ENFP INTJ | قصة .

" لطيفة "

ENFP :

" أنا فتاة "
اكتفيت بقول هذا كونه سبب كافي لعدم قبولي للسكن معه وحدنا بالنسبة لي.

" شكرًا لإخباري صغيرتي كنت أملك بعض الشكوك حول هذا "
قال بسخرية لأمسك بوسادة صغيرة وأجعلها تتوسط وجهه في أقل من جزء من الثانية.

خرجت ضحكة منه لينطق موضحًا :
" الأمر ليس وكأنني سأفتن بجسدك او شيءٌ كهذا فأنا لا أراك سوى أختٍ صغرى "
قال هذا ثم أردف متممًا مقصده :
" إضافة إلى ذلك أنتِ لا تملكين أي مفاتن "

شعرت بشعري يحترق والنيران تتصاعد غضبًا ، كيف له هذا اللعين أن يقول هذا في وجهي هل يخبرني الآن أنه لا يرى جسدي جميلاً

" هل تريد الموت ؟ "
قلت بصوتٍ يشبه الأحياء الأموات لينهض INTJ راكضًا فور رؤيتي أتقدم نحوه بغضب عارم وبقيت ألاحقه وأنا أرمي عليه كل ما في طريقي

" ساقاك طويلتان هذا غير عادل "
قلت لاهثةً أتكئ على ركبتاي بيداي بعد ركض طويل ليرد بسخرية وهو يتكئ أيضًا على طاولة الطعام الصغيرة التي تتوسط المطبخ :
" ما ذنبي إن كنت لا تصلين حتى لنصف ساقي أيتها الصغيرة "

" دعني فقط ألتقط أنفاسي أنت ستندم "
قلت بتهديد ليبتعد عن الطاولة رغبةً في الاقتراب مني والسخرية من طولي لكن ما إن خطى خطوة واحدة حتى سقط ذلك العملاق على مؤخرته بسبب الماء الذي رميته عليه

" اللعنة "
هسهس بحنق لأنفجر ضاحكة وأردف :
" يا إلهي INTJ ظننت أن زلزالاً حدث عند سقوطك ما هذا بحق الله "

" ليس مضحكًا "
رد بانزعاج لأقول من فوري :
" يجب علينا الاتصال بمالك المبنى والاعتذار عن تدمير سقف الشقة التي أسفلنا "

نهض متجاهلاً لضحكاتي العالية وهو ينظر لمؤخرته التي ابتلت بالماء لأنطق وسط الضحك الشديد الذي أصبت به :
" سأذهب للشقة التي بالأسفل لأرى إن حدث أي تسرب لهم فالأرض كُسرت بالفعل "

" أتودين معرفة ما الذي سيحدث له تسرب الآن؟ "
قال بتهديد لأتوقف عن الضحك وأنظر له بتساؤل ليكمل موضحًا وابتسامة الشر أخذت جزءًا من ملامحه :
" دمائك "

ابتلعت ريقي برعب لابدأ الركض وأصرخ وتنقلب الأدوار ، كنت خائفة من الالتفات للوراء لأنني أشعر بأنه يحمل منشارًا كهربائيًا ويرتدي ذلك القناع الأبيض المليئ بالثقوب وما إن استدير حتى يضعه وسط رأسي.

لم أركض سوى لعشر ثواني حتى كان وجهي ملتصقًا بالجدار لأهمس باكية من الألم :
" ما كان علي الركض بعينان مغمضتان "

" يا فتاة ألم تملين من الحوادث "
قال INTJ بسخرية ليمسك بكتفاي ويبعدني عن الجدار ببطء ويلف جسدي جهته وما إن رأى وجهي حتى قال :
" وجهك أصبح مسطحًا "