ENFP INTJ | قصة .

" البحث عن ENFP - الجزء الثاني "

INTJ :

توجهت نحو غرفة المحقق التي يعمل بها عادةً وثلاث طرقاتٍ على بابها كانت كافية ليسمح لي بالدخول

توجهت للداخل لأرى ملامح الاستغراب على وجهه لرؤيتي فجأةً هكذا في منزله فأنا لم أفعل هذا من قبل ، أعاد ملامح وجهه الطبيعية سريعًا ليقول دون أن يتحرك من مكانه :
" مرحبًا INTJ مر وقتٌ طويل ، تفضل بالجلوس "

" مرحبًا "
قلت بعد أن جلست أمامه ، أثرت الصمت لثواني قبل أن ابدأ بالحديث قائلاً :
" لقد أتيت لاسأل عن المحاكمة التي حدثت هذا الصباح "

" اوه تلك ، يبدو أن ENFP صديقتكَ أيضًا "

" أجل ، أفترض أنك أنت من توليت قضيتها سيدي؟ "

" قضيتها لم تحتج الكثير من التحقيق لذا لا أظن بأنه يمكنك قول أنني توليتها فجرائم والدها كانت واضحة للغاية ، الفترة التي توليت بها قضيتها كانت كفترة نقاهة بالنسبة إليّ "

حقًا؟ هل عليه أن يتفاخر هكذا؟

" ولكن ما هي جرائمه؟ "
سألت بفضول تامّ

" هو متورط بالكثير من جرائم غسل الأموال شركته فاسدة تمامًا هي أصبحت لا تساوي شيئًا أيضًا قد استأجر قاتلاً مأجورًا لقتل زوجته التي أرغمه والداه عليها من أجل عشيقته التي هجرته بعد أن علمت بالأمر وعذب ابنته كثيرًا لا ننسى أنه تعاقد مع السوق السوداء وكل هذه جرائم كافية لجعله يتعفن بالسجن "

" هل كانت ردّة فعل ENFP عندما فازت بالقضية جيدة؟ "
قلت وبدا لي أني أنا من يحقق مع المحقق الآن

" لا أظن بأنها كانت سعيدة للغاية بشأن ما حدث ولكن أخبرتني بأنها تشعر بالرضا على ما فعلته "

" هل يصادف بأنك تعرف أي شيءٍ عن مكانها؟ تعلم هي صديقتنا ونحن نبحث عنها منذ مدة "

-

" يا إلهي أشكرك لإنقاذي من والدتي "
قال ENTP لاهثًا لأقوم بإدارة مفتاح السيارة

" وكأن والدتك تنقصني يكفي التحقيق الذي قام به والدك معي حتى أعطاني عنوان عمل ENFP الجزئي ، كم هم مهووس "
قلت متذمرًا من هذه العائلة الغريبة لينظر لي ENTP بطرف عينه :
" أنت تدرك أن من تتحدث عنه هو والدي أليس كذلك؟ "

" اوه اجل اسف "
قلت معتذرًا لننطلق في طريقنا وبطريقةٍ ما بدأ عقلي بتذكر أيامي التي قضيتها مع ENFP وكيف سأصحح أخطائي

-

" يا للقرف ! ENFP يا مقززة لما هناك علبة من الحليب بجانب البالوعة "
صرختُ غاضبًا بعد خروجي من الحمام لأسمع ردًا مختنقًا من تحت الوسادات لشخصٍ بدا وكأنه يتعفن على الأريكة