بنات الخاله

4

هبه راحت مكتبها بسرعه
ريم افتكرت التسجيل راحتلها وقالتلها على اللى حصل كله وبعتتهولها بالشير وسابتها ومشيت
اول هبه ما سمعته استنت هشام ووصلته له
هشام : إيه دا ؟
هبه : دا حاجه لازم حضرتك تسمعها عن إذن حضرتك
هشام سمع التسجيل كله ودا كان يوم رجوع رانيا الشغل فراحلها مكتبها وعلى الباب سمع اكتر
رانيا : ايه دا إطلع بره
واحد : مش طالع والا هتندمى هيا صاحبتك مقلتلكيش احسنلك تلايميها
رانيا : اطلع بره يا حيوان انت فاهم انى هخاف دا انت بتحلم ولو على الشركه فى الف غيرها والرزق بتاع ربنا
هشام دخل ومسكه من قفاه أظن الرساله وصلت
واحد : هه هششام بيه ان انا
هشام لسه ماسكه من قفاه وجرجره وجاب التانى من قفاه ومجرجرهم فى الشركه لحد الباب ونده الامن ورماهم وامر ميعتبوش الشركه تانى ورجع لمكتبه وطلب من هبه تبعتله رانيا
((((((*****)))))))
ريم : عماله تتنطت من الفرحه هااااا وأخيرا ظهرالحق وزهق الباطل شوفتى أدينى طلعت مفتشه جامده
رانيا : شكرا يا ريم تعبتى عشان برأتى تظهر
هبه : مبرووووك يارانيا
ريم : على فكره هبه من الأول كانت معايا وفكرنا سوا ولما أخيرا جبت دليل إدانتهم هيا اللى وصلته للقاضى
رانيا : ههههه متشكره اوى يا جماعه انتو بجد أصحاب جدعان
ريم : اخجلتى تواضعى هههه
هبه : زى ماقلتى يارانيا احنا أصحاب وبين الأصحاب مفيش شكر يييه نستونى انا جايه ليه هشام بيه عاوزك
ريم : طب كنتى بعتى الفراش ولا بالتليفون
هبه : انا لقيتها حجه عشان اجى أبارك لرانيا ولا انتو مش عايزين تشوفونى
ريم : لا ازاى انا عليكى
هبه : ماشى يلا يا رانيا
____________
رانيا فى مكتبه دخلت وقفلت الباب وراها : خير يا هشام بيه
هشام قام من مكتبه ووقف قصادها وباين عليه الضيق : انا آسف
رانيا : على ايه
هشام : على كل اللى حصل وكل اللى قلته
رانيا : حصل خير
هشام بابتسامه ارتياح : يعنى مسمحانى
رانيا بجمود : لأ
هشام باستغراب : بس انتى قولتى
قاطعته رانيا : قولت اللى حضرتك عايز تسمعه مش دى شركتك وانا موظفه فيها
هشام بيقرب منها وبصوت حزين حنون : يا رانيا حاولى تقدرى موقفى انا معرفكيش كويس واللى سمعته خلانى افتكر أنك (مقدرش يكمل)
رانيا بتحدى : انى ايه متكمل ملعب مش كده اظن حضرتك مش عايزنى فى حاجه تانيه
هشام : رانيا ارجوكى
رانيا : أرجوك انت غير الشغل مش هتكلم معاك فى حاجه عن اذنك وسابته ومشيت
___________
هشام اتصل بكريم :روحت فين انا جيت ملقتكش
كريم :سيبك منى صوتك ماله
هشام حكاله اللى حصل
كريم :يعنى البنت طلعت مظلومه وبعد البهدلة دى كلها عايزها تسامحك عادى كده دا انا لو مكانها هطبق فى زماره رقبتك
هشام:الله يبشرك بالخير انت بقى مشيت ليه
كريم قاله على اللى ريم عملته فيه
هشام: يا بنت المجنونة دا أنا هرفدها
كريم: متشيلنيش ذنبها انا مش ناقص
هشام :ذنب ايه دى متخلفه طب افرض عملت كده مع عميل هتبوظ شغلى دى لازم تترفد
كريم :انا غلطان انى قلتلك انا مبحبش قطع الأرزاق
هشام: ولا انا بس كده هتضرنى اقولك شغلها عندك
كريم :نعم اشغلها ايه دى
هشام :انت مش كنت بتدور على مساعده ليك بدل اللى بوسى طفشتها خدها اهو تشيل عنى شويه ومين عارف يمكن هيا اللى تطفش بوسى
كريم: امرى لله
(((((((****))))))
رانيا رجعت مكتبها
ريم : خير كان عايزك فى ايه
رانيا : بيعتذر
ريم : وبعدين
رانيا : ولا قابلين رفضت وياريت مانتكلمش فى الموضوع دا تانى
آخر النهار روحوا ونوال فرحت اوى لما حكولها اللى حصل
نوال : أهو كده انا عرفت اربى اعملو اللى تعملوه فى بعض بس ساعه الجد تبقو فى ضهر بعض كل واحده سند للتانيه
((((((******)))))))
بعدها بيومين
كريم : طيب أهدى بس انت مش جبتلها حقها منهم
هشام : مش كفايه دى مش طيقانى اصلا
كريم : خلاص بقى سيبها للوقت
هشام : وقت ايه انت كمان انا هطق عايزها تسامحنى حالا
كريم : ليه يعنى تسامحك ولا متسمحكش دى مجرد موظفه عندك
هشام : لا طبعا رانيا مش موظفه وخلاص دى دى تبقى أ (سكت مقدرش يكمل)
كريم : دى ايه بس اه يا قلبى يا موجوع تصدق على اد مانا فرحان فيك أنك طبيت لكن صعبان عليا بس انت لحقت دا انت متعرفهاش ولا تعرف عنها حاجه
هشام : معرفش بقى دا احساس فاجأني ولقتنى كل شويه بتشد ليها أكتر مع انى متعاملتش معاها كتير بس عارف ايه اللى يغيظ فى الموضوع كله انها متعرفش اى حاجه اصلا
كريم ههههههه انا آسف ههههه بس حكايتك دى نكته
هشام : وأنت حكايتك اللى مش نكته دا انت مفيش واحده ارتبطت بيها وكنت عايزها عاملين يلعبو بيك الكره
كريم : ولزومه ايه بقى جو تقليب المواجع دا بس انت هتطلع زهقك عليا ثم أنك انت الغلطان
هشام : انا يعنى كنت اقف اتفرج وهيا
قاطعه كريم: هيا ايه كل اللى حصل عادى واحد أعجب بواحده ورفضته والتانى وافقت عليه المشكله هنا بقى فيك دا كله سببه غيرتك عليها اللى من غير مبرر لأنها متعرفش حاجه لو كانت موظفه تانيه كنت عديتها عادى صحيح أنت سألت عن الموظفه اللى اتخانقو عليها ليه
هشام: كنت هشوفها لو مهمه فى شغلها هنقلهم مكتب بعيد عنها ولو ممكن نبدلها عادى كنت هنقلها هيا بعيد لكن لما لقيتها هيا الصدمه لخبطتنى كنت فاكر إنها بدات تعجب بيا
كريم : مش قلتلك أنت زودتها وكبرت الموضوع لأنها طلعت رانيا مش واحده تانيه بس ازاى حسيت بأنها بدأت تعجب بيك وأنت كل ما تقابلها تصدك أعتقد أن خيالك بيهيألك
هشام : يمكن بس أنا مش قادر أبطل تفكير فيها
كريم :دا أنت حكايتك مهببه بس ازاى طلعت رانيا اومال مين ريم اللى طلبت توقيعى باسمها
هشام :مش عارف
كريم : يمكن تكون بطله خارقه ودا اسمها السرى ههههه ماتفكها بقى ياعم
هشام :اعملك إيه أنا هتجنن وأنت قاعد تضحك
كريم : يعنى عايزنى اعملك ايه (سكت شويه زى اللى جتله فكره)اقولك اعزمها فى مكان هادى وكلمها
هشام: مكان هادى على اساس انى عارف اشوفها فى الشركه دا حتى لو طلبت أوراق تكون هيا اللى شغاله عليها تبعتها مع اى حد عشان متقابلنيش
كريم : بقولك ايه معنديش حل غير كده طول ما انتو فى الشركه عمرك ما هتعرف تكلمها
هشام سكت شويه كأنه بيفتكر حاجه وبعدين
هشام زعق بفرحه :لقتها
كريم اتخض : إيه فى إيه أنت اتجننت ولا إيه
هشام : من كام يوم جت بوسى واقترحت نعمل رحله للموظفين
كريم : بوسى مين خطيبتى
هشام : هيا بعينها ووشها كان حلو عليا الصراحه اتخانقت مع رانيا والدنيا ولعت
كريم : هههههه طيب وبعدين هتعمل الرحله دى
هشام : طبعا دى احلى فرصه بس ادعيلى
كريم : دعيلك ياخويا ودعيلها مهى اللى تقع فيك عايزه دعوات الدنيا كلها عشان تستحملك
هشام : ههه لأ خفيف بس المهم أن بوسى متجيش معانا مش ناقص نحس
كريم : أخص عليك دى حتى بوسى طيبه خالص
هشام : اه مانا عارف المهم متجيش ماشى
كريم : اطمن مهياش جايه انا ورايا حفله بعد ٣أيام فمش هينفع تسبنى وتسافر وعشان صحباتها اللى عزماهم
هشام قول كده طبعا خطيبها مطرب وفى كل حفله لازم تنط فيها وتتمنظر بيك قدامهم بس تفتكر رانيا هتيجى
كريم : قول لهبه ترتب للرحله و خلى كل الموظفين يطلعو على مرتين عشان أعمال الشركه متتعطلش وشوف هيا هتروح فى انهى مجموعه واطلع معاها
هشام : وهعرف دا ازاى
كريم : شوف كشوفات الاسامى اللى هتطلع
((((((((******)))))))
رانيا : فى ايه معفرته ليه هيا خالتى قلتلك ايه فى التليفون
ريم : عصام هيتعشى عندنا وبتقولى متتأخروش عشان تساعدونى بقولك ايه تيجى نتمشى عالكورنيش بعد الشغل مش جاى على بالى أروح النهارده خالص
رانيا : هههههه يابنتى ممنوش فايده انتى لابسه فيه ومين عارف و إن تكرهو شيئا وهو خير لكم
ريم : انتى بتهزرى وانا دمى محروق
رانيا : يعنى عايزانى اعملك ايه مانتى اللى غبيه بدل ما كل ما ييجى تتخانقى معاه وترفعى الضغط لامك اقعدى واتفاهمو يايقنعك وتكتشفى انه مناسب وتحبيه يا تقنعيه وتفضلو اخوات واصحاب لكن كده انتى معلقاه
هو وامك بأمل كاذب وكل ما يعدى وقت كل ما المشكله تكبر
ريم : الكلام سهل لكن الفعل مستحيل مش قادره اواجهه
رانيا : خلاص استنى لما تخلفو وأبقى واجهيه عشان تجيبو أطفال ملهاش ذنب تدفع تمن اخطأكم ودلعك الفارغ
ريم كانت غضبانه لدرجه نسيت نفسها وهيا بتعجن : يوووه يا رانيا مش وقت عقدك دلوقت ثم انى مش زى مامتك ولا هكون زيها دى ست منحله ملقتش اللى يلمها وبدأت (تقلب فى أوراق كانت قدامها)
رانيا وشها احمر كله غضب وانكسار مش بس من الكلام لا دا من ريم متخيلتش ان هيبجى اليوم اللى تعايرها هيا كمان بامها
خرجت بهدوء من المكتب حزينه ودموعها شلال بيحفر خدها الناعم وماشيه مش شايفه قدامها ومش حاسه بالدنيا
((((((((*****))))))
هشام : خلاص يا هبه هترتبى موضوع الرحله دا
هبه فرحانه اوى : اكيييد دا احنا هنتبسط اوى
كريم : واضح ان فكره الرحله دى جت فى الجون
هبه : طبعا دا احنا قربنا نفطس من الحر ده
كريم : يا مفتريه دى الشركه كلها مكيفه
هبه : لا بس البلبطه فى البحر والبنا عالرمله حاجه تانيه كريم : ادعى لبوسى بقى هيا اللى شارت بالرحله دى
هبه مصدومه وزى اللى انسرعت مره واحده : بوسى مين
أصل العنكبوته بتاعتك دى متعملش حاجه لله ابدا
هبه : ههههه حضرتك عرفت الاسم منين
هشام : مانا عارف قايمه الاسامى كلها اللى موظفين الشركه مسمينها بيها بس هيا تستاهل
كريم : على فكره أنا لسه قاعد
هشام : آه صحيح انت لسه هنا قوم روح بدل مانلاقيها فوق دماغنا كفايه اللى حصل المره اللى فاتت المره دى الشركه هتولع
كريم : انت بتطردنى ماشى بس متبقاش تتحايل عليا اجيلك هنا تانى سلام
هبه : استنى يا كريم بيه دا هشام بيه بيهزر ميقصدش
كريم : لا انا زعلان ولازم يوصلني للاسانسير بنفسه ياما مش هسامحه
هشام : بس كده روحى انتى يا هبه قدامى يا عم الزعلان
(((((****))))))
قدام الأسانسير الخاص كان كريم واقف ضهره للاسانسير ووشه لهشام بيتكلمو سوا
هشام : مكنا فضلنا فى المكتب بدل الوقفة دى انا عايز افهم الأسانسير فاضى واقف تعمل ايه انت
كريم : بتهوا مش طردتنى من المكتب استحمل بقى
هشام : والله انت هايف أ سكت فجاءه لما انتبه ان كريم مش باصصله :فى ايه مالك
كريم أشار له يسكت وعلى وشه تكشيره استفسار:
مش دى رانيا
هشام التفت بلهفه انقلبت لصدمه لما شافها ماشيه مسلوبه الإرادة ودموعها سيل دم بينزف
رانيا تقريبا مش شيفاهم كل اللى حواليها خيالات سوده
هشام وكريم بيبصوا لبعض بيتساءلو بعيونهم هيتصرفوا ازاى وصلت رانيا للاسانسير العادى وفتحت بابه
هشام من غير ما يفكر قلبه اللى كان بيتصرف فجاءه مسك ايدها وشدها دخلها الأسانسير الخاص وقفل الباب وشغله
كريم بيتنهد: ااااه لامور وحط ايده على قلبه وبص لايده وأنت يامنيل مش ناوى تحب بقى
_______________
ريم بعد مانتبهت إلى قالته لرانيا بس متأخر
دورت عليها الفراش قلها انه شافها رايحه ناحيه الاسانسير
كريم راح الأسانسير العادى يركب وشه للاسانسير وريم جايه تجرى مشفتش وشه اول ما الأسانسير فتح زقته ودخلت وبسرعه قفلته وضغطت على الدور الأول
وباين عليها القلق والتفتت لقته فى وشها
فى نفس واحد هما الاتنين مصدومين : انت انتى
(((((((((*****)))))
رانيا دخلت الأسانسير معاه ومن اللى هيا فيه مش مركزه ركنت ضهرها على باب الاسانسير وسرحت لسانها منطقش بس دموعها بتصرخ هشام هيتجنن مش عارف مالها وقف الاسانسير بين الادوار
هشام : رانيا انتى سمعانى مالك فيكى ايه بس
رانيا بتكلم بالعافيه وكأنها بدأت تشوف ملامحه اخيرا بعد مكان حواليها ضباب : تعبانه
هشام : من ايه ايه اللى واجعك اوى كده
رانيا : كل حاجه كل الناس تعبونى هو انا للدرجه دى وحشه عشان محدش يحبنى
هشام حضن خدها بايده وهيا كانت مستمتعه بلمسته شدها بالراحه لحصنه : مين قال كده لما انتى متتحبيش اومال مين اللى يتحب انا هه
بعدت عن حضنه بالراحة : عشان كده هنتنى قدام الناس بعد مبدأت اتشد ليك قدرت تثبتلى انى غبيه و كدبت عليا ليه؟
هشام مخدش باله انها قالت انها اتشدت ليه : انا مكدبتش عليكى فى حاجه
رانيا : مقولتليش من الأول ليه أنك صاحب الشركه كنت بعدتك عنى مكنش كلامك وجعنى
هشام : انا من اول مره قابلتك قولتلك اسمى بس انتى مدتينيش فرصه لأى حاجه ولا حتى عرفت اسمك بس الغريبه بقى انى من اول ما شفتك وانا بفكر فيكى مع أنك من اول ما شوفتينى وانتى مش طيقانى
رانيا :انا بالعكس دا أنا (اتكسفت وسكتت وبصت فى الارض للحظه وبعدها رفعت راسها وكملت) :بس يمكن لأننا اتقابلنا فى أوقات مستعجله
هشام : صحيح انتى كنتى كل مره مستعجله مقولتليش كنتى مستعجله ليه
رانيا : لكل مره قصه
هشام أشار بايده بطريقه كوميدى : احكى يا شهر زاد
رانيا : هههههه حاضر يا شهر يار
هشام : ياريت
رانيا : ياريت؟ ياريت ايه
هشام : ياريتنى شهر يار وانتى شهر زاد
رانيا : يا خبر ابيض وتقتلك كل يوم واحده لا بقولك ايه خرجنى من هنا ايه دا احنا فين
هشام : أهدى بس فى ايه احنا فى الأسانسير وانا كان قصدى شهر يار عاشق شهر زاد مش القاتل اللى كان عليه قبل ما يعرفها متخافيش انا لو فى يوم هقتل مش هتبقى انتى لو وصلت انى أختار واحد فينا هموت نفسى بس متتأذيش
رانيا بلهفه : بعد الشر عنك إن شاءالله اللى يكرهك
هشام بفرحة مش قادر يداريها : بجد خايفه عليا
رانيا: هه ااا ط ط طبعا م م مش مديرى لو جرالك حاجه الشركه هتقفل ولسه هندور من تانى وحكايه انى الاقى شغل مناسب زى ده تانى مشكله ولا ايه
هشام خيبه الأمل رفرفت عليه : ايوه طبعا نرجع لموضوعنا انتى كنتى بتجرى كل مره اقابلك مستعجله ليه
رانيا بدأت تحكيله قصه كل موقف
(((((((((*******)))))))))
فى الأسانسير العادى اللى فاضله شويه ويصرخ من صداعهم
ريم :أطلع بره
كريم : نعم !
ريم : ايه انت كمان أطرش أطلع بره
كريم : لمى لسانك يا بليه بدل ملزقك فى الحيطه وبيعمل بأيده بالبوكس فى الهوا
ريم خافت ليضربها بس برضه بتعاند وعماله تشوح بايديها : انا بليه طبعا مانت عشان نخله شايف الناس كلها بليه بس لا على مين دا أنا ولا يهمنى انت هتطلع بره ولا هنط فى كرشك
كريم : لا دا إنتى متخلفه رسمى إنتى فاكره نفسك فى بيتكم عشان تطردينى
ريم : لا بس أنا اللى داخلت الأول واوعى مخك يهيألك أنك تحط إيدك عليا انت فاهم
كريم: بقولك ايه يا خنكه انتى انا كنت واقف قبل متيجى وانتى اللى زقتينى ودخلتى بدون استاذان يعنى انا ملمستكيش الجنان اللى عملتيه المره اللى فاتت ملوش لازمه تعيديه
ريم : انا خنكه طيب انا هوريك وضربته بالرجل فى رجله
كريم مسك رجله وبيتوجع : اااه كده طيب أدابا لكى على طوله لسانك وطوله رجلك دى اهوه (وقف الاسانسير ومسك ايديها الاتنين ورفعهم لفوق على الحيط مقيدها بايده وقرب منها أوى لدرجه أن خلاص شفايفه بدأت تلمس شفايفها وفجاءة
رايكم