23

6.7K 194 2
                                    


رانيا : أصل سمعتى وحشه عن إذنك
مشيت رانيا وهشام واقف عينيه مفتحين أوى مبيرمش دخل كريم وريم لقوه بالشكل دا
كريم انفزع عليه وهو بيهزه : مالك يا هشام رد فيك إيه هشام : رانيا
اتخضت ريم من طريقه كلامه: مالها
كريم: إنتى لسه هتسألى أجرى هاتى كوبايه ميه
ريم: مش ماشيه إلا أما أعرف رانيا جرى لها إيه أنطق حصلها حاجه
هشام: لأ
ريم بتتنهد بوجع وارتياح وايدها اليمين على صدرها ريم:الحمد لله أما اروح أجيب الميه فى ثانيه كانت كوبايه الميه فى إيد كريم بعد ما قعد هشام على أقرب كرسى وبيسقيه الميه
كريم: ها أزيك دلوقتى
هشام كان الميه اللى بلعها بلع صدمته معاها
هشام: الحمد لله احسن
كريم: تقدر تفهمينى إيه اللى حصلك ورانيا مالها
هشام: كنت فى بيت عمى نشوى سألتني سؤال عن رانيا وجاوبت عادى بالنيابة عنها
ريم: آه فعرفت واتخانقتو وسابتك مش كده
هشام: لأ أنا بعد ما رجعت فكرت فى السؤال فحبيت أعرف الإجابة من رانيا سميه فضول سميه شك غباء المهم إنى كان لازم أعرف الإجابة
ريم: ورانيا معجبهاش الكلام ضربتك بالقلم ومشيت بس خدك مش معلم أحمر آه ما أنت عملاق وهيا كفها رقيق زمان ايدها وجعاها ياعينى يا رانيا
كريم: خلصتى استنتاجات ولا لسه
ريم: إيه بساعده
كريم: متشكرين بنعفيكى من المهمه دى كمل يا هشام
هو سؤال إيه دا اللى لخبط كيانك
هشام: سألتها ليه متجوزتيش لحد دلوقتى ردت عليا بمنتهى البرود أصل سمعتى وحشه
كريم: نعم مين دى رانيا
هشام: أنا مش فاهم حاجه وبص لريم على أمل إنها تريحه قوليلى إنى غلطان قوليلى إنها بتهزر إنى سمعت غلط
ريم : طيب أهدى كده وأنا افهمك
كريم: تفهميه إيه إنتى عبيطه رانيا معقول
ريم: بطل هبل إنت سمعت كلمتين اتبرجلت ومسحت مخك رانيا ملهاش دعوه وسمعتها زى الفل بس دى عقده قديمه عندها
هشام: بدأ يركز ومخه يشتغل اقعدى كده وفهمينى بالراحة إيه الحكايه
ريم: من الأول ؟
هشام: من الأول
ريم: رانيا أمها كانت ست جميله جدا بس كانت مغرورة ونمروده ومع إن عمو حسين كان بيحبها أوى ومش مقصر معاها مملاش عينيها تنتها وراه لحد ما طلقها وطفشت وسابت رانيا طفله بترضع سمعنا إنها اتلمت على واحد غنى واتجوزته رانيا بقى مشكلتها إنها شبه أمها شكلا لكن طبعا غلبانه زى أبوها كل ما تبص فى المرايه بتشوف أمها مش نفسها خايفه لو اتجوزت تعمل زيها والخيبه إنها بتحبك خوفها الضعف من إنها تجرحك شبح أمها بيطاردها دايما دا حتى اوضتها مفيهاش مرايات بتعصبها لو لاحظت هيا مبتحطش مكيب إلا نادرا ولو حصل أنا اللى بعملهولها
اتقدم لها ناس كتير وبترفض وقصه أمها دى ادت فرصه للشباشب يعملو جزم مره واحد صايع من الحته جاب مرات ابوه (مرات أبوه هيا نفسها أم سوسن فاكرينها آه ما إحنا فى زمن الدم منه اختفى عايزه تاخد رانيا عشان تذلها وتطلع عقدها فيها وتبقى خدامه لبنتها ام سلحول) واتقدم أخلاقه هباب ودايما بيعاكسها ويضايقها فى الرايحه والجايه رفضته هيا معقده بس عاقله مش معنى اللى حصل ترمى نفسها مع واحد زى ده متخلف هيعايرها فى أول مشكله دا بس ازاى ترفضه اتجنن وزعق لها
سعيد: بقى إنتى ترفضينى إنتى بتتنكى على إيه مش تحمدى ربنا إنى بعبرك أصلا وانتى سمعه أمك هباب
هشام: حيوان
كريم: وانتى كنتى فين لسانك اتقطع فالحه تتلامضى معايا بس
ريم: وهو أنا سكت هزقته هو وأمه وطردتهم بره ياجزم
هيا ملقتش غيرك
أم سوسن :هيا هتلاقى ضفره دا ابنى سيد الناس
ريم: هههههه دا بيجبوه من عالحيط بالشبشب
ورزعت الباب وراه
نوال: هتخلعى الباب
ريم: يعنى عاوزانى اسكتلهم
نوال: لا بس إنتى كده مديتهمش حقهم إنتى بتهرى وتنكتى بدل ما كنتى جبتى إيد الهون عملنا منهم كفته ووزعناها على كلاب الحاره
كريم: ياحلاوتك ياحماتى إيد الهون على كده لو زعلتك فى يوم هقلب كفته
ريم: بالعكس أنا اللى هتقلب كفته هيا عارفانى وهتقف فى صفك دا غير إنك لو زعلتنى مش هشكى لماما أنا هاخد حقى بدراعى
كريم حط ايده اليمين على رقبته وبلع ريقه : آه يارقبتى ياللى هتطير قريب
ريم: اطمن مش للدرجه دى ممكن ترسى على كسر وشويه رضوض هشام اللى خيبته تقيله ماما مبتعرفش أبوها لما حد يضايق رانيا فخد بالك وخصوصا إنك عصبى ومتسرع شويه وبتزعلها كتير دى ماما لو تعرف ممكن تيجيلك المكتب تفتح نفوخك ولا حد يقدر يحوشها
هشام: استر يارب إن شاء الله مش هيحصل وبعدين أنتو معايا مش كده
كريم: لا يا حبيبى مع نفسك دا واضح إن الجنان دا وراثه فى العيله دى وأنا بقول إنتى طالعه معتوهه لمين
ريم: بتقول حاجه ياحبيبى
كريم: لا دا أنا بكح مكملتيش صحيح
ريم: آه ولا حاجه عادى بدأ يزود مضايقته ليها لحد ما أمى راحت لأمه وهزقتها ولولا كده مكانوش سابوها فى حالها واللى نيلها ان نوعيه ام سوسن دى بيعيروها بأمها مع إن هيا أكتر واحده اتأذت من عملتها الهباب
هشام:وأنا كنت بضغط عليها بطلب الجواز ومش فاهم
كريم: وأنت ذنبك إيه والعمل إيه هتفضل كده كتير
هشام: لا لازم تتعالج وأنا معاها ومش هسيبها مهما حصل
هشام سابهم وراح لرانيا كانت واقفه تبص على البحر بتبكى وحاطه ايديها على صدرها حاسه بنار فى قلبها
هشام أول ما شافها كده وقف وراها ومسك ايديها وحضنها
هشام : ششش أنا معاكى متقلقيش مش أنتى لوحدك كل واحد فينا قابلته صدمات فى حياته طب دا أنتى أرحم شويه امك سابتك قبل ما تعرفيها وربنا عوضك باللى يحبك ويحتويكى فما بالك بقى لو كنتى عرفتيها و حبتيها وعاشرتيها وفى النهايه أنتى اللى تموتيها كان هيبقى وضعك إيه حتى لو الناس مش هيعيروكى دماغك لوحدها كفيله تقضى عليكى من كتر التفكير وكلمه لو
رانيا: ياااه دى حاجه صعب أوى آخرتها الجنون
هشام : أو الانتحار
رانيا: معاك حق بس دى افتراضات مبتحصلش
هشام اتنهد أوى وكأنها جت على الوجع
هشام: شايفه الصخره العاليه اللى هناك دى
رانيا: أيوة
هشام: أهو أنا كنت هنط من عليها مره
رانيا: ياخبر دا أنت تموت (فجاءه فهمت) قصدك إنك كنت هتنتحر أنت ليه إيه اللى يوصل واحد زيك لكده
هشام : واحد زيى
رانيا: يعنى عاقل متزن بيفكر فى كل حاجه قبل ما يعملها
هشام: دا فى الشغل بس لكن لما الموضوع يخص القلب مبعرفش أفكر نهائى عشان كده من ساعتها وأنا قافل قلبى وعودت نسيت الحب أصلا لحد ماجيتى أنتى ودخلتى بدون استأذان لقتنى مش عارف اتحكم فى أى حاجه
رانيا: يعنى أنت حبيت قبل كده
هشام: أيوه بس دا حب من نوع تانى حب فى دمى مقدرش أنساه مهما حصل هعيش وأموت فاكره وبتمناه ويمكن دا أكتر شىء شدنى ليكى إنك احييتى الحب دا من جديد فكرتينى كان فايتنى إيه
رانيا بعدت والتفتت له😯: يعنى أنا بالنسبه ليك مجرد إحياء لذكرى قديمه
هشام: لا يا رانيا إنتى كملتى صوره للذكرى دى كان نفسى أصحابها يبقو موجودين
رانيا: يبقو هما كمان أكتر من واحده
هشام :هههههه يا مجنونه إنتى افتكرتى إيه أنا أول مره قلبى يدق كان ليكى أنا بتكلم عن عيلتى أبويا وأمى
رانيا: يا خبر أنا أسفه فهمت غلط بس اعملك إيه إذا كنت بتكلم بالألغاز صحيح أنا كل اللى اعرفوا إنهم اتوفو بس معرفش ازاى لو هيضايقك الموضوع بلاش تتكلم
هشام: بالعكس الكلام يمكن يخرج الألم اللى شايله سنين من جوايا
رانيا: ياااه للدرجه دى
هشام: وأكتر أنا كان عمرى ١٦سنه وكان عيد ميلادى وكنت حابب اقضيه هنا وجينا قعدنا فى الفيلا بتاعتنا
رانيا: بتاعتكم أنتو مش قولتو إنكم مأجرينها
هشام: أيوه دى متأجره لكن أنا عندى واحده هنا من ساعتها مقفوله و جينا وقضينا يومين وصممت أقعد أنا وكريم كام يوم كمان بس كان قرب ميعاد عيد جوازهم وماما كان نفسها تسافر لبنان عملنا حفله قبل سفرهم
الحفله كانت حلوة وسهرنا جامد تانى يوم صحيو متأخرين شويه ركبوا العربيه وبابا ساق بسرعه على أمل يلحق الطياره بس للأسف عمل حادثه وخبط فى لورى والعربيه ادغدت باللى فيها
رانيا: قصدك
هشام: أيوه ماتو وسواق اللورى طلع بكام كسر بس عاش النيابه ادانت سواق اللورى كان متنيل شارب وهو مقدرش ينكر واتحبس بس أنا مقتنعتش بقى كل تفكيرى إنى أنا السبب ولو مشيو فى ميعادهم ماكنش دا كله حصل وكان زمانهم موجودين أنا اللى انانى
رانيا:ايه الكلام ده يا حبيبى كل واحد وله عمر بينتهى وقت ما يأذن ربنا يعنى لو ماكنوش سافروا خالص كانو هيموتو برضه فى الميعاد ده بس بطريقه تانيه أنت ملكش ذنب
هشام :أنا فاهم دا كله بس لو السبب حد غيرى
رانيا: دا كلام يعنى واللى بيصحوهم يلاقوهم ميتين ولا اللى بيموت فجاءه وسط أهله وهو كان لسه بيضحك ويتكلم ولا الطفل الصغير أهله يعملو إيه
هشام: أنا فاهم دا كله بس ساعتها كنت صغير ومش مستوعب وفكرت أنط وأروح لهم لولا كريم لحقنى وقالى لو نطيت هتروح جهنم وهما فى الجنه خليك عايش واستنى موته ربنا كده يمكن تروح لهم لكن لو استعجلت ونطيت يبقى مستحيل تقابلهم تانى
رانيا :وااو دا كريم دا طلع دماغ وجبها من الاخر
هشام: لولاه كان زمانى فى خبر كان بعد الحكايه دى والده هو اللى مسك الشركه ماهو وبابا كانو شركاء لحد ما خلصت دراسه ومسكتها معاه ولما كبر وتعب كملت أنا وكريم إختار الموسيقى بس برضه فضلنا شركاء فى كل حاجه عشان كده لما كريم أدى الزفته بوسى نسبه من الأرباح كنت هسلخه أهلنا يتعبو وهيا تاخده على الجاهز واللى حرق دمى أكتر إنه مش فاكر ازاى كتبهملها
رانيا: مش فاكر إيه نيمته زى نوبه ريماس
هشام: إيه صحيح يابنت الشياطين يا ابليسه تعملها الجبانه آه لو وقعتى فى ايدى
رانيا: كويس بقى إنه سابها ولا كانت بيعته هدومه
هشام: سيبينا من السيره الهباب دى وخلينا فى المهم
رانيا:اللى هو
هشام: تتجوزينى
رانيا: هشام أرجوك أأنت مش قلت مش هتكلمنى فى الحكايه دى تانى
هشام: دا قبل ما أعرف الحقيقه كنت فاكرك رفضانى أنا مش رافضه الجواز كاكل
رانيا: برضه مفيش حاجه اتغيرت
هشام: لا فيه
رانيا: إيه؟
هشام: إنى عرفت المشكله وحلها
رانيا: إيه هو؟
هشام: لازم تتعالجى هنشوف دكتور نفسانى كويس
رانيا: هنشوف؟
هشام: ايوه إنتى تتعالجى من شبح الهروب وأنا من شبح الموت إيه رأيك مستعده
رانيا: مادمت معايا أنا مستعده
كريم : يعنى لو لخصتى الفيلم اللى حكتيه دا فى كلمتين كان جرى إيه لازم تقعدى تدشى
ريم: مش قصه حياتها
كريم: يا ربى صبرنى الجدع واقف على أعصابه مستنى الجواب وأنتى قاعده تعجنى كنت قولتيله معقده من هروب امها ورافضه الجواز عشان خايفه لتبقى زيها باس كده مانبنا إلا الجوع
ريم: نصدق أنا كمان جعت اتلهينا ومتغدناش
كريم: طيب عندك كل حاجه هاتى واعملى ولو احتجتى حاجه قوليلى
ريم: إيه دا وأنا هأطبخ
كريم : أيوة طبعا ورينى شطارتك حماتى عرفت تعلمك ولا هلبس فى الحيط
ريم: يابابا دا أنا مفيش منى علام خالتك نوال بقى أتفرج واتعلم
كريم: أما نشوف
ريم راحت المطبخ كان امريكانى وكريم قاعد قبالها يتفرج هتعمل إيه
ريم: إيه الأنانية دى مش يعملو حساب الناس التانيه
كريم: فى إيه مانا عارف هتموتينا من الجوع ومنتش عامله غدا
ريم: أعمل غدا ازاى وأنا مش طايله حاجه كان لازم يعنى يعملو المطبخ عالى كده مش يعملو حساب غيرك
كريم: والله مش أنا اللى عامل المطبخ ومش ذنبهم إن حظى وقعنى فى واحده اوزعه كده
ريم: ليه أنت فاكر الكل نخل زيك وبعدين أنا مش اوزعه أنا كيوت وكل الناس تتمنى تكون زيى
كريم: ههههههه إنتى كيوت
ريم: أيوه كيوت دا الناس بتحسدك عليا
كريم: على إيه والنبى ييجو يسألوني
ريم: كده طب مفيش غدا
كريم: دى حجج ياماما إنتى مبتعرفيش تطبخى أصلا
ريم: إيه مبعرفش طب أنا هوريك بس لما تساعدنى اجيب الحاجات العاليه دى
كريم: بسيطه هاتى كرسى
ريم: هه لا ما ما أنا عاوزاك تساعدنى
كريم: اعملك إيه يعنى أوطى على الأرض عشان تطلعى على ضهرى مش ممكن طبعا
ريم: لا مش كده
كريم: أوعى كده وبيمد ايده لفوق أنا اللى هجيب هه عاوزه إيه
ريم بتدبدب فى الأرض برجلها بغيظ : يووووه
كريم: فى إيه مانا هجبلك اللى إنتى عاوزاه أهوه
ريم: لا مش هتعرف أوعى أنا هتصرف مش عاوزه حاجه
ريم وقفت قدامه وضهرها ليه ولسه هتمد ايدها لقته مسك وسطها ورفعها لفوق
كريم: هاه طايله كده
ريم قلبها صوت دقاته بيعلى ويتسارع ونفسها قرب ينقطع مدت ايديها وهيا بترتعش أخدت حاجات من على الرف
ريم: نززلنى ببقى
كريم نزلها بالراحة أوى لحد ما وصلت للأرض لفها ليه و حط ايده على خدها وبدأ يرفع خصلات شعرها الناعم ورا ودنها وايده التانيه حضنه وسطها وعيونه بتتأمل ملامحها الطفولية وهيا تقريبا هيغمى عليها ومش قادره تتنفس
ريم استجمعت قوتها وزقته جامد : إيه دا أنت مبتصدق ماتحترم نفسك شويه
كريم كانت كل كلمه بتقولها بتحرق فيه كان قافل قبضه ايده وضاغط عليها جامد بدل مايضغط على دماغها ويطلع لسانها من نفوخها
رانيا وهشام جم بسرعه على صوت زعيقها
هشام: فى إيه يا جماعه انتو لحقتو اتخانقتو (بيهرج عشان يلطف الجو )مزعل البنت ليه يا كريم
بس انتبه إن كريم مش فى حالته الطبيعيه وكأنه عايز يقتلها أخده من ايده ودخل اوضه المكتب
رانيا: فى إيه هو إنتى وهو متعرفوش تقعدو ثوانى من غير خناق
ريم: عشان قليل الأدب
رانيا: يعنى إيه مش فاهمه
ريم حكت لها اللى حصل وهيا مكسوفة وعماله تتلألأ فى الكلام
كريم أول ما دخل المكتب لقى تربيزه زقها برجله رزعت فى الحيط وحكى لصاحبه الموقف ومسك فازات الورد وبدأ يحدفها على الحيطان بغضب وكل حاجه تقابله يحدفها فى الحيط لحد ماخلصهم
هشام: خلاص خلصت تكسير فهمنى بقى إيه الحكايه مش معقول الموقف دا اللى وترك كده ولا الكلمتين اللى قالتهم أظن إنك خلاص اتعودت على لسانها
________
رانيا مصدومه من رد فعل ريم : من الواضح جدا إنك كنتى بترسمى على كده بدليل إن فيه بدل الكرسى عشره كان ممكن تطلعى على أى واحد فيهم دا غير إن الحاجات اللى جبتيها دى للمشروبات مش للطبيخ
ريم : هه آه بس يعنى الموضوع فى الأفلام كان أسهل دا أنا حسيت إن روحى بتروح منى
رانيا: هههههه آه يانا يامرارتى
_______
كريم تعبت تعبت دماغى هتنفجر أفعالها وكلامها بيقولو إنها مبتحبنيش كل يوم بيتأكد شكى
هشام: شكك فى إيه بالظبط
كريم: دا انبهار مش حب مبهوره بالمطرب المشهور لكن كريم نفسه كبنى أدم ملوش لازمه هو أنا مينفعش اتحب لشخصى
هشام: استهدى بالله كده وروق وبدل حرق الدم ده أقعد أتكلم معاها
كريم: أقعد مع مين ريم وأتكلم معاها دى من ساعه ما عرفتها وهيا مطلعه عينى ومبتدنيش فرصه لتفاهم أبدا المشكله اللى بجد إنى حبيتها حبيتها أوى يا هشام أول مره أحب حبيت طيبتها وبراءتها حبيت حنيتها وجدعنتها وطبعا بتعمل دا مع أمه لا اله إلا الله وأنا لأ
كريم تعب وقعد على الكنبه وحط راسه بين ايديه وحاسس إن دماغه هينفجر
__________
ريم ورانيا كانو واقفين بره وسمعو كل حاجه
رانيا 😒: عنده حق
ريم اتشجعت وخبطت على الباب وهشام فتح لها
ريم: تسمحلى أتكلم معاه لوحدنا
هشام: اتفضلى وربنا يستر
خرج هشام بره لرانيا
رانيا: تفتكر هيتفقوا
هشام: معرفش بس كريم بيخزن بيفوت كتير وياخد الامور ببساطه وتهريج ويجى على الهايفه وينفجر
رانيا: الله يطمنك
__________
ريم قعدت جنبه بهدوء :أنا أسفه
كريم فضل ساكت ومردش ودا معناه إنه جاب آخره منها
ريم فهمت إنها فاقت طاقته من الصبر قامت وقعدت قدامه على الارض ومسكت ايديه
ريم بحبك والله بحبك بس غصب عنى ببقى نفسى تقرب منى بس لما بتقرب مبقدرش استحمل بحس زى ما يكون قلبى هينفجر وروحى بتتسحب منى
كريم : ليه هو أنا منفر للدرجه دى طب مستحملانى وساكته ليه قوليلى وإن كان طلبى إيديك دا بالنسبه لك تدبيسه أنا هفضها من غير إحراج لكى
ريم: أنت غبى مفهمتش حاجه أنا مش قصدى كده أنت مش فاهم أنت كنت حلم كبير مستحيل احققه فجاءه لقتنى فى حضنك دا حتى عقلى مش قادر يستوعبها
كريم: أنا كنت شاكك فى كده برضه
ريم: شاكك ؟ شاكك فى ايه؟ مش فاهمه
كريم: دا مش حب دا انبهار إعجاب بمغنى مشهور لكن كريم نفسه أنتى محبيتهوش
ريم: لا طبعا بحبك
كريم: اللى يحب حد يسعده وأنتى بتعملى كل اللى يحرق دمى بتبعدينى عنك عقلك رافضنى لأن قلبك مليش مكان فيه
ريم: دا تخريف أنا متأكده إنى بحبك
كريم: وايه اللى مخليكى متأكدة كده إنتى تعرفى يعنى إيه حب من أصله دا إحنا عمرنا ما قعدنا واتكلمنا زى باقيه الخلق حتى دلوقتى المفروض إنك جايه تصالحينى ومن ساعه ما دخلتى و إنتى بتزعقى ومفيش غير كلمه بحبك وعلقتى بتوهمى نفسك بيها ولا عايزه تقنعى الناس إن رأيك صح فبتعلى صوتك بنفس الكلمه
ريم قامت وقفت: إيه الكلام ده أنا طريقه كلامى كده ولا أنت لسه هتعرفني وبعدين اثبتلك إنى بحبك ازاى أنط فى حضنك كل لما أشوفك ولا اترمى تحت رجليك ولا اسلملك نفسى عشان ترتاح وأبقى أكدتلك بالدليل الدامغ إنى بحبك أنت بتلف وتدور عشان توصل لكده الفيلم دا مش عشان زعلان أنت عايز تتمتع بيا وبعدين ترمينى لا دا بعدك أنا
ملحقتش تكمل عجن كريم الكلام حرقه قام وقف وضربها بالقلم ومكانش قلم كان صاروخ وانطلق طلع غل أفعالها السابقه عليها وهيا صرخت ووقعت على الأرض
هشام و رانيا دخلو جرى رانيا سندتها وهشام مسكه قبل ما يفتح نفوخها
كريم: أمشى من قدامى مش عايز أشوف وشك تانى لا هنا ولا فى مصر
هشام : اهدى يا كريم إيه حصل لكل ده
كريم: محصلش حاجه أوعى أنا خارج اتخنقت
كريم سابهم وخرج من المكتب وبيفتح باب الفيلا لقى بوسى فى وشه ولسه هتضرب الجرس
كريم😲: بوسى

رأيكم وتوقعاتكم ايه؟؟؟
ايمى

بنات الخالهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن