يوم الأربعاء [12:30
Risa pov
كنت ابحث عنه في أرجاء المدرسة ، بحثت قرب ملعب كرة القدم فلم أجد له أثرا لذا اتجهت صوب الحديقة و جذبني صوت عذب جميل.. بحثت عن مصدر الصوت و ها قد وجدته، تايهيونغ يغني بصوته العميق مداعبا قطة صغيرة.. اطربني صوته الشجي كثيرا ، تمنيت أن انصت له للأبد .
فجأة انتبه لوجودي فرفع بصره محملقا بي " أهلا ريسا! " قال تاي بابتسامته المشرقة.
لسبب ما شعرت بالخجل، تمنيت أن تنشق الأرض ثم تبتلعني.. بحق الجحيم مالذي أفعله قرب هذا المزعج الصغير؟ ساسرع بقول ما أريد و اذهب.
احمم.. تفضل" القيت اليه بقنينة مشروب غازي كنت احملها لأجله كمكافاة له لانقاد ماي " حسنا.. هذا لأجل مساعدتك ماي ، ش-شكرا لك" قلت و اشحت بنظري للجانب الآخر كي اخفي خجلي ، لست معتادة على شكر الناس
مهلا من انت ؟ ريسا هل اصاب دماغك شيء ؟ ما هذه اللطافة؟ " قال تاي باستغراب
هل تريد أن تقضي ما تبقى من حياتك في جحيمي؟" قلت عاقدة حاجبيها بانزعاج.
استمر بالضحك ثم شرب رشفة من القنينة " وااااه ، هذا يشعرني بالانتعاش، شكرا لك حقا"
ابتسمت بدون وعي مني ثم التفت كي اذهب بعيدا لكن يده جرتني إليه، التفت مستغربة "ماذا؟"
امسك بي ثم الصقني بالشجرة المقابلة
"ياا ما الذي تفعله؟" تحدثت غاضبة
تغيرت ملامحه فجأة من المرحة إلى الجادة، بدأ بالاقتراب من شفتاي ، حسنا لن أكذب فقد شعرت بالرعب حينها.. إذن فقد كان من هذا النوع ؟ لم أتوقع أن طفلا مثله يجيد فعل أشياء دنيئة كهذه .. بدأت أتعرق و اغمضت عيناي ثم ابتلعت ريقي بخوف ، أين قوتي الخارقة .التي اهدده بها بحق؟ لم أقوى على فعل شيء سوى الجمود مكاني
عاد بضع خطوات للخلف ثم عادت ملامحه إلى المرحة الطفولية مجددا .. فتحت عيناي ببطء لأجده يقهقه بصوت مرتفع "تبا لا استطيع إمساك نفسي عن الضحك" مسح دموعه التي سالت من كثرة الضحك "تبدين لطيفة و انتي خائفة
احمرت وجنتاي وصرخت غاضبة " لطيفة مؤخرتي! لما تستمر بازعاجي و استفزازي؟ ابتعد عني." ركضت بعيدا و انا العن هذا اللقيط.. وضعت يدي على قلبي، لما يدق هكذا ؟؟
End pov
Taehyung pov
أحب اللهو معها، لم انجذب من قبل لفتاة هكذا .. ابتسامتها تلك كانت أجمل ما رأته عيناي اليوم.
YOU ARE READING
Orphelin - KTH/PJM
General Fictionعِندما فقط تبدأ الحياة بِ مُمازحتك بطريقة كالًلعنة.. ليشُق ذاك الضوء طريقهُ ويُشيع نورهُ الى تلكَ الغرفة الصغيرة الرديئة.. فَتتغير من حُجرة اشٌتمل الظلام زواياها الى مَكَان أخر." - اُوغفُلان-