ENFP INTJ | قصة .

" واقع "

INTJ :

كنتُ أظنها ستُقبلني لذا اتّخذت وضعيّتي الدّفاعية فورًا ، أنا لن ألدغَ من نفسِ الجحر مرّتان !

ولكَن فقدتُ قدرتِي على النّطق والتّنفس أيضًا عندمَا اندفعَ الشّراب الذي كان بيدهَا إلى فمِي وأنفي.

" ما لعنتَك ؟ "
صرختُ بهَا فورًا وأنا امسك بيد ENFP التي تحاول جعلي أشرب بالقوّة

" أنا سئمتُ منك يجب أن تستمتع توقف عن هذا "

" وما شأنكِ بي ! "

" إنها حفلتي ! "

" كأنكِ قمتِ بتجهيزِ شيءٍ فيها أو بذلتي أي جُهد "

" هل ستذلّني الآن لأنك قمت بوضع بعض الزينة ؟ ها؟ "

" واللعنة كم أكرهك حينما تتحمسين "

" أما أنا فأكرهك طوال الوقت "
قالتهَا ليتوقف كلٌّ منا عن مقاومةِ الأخر وأحدق بها ببرود قائلاً :
" يا له من إعتراف "

" تعلم أنني لا أعنيه "

" بالطّبع "
ما إن قلتها حتى عادت لتحاول جعلِي أشرب وكأنه لم يحدُث شيء قبل قليل وبطريقةٍ ما استطعت دفعهَا لأهرب نحو أول مكانٍ قابلني

' السّلالم ! '

" أنتَ لن تذهب لأي مكان ! "
هتفت من خلفِي لأدخل أحد الغرف وأحاول إغلاق الباب ولكن لم أستطع بسبب يدها التي وقفت بين الباب وإطاره

توقفت عن محاولةِ إغلاق الباب كي لا تتأذى لتدفعه وتدخل بسرعة وتغلقه خلفها فأردفت :
" لو كنتِ شخصٌ أخر لقطعت يده بلا تفكير "

" لحسن الحظ أنك تحبني ! "
ردت بسعادة مصطنعة لأضيق عيناي قائلاً :
" فقط لا تثقِي بي كثيرًا كي لا ينتهي بكِ الأمر محطمة "

" توقف عن قول الهراء واشرب هو بالفِعل قد انسكب نصفه اثناء مطاردتي لك لذا لا بأس إن شربته "
قالت وهي ترفع الكوب في الهواء ملوحةً به

" حسنًا لنفرض بأني قمت بشربه ، ثم ماذا؟ ما الفائدة؟ "
قلت محاولاً جعلهَا تعدل عن فكرتها المجنونة

" إما اشرب أو أرقص ! "
قالت مخيرةً لي وكانت نبرتها تحوي القليل من التهديد لأردف :
" لا يمكنكِ إجباري على شيءٍ لا أريده ! "

-

حسنًا بطريقةً ما ... اممم لا اعلم كيف أقول ذلك دونَ جرحِ كرامتِي ولكن-

" يا إلهي INTJ انت تجيدُ الرقص ! "
هتفت ENFP بفرح وهي تتمايل وترقص معي

أجل ، انا هو INTJ الذي لم يجبرني أحد على فعل شيءٍ لا أرغب به في حياتي ENFP وبكل سهولة استطاعت إرغامي على الرقص معها