ENFP INTJ | قصة .

" بداية النهاية "

ENFP :

" يبدو أنكِ تزدادين عنادًا مع الأيام ، لما لا ندخل صغيرتي كي أخبركِ بقصة ما؟ "
قال وقد ارتسمت ابتسامةٌ على شفتيها أظهرَ بها سنه الذهبي الذي أمقته بشدة

تقدم عدة خطواتٍ للداخل وثرائهُ الفاحش يصرخ في كل خطوة يخطوها رافعًا رأسه

أجل هذا هو والدي الثريّ الذي جعل ابنته عالةً على الأخرين عاطلةً بلا مال

أدخلني لمكتبه بعد أن صعد بي للطابق الثاني وقال بعد ان توسط جسده كرسيه الجلديّ براحة :
" تفضلي بالجلوس البيت كان بيتكِ "

جلست بغضب من تلاعبه بالكلمات المستفز هذا وأنا أهز رجلي بنفاذ صبر :
" فقط قل ما لديك لأقرر إن كنت سأبقى أم لا "

" حسنًا استمعي للقصةِ جيدًا ولا تكوني أنانية صغيرتي ، تعلمين والدكُ رجل يملكُ قلبًا واحدًا صغيرًا للغاية وقد اخذت نرجسيتي نصف قلبي والنصف الأخر لم تستطع والدتكِ الحصول عليه- "

انقبض قلبي بشدة وألم كنت اتشبث في حقبيتي جيدًا وأحارب دموعي من ما يقوله والدي

أنا أعلم أن كل ما يقوله تمهيدًا لأمرٍ لا أعلمه وإلا لما جعلني أدخل أبدًا

هو سيخبرني بكل شيءٍ الآن

-

INTJ :

حسنًا دعوني أخبركم بقصةٍ ما ، عن فتى في العاشرة فضّل قراءة الكتب على محادثة من حوله وقد تعلم بإنه إن قطع وعدًا يومًا لا يجب ان يمكثه أبدًا وإلا سيحدث الاسوأ

فذات الرداء الأحمر لم تفي بوعدها لأمها وحادثت الغرباء فانتهى الأمر بأن تؤكل من قبل ذئبٍ ماكر استلقى على فراش جدتها

بدأت حكاية هذا الفتى عندما أغرم بزميلته في الصف واستطاع أن يكون معها ثنائيًا رائعًا لتغرم به هي أيضًا ويصبحا أفضل الأصدقاء

ولكن فتاته المحبوبة أتت إليه باكية يومًا لأنها ستنتقل إلى مدينة أخرى مع والديها وسيفترقان ومع كل تلك الدموع والأحضان قطع الفتى وعدًا بأنه سينتظرها حتى تكبر وتأتيه بنفسها

حتى أنه سيستأجر شقة والديها ليمكثان بها معًا حين تعود إليه

افترقا وكبر ذلك الفتى وعمل كثيرًا لأنه أحمق وجمع المال ليستأجر شقة والديها بالفعل وقد انتظرها كثيرًا حتى قابل يومًا فتاةً أخرى

فتاة صاخبة وطائشة عكس حبيبة طفولته الهادئة واللطيفة ، فتاة تفضل قراءة القصص والروايات بنهم ليس مثل حبيبته التي كانت تقرأ معه موسوعات مبسطة للأطفال ، فتاةٌ تملك الكثير من الاصدقاء والمعارف بينما فتاته القديمة لم تتحدث إلا معه