يقولون أن عدو المرء هو نفسه و لكن من رأيي أن فضول الانسان هو عدوه هو من يدفعه للهلاك ولكنه أحيانا يدفعه للاستكشاف و الابتكار و يهبه العظمة ..
فتح التابوت و كانت الصدمة عندما وجد أن التابوت فارغ لا مومياء لا شئ فقط مجرد تابوت ذهبي فارغ ،غضب فرانسوا بشدة و أخذ يصرخ قائلا:"ما هذا الهراء أكل هذه الرحلة فقط من أجل تابوت فارغ بلا قيمة يا الهي." حاول البروفيسور تهدئته و لكن بلا فائدة في نهاية الأمر خرج اللورد فرنسوا و اتجه إلي الحانة التي اعتاد الذهاب إليها عندما يكون غاضبا أو حزينا أو فقط لأنه يريد أن يثمل
*في عالم الآلهة*
دخل الحارس علي رع و انحني أمامه تبجيلا و قال له :"مولاي لقد تم ما أردت" "جيد والآن احرص ألا يجده أحد آخر وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة ولا يجب أن تعلم باقي الآلهة بذلك " "أمرك مولاي" ثم انصرف الحارس خارج غرفة العرش مطمئنا برضا رع عليه طامعا بأن يجعله رع واحدا من كاتمي أسراره و لكنه مخطئا فهناك من كان يسترق السمع إلي حديثهم أنوبيس كان يري و يسمع كل شئ يدور بينهم فحتي في عالم الآلهة للجداران آذان ولكن ما هو دافعه لذلك أعني هو إله مثل رع له احترامه و لكن الطمع ليس خصلة الإنسان وحده بل انه يعمي الجميع ...
استدعي أنوبيس أحد خواصه و طلب منه أن يتتبع الحارس و عندما سأله عن السبب فقال له:"يعرف مكانها" فقال له "أتقصد..." فقاطعه "نعم هي" فقال له "و لكن يا مولاي هل لي أن أسأل كيف عرفت أن رع سيأتمن حارس مجرد حارس علي شئ خطير كهذا ربما يطلب من أحد الآلهة من أحد أبنائه اعذرني و لكن هذا صعب أن أستوعبه" رد عليه أنوبيس بحنق"نفذ ما طلبته منك و لا تفكر كثيرا بحبة الذرة هذه الموضوعة داخل رأسك ونفذ ما طلبته" فرد عليه بتعلثم "أمر مولاي" ثم خرج من غرفة العرش كمن يفر من وحش خطير....
*في عالم البشر*
بالطبع شرب اللورد فرانسوا حد الثمالة كما يفعل دائما عندما يكون غاضبا أو محبطا أو الاثنين معا و بالطبع دائما ما يكون الروفيسور معه يحاول تهدئته وفي كل مرة يفشل كالمعتاد و يضطر لمساعدته علي العودة لبيته كان البروفيسور يهذي و يقول أنه مجرد فاشل لعين و البروفيسور يحاول تهدئته حتي أوصله إلي بيته في العادة عندما كان يوصله لبيته ثم يعود لمنزله مرة أخري لكن هذه المرة اتجه إلي الجامعة مرة أخري وبدأ يتفحص التابوت جيدا كان يبدو تماما كالذي وجدوه و لكنه لاحظ أن التابوت يبدو و كأنه صنع حديثا ليس كأنه من آلاف السنين و لكنه بعد ذلك طرد الفكرة من رأسه لأنه من المستحيل أن يصنع أحدا مثله و إن فعل فكيف سيتم استبداله.....
*علي السفينة قبل عدة أيام*
كان وقت المغيب عندما لونت الشمس الماء بألوان الشفق ،مالت السماء إلي اللون الأحمر، كان البحر هادئا كبساط حريري ،كانت السفينة محاطة بالماء من كل ناحية كانت اليابسة بعيدة عن الأفق و كانت السفينة تسير سيرا وئيدا لا يعقوها شيئا ولا يقلق العاملين عليها سوي خوفهم من ربان السفينة أن يمسك بهم و هم يلعبون بالأوراق مهملين عملهم كان الأمر يبدو طبيعيا جدا إلي أن شعروا فجأة بنعاس كأن أحدهم قام بحقنهم بمخدر ولم يقوي أحد ممن كانوا علي السفينة أن يقاوم سوي دقائق معدودات....بعدها ظهر الحارس الذي أوكله رع بمهمة استبدال التابوت و معه اثنين آخرين يحملان التابوت الفارغ وما هي إلا دقائق حتي قاموا بتبديل التابوتين و ذهبوا بعيدا و بعد ثوان دبت الحياة مرة أخري في السفينة و جميع من في السفينة لم يشعروا أنهم غفوا أو ما شابه....
*في عالم الآلهة*
هرع تابع أنوبيس إلي غرفة العرش ودخل عليه بعد أن استأذن كانت غرفة عرش أنوبيس تبدو و كأنها تابوت عملاق لا يضيئه سوي القليل من المصابيح، كان عرشه مصنوعا من عظام تنين عظيم كان قد قتله في إحدي معاركه و رأس ذلك التنين تزين منتصف الغرفة قام التابع بتحية مولاه فقال له أنوبيس:"هيا قل ما عندك " فقال له :" لقد تتبعته كما أمرتني و قد كنت محقا سيدي هو يعرف مكانها و قد تبعته و عرفت مكانها"
فقال له أنوبيس باهتمام:"أين"
فقال له: لقد خبأها في......
------------------------------------------------------Thanks for reading❤❤
أنت تقرأ
War Goddess Revenge
Paranormal"قبل أن تسمو البشرية الي التوحيد اتخذوا من الوثنيين آلهة لهم و جعلوا رع إله الشمس كبير الآلهة يقدمون له القرابين و الطاعة و الاحترام و لكن مع مرور الوقت غضب رع على البشر لاستهزائهم به. فقام بإرسال سخمت إلهة منف لتقتل هؤلاء البشر انتقاما منهم. إلا أ...