ENFP INTJ | قصة .

" ثرثارة "

INTJ :

حسنًا

نفسٌ عميق ...

لقد انتظرتُ هذه اللحظة منذ مدة طويلة ، لطالما حلمتُ بالتخرّج والذهاب للجامعة كشخصٍ ناضجٍ ومستقل والليلة سأحققُ نصفَ حلمي

سأتخرج من الثانوية اللعينة ! ، لا أصدق بأنني استطعت تحمل هؤلاء الأغبياء لمدة ألفٍ وخمسةُ أيام ، أستحق جائزة .

دخلتُ القاعة الشبه ممتلئة ويداي تموضعت في جيبي كعادتِي فأنا لا أرتاحُ بجعل يداي متدليتان هكذا بلا شيء أشعر أنني كالأبله

استمريت بالمشي حتى وصلت لمقاعدِ الصف الأول الخاصّة بالمتفوقين وجلست على إحدى كراسيها

الجو كان هادئاً نوعاً ما لم أكن أسمع سوى بعض تهامسات الطلاب ولم تكن مزعجة كثيراً بالنسبة لي لهدوئها

كنت مرتاحاً وسعيداً بالرغم من أن وجهي كان خالٍ من التعابير ولكن...

" يا إلهي أنا متحمسة أكاد أطير من السعادة حرفيًّا ، أرجوكِ تحققي من ظهري إن كان هناك جناحَا ملاك قد خُلقا هناك؟ كانت دعابة لا تتحمسي ، أتعلمين أي جامعةٍ سأدخل؟ ولا أنا أعلم لذا لا بأس ، أتمنى أن أكون من الذين سيتكرمون اليوم لقد عملت بجهد بالفعل ! "

أتسائل لمَ هي من بين الجميع جلست بجانبي مع صديقتها؟ ENFP الثرثارة أودّ أن أقطع لسانها بيدي ولكنني لستُ مستعد لتلقي الجراثيم

وضعتُ سماعاتي في أذني ورفعتُ صوت موسيقاي المفضلة لأغوص في عالمي الخاص دون أن يزعجني أحد

بعد دقائق أظلمت القاعة ولم يكن هناك سوى ضوءٌ واحد مسلط على وسط المسرح ، علمت أن المدير سيخرج ليبدأ إعلان الخريجين وأتخلص من ENFP والمدرسة بكاملها لذا نزعت سماعاتي والثرثارة قد صمتت حمدًا لله

خرج المدير وألقى كلماتهِ الفارغة عن كوننا عملنا بجهد إلخ ، وقد بدأ بإعلان الخريجين

"وكبدايةً يسرني أن أعلن وبكل فخر الأول على هذه الدفعة INTJ ... "

لا شيء جديد

نهضت قائمًا متوجهًا نحو المسرح واستلمت شهادتي وباقة الورد لكن لا لم أرمي قبعتي هذه حماقة

بدأ بذكر أسماء المتفوقين وها هيَ الـENFP تتجه نحوي لتقف بجانبي مرة أخرى

تلكَ الحمقاء تمشي ورباطُ حذائها مفتوح

وعندما اقتربت مني ولم يصبح بيننا سوى عدة سنتميترات تلك البلهاء قد ....

الليلة ستقام جنازة الـENFP