تمسح العجوز على رأس الطفلة بلطّف تٌحاول أخلاء بالها من كل ما حدثّ معاها ..تنظر لها العجوز وعلامات الشفقة والحزن على وجهها.
عجوز مندلين " قالتها الصغيرة بينما هي تنظر ل عيناها بكل براءة
" ماذا هناك عزيزتي ؟ "
" هل ستكون نهايتي حزينة كّ سنوو وايت ؟ "
" ليست كل النهايات حزينة عزيزتي ، ف هناك ايضاً نهاية سندريلا"
" لكن سندريلا لم تأذي والدها ..وكانت لطيفة لهذا رزقها الربّ بهذه النهاية على عكسي "
" ريسا، أنظري "
أخذت العجوز ب الانفوخة التي كانت على زاوية الغرفة .. أحكمت الامساك بها ونظرت الى الصغيرة قائلة
" أعتبري أن يدي هي والدك و الانفوخة هي أنتِ"
شّدت العجوز على الانفوخة حتى أنفجرت .. بينما الصغيرة انتفضت بخوف عند سماع الصوت وأصبحت العجوز تُقهقه على لطافتها.
" أذا هل رأيتي ماذا حدث ؟ "
" ن..نعم، لقد أنفجرتّ ريسا "
" بالضبط عزيزتي .. هذا ما حدث لك أنتِ ايضاً، والدك كان يضغط عليكِ بقوة .. كُنت تٌحاولي و بِ أشد الطرق التحمل .. لكنك أنفجرتِ..وهذا شيء طبيعي ريسا الصغيرة
كانت تقول جملتها تلكّ وهي تقترب من الصغيرة .. تجذبها اليها بلطف وتغمسها بداخل صدرها.
" ستكون نهايتك أجمل حتى من سندريلا عزيزتي الصغيرة "
همهت الصغيرة بلطف واتبعتها ب قبلة لطيفة على وجنتي العجوز قائلة" أذا كٌنت مع العجوز مندلين فأنا متأكدة بأنني سأحظى بنهاية سعيدة
--------
- أذار 2018-
أخذ يمشي بغضب بتجاهها بينما هي كانت واقفه أمام الاعضاء.. أخذ بمعصمها بقوة وبدأ يسحبها الى تلك الحُجرة التي خرج منها حتى خلا بها.. بينما هي فقط تنظّر اليها دونما تستطيع فعل شيء.
" بحقك ريسا ما الذي تفعلينه هنا؟! "
" هذا سؤالي أنا تايهيونق"
أخبريني !!" قالها بنبرة غضب بينما هي انتفضت بخوف قليلاً
" هاا، وما شأنك أنت ؟ اساساً لمَ انت غاضب هكذا ؟ اذا كان حقاً المكان بهذا السوء اذا اخرج أنت اولاً "
YOU ARE READING
Orphelin - KTH/PJM
General Fictionعِندما فقط تبدأ الحياة بِ مُمازحتك بطريقة كالًلعنة.. ليشُق ذاك الضوء طريقهُ ويُشيع نورهُ الى تلكَ الغرفة الصغيرة الرديئة.. فَتتغير من حُجرة اشٌتمل الظلام زواياها الى مَكَان أخر." - اُوغفُلان-