في تلك الفترة اكتشفت العديد من الآثار الفرعونية من مقابر و معابد وغيرها و كانت تباع بأسعار خيالية و كانت توضع في المتاحف الأوروبية و بالطبع لم تكن لمصر القوة- في تلك الفترة -أن تعترض أو ان تطالب بحقها أو تستعيد هذه الآثار لأنها ببساطة كانت مجرد ولاية عثمانية .... أرسلت فرنسا العديد من حملات التنقيب أحدها حملة بقيادة اللورد فرانسوا....
*في صحراء مصر*
"لورد فرانسوا "قالها أحد الجنود فرد اللورد:"ماذا هناك" فأردف الضابط :"سيدي لقد وجد العمال شيئا'' فرد اللورد بحماس:"حسنا اذا نادي البروفيسور روبرت" و بالفعل نفذ الضابط الأمر و حضر البروفيسور و اللورد إلي موقع البحث
قال اللورد في تعجب:"غريب لم أري تابوت وحده بدون ممتلكات أو مقبرة أو شئ من هذا القبيل " فرد عليه البروفيسور بعد أن تفحص التابوت:"انه من الذهب الخالص و تلك النقوش انها بالهيروغليفية يبدو انها من العصر العتيق " فرد اللورد"و ما معني تلك النقوش" فرد عليه البروفيسور:"لا أدري هذة تعني سماء... وهذه جبارة سأحتاج لبعض الوقت لترجمتها" فرد عليه اللورد:"كم تحتاج من الوقت بروفيسور" رد البروفيسور ربما خمسة أيام أو أقل إن نقلت إلي فرنسا فأوموأ اللورد و طلب من العمعليه مله بحذر ليتم نقله إلي باريس حيث يتم دراسته هناك.
لم يكن يعلم العمال أو اللورد أو البروفيسور نفسه ما بداخل ذلك التابوت و لطن حدث أمرا غريبا عندما حركوا التابوت من مرقده أحسوا كأن الأرض تهتز من تحت أقدامهم و السماء أظلمت كأن الليل هبط فجأة ولا ننكر أن جميع العمال فزعوا فقد كان معظمهم مؤمن بلعنة الفراعنة و لكن فجأة عاد كل شئ لطبيعته .....ربما ما حدث كان تحذيرا لهم من خطر ما يحمله ذلك التابوت و لكن بالطبع أصدر اللورد أوامره للعمال بأن.يتحركوا سريعا
علي الرغم من أن اللورد فرانسوا كان شخصا محبا للمغامرة،كان شجاعا و فطنا و كان مثقفا لا يؤمن بالخرافات و لكن ما حدث أمامه أخافه قليلا فبالرغم من انه شارك في العديد من الحملات الاستكشافية و اكتشافه العديد من المقابر بما فيها مقابر ملوك لكن لم يحدث شيئا كهذا من قبل ولكن خوفه زاده رغبة في معرفة محتوي ذلك التابوت و معني تلك النقوش الموجودة عليه.......
*في فرنسا*
عادت الحملة مرة آخري إلي باريس سالمة و لكن كل من علي السفينة كان له قصة يرويها فمنهم من سمعوا صوت لبؤة يخرج من التابوت و منهم من سمعوا صوت امرأة تتكلم بلغة غريبة و لكنها علي ما يبدوا كانت غاضبة و لا ننسي بالطبع الاحلام البشعة التي كانت تراودهم حتي اللورد نفسه كان يستيقظ كل ليلة مفزوعا كان يري نفسه يفتح التابوت ليخرج منه وحش ضخم يشبه الأسد نوعا ما ينقض علي عنقه و أحيانا كان يري الوحش يفصل رقبته عن جسده و يمتص دماؤه.
نقل التابوت إلي جامعة باريس ليتم دراسته هناك ....
*بعد عدة أيام*
استطاع البروفيسور ترجمة الكلام المنقوش علي التابوت و أخبر اللورد فرانسوا بذلك -فهما كانا صديقين منذ عدة سنين-مما زاد من حماس فرانسوا و ازداد رغبة في فتح ذلك الصندوق لذلك قرروا أن يذهبا الي الجامعة لفتحه .
حاولوا فتحه كثيرا ولكنهم فشلوا لذلك قرر فرانسوا أن يكسر القفل وبالفعل نجح في ذلك و بعد ذلك استطاع فتح التابوت و كانت الصدمة عندما....
------------------------------------------------------
بارت كتبته ع السريع 😅😅بعتذر علي الاخطاء الإملائية و ايه هي توقعاكم
Thanks for reading❤❤
و شكرا MaroSamer❤❤❤❤
أنت تقرأ
War Goddess Revenge
Paranormal"قبل أن تسمو البشرية الي التوحيد اتخذوا من الوثنيين آلهة لهم و جعلوا رع إله الشمس كبير الآلهة يقدمون له القرابين و الطاعة و الاحترام و لكن مع مرور الوقت غضب رع على البشر لاستهزائهم به. فقام بإرسال سخمت إلهة منف لتقتل هؤلاء البشر انتقاما منهم. إلا أ...