في بيت راشد :
كانت جالسة في غرفتها وضامة نفسها وتبكــي ..
من صارت ملكتها وعرفت باللي سواهـ أبوها وهي ما خرجــت من غرفتها ..
دخل عندها أخووها عمــــر وجلس جنبها ..
عمر وهو يمسح على شعرها : لمتى يعني يا سديم لمتى ؟؟
شهقت سديم بالبكى وقالت : والله مالي ذنــب باللي سواهـ .. ليش يحملني ذنب مو ذنبي ؟؟
عمر بتنهيدهـ : سديم يا قلبي هوو قتــل أبووهـ .. يعني أكيــد بيزعل بالبداية وبعدين يعرف إنــه كان غلطان بحقــك و........
قاطعتــه سديم وقالت بعصبية وبكى : أصلا إنت السبب .. لو ما كنت تشتغل معآآآهـ ما كان عررفنا ولا عرفناهـ .. ولا جا الززفت اللي مدري اش اسمه وقال كل شي بيوم ملكتنــا .. برآآآآآآآآآآآآآ ..
عمر بصدمة : سديم ........
قاطعته سديم بنفس صراخها : قللللللللت ما أبغى اسسمع صوووتك .. برآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
دخلت رانيا الغرفة مفجوووعة من صووت سديم وقالت بخوف : سديم اش فيكي ؟؟
سديم ببكى : طلعوووووووووووووووووووووووهـ برااا ما أبغى أشوووفه ..
مسكها عمر من كتوفها وقبل لا يقولها شي ..
بعدته عنها بالقوووة وقالت : انت ما تفههههههههم ؟؟ قللللللللت لككك ببببعععععععد عننننننيييييييي ..
رانيا : عمر الله يخلييك اتركها ألحين وبعدين تعال لها ..
سديم : لا يجيني لا بعدين ولا ألحيـــــــن .. ما أبغى أشوووووووووووووووووووففففففففففه ..
خرج عمر من عندها ودخلت رانيا عندها وصارت تهديها ..
*******
في بيت أبو عبد العزيز :
في جناح عبد العزيز :
ولاء : عبد العزيز ..
طالع فيها عبد العزيز وقال بابتسامة : هلا ..
ولاء بارتباك : عادي أرووح عند أهلــي اليوم ؟؟
هز عبد العزيز راسه وقال : من عيوووني أوديكي لهــم ..
ابتسمت بإحراج وقالت : تسلم عيـوونك .. (ولفت وجهها علشان تخرج من الجناح ..
لكن استوقفها عبد العزيز وهو يناديها ..
عبد العزيز : ولاء ..
لفت له بدوون ما تقوول ولا كلمـــة ..
عبد العزيز : فين رايحة ؟؟
ولاء : بنزل عند سوسن أجلس معاها ..
عبد العزيز : يعني ما تبغي تجلسي معايا لين ما ترووحي عند أهـــلك ؟؟
نزلت راسها بإحراج وحكت رقبتها وقالت : اممم مدرري ..
ضحك عبد العزيز على خفيف وقال : تعالي تعالي واجلسي معايا .. أبغى اقوولك شي ..
راحت ولاء وجلست على الكنبة اللي جنبــه وهي تلعب بأصابعها بتوتر ..
طالع فيها عبد العزيز وهو مبتسم ..
هو أصلا لما طلب منها تجلس ما كان يبغى منها شي ..
بس يبغى يطالعها ويملي عيووونه من شووفتها ..
يحس إنه ما راح يشووفها بعد كذا معاهـ ..
كانت ولاء عارفة إنــه يطالعها ..
وما تبغى ترررفع راسها وتشووفه ..
ولاء من غير ما ترفع راسها : تبغى تقوول شي ؟؟
عبد العزيز بتوتر لسبب مجهول : لاا .. ايواا .. يعني كنت أبغى اقوول خلصتي جامعتك إنتي ؟؟
ابتسمت ولاء على خفيف وقالت : ايواا الحمد لله خلصتها ..
عبد العزيز : واش تخصصك ؟؟
ولاء : أدراة أعمــال ..
عبد العزيز : ما شالله .. ما تفكري إنــك تشتغلي ؟؟
ولاء : أول كنت أفكر علشان أساعد أخوااني .. بس ألحين لاا .. ما أبغى أشتغل ..
عبد العزيز وهو قاصد إنــه يحرجها : ليش ألحين لاا ؟؟ اش اللي تغير ؟؟
انحرجت من سؤاله وقالت بارتباك : لأن ........ يعني كذا ....... اففف ...... (وقامت على حيلها وقالت بتوتر وهي تطقطق بأصابعها : عبد العزيز متى نرووح عند أهلي ؟؟
ضحك عبد العزيز بأعلى صوته لما أحرجها ..
يحس إنــه صار يعشششششق كل شيٍ فيها ..
قام على حيله وراح لها ومسكها من خصرها وقرب وجهه من ووجهها وقال بهمس ضاحك : ليش أحسك متوترة ؟؟
رفعت راسها لــه وذآآآآآآبت في بحــر عيوووونه الوآآآآسعــة ..
تبعثرت الحروف على طرف شفاتها ليأتي هوو ويضع شفتــه على شفتيها ويجمع لها حرووفها ..
******
في بيت البدر :
كان قاعد في نـــص الصالة ويلعب مع بنــت أخوووهـ ..
مازن وهو يبوس يدينها الصغيرة : ووهـ يا لبببى اليدين الحلوووة بثثث .. (وباس عيونها وقال : ويالببى العيووون الحلوووة الزغنطوطة .. أقووول يا حلوووة يا ويلك لو تصييري ززي أمــك دلووووعة و..............
قاطعته حنان وقالت : ماززززززن اتررك بنتي بحالها وقووم وشووف شغغلك ..
مازن : نو نووو .. ما راح اتررركها بحالها .. هي ألحين مع عمها ..
حنان : مع عممها الدآآآشر .. بالله لا تقووولها كذاا ..
مازن : ههههههههههههههههههه اقووول يا أم أمووولتي وراكي ما تنقلعي لغرفتك ؟؟
حنان : ايا قليل الحياا والحشيمة .. تراني زوووجة أخووك مو أختــك ..
وقبل لا يررد عليها مازن دق الجرس وقام على حيله علشان يفتح الباب ومعاهـ بنت أخووهـ ..
هزت راسها بأسى وقالت : ما يعققل ذا الوللد ..
راح مازن وفتح الباب وكان نايف ولد عمــه ..
ما سلــم عليه نايف وشال البنت من يدهـ ودخل فيها للبيت ..
فتح مازن عيووونه على الآآآخر وقال : هييييييه نايفوووووهـ يا دببب على الأقل سللم ..
لف عليه نايف وقال : شبعنا سلام منكك .. (ودخل للمجلس ..
دخل عندهـ مازن وقال : لا حشاا ما صار فيك حياا ..
نايف : أقووول تقلللع لعند أممك وقووولها إني أبغى اشووفها وأكلمها ..
مازن : اففففففف .. نفسي أعررررف اش عندددك مع أممي ..
نايف وهو يحررك حواجبه : سررررررررررر ..
مازن بقهر : افففففففففففففففف ..
*****
في بيت أبو عبد العزيز :
سوسن بانزعااج : مرآآآآآآآم يا قللللللللللللبي قووومي سكتي ولددددددك ..
مرام وهي تسكت وليد : انتي ليييش عمممته ؟؟ قوومي انتي وسكتيييه لين ما أخلصص من رضاعة وليد ..
شالت سوسن ريان وقالت : اففف ودي ساارة مدرري فين تختفي .. حتى ريووف أغلب جلساتها في جناحها حــتى لوو أحممد برا البيت ..
مرام : اتركيها على راحتها .. ريووف كذاا تحب تجلس لحالها كثيير مو زي رانيا ..
سوسن وهي تكلم ريان : اقووول وانا عمتك ترررى ما عندي حركات الدللع ومدري ايش كمان .. يا تسككت أوو كف على وجههك يعدددلك ..
شهقت مرام وقالت : حرآآآآآآآآآآم عليكي يا نصاااابةةة ..
سوسن : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
في نفس المكان :
في جناح عبد العزيز :
سحــب شفايفه من شفايفها لكن لازال محاوط خصرها بيدهـ ..
نزلت راسها بإحراج وهي تحس بحرارة قوووووووووية من قربهـــا منــــــه ..
عبد العزيز : ولاء ..
رفعت ولاء راسها لكن سرعان ما نزلتها بسرعة ..
حط طرف اصباعه على ذقنها ورفع لها راسها وقال وهو يطالع بعيونها : تدررري إنــك غيرتي فيا أشياء كثيرة كنت ناسيها .. وإنتي بقلبــك الطيب سويتيها وبدووون ما تعررفي إنك قاعدة تساعديني ..
خفـــــق قلبها بقووووة وهي لأووووووووول مررررة تسسسمع منــه هذا الكلام ..
صار يقووولها من هذا الكلام كثيـــــــــــر ..
وما تدري اش قصدها منـــه ..
عبد العزيز : ولاء ترررى وعدي لك قرررررب موعدهـ ..
ارتجفت بيــن يدهـ بقوووة ورجعت ونزلت راسها من جديد ..
عبد العزيز كمل : إذا إنتي حابــة تآخذي فرررصة ترتاحي فيها نفسيًا وتستعدي اجللسي فيها عند أهـــلك وأنا بعد يوومين بجي وآآخذك ..
ما يدري ليش قالها يوومين مع إن المفروووض يقووولها اسبوووعين ليــن ينتهي من كــل شي ..
بلعت ريقها بتوووتر وقالت بصوت واطي : وإنـــت ؟؟
ابتسم عبد العزيز وقال : هي يومين .. مو شهرين ..
******
في بيت سعود :
ليان : سعووووود والله البنت والله مالها ذننب حتى ما تكلمها ..
سعود بهدوء : منور أكرميني بسكووتكك ..
منار : طيب بس أبغى أعررف لمتى ما راح تكلمها ؟؟
سعود بنفس هدوءهـ : ما أدري .. لسسه ما قررت بشي للحين في موضوعنا ..
منار بخوف : سعود راح تطلقها ؟؟
رفع سعوود راسه لها وســــــــــــرح بأفكآآآآآآآآآآرهـ ..
هــووو يحبها من كآآآآآآآن صغير ..
وللحين هــوو يحبها ..
بس اش اللي تغيـــــــــــر معاهـ ألحيــن ؟؟
هز سعود راسه وقال بتنهيدهـ : ما أدري يا منوور والله ما أدرري .. اللي سواهـ أبوووها مو قليل ..
منار : سعـوود لا تقوول أبوها .. هــووو ما أعترف فيهن إلا قريــب .. وبعد ما جا خــررب ككل شي .. لا تخليه يخررب عليــك حبــكك ..
*******
في بيت البدر :
مازن : ألحين ليش مو راضيين تقولولي اش عنــــدككم ؟؟
نايف : مو ضرووووووووووووووري ..
أم البدر : مزون يررحم امواتك أكررررمنا بسكوووتك وخلي ولد عمك يتكلم زي الخــلق ..
مازن : يوووهـ يمممه أبغى أعرررف اش يبغى ..
نايف : إنت خططبت وملكت وخلصصصصت .. اش تبغى ألحيييييين ؟؟
شهق مازن وقال : تبغى تتزووووووووووووووووووووووج ؟؟
نايف : تقللللللللللع وقوم افتتحح الباب ..
مازن : ههههههههههههههههههههههههه صرف ياخي صرررف .. (وقام وخرج وفتح الباب .. وشهق بقووووووة لما شاف ولاء وجنبها عبد العزيز ..
ضمها بقوووووة وسلم على خدودها وراسها وهم يضحكووو ..
ولاء : هههههههههههههه حسسسبي الله على العدووو مدررري متى بتعقل ياخي ..
مازن : ههههههههههههههههههه ترررى ورربي عآآآآآآآآآقققل بس انتي ما تشوووفيي .. (وسلم على عبد العزيز ودخلوا للصالة ..
سلمت على أمها وجلست بحضنها واكتفت بإنها تقوول السلام لنايف ..
سلم عبد العزيز على ام البدر ونايف وجلس معاهم بالصالة ..
ولاء : مزووون فين البدر وسلطان وحنون ؟؟
مازن : أخوانك للحين بالشركــة وحنون بالغرفة مع بنتها ..
ولاء : اهاا ..
مازن : تعالي هنا ترررررراكي جيييتي بوووووقتك .. ألحين الحين جاني خبببببببر طآآآآآآآززةة ..
ولاء بحماس : ايش ؟؟
رماهـ نايف بالمخدة وقال : وججععع خلي الموضوع أووول شي يتتم بعدين انشرررها ..
مازن : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
ولاء باستغراب : لحظة لحظة .. اش دخل نايف باللي راح تقوووله ؟؟
مازن : نايف اقووووولها ؟؟
نايف من غير ما يطالع فيه : مالي دخل فيــك .. بس تأأكد راح أررردها لك يا نذذذل ..
ولاء وكأنها فهمت الموضووع : نايف كلمت أمي عنها ؟؟ (وغمزت له ..
نايف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ايوااا ..
شهق مازن وقال : يا نذآآآآآآآآآآآآآآآآآلةةةةة انتووو الاثنيييييييييييييييين ..
عقد عبد العزيز حواجبه باستغراب ويحسس نفسسه مثل الأطرش بالزفة مو فآآآهم شي منهم ..
ولاء : هههههههههههههههههههه مزوووووووووون بالله قووول لعزيز تررآآآهـ موفاهمم شي ..
ابتسم عبد العزيز وقال مازن بقهر : تدري ترى انا عمممرري ما شفففت وحددة نذلللة زي زوووجتك ..
نايف : هههههههههههههههههه ترررى متعلمة النذالة منك .. مو جايبته من أحــد غريب ..
مازن : هيييييييي ترى جايبته من ولد عممممها الخبل اللي قدامي ..
عبد العزيز : هههههههههههههههههههههههههههه لا حشااا مو صاحييييييييين ..
ولاء : ههههههههههههههههههههه مزوووون بالله قم وشوووف وجهك كيف صار .. هييي يا حبيبي ترى أنا أدررررررررري من قبلكم كللللللللللللللللللللللللكم .. (وطلعت لسانها لمازن تقهرهـ ..
مازن : لا لا لا لا انتي مستحيييييييييل تكوووووني أختي .. (ولف لعبد العزيز وقال : انت اش سويييت فيهاااااا ؟؟
عبد العزيز في نفسه :" قووول هي اش سوووويت فيني " ..
عبد العزيز بابتسامة : والله ما سوييييت لها شي اناا ..
قامت ولاء على حيلها وقالت : تدروو اللي يجلسس معاكم دقيقة وحددة راح يتجنننننننننننننننن .. (وطلعت لعند حنان وتررركت مازن يزززن فوق راس نايف يقوووله من اللي راح يخطبها ..
******
بعد يوومين ..
خرجت من المستشفى ومعاها ورقــة التحليل ..
راحت لبيت خالتها وصارت واقفة بعييييييد عن البيـــت علشان لحـــد يشووووفها ..
وصارت تتطالع في ساعتها تنتظر عبد العزيز متى يخرج من البيــــت ..
في داخل البيت :
خرج عبد العزيز من جناحه وهو لابس قميص أبيض مع بنطلون أسوود ..
سوسن : اوووهـ اوووهـ لا اله الا الله .. اللي يشوووفك يقووول عريس ماشالله ..
مرام : هههههههههههه عررييس ببنطلوون ؟؟
عبد العزيز : ههههههههههههههههههههههههههه مدرري .. قوووليلها يا بنــت عمتي ..
سوسن : هييييييه مرووووووم انتي تتقعدي لي على الكلممة ؟؟
عبد العزيز بضحك : موو كأنك مسختيها ؟؟
سوسن وهي مو مصدقة إن اللي قدامها عبد العزيز أخوها : لا لا لا ..
عبد العزيز باستغراب : بنت اش فيكي ؟؟
تحست سوسن حرارتها وقالت : والله حرارتي معتدلة ..
قررب منها عبد العزيز وبحركة سريعة منــه ..
مسكها من خصرها ورفعها فوووق ..
شهقت سوسن بقوووة وقالت بخووف وهي ماسكة يدهـ : عزوووووز بالله نزززززلنيييييييييييييييي ..
عبد العزيز : ههههههههههههههههههههههههههههه مو قبل ما تقوووووليلي اش فيكي يا مجنووووونةةةة ؟؟
سوسن : عزوووووز بالله ووووولي انت اش فييييييييييك ؟؟
عبد العزيز : هههههههههههههههه انتي وحدة مجنوووووونةةةة .. (ودار فيها وهو يضحك وسوسن تترجاهـ إنــه ينزلها ..
نزلت سارة من غرفتها على أصواتهم ..
ووقفت بمكانها وهي تشوف عبد العزيز يضحــك ..
وهي آآخر مــــــررررة شافتــه يضحك بهذي الطريقة من خمـــ5ــــــس سنين تقريبًا ..
حكت راسها باستغراب ولفت لمرام اللي ما تقل حالتها عنها ..
نزلها عبد العزيز وهو يضحك عليها وهي دايخة من الدوران ..
سوسن وهي ماسكة راسها لا تطيح من الدوران : حسبي الله على العدووو يا عزوووز .. مدرري اش فيك إنت هذي اليومين ..
تمدد عبد العزيز فوق الكنب وقال : اقوول ساروونة كيفك انتي مع البدر ؟؟
سارة : الحمد لله ..
سوسن : ساررة بالله قوليلنا كــم مررة يكلمك باليوم ؟؟
ضربها عبد العزيز على راسها وقال : استحي .. بكرررة اذا تزووجتي محدد راح يقوولك شي ..
سوسن : وهذاا وجهي اذا ما راح تكوون إنت أووول واحد تسألني هذا السؤال وبيننا الأيام يا عزوز ..
عبد العزيز : هههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سوسن : لا لا لا فيييييييييييييييييييي شي اليوم ..
عبد العزيز : ليش ؟؟
تربعت سوسن وقالت : صررراحة صرااحة ولا ولد عمها ؟؟
عبد العزيز : لا ولد خالها ..
صرخت سوسن وقالت : منووووووووووووووووووووووووووووووور .. جيبوووووولي منووووووورررر .. أبغى منآآآآآآآآآآآآآآآآآآآر ألحين ألحييييييييييين تجججي ..
سارة : بسسسم الله اش فيه يا بنـــت ؟؟
سوسن : لا لا لا جيبولي منوور ألحييييييييييين ..
قام عبد العزيز على حيله وقال : قوومي أودييكي عندها ألحين ..
شهقت سوسن وقامت على حيلها بسرررعة وراحت وضمت أخوووها بقووووووووووة ..
وبعدها طلعـــــــــت لجناحها بسرررررررررررررررعة ..
عبد العزيز بضحك : الحمد لله والشكــر بس .. البنت استخفت ع الآآآآآآخرررر .. (وخرج للسيارته ..
جلست سارة وقالت : مرام انتي شفتي اللي أنا شفتــه ؟؟
مرام : ايواا .. من متى وهو ما ضحكك زي كذاا ؟؟
سارة : قبل وفاة سلوى الله يرحمها .. (وبفرحه : بس الحممد لله إنــه تغيير ورجــع لعادته ..
مرام : ايه والله الحمد لله ..
في نفس البيت ..
في جناح أحمد :
كانت جالسة فوق الكنب وضامة نفسها وهي تبكي ..
وكل ما تتذكر اللي سمعتــه منه الصباح تزيد في البكى ..
جلس أحمد عند راسها وهي حست عليــه بس سوت نفسها نايمة ..
ومسح على شعرها وقال بهدوء : لو تبطلي عنـــاد يا ريووف والله ترتـــاحي .. (وباس راسها وكمل : بس اش اسوي اذا أحب استفزك وأحب عصبيتك ؟؟
بكيت أكثر وهي خايفة من الاحساس اللي جاها ..
تخاف تفقدهـ بسبب تصرفــــاتها معاهـ ..
وبنظرها إنه مستحيـــل يتحملهـــا أكثر من كذااا ..
وصارت تفكر بطريقـــة كيــف تراضيــه !!
أنت تقرأ
رواية / ليــــــه رحتِ يوم قلبـــــي حبـــــك ؟؟ / بقلم زهلاة الليلاس
Ficção Geralفي ذلك القصر الكبير .. جالس على جهازهـ اللاب توب يتابع شركته في جناحه الفخم الراقي بتصميمه الإيطالي الفخــــــم النادر خلف مكتبه الفاخر المصمم بالتصميم الفرنسي باللون البني المحروق .. قطع عليه اندماجه صوت باب جناحه وهو يندق .. رفع راسه وقال بهدوءهـ...