه بخيالك..
هنا محاولات قتلك متاحة
أكثر من كونك بالخارج..
بوخز ابره خاطئة تقتلين..
بدواء خاطئ تقتلين..
بطرق كثيرة..
لكن سنفكر
بأمرك وحينها
استمتعي بوقتك..
وداعا..
لن نذيقك الراحة ما دمنا أحياء..
أرادت تمزيق الورقة لكن تراجعت..همست..إذن قد وصلت الأمور إلى هذا الحد .. لذا سأخبر خالد بكل شيء..سيتم فتح الملفات الماضية..سأنبش الماضي من قبره..لن أدعكم كالخفافيش الحرة بالظلام بل سأكشفكم جميعا..فقد طال موعد الانتقام..وصبري نفذ..فقد وعدت أمي حين وقفت على قبرها أنني سأنتقم بيدي..لكن سأستعين بيد أخرى قوية وهي شرطه..أريد العدالة فقط..هذا أقل شيء أريده..نعم أريد تخليص البشر من هؤلاء الذين يقتلون العقول ببطء..يجمعون أموال طائلة..يستمتعون بملذات الحياة على حساب بيعهم لسم قاتل يجعل المرء لا عقل لديه..لكن اقسم على انه سيصل القرص المدمج إلى أيدي الشرطة بأسرع وقت..سأدمركم جميعا..ونهايتكم ستكون على يدي...
سمعت جلنار طرقات صغيره على الباب,فأذنت له بالدخول ألقى عليها تحيه..وسألها..كيف أنتي اليوم..؟؟, لم تنطق بشيء بل مدت له الورقة بصمت..أخذها وفتحها بسرعة..قرأها..خالد بغضب: كنت أعلم أنهم سيأتون إليك هنا..لقلق راحتك..جلنار بسخرية: هذا ليس التهديد الأول والأخير..يوجد منه الكثير..خالد: وأين تلك التهديدات..؟,جلنار: بعضها بجهازي الخلوي..والأخر على ورق..,خالد: إذن ألن تخبريني ما حكاية هذه التهديدات والانتقام...,جلنار: بلى.. سأخبرك ..لكن..أريد الخروج من هنا حالا قبل أن يحاولوا قتلي..وبعدها سنتوجه إلى مقر عملك..هناك أريد أن تفتح الملفات وان تظهر الحقيقة كاملة..دون زيف أو تزوير..خالد: حسنا..لك ذلك...
خرجت جلنار من المشفى مع خالد..دخلت السيارة ببطء..تحركت السيارة..متوجه نحو مركز الشرطة..فطلبت جلنار.. تغيير مسارهما..إلى القصر..يجب أن تحضر معها بعض الأشياء قبل ذهابهما..وصلا القصر بسرعة قياسية..دخلت جلنار مسرعة إلى الداخل وتبعها خالد.. دخلت إلى الغرفة..سارعت بفتح خزانة الملابس..أخرجت كل شيء..تبحث عن كمبيوترها الصغير..وعن بعض الأوراق..أخرجتها..وهرعت تبحث بأسفل الخزانة..أخرجت بعض الأشرطة وجهاز خليوي قديم..وخالد يحدق بها من بعيد..خالد: هل انتهيتي..؟, جلنار بعدم تأكد: لا..بقي شيء..هو ورقة حسابي البنكي..لا اعلم أين وضعته..,خالد: هل سيفيدنا بشيء..؟,جلنار: نعم ..كثيرا..,خالد: لا تقلقي..سنتولى أمره..,ألتقط أوراق عن المقعد..خالد: ما هذه الرسومات ...؟ هل هي لك..؟, جلنار تذكرت بأنها قامت برسمها مسبقا..لتعبر عن قصة وفاة والدتها..جلنار: ضعها جانبا..لا أريدها..هيا الآن لنذهب..جميع ما نحتاجه قد وضعته بهذه الحقيبة..خرجا متوجهين إلى مركز الشرطة..
...................................
خرجت جلنار مع خالد..ونظرت إلى مركز النيابة العامة بشيء من القلق..أمسك بيديها..وتوجها الى الداخل..طلب خالد الإذن لمقابلة رئيس مركز النيابة العام..سمح لهما بالدخول..ألقى تحية..خالد: جئت الآن لأطلعك على قضية مهمة..الرئيس: وما هي...؟, خالد: هي قضية تخص أختي جلنار..هي من تعرف تفاصيلها ومن سترويها لنا الآن.., الرئيس: اجلسا لنعلم ما هي القضية.., جلسا..ونظر الرئيس إلى جلنار..وطلب منها التحدث ببطء.., جلنار: سأخبرك بقصة والدتي..لكن قبل ذلك..تساءلت كيف علم أخي بالقصة..يصل إلي يوميا تهديدات كثيرة..
وحصلت لي محاولات قتل الكثيرة..كنت انجوا منها دائما..يتبادر على لساني الانتقام دائما..وذعر خالد من هذا الانتقام..وحاول مساءلتي..ولم انطق..لأنني أريد الانتقام بيدي..ظننت أن الانتقام بيد سينفع..لم أعلم بأن اليد اليمنى تحتاج إلى يد أخرى لمساندتها..وهي انتم..فتحت الحقيبة..وأخرجت..أوراق تهديد التي كانت تبعث إليها..ووضعتها أمام رئيس الشرطة..وتناولت الأشرطة ووضعته أمامه هذه أدلتي قبل ان أبدأ بقصتي..رئيس: حسنا..أطلعينا على القصة..ببطء..لان كاتب أقوالك سيسجل كل شيء..وسنفتح القضية..هيا أبدئي..جلنار: تبدأ القصة..حين أتت والدتي إلى المنزل وجهها شاحب كأنها رأت شيئا أو سمعت شيئا مخيفا..سألتها ..ما بك ماذا حصل..فنطقت..شيء فظيع جدا, أنا تسألت ..ما هو..؟,والدتي..حتما تسألتي عن سبب تأخري في العمل بالمؤسسة..أومأت لها برأسي انه نعم..
فأكملت..أثناء خروجي من مكتبي..سمعت أصوات من المكتب المجاور..ظننت انه خرج الجميع و ذهبوا إلى منازلهم.. لكن دهشت حين سمعت محادثتهم..اقتربت من المكتب وأنصت السمع..وكان ..أحدهم قد تحدث..
سيأتي الى الميناء بعد يومين الهروين..محفوظ بطريقة لا يدركها المرء..ستجهز جميع الرجال وستؤمن المنطقة جيدا وستراقب الطرق من خلوها من الشرطة..حتى نأخذ ذاك الهروين( المخدرات) ونخبأه جيدا..وننشر بعضه بجرعات كبيره..فتحدث أخر..كم هم أغبياء البشر..ينفقون أموالهم لآجلة..ويقبلون قدمينا أحيانا لآخذه..ونحن نستمتع بتعذيبهم..وقتلهم به..لكن هل يعلمون جميع أفراد العصابة بكل هذا..نعم..والرئيس العصابة يعلم..إذن لنخرج الآن من المكتب..فاختبأت والدتي جيدا حتى لا يروها..وعندما غادروا هرعت الى المنزل..ورأيتها بتلك الحالة.., فأرادت أن تراقبهم للمرة الثانية..وفعلا حديثهم كان حول المناطق التي توزع بها والى المدن التي تنشر فيها.., فأخذت والدتي..كاميرا صغيرة لتخبأها في المكتب..لتسجل حديثهم بالصوت والصورة..وفعلت ذلك قبل أن يأتوا..
وفي وبنفس الوقت الذي تراقبهم..كشفها احدهم..وأمسك بها أدخلها إلى المكتب وأغلق الباب خلفه..صرخوا ..ماذا كنتِ تفعلين..حتما سمعتي كل شيء..ولم تجيب..صفعها أحدهم..تحدثي..من متى وأنت تراقبينا وسمعتي كل شيء..
لم تنطق..ستأتي معنا .. إلى مكان رائع.. وأخذوها الى مكان مجهول وقيدوها جيدا..وبدأت التعذيب..عذبوها كثيرا..أرهقوها..حتى دماءها سالت ونزفت..وجعلوها تنطق بأنها راقبتهم من مدة..وزادوا بتعذيبها.. ونطق الرئيس..لن تبقي حيه بعد اليوم مادمت علمت أسرارنا وستبوح بها الى الشرطة.. واخترقت رصاصة شريرة قلبها.. ورصاصات أخرى الى جسدها..وفارقت الحياة...دموع جلنار تسبقها ولم تستطع ان تكمل حديثها..وبعد مدة قصيرة..أكملت..وبعد قتلها..حاولوا الخروج من هذه الجريمة..فحملوها الى سطح بناية شاهقة.. وأمسكوها بمسدس ووضعوا بصماتها عليه جيدا..وأسقطوها من هناك وعلم الجميع أنها قتلت نفسها وانتحرت..ووصل إلي الخبر وصدمت كثيرا....بكيت كثيرا..وفكرت أنني بقيت وحدي وعلي أن أكمل ما بدأته والدتي..وفعلا ..ذهبت مبكرا الى المؤسسة..وتسللت الى المكتب ووجدت الكاميرا الصغيرة كما هي..فكانت مقفلة لان وقت التصوير والطاقة انتهت..أخذتها ولفت انتباهي مكان كمرتي كان قرص مدمج أخذته ولم اعلم ماذا يوجد بداخله وخرجت مبتعدة عن الجميع..شاهدت محادثاتهم وأكياس الهروين المخبئة بحقائبهم..وشاهدت ذاك المنظر المؤلم حين أمسكوا بأمي..وتألمت كثيرا..حاولت فتح قضية أمي من جديد..ولم أتفاجأ بأنني لم أستطع ,فقد كانت لديهم واسطة قوية..أغلقت الملف والقضية..فذهبت الى قبر أمي لزيارتها.. وحادثتها حول ما حصل..وأقسمت حينها على أن انتقم منهم جميعا..ومن تلك اللحظة بدأت رحلة الانتقام..وعلموا بأني ابنتها..وبدأت التهديدات ومحاولات القتل..عشت شهورا بحالة عدم أمان..غيرت مساكني وعناويني..بأسماء أخرى..التهديدات كانت تصلني دائما..أنهم سيقتلونني كما قتلت والدتي..لأني اعلم كل شيء عنهم..ولأنه يوجد بحوزتي ذاك القرص..وقررت أن أعود الى مكان سكن والدي واتيت هنا ..وكان مجيئي مفاجئا للجميع ولم يعلم أحد انني جئت هنا لأكمل انتقامي..حتى علم خالد..
وهذه التهديدات موجودة لديك..وشريط الذي سجلته الكاميرا بحوزتك..وبقي القرص المدمج الخطير..الذي لا اعلم عنه شيء..رئيس الشرطة: أين هو..؟,جلنار: انه بحسابي البنكي قد أودعته هناك مع مجموعة من المجوهرات..حتى لا يشك أحدهم بوجوده هناك..لكن ورقة الحساب لم أجدها..ورقم حسابي بأسمي..
والبنك هو***, اسمي..جلنار***, الرئيس: اقل من عشر دقائق سيكون هنا..خالد تحدث أخيرا: قصتك غريبة أشبه بفلم خيالي.., جلنار: هو ليس خيالي بل واقعي وحصل..وبعد مدة قصيرة..أحضروا القرص..
وطلب الرئيس فتحه..حتى يعلموا ماذا يوجد بداخله..وبعد مدة..علموا ماذا يوجد..وصدم الرئيس بالمعلومات المهمة الموجودة فيه..فقد خزنوا أماكن إحضارهم الهروين..واسم رئيس العصابة وأعوانه..وكيفية طلبهم للمخدرات..وكيفية إحضارهم له.. وأشياء كثيرة عنهم.., الرئيس: جيد جدا انك أحضرته إلينا به معلومات يكاد المرء أن يفقد عقله وهي مهمة جدا..وستكون دليلا قاطعا عليهم..وسنلاحقهم لوضعهم بالسجون وتحقيق العدالة..
جلنار: أنا لا أريد شيء سوى تحقيق العدالة..واعترافهم على أنهم قتلوا أمي..وأنها لم تحاول الانتحار..
الرئيس: كيف عرفتِ كل هذه المعلومات عن ما فعلوه بوالدتك..؟؟, جلنار ابتسمت: ألا تعلم أن لدى المرأة ألف طريقة للحصول على ما تريد..,الرئيس بتعجب: لكن كيف..؟,جلنار: سأطلعك..انتحل شخصيات أخرى..بأسماء مستعارة..بأشكال لا تشبهني..بشخصيات لا اعرفها..المهم أن احصل على ما أريد..,الرئيس: لن أتعجب ..لان كل شيء منكن متوقع..,تحدث خالد:ماذا سنفعل حتى نحمي جلنار..؟,تعلم بأنها الآن أصبحت مهدده أكثر ومعرضه للخطر..,الرئيس: نعم..سيكون وراءها من بعيد أشخاص لحمايتها.., جلنار: أنا قد وضعت أشخاص لحمايتي..
دائما يكونوا خلفي..,الرئيس: الأفضل أن يكون وراءك الشرطة لحمايتك أكثر..., جلنار: أتسمح لي بالعودة الى المنزل, الرئيس: نعم..لكن قبل ذلك وقعي على أقوالك,جلنار: حسنا..وقعت..وخرجا هي وأخيها من المكتب..وبقي الرئيس يفكر بهذه القضية وبهذه الحكاية وبهذه ألامرأة الجريئة لا يخيفها شيء...
أنت تقرأ
امرأة بشخصيات متعددة ...هـــبــه وليد.( أحلى وردة جورية)
Adventureإنها امرأة بشخصيات متعددة, امرأة لا يوقفها شيء,امرأة غريبة الأطوار, بكل لحظة تجدها أخرى تتبدل مع المواقف بشكل عجيب, لكن تفعل كل ما تريد بعد تفكير طويل,بها عناد وتمرد غريب, المعروف عنها امرأة ليست كأي امرأة عرفتها.. ولن تجد مثلها أبدا..مهما بحثت عنها...