بنات الخاله

1

الحلقه الأولى
ريم صفوت ٢٤٤سنه بنت زى القمر لمضه ولسانها عايز قطعه ومجننه امها بس قلبها مفيش أطيب منه فى الدنيا
رانيا حسين ٢٨ سنه بنت عاقله وحنينه وجمالها يسحر وعقدتها فى حياتها أمها
ريم ورانيا بنات خلات
رانيا أمها (شكريه)كانت متمرده على واقعها مغرورة بجمالها كانت بتتعامل مع أبو رانيا (حسين)بتكبر كأنها بتحسن إليه بجوازها منه ولما جت الفرصه اتعرفت على راجل غنى هربت وحسين طلقها غايبا حفاظا على اللى باقى من كرامته وسابت رانيا وعمرها ٦أشهر خالتها نوال كانت متجوزه بقالها سنه ولسه مخلفتش وجوزها (صفوت) وحسين كانو أصحاب جدا لدرجه أنهم اتشاركو سوا وبنوا البيت اللى عايشين فيه حاليا كل واحد اخد شقه قصاد بعض واجروا بقيت الشقق صفوت كان له أخ وحيد زوجته كان عندها طفل عمره ٧ اشهر إسمه عصام بعد هروب شكريه ام عصام رضعت رانيا مع ابنها عصام ونوال اهتمت بتربية رانيا وبمرور الوقت رانيا بدأت تنادى نوال يا ماما ونوال ربنا كرمها وحملت
وفى يوم نوال حماتها راحت تزورها لقتها بتجرى ورا رانيا وبتتحايل عليها عشان تأكلها
حمات نوال اتعصبت من المنظر :ايه دا بقى احنا مصدقنا أنك حملتى وانتى بتجرى عشان تسقطيه لو مش عايزه تجيبى عيال من ابنى قاعده معاه ليه ولا مستنيه لما تخلفى وتطفشى زى أختك
نوال الكلام وجعها فبكت واللى حرقها اكتر ان رانيا واقفه خايفه وسامعه كل حاجه
صفوت جوز نوال جه
صفوت: ايه دا يا ماما دا كلام يتقال وبعدين انتى عارفه أن نوال غير اختها طول عمر اختها عينيها فارغه ونوال لو وحشه مكنتش تستنى معايا وانا مبخلفش
ام صفوت: ايه اللى انت بتقوله ده دى هيا هيا اللى
صفوت:لا يا ماما انا مش هيا ولعلمك هيا اللى الحت عليا نخبى الحقيقه عنك عشان خاطر خايفه عليكى من الصدمه وطول الوقت دا وهيا صابرة وساكته على ايهاناتك وتلميحاتك اللى مبتخلصش وكل شويه تجيبى ليا عروسه شكل وتجرحيها وكل ما أقرر اقولك الحقيقه تمنعنى وتقولي انا استحمل هيا لا وكنت بتعالج لحد ما ربنا كرمنى ودلوقتي ممكن اقولك الحقيقه وانا مطمن لأن خلاص حفيدك فى الطريق ايه مالك مش مصدقه أقوم اجيبلك التحاليل والاشعه من جوه لسه مرمتهاش ولا عمرى هرميها عشان دايما تفكرنى انى متجوز جوهره وبعدين متقلقيش الدكتوره قالت أن المشى والحركة حلوين لها عشان الولاده تبقى سهله وهيا خلاص بقت فى التامن وبعدين هيا مكنتش بتتشقلب يعنى افرضى أن رانيا بنتها هتسيبها تموت من الجوع عشان حامل
ام صفوت :يعنى كل الوقت دا وانا باذيكى وانتى خايفه عليا حقك عليا يابنتى من هنا وجاى انتى بنتى
نوال: وانا مش عاوزه غير كده
اتلهو فى الكلام ومحدش انتبه لرانيا
رانيا ذكيه ومخها نضيف وفهمت أن نوال مش أمها راحت تجرى على ابوها وهيا بتبكى
رانيا :بابا هيا ماما مث ماما
حسين: أهدى يا حبيبتى بتعيطى ليه بس حد زعلك
رانيا :انت بابا وقولتلى ان عمو صفوت زيك بابا طيب ماما نوال تبقى ماما ولا مث ماما
حسين : ايه بس ياحبيبتى ايه اللى خلاكى تقولى كده
رانيا :عثان انا سمعتهم ماما وعمو بابا ومامته كانو زعلانين وبيزعقو كتير
حسين اخدها فى حضنه: يا روح قلب بابا احنا كلنا هنا بنحبك حتى النونو اللى ماما نوال هتجيبه بيحبك يبقى مش مهم مين ماما ومين بابا المهم أننا بنحبك كتييييير خالص وملكيش دعوه بخناقتهم هما شويه وهيتصلحو ماشى
رانيا :ماثى
ويفوت الوقت ويعدى ونوال ربنا رزقها بريم وحماتها بدأت تعاملها بالمعروف بعد ما عرفت الحقيقه من ابنها و رانيا فرحانه اوى بريم وبتحبها اوى وطول الوقت تلاعبها ونسيت اللى حصل ودا خلى حمات نوال تحب رانيا وتعاملها معامله كويسه بس خساره محدش بيسيب حد فى حاله لهم جاره اسمها أم سوسن كانت بتكره ام رانيا وبتغير منها جدا لأنها كانت أجمل منها وفرحت اوى لما هربت وبنتها سوسن نفس عينه أمها وبتغير من رانيا موت كانت الأم تحكى والبنت تنفذ كانت سوسن بتعاير رانيا بامها و رانيا مش فاهمه حاجه راحت سألت نوال نوال هدتها وراحت لأم سوسن اتخانقت معاها وفى النهايه أبو رانيا حكى لرانيا الحقيقه كلها كان فاكر أنه كده بيريحها من التفكير لكن الموضوع أثر عليها نفسيا وأصبحت انطواءيه وبطلت تنادى نوال بماما وبقت تقولها يا خالتى والعمر مش بأيد حد حمات نوال كبرت فى السن ومرضت وماتت زعلو كلهم عليها وصفوت وحسين كانو مسافرين للصعيد لفرح اخو واحد صاحبهم من ايام الجامعه بس للاسف أهل العروسه عليهم تار وفى الفرح ضرب النار اشتغل وراح فيهاصفوت وحسين وفضيت الدنيا على نوال واللى اداها الأمل ورجع ضحكتها هما ريم ورانيا وكانت بتصرف عليهم من معاشات ابهتهم وايجار البيت ربتهم وكبرتهم لحد ما اتخرجت رانيا من كليه التجاره رانيا اشتغلت فى مكتب محاسبه و بعد حوالى اربع سنين سابت شغلها لأنها طلبت اجازه والمدير رفض فاستقالت لأن نوال كانت فى المستشفى ومحتاجه حد جنبها وريم فى امتحانات السنه النهائي
فى كليه تجاره و مقلتش لحد إلا بعد ما نوال صحتها اتحسنت
مرت حوالى ٣ أشهر استأجرت ريماس شقه عندهم
(ريماس مهندسه ديكور من الطبقه الراقيه لكن اهلها اتبرو منها مطلقه وعندها بنت اسمها لوجين)
(لوجين والدلع لوجى عمرها ١٢ سنه بنوته لذيذه بس مدلعه)
اتصحبو على ريم اوى بس علاقتهم برانيا ونوال عاديه
عدى الوقت وفاتت سنه وفى يوم الصبح
رانيا :خير ياخالتى زهقانه ليه
نوال متعصبه جدا :من بنت خالتك طبعا هو فيه غيرها مجننانى هتجلطنى عن قريب
رانيا :بعد الشر عنك ياخالتى مالها ريم عملت لك إيه عالصبح
نوال : هيا مش نازله عشان تجيب الفطار مشوار بتاع خمس دقايق ولو زحمه كبيره ربع ساعه بقالها ساعه بتعمل ايه بره
رانيا :الغايب حجته معاه بس انتى أهدى عشان متتعبيش
نوال :أهدى والحمى دى ورايا
الباب خبط كأن فيه هجوم مسلح
رانيا :اهى جت أهدى اهدى بقى ومتشديش قبالها
ريم: ايه ياجدعان ساعه عشان تفتحو
نوال بمنتهى الهدوء وهيا مبتسمه :حمدالله على سلامتك سمعت خير اللهم مااجعلو خير أنك روحتى تجيبى الفطار المشوار دا ياخد خمس دقايق ولو زحمه ربع ساعه وحضرتك بقالك ساعه بره (برقت وصوتها عالى اوى)كنتى فين
ريم:ايه يا ماما انتى بتتحولى عالصبح
وطار الشبشب فوق رأسها والفرده التانية بتشاور عقلها
رانيا :انطقى بقى بدل متبهدلك
نوال (خلصت الشباشب دخلنا على المنفضه): اوعى يا رانيا من سكتى أما أشوف الجبانه دى هتستخبى لأمتى مش هسيبها إلا لما تقول كانت فين
ريم :ح حاضر بس سيبى المنفضه وانا اقولك
نوال: مش سيباها وهتقولى انطقى
ريم: لقيت شغل
رانيا: ايه دا بجد
نوال :انتى صدقتيها اوام شغل ايه اللى جبته فى ساعه
رانيا: استنى بس يا خالتى ايه الحكايه ياريم اقعدى خدى نفسك واحكى وانتى ياخالتى والنبى سيبى المنفضه واهدى واقعدى
نوال وهيا هتطق وبتنفخ :ماشى أما نشوف اخرتها
ريم :اخرتى خير بصوا بقى أنا كنت بجيب الفطار سمعت راجلين بيتكلمو عن وظايف رميت ودنى وسمعت نص الكلام ومفهمتش حاجه فقلت اسألهم وصراحه كانوا جدعان وشرحولى بالتفصيل قالولى ان فيه شركه استيراد وتصدير طالبين موظفين ومش شرط الخبره بيقولو صاحب الشركه غرضه يساعد العاطلين واختياره للموظفين بناءا على اجتهادهم فى العمل عنده مجموعه شركات بس دى الشركه الام هيقابل المتقدمين فيها واللى هينجحو هيوزعهم على شركاته حسب المطلوب
رانيا :هايل بس هيعرف منين أن الموظف مجتهد
ريم :هو مش سهل وله نظره فى الناس دا غير أنه هيعمل عقد مؤقت فيه احقيته فى رفد الموظف المهمل واللى يثبت جداره بتثبت ويعمله تامين بس لو حصل اهمال من الموظف فى عمله يترفد
رانيا: بسهوله كده يرفده
نوال: مش مهمل يستاهل وبعدين هو الراجل هيرمى فلوسه فى الأرض مش كفايه بيشغلكو وانتو لسه متعرفوش حاجه يلا نفطر بقى
ريم: لا مش هينفع اول يوم تقديم النهارده من الساعه ٨الساعه ١٢٢ والساعه بقت عشره مفيش غير ساعتين
رانيا: ايه دا هو التقديم فى يوم واحد
ريم :لا من النهارده لآخر الأسبوع
رانيا :طيب مصربعانه ليه
ريم: ياهبله عشان يكون لنا الأولوية يلا نجيب الورق ونلبس والفطار يا ست ماما عشان متزعليش نجيب سندوتشات بس ادعيلنا
نوال :دعيالكم من قلبى بس يا بنتى انا لسه عند رأيى الشغل بهدله ليكم واحنا الحمد لله مستوره معانا
ريم :يا ماما هنعيده تانى الفلوس بتكفينا بالعافيه وبعدين احنا مش اتفقنا تشوفيلنا جمعيه مع ناس مضمونه اول مانشتغل عشان المرتبات متتبعزقش والقرش اللى نحوشه نتجوز بيه انتى شايفه الأسعار بقت نار
نوال: وانتو باين لكو جواز ولا نيله و مش اما تشتغلو الأول نبقى نبدأ الجمعيه بس للعلم مهش لعبه هنبدأها يبقى نكملها لو تعبتو فى النص مليش دعوه هتكملو ورجليكو فوق قفاكو
ريم: ماشى يا ماما ماشى يلا يا رانيا
((((((*******))))))))))
هشام الحديدى ٣٧٧ سنه شاب رياضى وسيم وجد حياته شغله وبس من كبار رجال الأعمال وبيحب عمل الخير
هبه ٢٦ سنه بنت جميله وطيبه سكرتيره شاطره
هشام: هبه تعالى بسرعه عايزك
هبه: حاضر يافندم
هبه دخلت المكتب لهشام وهو واقف بيلم ورق بسرعه وواضح عليه الغضب
هبه: خير يافندم فى حاجه حصلت
هشام: فيه انى بشغل معايا اغبيه الهباب اللى المفروض يخلص الصفقه مخلصهاش والناس اتصلو ومفيش اى بضاعه وصلت لهم مع ان ميعاد التوصيل كان امبارح وبسال عن البيه مجاش الشغل من يومين واخد اجازه مرضيه
هبه :ما يمكن مريض يافندم
هشام: والله المرتين اللى فاتو كان مريض برضه مره بالنسوان والخمره ومره بالقمار ايه يا ترى مرضه المره دى
هبه: معلش يافندم عشان خاطر عياله
هشام :معلش شغلنا مفيهوش معلش اللى حصل دا هيضر بسمعه الشركه وانا مش هضحى برزق كل اللى شغالين فيها عشان إهماله انا لولا الغلبانه مراته وعياله مكنتش سببته دقيقه فى الشركه بس لحد هنا وبس
هبه: طب حضرتك هتعمل ايه دلوقت
هشام: هروح المخازن أشوف الشحنه دى اتبعتت اصلا ولا لأ وبعدين أشوف الأستاذ دا فين ولو اضطريت أسافر هبلغلك
هبه :بس حضرتك الموضوع دا هياخد وقت هعمل ايه انا فى الناس اللى بره
هشام: ناس ناس مين
هبه : حضرتك النهارده اول يوم للى هيقدمو لشغل الوظايف اللى عندنا
هشام :مفيش مشكله قابليهم وخدى سيفيهاتهم واكتبى ملاحظاتك عن كل واحد وارفقيها بالسيفى بتاعه وأى حد جاى بواسطه ارفقيها بالسيفى بتاعه
هبه :واسطه ليه يافندم دا حضرتك مبتحبش الوسايط خالص
هشام : مهو عشان كده عايز أشوف مين اللى موصى عايز اسأله سؤال واحد بس
هبه :سؤال سؤال ايه
هشام:لما هو مهم وواصل وبيتوسط مشغلوش عنده ليه بعتهولى انا ليه
(((((((******)))))))
رانيا: الله يسامحك يا ريم مكنتى سيبتينا نفطر الأول أدينا جينا بدرى ولطعونا بره دا غير الأمم اللى هنا مش هنعرف نقدم النهارده
ريم: يا ستى نبقى خدنا خلفيه ايه اللى عجب وايه اللى معجبش والمقابلة بيسالو عن ايه وبالمرة نبقى زوغنا ماما كانت ناويه على غسيل السجاد والستاير مع الهدوم النهارده وطبعا احنا اللى هندبس كده هتكتفى بالهدوم فقط
رانيا: قولى كده بقى طيب الفطار ذنبه ايه انا جعت اوى
ريم :بسيطه روحى هاتى سندوتشات من اى حته بره بس متتاخريش احسن عصافير بطنى بتنقر
رانيا :تستاهلى
رانيا نزلت جابت سندوتشات وراجعه جرى عشان جاعت اوى وداخله الشركه وهشام خارج بسرعه خبطو فى بعض جامد ورق هشام طار وأكل رانيا وقع على الأرض
هشام :ايه دا مش تفتحى
رانيا ولا هيا هنا ملهوفه على السندويشات وبتشوفها لتكون وقعت من الشنطه بس ربنا ستر أخدتها بالحضن وهيا بتحمد ربنا وكملت طريقها عادى أما هشام خلص لم ورقه ومشى طلعت رانيا لريم ومفيش مكان يقعدو فيه حطو الملفات اللى فيها ورقهم على الأرض وقعدوا عليه و كلو بالهنا والشفا
((((((((((*******)))))))
هشام عرف أن الشحنه خرجت من المخازن فى ميعادها وإن الموظف المهمل اللى تتسبب فى المشكله أهل بيته ميعرفوش عنه حاجه
زوجه الموظف واقفه على باب شقتها وابنها على كتفها: احنا مشفناهوش من أربعة ايام حتى الواد الصغير عيان و وديته المستشفى ولولا جدعنه ولاد الحته كان راح منى الله يسامحه مسبش لينا مليم فى البيت (المسكينه بدأت تبكى)
هشام طلع فلوس وبيديها لها
زوجه الموظف: لا يا بيه انا بقولك لتفتكر انى عارفه مكانه ومخبيه عيالى ملهاش غيرى لو اذتنى هيروحو فين شاكله عامل مصيبه معاك وانا والله ماليه دعوه
هشام: ياستى متخافيش اناعارف أنك بريئه من أفعاله خدى المبلغ دا دبرى حالك بيه
زوجه الموظف :لا يا بيه احنا حالنا اتدهور اه بس مش لدرجه اخد حسنه من واحد غريب وأى حد سلفنى قرش فى الحته انا عداه دين ومسيرى هأرده
هشام :أولا دى مش حسنه وثانيا انا مش غريب انا صاحب الشركه اللى جوزك بيشتغل فيها يعنى تقدرى تعتبرى المبلغ دا بتاعك وانا هخصمه من مرتبه
مرات الموظف: يا لهوى لا دا كان يقتلنى دا بيدينا فلوس للأكل والشرب بالعافيه
هشام: ايه وانتى ايه اللى مسكتك على كده
مرات الموظف: اعمل ايه يا بيه انا مليش حد أهو كتر خيره اوينا فى شقه وبياكلنا كده رضا اوى
هشام: انتى عارفه لولاكى انتى وأولادك انا كنت رفدته من زمان دا مهمل وعامل مشاكل كتير اوى
مرات الموظف: الله يبارك لك يا بيه متقولوش ليضربنى انا والعيال ولا يطردنا هنروح فين
هشام :طب متشتغلى وتربى عيالك بدل البهدله دى
مرات الموظف :ومين هيشغل واحده بالاعداديه وحتى لو اشتغلت هيكفى السكن ولا الاكل والعيال هعمل فيهم ايه
هشام: واللى يشغلك وعيالك معاكى والسكن عليه ومهيه محترمه
مرات الموظف: ياريت يا بيه
هشام :فيه مدرسه ملحق بيها حضانه وطالبين دادة وتقدرى تدخلى العيال المدرسه والصغير الحضانه وميعاد شغلك ينتهى مع ميعاد طلوعهم وفيه هناك سكن للمدرسين المغتربين تقدرى تباتى انتى واولادك فيها
مرات الموظف :وأنت ايه اللى يخليك تعمل كده عشانا
هشام: عشمان فى دعوه منك انتى واولادك
مرات الموظف: اهييه بس كده من عنيا دا انا هدعيلك صبح ومسا وهشتغل امتى
هشام: من دلوقتى لو تحبى
مرات الموظف: وعنيها مرغره بالدموع بجد والنبى دخلت الشقه تجرى وتنادى ياعيال يلا لمو حجتكم معايا بسرعه هنمشى من هنا ومحدش هيضربكو تانى يلا
هشام دخل الشقه لقاها من غير عفش وحالهم كرب أتضايق وقرر يساعدهم للآخر ويعاقب الموظف
مرات الموظف: بس يا بيه المدارس لسه مبداتش
هشام: عارف بس الناس إللى شغاله فى المدرسه بيروحو عادى على الأقل تكونى رتبتى أمورك وتكونى جهزتى أوراق ولادك عشان المدرسه
مرات الموظف: بس يا بيه التقديم وقته أزف
هشام: ملكيش دعوه انا هتصرف يلا بينا
ركبو كلهم العربيه وفى الطريق هشام اتصل بمدير المدرسه وفهمه الموضوع و قاله أنه رايح بيهم دلوقتى وفعلا استقبلوهم واهتم بيهم وبعد ما اطمن عليهم رجع الشركه وفى طريقه عمل اتصالاته بالمينا وبالعملا وظبط كل اللخبطه اللى حصلت
هبه استقبلت أكبر عدد ممكن من المتقدمين ونفذت كل اللى هشام قاله والوقت المحدد للتقديم انتهى والباقى يجى بكره
رانيا : انبسطتى مانبنا إلا الجوع والمرمطه
ريم : أرحم من غسل السجاجيد
رانيا : صبرنا يارب غسل السجاجيد فى البيت هنقسم وهنخلص ونرتاح وهناكل أدينا طول اليوم هنا وبرضه مقدمناش حلو كده
ريم: طول اليوم ايه دا احنا مكملناش ساعتين ياستى اعتبرتها فسحه
رانيا :فسحه تصدقى أمك عندها حق مش تضربك بالشبشب بس دى المفروض تولع فى جتتك انجرى قدامى عالبيت
((((((((*****)))))))))
كريم فارس ٣٧سنه مطرب وسيم و مشهور و جدع و طليق ريماس
بوسى خطيبه كريم كائن بشرى سمج حاجه كده عايزه تضرب بالجزمة
فى التليفون كريم :أيوه خير
بوسى :ايه دا دا بدل متقولى صباح الخير ياروحى
كريم: بوسى انا تعبان من سهره امبارح عايز أنام وبعدين انتى من أمتى النشاط دا يعنى اول مره تصحى بدرى كده
بوسى: بدرى مش كده انا قولتله كده قالى إن البدرى يبقى ٦٦الصبح مش١٢الضهر
كريم :عنده حق بس هو مين
بوسى :ايه دا هو انا مقلتلكش انا بدأت اخد دروس فى اليوجا والمدرب بتاعها بيقولى اصحى بدرى
كريم: يوجا اشمعنى
بوسى: أيوه يابيبى سمعت انها بتهدى الاعصاب وتخلى الإنسان تركيزه أعلى ومذاجه اروق
كريم :لا والله طب كويس بس انا بيتهيألي إنك مش محتاجاها فى حاجه يا حياتى إنتى من غير حاجه أعصابك بارده
بوسى :كده يا كريم طب ماشى انا زعلانه ومش مكلماك
كريم :كويس سلام بقى
بوسى: ايه دا انت ما صدقت
كريم: ياروحى ارحمينى بقولك عايز أنام عايز انااااام
بوسى: خلاص يا حبيبى روح نام
كريم مستناش وقفل السكه وناااااام
بوسى:ماشى يا كريم
واحده من أصحابها :بشويش عليه متخنقيهوش ليخلع و ساعتها هتخسرى كل حاجه وهتشمتى فيكى الناس
بوسى: عندك حق
رايكم !!