( الجزء السابع ) :

8K 195 6
                                    


بعد مرور عـــدة أيـــام ..
في بيت البدر :
خرجت ولاء من غرفتها وتوجهـــت لمكتب أخوها البدر ..
دقت الباب وسمعته وهو يسمح لها بالدخول ..
دخلت عندهـ ورجولها ترررجف من الخووووف ..
رفع البدر راسه وشاف أختـــه عندهـ بالمكتب ..
وقف لها وقال بابتسامة : يا هلااا والله .. ولاء عندي بالمكتب والله .. حياك يا قلبي اجلسي ..
جلست بارتباك وبدون ما تقول ولاااا كلمــــة ..
استغرب البدر من هدوءها وخآآآآآف إنـه ممكن يكون فيها شــي ..
راح وجلس جنبها فوق الكنب .. ومسك كفوفها بين كفــــه وقال بهدوء : لولو يا قلبي اش فيــك ؟؟ أحــد ضايقــك ؟؟
هزت راسها بالنفي وقالت بتوتر وارتباك : أنا موافـــقة ..
استغرب البدر وقال : على ايش موافقة ؟؟
ولاء : موافقة على اللي تقدم لــي من كم يوم ..
البدر بجدية : ولاء إذا أمــي للحين تضغط ............
قاطعته ولاء وقالت : لا والله أمــي من بعد ذاك اليوم ما فتحت معايا الموضوع هذا أبــد .. وأنا سويت زي ما قلت لي وصليت استخارة أكثر من مررة وارتحت ..
تنهد براحة وسحبها لحضنـــه وقال وهو يمسح على شعرها : يعني اقول مبرووك ؟؟
ولاء بصوت مخنوق : بدر أنا خايفة .. والله للحين خايفة ..
بعد عنها البدر وقال : من ايش خايفة ؟؟
ولاء وهي ترجف : أخاف يكون زي فهــد ..
ابتسم البدر وقال : إنتي تعرفيني عدل ؟؟
هزت ولاء راسها بالإيجاب ..
البدر بابتسامة : عبد العزيز زيي .. ما يختلف عنــي كثير .. (وضمها له بقـوووووة لعله يحسسها بالأمان ..
********
في بيت أبو عبد العزيز :
أم عبد العزيز : واااافقت يا أبوو عبد العزيز وافقت البنــت ..
أبو عبد العزيز بابتسامة : الحمد لله يارب .. بس يرجع عبد العزيز نكلمه ونحطه قدام الامر الواقع ..
ودقايق ودخل عبد العزيز للبيت وقال السلام وهم ردوا عليــه ..
أم عبد العزيز : عبد العزيز اجلس نبغى نكلمك ..
جلس عبد العزيز وعليه ابتسامته ..
أم عبد العزيز بجدية : أنا خطبت لــك واليوم ردوا لــي بالموافقة .. وراح أتفق معاهم على إن الملكة والزواج بيوم واحد بعد أسبوعيــن ..
صدمــــــــــــــــــــة على عبد العزيز !!
عبد العزيز : نعععم ؟؟ اش قلتي يمـــه ؟؟ خطبتي لـــي ؟؟
أم عبد العزيز : إيــه خطبت لــك .. اش فيك تغير لونك وانصدمــت ؟؟
عبد العزيز وهو ماسك نفسه لا يعصب عليهم قال : يمممه من طلــب منك إنك تخطبي لي ؟؟
أبو عبد العزيز : أنــــا ..
صدمـــــــــــــــــــــــــــة ثانية على عبد العزيز !!
عبد العزيز بصدمة : إنــت يبــه ؟!؟!
أبو عبد العزيز : والله يا ولدي أنا ما أقدر أشوفك بهذي الحالة ولا أقدر أسوي لــك شي .. إنت لازم تنسى سلوى وتتزوج وتشوف حياتك ..
وقف عبد العزيز وقال وهو ماسك أعصابه بالقوة : انتو اش قاعدين تقولوووووووو ؟؟ أنا مآآآطلبت منكم شيييييييييييي ولا شكييت لكككم .. خلووني أعيش حيآآآآتي زي ما أنا أبغآآآآآآآآ ..
وقف أبو عبد العزيز وقال بجدية : لحححد هنا وبسس يا عزيز .. إنت كل يوم تموت قدامنا بسبب ذكرياتك وحبك لسلوى الله يرحمها وأحنا ما نقدر نسووي لك شي .. أنا ما قلت لك إنساها بس لا تسووي في نفسسك كذااا .. ما يصير يا يبه ما يصييييييييييير ..
عبد العزيز : يبه .. يمه .. الله يخليكم افهموني .. أنا مآآآاقدددر اتزوووج وحدة غير سلوى ..
أم عبد العزيز : ليش يعني ؟؟ فيــك شي يخليك ما تتزوج ؟؟
عبد العزيز بنرفزة : ما راح أتزووج وغير هذا الكلام ما عندي ..
أبو عبد العزيز : وملكتك وزواجك بعد أسبوعين .. عاد مو حلوة تطلعنا قدام الجماعة كذابين ..
ضرب عبد العزيز الجدار اللي جنبه وقال بقهر : سووا اللي يعجبكم دامكم خططتوا من البداية على كل شي ..
أم عبد العزيز : عزيز والله لو تسووي حركة من هنا ولا من هنا لا تلووم إلا نفسسك ..
عبد العزيز : ماراح اسوي شي لكن تأكدوا إنكم بتبنو على تعاستي ..
ما رد عليهم عبد العزيز ودخل غرفته وسكر الباب بأقووووى ما عندهـ ..
********
في بيت البدر :
سلطان : يممه اش فيهم كذاا الجماعة مستعجلين ؟؟
أم البدر : والله مدري يا يمه ..
البدر : يممه على الأقل يسووا الملكة بعد كم يوم وبعدين الزواج ..
أم البدر : والله أنا كذا قلــت لها بس هي رفضــت .. تقول إنهم مستعجلين على الزوااج مررة ..
سلطان : لولو اش رايك إنتي ؟؟
ولاء وهي تفرك يدها ببعض بتوتر : راي من رايكم .. سووا اللي تشوفوهـ مناسب ..
البدر : خلاص يمــه .. على بركة الله ..
أم البدر : بس متى ألحق أجهزها وأفصل لها فستانها ؟؟
البدر : يممه أنا بوصي لها فستان من براا وإنتي كملي الباقي من هناا ..
أم البدر : أجل على توكلنــا على الله ..
*******
مـــر عليهم أسبوعيـــــــــــن بسررعة ..
أهل أبو عبد العزيز مشغـوولين بتجهيز عبد العزيز اللي ما سوووى شي في تجهيزهـ ..
وأهل البدر مشغـوولين بتجهيز ولاء اللي هي كمان ما سوووت شي في تجهيزها ..
يعني العرسآآآن بارديييييييين وولا كأنـــه زواجهم ..
وغادة كلمــــة مقهووورة قليلة فيـــهآآآآآ ..
حلفـــت إنها تدمرهآآآآآآ وتهدم حيآآآتها وصارت تتوعدها في نفســـها ..
********
في أحد استراحات الشباب :
.......... بصدمة : نععععععععم ؟!؟! الليلة زواجها ؟؟
مروان : ايه الليلة يا فهد ..
قام فهــد على حيلــه وقال : اسمع اش راح تسوووي بعد ما يروحوا للفندق ..
مروان : طيب قوول ..
********
في ليلة الزواج ..
راحوا الأهـــل لقاعة الزواج وبدوؤا باستقبال المعازيم ..
وكانت من أفخـــــم قاعات جـــدة ..
كل شي مزين باللون الأحمـــــــر الفاخـــر ..
نقوشات وزخارف ذهبية تزين السقف ..
والأنوار باللون الأصفر ومعطي نظـــرة غــــــــــــــــــــــــــير للقاعة ..
فيه نوافير موية عند الكوشة مع الأنوار الصفرا اللي حوولها ..
وورود الجوري الأحمر والأصفر مزينـــة بكـــل مكان بالقاعة ..
أصوات الزغاريد تغطي على كل الأصوات ..
طاولات دائرية كبيرة مغطاهـ بالمفارش البيضآآآآآآء اللآآآآمعه ..
المكان مليء بالمعازيم والمباركين ..
منصة كبيرة مزينة بالأنوار الصفرآآآآء والورود الطبيعة والمجففه ..
وكنبة متوسطة الحجم مغطاهـ بالمفرش الأبيض النآآآعم المزخرف بالخيوط الحمرآآآآء اللامعه ..
ومتخذهـ شكل النصف دآآآئرة ..
وأبخرة العوود تفوووح بالمكان ..
وأصوات المهنئين لا تتوقف من التبريكات ..
والمضيفات يسرحن بكل مكان ليقدموا لهم أنواع الضيافات ..
********
في أفخـــم فنادق جــدة :
سعود : عزوز لا تصييير عنيــد لهالدرجــة .. قم البس ..
عبد العزيز : سعود لا تجنني إنت الثاني .. قلت لك مااااااأبغى ..
سعود : أجــل ليش وافقت ؟؟
عبد العزيز : سعيدان لا تجنني .. كككم مرة اقوولك إن كل شي صار غصصبن عني .. (وبحزن : بعدين إنت مستوووعب إني راح آآخذ غير سلوووووووى يا سعود .. راح آآخذ غيييرها ..
سعود بهدوء : سلوى الله يرحمها يا عبد العزيز .. وإنت ألحين لازم تشووف حياتك من بعدها .. ما يصير تووقف حياتك بعد ما ماتت .. يلا يا أخووي قووم والبس علشان نروح للقاعة ..
دخل عليهم خالد وقال : عزيز أبوي يقولك على الساعة 2 لازم تدخل عند البنت علشان تروحوا للفندق ..
تنهد عبد العزيز بطفش وقام يلبس ثوووووبــه ..
********
في قاعة الزواج :
على الساعة 1:30 دقيقة تقريبًا ..
دخل عند ولاء مازن وبيدهـ دفتر ومعاهـ القلم ..
وطالعت فيه ولاء والدموع متجمعه بعيونها ..
قرب منها مازن وفتح الدفتر قدامها ومد لها القلم بدون ما يقول ولا شي ..
مستصعب فكرة إن ولاء بتروح من عندهـ وبتخرج من البيت ..
يعني ماراح يشوفها كل يوم ..
وقربت منها أمها وضمتها من الجنب وقالت بابتسامة حنونة : يلا يا يمه وقعي ..
طالعت في أمها وشافت الفرحة بعيونها ولمعة الدمعه فيها ..
رفعت يدها اللي ترجف بقوة ومسكت القلم ..
وطاحت عيونه على اسمه جنب اسمها وتوقيعه ..
ارتجفت بمجرد قراءة اسمه وإنها بعد شوية راح تصير زوووجة له ..
غضمت عيونها بألم ووقعت جنب اسمها ..
وزغردت أمها بعد ما نزلت دموعها وبكيت عيونها ..
ووقفت ولاء بصعوووبة بفستانها الناعم قدام مازن ..
كان توب من الصدر وعليه تطريزات بالترتر باللون الذهبي وطويل وله ذيل أطوووول وأطرافه باللون الذهبي .. ماسك عليها مبين تفاصيل جسمها الفاتــن ..
ومكياجها الناعم البسيط اللي ما تكلفت فيه الكثير كمان ..
وقرب منها مازن وباس راسها بحب وقال بصوت مخنوق : مبروك ..
وخرج بسرعة من عندها قبل لا تخووونه دموعه ويبكي قدامها ..
ونزلت ولاء وانزفت على موسيقى هادئة ومعاها هذي الكلمات :
أتسائل كيف طلتها تكون
وش كثر فيها من أوصوف الجمال ..
وأتخيلها وهي تمشي بهون
مقبلة لاحساسي تعال ..
وكيف حال الشوق بالقلب الحنون
وش يميزها الحلى ولا الدلال ..
وكيف رمش العين لا غطا الجفون
وكم بقي ما بينها وبين الكمال ..
للقمر قلبي وعيني يخترون
انتظر وفي بالي أكثر من سؤال ..

مو مصدق شي شفته بالعيون
الحلا اللي شفت أقرب للخيال ..
نورها يشبه تباشير المزون
لابدت لأرض(ن) عليها الحول حال ..
أقبلت والناس فيها يطالعون
كنها غصن(ن) بدرب الريح مال ..
عالية بالزين والباقين دون
درة(ن) للغير ما تعطي مجال ..
حيرت بوصوفها علم الفنون
عن جميع البيض عالمها لحال ..
مثلها ما فيه بالدنيا فتون
بالحلا والزين مضرب للمثال ..

لو تبي قلبي مع عيوني تمون
قلت يا ولاء ترى كلي حلال ..
وعن غلاها يا هلي لا تسألون
عند عبد العزيز حبها فوق الخيال ..
كل زينة بعدها عندي تهون
بالحلا ما مثلها مهما يقال ..
أبوها الوليد بدرب الخير عون
ظافر(ن) بالمدح ما بين الرجال ..
والـ......... بالمواقف يبرزون
ذكرهم ثابت مثل صــم الجبال ..
لا رقوا للمجد لازم ياصلون
ما يهدا عزومهم روس الطوال ..
للفرح غنوت على عذب اللحون
ليلة الفرح ولا كل الليال ..
ويا الحضور اللي لصوتي تسمعون
رددوا آمــين يا رب الجلال ..
ومن دعا التوفيق ودي تطلبون
الله يديم الفرح في كــل حال ..

> منقوووولة <

جلست على الكوشة ودمعتها بطرف عينها ..
واللي زادها عليها اسم أبوها اللي انذكرت بزفتها ..
طلعوا لعندها أمها وحنان وأم عبد العزيز وسلموا عليها وباركوا لهم ..
وشغلوا لهــم كم أغنيــة ورقصوا عليها البنات وبعدها نزلوا ..
وهي نزلت ودخلت لغرفة فآآضية علشان تتصور مع عبد العزيز ويدخلوا أخوانها ..
دخلوا لعندها أوول شي أخوانها مع عمها ..
تقدم لها عمها وطالعت فيه ولاء بعيون مدمعه ..
باس راسها وقال بابتسامة : الله يوفقك ويسعدك يا يبه ..
باست ولاء يدهـ وقالت بصوت مخنوق : آميــن ..
ووقف البدر قبالها وباس راسها بهدوء وقال بابتسامة : بالبركـــة يا ولاء .. الله يسعدك إن شاء الله ..
دمعت عيونها وقالت : الله يبارك فيــك ..
تقدم لها سلطان وقال : الله يوفقك ويسعدك يا قلبي .. (وباس راسها ..
تقدم لها مازن وعيونه كلــــها دموع ..
مازن بصوت مخنوق : راح أفقدك يا ولاء .. (وضمها بقووووة لحضنـــه وصار يبكــي ..
ما قدر يمسك دموعه أكثر من كذاا وهو يشوفها راح ترووووووح من عندهـ ..
وكـــــل هذا صار قدام عبد العزيز اللي واقف وراهم ويطالع فيهم من أووول ما سلم البدر عليها ..
وحـــز هالمنظر في خاطرهـ وهو يشوف مازن يبكي ويضم أختــه بقووووة ..
تقدم البدر وقال وهو يمسح دموعه بطرف شماغه : مازن خلاص ابعــد خل زوجها يسلم عليها كمان ..
مازن ببكى وهو ضامم أختـه : ما ابغى ما ابغى والله راح أفقدهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
سلطان ودموعه خلاص نزلت قال : مزووون خلاص ابععد ما صارت .. راح تشوووفها إن شاء الله .. هي مي رايحة لأحد غريب .. رايحة لزوجها ..
تقدم عبد العزيز وقال بصوته الجهوري الهادي : خلاص يا مازن استهدي بالله .. وأختــك بعيوني إن شاء الله .. <<< ما يدري كيف طلع منــه هذا الكلام .. يمكــن لأنــه حزن على منظرهم وهم يبكوا ويودعها ..
بعد عنها مازن وهو يمسح دموعه ويقول : انتبه عليها يا عبد العزيز ..
عبد العزيز : إن شاء الله .. (وطاحت عيونه على ولاء اللي كانت منزززلة راسها وأمها تمسح لها دموعها ..
ما ينكــــر إنــه انجذب لجمالها والبراءة اللي بعيونها وآآآضحة ..
قرب منها وباس راسها بهدوء وقال : مبروك ..
تقشعر جسمها من ملمس شفايفه على جبينها ..
حست بإحساس غريب يسري في جسدها ..
وصوته الرجولي اللي يتخلله الحنان والهدوء والرزانة ..
ردت عليه بهمس وقالت : الله يبارك فيــك .. (وتصوروا كم صورة وعبد العزيز متنرفز من المصورة وهي تقوله على حركات يسويها مع ولاء ..
وصاهـ البدر على أختــه وبعدها راحوا للفندق ..
********
في بيت أبو نايف :
نايف بابتسامة : خلاص يا يبه ارتحت ألحيــن ؟؟
أبو نايف براحة وابتسامة : ايه الحمد لله .. الحمد لله إن الله أرسل لهــا عبد العزيز زوج لها .. الله يسعدهم ويوفقهم يارب ويبعد عنهــم عيال الحرام ..
نايف : آميــن .. إنت تعرف أبوهـ يبه ؟؟
أبو نايف : ايه يا يبه .. أبوهـ كان صديق عمك أبو البدر الله يرحمه وجآآرهم في الحارة ..
نايف : اهااا ..
أبو نايف : وإنت يا يبه متى ناوي تفرحني فيــك ؟؟
نايف وهو يتذكر البنت اللي شافها بالغلط في الزواج : قريب يا يبه قريب إن شاء الله ..
أبو نايف : يعني متى قريب ؟؟
نايف : خليني استقر بشغلي وبعدها إن شاء الله أقولك تخطب لــي ..
********
في بيت البدر :
رجعوا للبيت وعيونهم تبكـــي لفقـــد أختهــم الوحيدة ..
وقلوبــهم تدعــي لهــا بالسعادة ..
طلع مازن لغرفته جررري علشان يكمــل بكــى على راحتــه ..
طلع برواز صورة من درجــه وكان فيها هــو وأختــه ولاء وكان عمرها 10 سنوات وهــو 12 سنـة ..
كانوا في حديقة بيتهم وضاممها لحضنه وهي كانت تبكـــي ..
ضــم الصورة لحضنـــه وونآآآآآآآآم بعد ما تعــب من كثــر البكــى ..
********
في الفندق :
طلعــت قبله للجناح وهي ترجــف رجــف من الخــوف ..
دخــل بعدها للجناح وصار واقف وراها ويطالعها بصمــــــت ..
فيــها شي يجذبــها لــه ما يدري اش هــو ..
قرب منها أكثر وحط يدهـ على كتفها ولفها لــه وهي ارتجفــت أكثر من لمسـتـــه ..
نزلت راسها للأرض لما لمحــت إنــه قاعد يطالعها ..
عبد العزيز بهدوء : مبروك ..
ولاء بهمس وفكــها يرجــف من الخوف : الله يبارك فيــك ..
رفع يدهـ بتوتر ومسك ذقنها ورفع لها راسها وظــل يتأمل بعيونها ..
عيونها العسلية تجذذذذذذذذذذبـــــه ..
نزلت عيونها بتوتر وخجل وهي تشوفه يتأملهــــــا ..
قطــع عليهم صوت باب الجناح وهو ينــدق ..
استغرب عبد العزيز وفسخ بشته ورماهـ على الكنــب وراح علشان يفتح الباب ..
حست ولاء بغصـــة من اندق الباب وحست إن في مصيبــــة جايتها ..
راح عبد العزيز وفتــح الباب وشاف العامـــل وبيدهـ بآآآآآآآقة ورد أحمر جوري ..
عبد العزيز باستغراب : من مين هذا ؟؟
العامل : ماأدري .. بس جا واحد وقال هذا لكــم .. (وأعطاهـ لعبد العزيز وراح ..
دخل عبد العزيز وعيونها تتنقل ما بين ولاء وباقة الورد اللي بيدهـ ..
أما ولاء أوووووووول ما شافت الباقة اللي بيدهـ حست إن الليلة هذي ما راح تعدي على خيــر ..
تححسس ان قلبها راح يطلللع من مكانه من كثر ما ددددق بصدررهــآآآآآآآآآ ..
عبد العزيز باستغراب : يقول العامل إن هي لنــا ..
تعلقت عيونها في عبد العزيز وهو يتكلــم ..
ومآآآآآآآ قدرت تفتح فمــها بكلمة بعد ما شافت ملامح وجهه تغيرت للعصبية وهو يقرأ الورقة اللي مع الباقة ..
بلعت ريقها بتوتر وتجمعت الدموع بعيونها من جديـــــــــــــــد ..
رمى عبد العزيز الباقة للأرض بكــــل عصبية وتقدم لها بخطوات سريعة وقال بحدة : خسآآآآآآآرة تربية أخوك البدر فيــــك .. (وأعطاهـــــا كـــــــــــــــــــــــــــــــــــف طيحها على الأرض من قوته ..
تفل عليها بقهر وراح من عندهــــــــآآآآ بـدوووون ما يقووولها شي ..

رواية / ليــــــه رحتِ يوم قلبـــــي حبـــــك ؟؟ / بقلم زهلاة الليلاسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن