رواية / ليــــــه رحتِ يوم قلبـــــي حبـــــك ؟؟ / بقلم زهلاة الليلاس

( الجزء الثامن عشر ) :.

في بيت أبو عبد العزيز :
وطلعوا لجناح مرام وحطوهم فوق سريرهم وخرجت ولاء وهي تدور حول نفسها بفرح لين ما صدمت بصدر عبد العزيز ..
وكانت راح تطيح بس تمسكت فيه بقووووة وهو لف يدهـ حووولها ..
عبد العزيز بابتسامة : انتبهي وانتي تدووري بعد كذا ..
ولاء : هههههههههههههههههههههههههههه طيب طيب ..
تنـــــــح عبد العزيز فيها وهي تضحك ..
هي من النادر تضحك معاهـ أصلاً ..
سكتت ولاء لما شافته يطالعها ..
انبته عبد العزيز لسكوتها وقال وهو يصرف الوضع ما دري إنه راح يزيد الطينة بلة عليه بسؤاله : مبسووطة مع عيال خالد ؟؟
ولاء بفرح : ايوا مررة مبسوووطة ..
عبد العزيز بهدوء : تحبي الأطفال ؟؟
ولاء بعفوية : ايواا مرررررررررة أحبببببببببهم .. كذاا صغار ويزززننووووووو ماشالله عليهم .. كذاا شكلهم برررييئ وطفوووولي وما يعرفو للـ................ (وانتبهت على كلامها وسكتت وهي تشوف ملامح عبد العزيز الهادئة اللي ما تدل على أي ردة فعل ..
بلعت ولاء ريقها بتوتر وقالت بهدوء : عبد العزيز أنا مو قصدي باللي قلته بس ...........
قاطعها عبد العزيز وقال بنفس هدوءه : لا قصدتي كل كلمة يا ولاء .. كل كلمة طلعت منك كانت طالعة من قـلــب .. (وبغصة : ولاء أنا ما أقدر اسعدك ..
دمعت عيوون ولاء وقالت بصوت مخنوق : لا عبد العزيز .........
قاطعهاا عبد العزيز وقال : ولاء افهميني ..
هزت راسها بالنفي ونزلت معاها سيل من الدموع ..
استغرررب عبد العزيز من دموعها وما فهم اش سببها ..
عبد العزيز وهو يمسح لها دموعها : ولاء .........
ما أعطته فرررصة إنه يقوول شي ..
وقامت من عندهـ ورمت نفسها فوق السرير وصار تبكي بألـــــم ..
بقهــــــــر ..
وبدموع الحب ..
في نفس المكان ..
في مكتب أبو عبد العزيز :
دخلت عندهـ أختــه أم راشد لأنه طلبها في مكتبه وقالت بابتسامة : هلا يا أخووي ..
أبو عبد العزيز بجدية : ليش ما جيتي عندي ؟؟
أم راشد باستغراب : علشان ايش أجي عندك ؟؟
أبو عبد العزيز : خديجة لا تستهبلي على راسي كثير .. ليش ما جيتي عندي يوم عررفتي إن فواز هوو اللي خطف لك بنتكك ؟؟
بلعت أم سديم ريقها بخوف وقالت : والله خفــت منكك ..
ضرب أبو عبد العزيز الطاولة اللي قدامه بعصبية وقال : انتي تبغي تفضحيييييييييينا ؟؟
دمعت أم راشد وقالت : أبو عزيز أنا ما سوييت شي غلط .. وبعدين أنا مالي ذننب علشان أتحممل غلطة أنا ما سوييته ..
أبو عبد العزيز : أكيـــد قلتي لعزيز كـــل شي عن فواز ؟؟ لأنه ما يسووي شي إلا لما يعررف كل شي ..
أم راشد : لا ما قلت له شي ..
أبو عبد العزيز بحدة : خديجــــــــة ..
أم راشد : والله العظيم ما قلت له غير أنه كان زوووجي ..
جلس ابو عبد العزيز وقال : وغيرهـ ؟؟
أم راشد : مافي شي غيرهـ ..
أبو عبد العزيز : وسديم وينها ألحين ؟؟
أم راشد : بالشرقية عندهـ .. ما رضي إننا نآخذها معانا ..
أبو عبد العزيز بقهر : لو إنك جيتيني كان رجعت لك بنته غصصبن عنهه .. بس الحين صعععب أرجعها لك بعد اللي سويتيه ..
******
في الشرقية :
في أفخـــــم قصورهآآآآآآآآآ
قامت من نومها وهي مالها خلـــــق لشي ..
صار لها يوووميــــــــــــــــــــــن بعيدة عن أمها وأخوانها ..
ما تقدر تكلمهم لأن جوالها مسحوووب منها ..
دخلت للحمام وأخذت لها دش بآآآآآآآآآآآآآآآآرد يبرد عليها ..
راحت وفتحت دولابها وشافت فيه ملآآآبس كثيرة بمقاسها ..
سديم : اففف وحاسب حسابه كمان .. الله يقطع الساعة اللي صررت فيها بنتـــك .. (وطلعت لها بنطلون أسود وتيشيرت وردي ولبسته وهي كآآآرهه نفسها ..
ما تبغى تلبس شي منـــه ..
بس هي ما عندها شي تلبســـه غير اللي جابه لها ..
دخلت عندها وحدة من الخدم وقالت : بابا فواز يبغاكي تحت ..
سديم بطفش : قوولي له ماني نآآآزلة لمكان ..
الخدامة : بس هوا في يقووول لازم ينزل انت تحت ..
لفت لها سديم وقالت : بابا فواز كويس ؟؟
الخدامة وهي تحرك راسها : بابا وآآآجد كوييسس .. مافي يعصصب إلا أحيانا ..
سديم بقهر : اقول روحي انقلللعي من وجهي قال كويس قال انقللللعي ..
كشرت الخدامة وقالت : طيب انت لازم ينززل تحت عند مستررر .. (وخرجت من الغرررفة بسررعة ..
سديم : اف اف افففففففففففف كل شي عندهـ أوآآآمر وبسسس .. (ونزلت تحت عند أبوها ..
سديم من غير نفس : خير ..
فواز وهو مطنش طريقة كلامها له : اجلسي وافطرري معايا ..
سديم : أنا ما أفطرر ..
فواز : ما يصير ما تفطرري ..
سديم : مو مشتهية ..
فواز : طيب اجلسي بقوولك شي ..
تنهدت سديم وجلست على الكرسي بعيد عنــه ..
فواز وهو يطالعها بتأمل : ليش تبغي ترجعي لجدة ؟؟
استغربت سديم من سؤاله وقالت بابستخفاف : علشان ألعب وأهايط واستهبل .. (وبنرفزة : أكيد علشان اقعد مع أمي وأخواني .. وبعدين أختي تووها ولدت ولازم أكوون جنبها ..
ابتسم فواز وقال : قومي البسي عبايتك ألحين ..
سديم بشك : فين تبغى توديني ؟؟
فواز : تررى أغيير رايي بعدين .. قومي بسرعة البسيها وانززلي ..
تأففت سديم بداخلها وطلعت ولبست عبايتها ..
ونزلت له وشافته لابس الثوب السعودي ومعطيه قوة هيبة ورزة ..
لف عليها فواز وقال : يلا غطي والحقيني .. (وخرج للسيارته وهي خرجت بعدهـ للسيارة ..
فواز للسواق : للمطار ..
السواق : حاضر .. (وحرررك السيارة باتجاهـ المطار ..
لفت له سديم وقالت بخوف : فين راح تووديني ؟؟
فواز : لا تخافي .. ما راح أوديكي مكان ..
سديم : كيف ما راح توديني مكان وإنت قلت له للمطار ؟؟
فواز : لا وصلنا إن شالله راح تعررفي ..
******
في بيت أبو عبد العزيز :
في جناح عبد العزيز :
قام من نوومه كالعآآآآآآآآآآآآآآآآآآآجة مفجووووووع ..
وصرخ بأعلى صوته : انتبهييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييي .. سلوووى انتبهيييييييييييييييي ..
قامت ولاء من نومها مفجعوووعة من صوووته وطالعت فيه وهو نايم ويصررررخ ..
وبس يقول انتبهي ..
من قصدهـ باللي يقوووله ؟؟
وبعدت عنه بخووف لما شافته جلس من نومه وهو يتنفس بسرررعة ..
دفن وجهه بين يدهـ وقال بتعب وهو مو حاسس بنفسه : لمتى يعني لممممممممتى ؟؟ لمممممتى هذا الحآآآآآآآآآآآل راح يستمممر ؟؟ أحبببببببببببببببببببببها والله أحبببببببببببببببهآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
طالعت فيه ولاء بصدمــــة واستغراب وهي مو فآآآهمة قصدهـ !!
قربت منه بعد تررد كبير وقالت برجفة : عبد العزيز ..
رفع راسه لها وقال بتعب وهو يحاول ينظم أنفاسه : تعبت يا ولاء والله تعبت .. هذي مي حالة .. والله العظيم مي حالة ..
دمعت عيون ولاء وقالت بصوت مخنوق : اش قصدك ؟؟
عبد العزيز : ولاء وربي تعبببت ..
نزلت دموع ولاء وقالت : سلآآآآمتك من التعب ..
مسح لها دموعها وقال : ليش الدموع ألحين ؟؟
مسكت ولاء يدهـ وقالت : عبد العزيز اش هي قصة الكوابيس اللي تجيك ؟؟
هز راسه بالنفي وقال : ما اتذكرر شي لما أقووم ..
جلست ولاء فوق رجوله ومسكت وجهه بين يدها وقالت ببكى : عبد العزيز الله يخليييك قوولي اش تشوووف .. لا تنكر أكثر من كذاا .. والله إنــت تتذكر كـــــل شي لما تقوووم بس ما تبغى تقول لأحـد .. طيب قوولي أنـــا يمكن أقدر اساعدك ..
مسك عبد العزيز يدينها الاثنين وباس باطنها وقال وهو يهز راسه بالنفي على خفيف : ليش مو راضية تصدقيني ؟؟ ما أتذكرر شي ..
بلعت دموعها وقالت : طيب حاول تتذكر أأي شي .. اش تشووف واش تسمع ؟؟
سحبها عبد العزيز لحضنه وحط راسه على صدرها وقال بهدوء : ما أبغى أتذكر أي شي .. وخلاص اقفلي على الموضوع ذا ..
*****
في بيت أبو نايف :
أبو نايف : فهـــد ..
فهد : نعم ..
أبو نايف : اليوم بإذن الله راح نروووح لأبو عبد العزيز ..
فهد وهو يسوي نفسه مو عارف : ومن هذا أبو عبد العزيز ؟؟ أوول مرة أسمع باسمه ..
نايف وهو يطالع بالملف اللي في يدهـ : ايه هذا أبو زوج بنت عمك .. ولدهـ صار أب وأبوهـ مسووي عشا علشانه ..
فهد : اهاااا .. (وفي نفسه بابتسامة :" والله وبدأأ اللعب الصــح .. والله لآ أخليك تندمي يا ولاء إنتي والبدر أخوووكي .. اصبرووو علييااا بسس إن ما خليتكم تبكوا ليل نهااار ما أكون فهد .. " ..
******
في بيت سعود :
منار وهي تفرك يدها ببعض : سعود ..
سعود من غير ما يطالعها : نعــم ..
منار : اش صار على سديم ؟؟
تنهد سعود وقال بهم : عند ابووها بالشرقية ..
منار : ومن فين دا طلع أبوووها ؟؟
سعود بطفش : مدري انتي الثانية من فين طلع لنا ..
ليان وهي تغير الموضوع : اقول سعود اليوم بنروح لبيت عمي ؟؟
سعود : إن شاء الله ..
*****
هبطت طيارته الخاصة ونزل منها وهو ماسك يدها ..
فتح لهم البودي قارد باب السيارة وركبوها وتوجهوا لبيت ابو عبد العزيز ..
وصلت سيارته الكابرس السودا لقراج البيت ووقفت معاها سيارة أحمــــد ..
ونزلوا في وقت واحد ..
لف أحمد لهم باستغراب وقال : من انتوو ؟؟
.......... : إنت أحمد .. صح ؟؟
عقد أحمد حواجبه باستغراب من ذا الرجال اللي يعرفه وهو ما يعرررفه ..
طالع بالبنت اللي مغطية وجهها وتتطالع فيه بنظرات ما فهمها ..
عررررفها أحمد على طوووول من عيووونها اللي تشبه ريوف ..
أحمد : سديــــم ؟!؟!
هنا نطقت سديم وقالت : أمي عندكم ؟؟
قرب منها أحمد وقال بخوف : سديم لا تقوولي إنك تزوووجتي ؟؟
هزت راسها بالنفي وقالت : يقولوا إنـــه ابوووي ..
أحمد بصدمــــــــــة : اييييييييييييش ؟!؟! أبووووكي ؟؟
هزت راسها بالإيجاب وقالت : أمي عندكم ولا لا ؟؟
أحمد : ايواا ايواا عندنا .. (وطالع بفواز وقال : تفضلووو .. (ودخلوا للمجلس وطلعت سديم جرررري عند أمها وشافتها بالصالة ..
ضمتها أم راشد لحضنها وقالت ببكى : مع مين جيتي ؟؟
سديم وهي تشهق بالبكى : معآآآآهـ .. وهو ألحين تحت مع أحمــد ..
أبو عبد العزيز كان نازل من الدرج ..
وأوووول ما سممع اللي قالته نزل للمجلس على طوووووول وبدوون ما يسلم عليها ..
سديم وهي تمسح دموعها : فين مرام ؟؟
أم راشد : بغرفتها .. اسمعي ترى أنا قلت لها إنك تعبانة وكنتي ببيت اخووكي .. ما قلت لها إنك بالشرقيية ..
سديم بصدمة : كيف تقووليها كذاا ؟؟
أم راشد : ما أدرري .. كانت تعبانة وما حبيت أضايقها وأخررب عليها فررحتها ..
سديم : بس هو جا هنا معايا علشان يقوول للكل إنه ما مات ..
أم راشد : هذا انجننن رسمي ..
سديم : والله مدري عنــه أنا .. المهم أنا طالعة لمرام .. (وطلعت بسررعة لغرفة أختها ودقت الباب ..
مرام : تفضــــل ..
دخلت سديم وقالت بابتسامة : أقدر أدخل يا أحلـــــــــــى أخــت بالدنيا ؟؟
في نفس المكان ..
في المجلس :
دخل أبو عبد العزيز المجلس وقال : السلام عليكم ..
وقفوا أحمد وفواز وردوا السلام ..
فواز : أخبارك يا أبو عبد العزيز ؟؟
أبو عبد العزيز بدون ما يطالع فيه وقال بجدية : احمد اطلع واتركنا لحالنا ..
أحمد : حاضر .. (وخرج من المجلس وقابل بوجهه خالد ..
خالد : ليش خررجت ؟؟
أحمد : مدررري .. أبوك قالي اخرج وقمت خررجت ..
خالد : اهااا ..
أحمد : اقول امشي امشي خلينا نطلع للحديقة ..
في المجلس :
أبو عبد العزيز : ليش رجعت ؟؟
فواز : أنا رجعت لبلدي من ارربع سنين ..
أبو عبد العزيز : ابو راشد اخلص وقول اللي عندكك .. تررى أنا موفاضي لكك ..
فواز : أنا جاي علشان أبارك لمرام ..
أبو عبد العزيز : ابو راشد لا تجنني .. البنت تووها نفاس وما تتحمل أي صدمة ..
فواز : بس من حقي إني أشووف بنتي ..
وقف ابو عبد العزيز وقال : لا مو من حقك ..
وقف فواز وقال بعصبية : لا من حقـــي ونصصصص ..
في نفس المكان ..
في الصالة :
اجتمعوو فيها كل البنات وطقوووها هبال وجنان وضححححك ..
سارة وسوسن وولاء ومرام وسديم وليان ومنار ..
ما عدا ولاء اللي كانت معاهم ومو معاهم ..
منار : ههههههههههههههههه ..
مرام : اقول سديم ليش رانيا وريوف ما جوو معاكي ؟؟
سكتت سديم وقالت بتصريفة : اااا قالوا يجو بالليل مررة وحدةة .. مدررري عنهم اش عندهم .. الا اقول سوسن غادة ما راح تجي ؟؟
سوسن : وآآآآآآآآآآآآآآآع اش يجييييبها عندنا ؟؟
ليان : ههههههههههههههههههههههه أستغفرررر الله العظييييم ..
سارة : رجججعنا للحش من جديد ..
منار : مرآآآآآآآآآآم لا تقوووولي عمي عزمهم ؟؟
مرام : هههههههههههههه اتووقع كذاا ..
سوسن : اف اف افففففففففففففففففف ..
سارة : هههههههههههههههههههههههههههه والله هي كل يوم تتصل فيا وتقول تبغي تججي وتشوف النونو الجديد ..
سوسن : خليها تقوول النونوهات ..
منار : هههههههههههههههههههههههههه ابووو الجممع اللي عندك يخختي ..
سارة : ههههههههههههه من جددد ..
جلست ليان جنب ولاء وقالت بابتسام هادئة وبصوت واطي : ولاء ليش ساكتة ؟؟
انتبهت لها ولاء وقالت بابتسامة : هاا هلا هلا .. قلتي شي ؟؟
ليان : ليش ساكتة ؟؟
رفعت كتوفها وقالت : لا عادي .. قاعدة اسمع لكم ..
ليان : اهاا .. (ومسكت يدها وقالت : قوومي نطلع برا شووي ..
ولاء : لا لا خلينا هنا أحسسن ..
ليان : قوومي نغير جوو وبعدين نررجع هنا ..
تنهدت ولاء وقامت وطلعت معاها للحديقة ..
ولاء : تبغي تقوولي شي ؟؟
طالعت فيها ليان وقالت : مرتاحة مع عبد العزيز ؟؟
انصدمت ولاء من سؤالها وحست شي بداخلها ما قدرت تفسرهـ ..
ولاء : ليش تسألي يعني ؟؟
ابتسمت ليان وقالت : ولاء لا تفهمميني غلط .. أوول شي عبد العزيز كان زوج أختي وكان يحبها .. ثاني شي اليوم وأنا أشووفك سرحانة ومضايقة حسيت إن عبد العزيز له دخل ..
ولاء باستغراب : أختــك ؟!؟!
ليان بتنهيدهـ : ايوا أختي سلوى الله يرحمها ..
ولاء بصدمـــــة : سلوى تصيير أختـــك ؟؟
استغربت ليان من صدمتها اللي بانت عليها وقالت : ايواا .. ليش ما تعررفي إنتي ؟؟
هــزت راسها بالنفي وقالت : تووني عرفت والله ..
ليان : ولاء عبد العزيز للحين تجيه الكوابيس ؟؟
ولاء باندفاع : لااا .. (وانتبهت على نفسها نفسها وقالت : لا لا .. ما يجيه ولا شي الحمد لله ..
في نفس المكان ..
في الصالة :
دخل أبو عبد العزيز للصالة وقال : سارة وسوسن ومنور اطلعوو لوحدة من الغرف ..
سوسن : ليش ؟؟
منار : طيب ليش ما قلت سديم وومرام ؟؟
ابو عبد العزيز بجدية : قلـــت لككم اطلعوو لوحددة من الغرررف بسررعة ..
خاف الكل وقام على حيله بس دخلوا للمطبخ اللي جنب الصالة علشان يسمعووو كل شي ..
لف أبو عبد العزيز وجهه للباب وقال : ادخــــل ..
دخل فواز وشهقت مرام لما شافته يدخل عندهم وهي مو محجبة !!
ووقفت سديم بصدمـــة !!
خافت مرام على نفسها وهي تشووفه يقررب منها وقالت بنرفزة : هييييييييه انت اش تسوووووي ؟؟
فواز : مرام أنــا ........
قاطعته مرام وقالت بصوت مخنوق : اقوووولك برآآآآآآآآآآآآآآآآ .. إنت ما تستحي على وجهكك ؟؟
أبو عبد العزيز : مرام يبه اهدي ..
لفت على خالها وقالت : خالي كيف ............
قاطعها فواز وقال : مرام أنــا ابووكي ..
صدمـــــــــــــــــــــــــــــــة على مرام !!
وعلى ليان وولاء اللي كانووو تووهم بيدخلوا الصالة !!
وعلى البقيــــة اللي كانوا في المطبخ !!
******
في بيت راشد :
إيمان : وآآآئل ..
راينا : وائل مو موجووود ..
إيمان : فين راح ؟؟
رانيا : مدررري عنــه ..
إيمان : اهااا .. وفين أختك ريوف ؟؟
رانيا : بالغررفة .. زعلانة لأنها زواجها من أحمد قررب ..
تنهدت إيمان وقالت : ليش هي للحين مو مقتنعة فيــه ؟؟
رانيا : مدررري والله وعنها .. مرة تقول ابغاهـ ومررة تقول إنها تكررهه .. حالة دي البنت ..
إيمان : الله يكتب لها اللي فيه الخيـر ..
******
في بيت أبو عبد العزيز :
مرام والدموع تجري على خدها : اش قاعد تقووول إنـــت ؟؟ ابوووي أنا ميــــت من عشريييين سنة ..
فواز : ماهو بصحيح يا بنتي ..
مرام وهي تكتم شهقاتها العالية : مستحييييل ..
فواز : مافي شي مستحيل بهذي الدنيا ..
ما ردت عليه مرام وطلعت جررررررررري لغرفتها ..
دمعت عيون سديم وقالت : خلاص سويت اللي تبغاهـ وزووود .. أتووقع مابقي شي لك عندنا .. صح ؟؟
فواز : بقي انتي .. انتي يا سديم ..
هزت راسها بالنفي وقالت : لااا .. (ولحقت أختها ..
لف عليه أبو عبد العزيز وقال : مثل ما اتفقنا يا ابو راشد .. تروح بعد ما تقوولها اللي تبغاهـ لأن أنــا عندي ضيووف الليلة ..
هز فواز راسه بالإيجاب وخرج من بيت أبو عبد العزيز وتوجه لبيته ..
تنهد أبو عبد العزيز ولف وجهه للجهة الثانية وشاف كل البنات متجمعين ..
أبو عبد العزيز : كملووو باقي يوومكم عادي ولا تفكروو باللي صار ..
سارة وهي للحين مو مستووعبة شي : كيف يعني يبه وسديم ومرام ..........
قاطعها أبوها وقال : اطلعي وناديهم لي ..
هزت راسها بالإيجاب وطلعت لهم ..
وطلعت ولاء بجناحها وهي تبكي ..
ما تدرري اش سبب بكاها ؟؟
تخيلت لوو كانت بمكان مرام أو سديم اش راح تكوون ردة فعلها ..
تعيش طووول عمرها وهي مقتنعة تمآآآآآآآمًا إن ابووها متووفي وهي صغيرة ..
وفجأأأة وبدووون إنذار ..
يجي واحد ويقووولها إنه هو ابووها وإنه ما مات ..
شهقت بالبكى أكثررر ودفنت وجهها في المخدة أكثرررر ..
حست بيد تلتف حوولها ويلفها له ويحط راسها على صدرهـ ..
دفنت وجهها في صدرهـ وشمــــت فيه ريحة أخووها البدر وضمته أكثر وقالت ببكى : بدررررر .. تكككفى قوولي الصدددددددق ابووووي عايش ولا مييييييييييت ؟؟ لا تخليني زي مرام وسدييييييييم .. بدرررررر ردددددد ..
ضمها عبد العزيز له أكثر وقال : ولاء استهدي بالله واخزي الشيطان .. اش قاعدة تقوولي انتي ؟؟
رفعت راسها ونفس الشي يجيها ..
ليش لما تكووون بحضنه تشم فيه ريحة أخووووها ؟؟
ولاء : فين البدر ؟؟
عبد العزيز : ألحين يجي مع أمك وأخوانك ..
ولاء ببكى : عبد العزيز ابووي صدق ميت ولا .......
قاطعها عبد العزيز وقال : ولاء لا عاد تفكررري بهذي الطريقة .. أبوكي مات وشبع مووت الله يرحمه .. تررحمي عليه وادعي له ..
في نفس المكان بعد العشا ..
اجتمـــع الكل بيت ابو عبد العزيز علشان العزيمة واللي حضروا هــم :
البدر وأهله ,, وأبو نايف وعياله ,, أم غادة وبنتها ,, وطبعا سعود وأمه وأخواته ,, وراشد وأهله ,,
دخل أبو نايف المجلس ووراهـ نايف وفهد ..
فتح عبد العزيز عيوووونه على الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر وهو يشوووف فهــد ..
وشاف عليه ابتسامة شافها قبــــل ..
مسك يد سعود وقال بهمس : والله شفتته قبل كذا بس موو متذكررر ..
استغرب سعود من كلامه وقال : عزيز اش قصدك ؟؟
لف عليه عبد العزيز وقال : هذا اللي ورى نايف ..
سعود : هذا فهــد ولدهم الصغير ..
عبد العزيز بصدمة : ميــــــــــــــن ؟!؟! هذا هـوووو فهد ؟؟
استغررب سعووود اكثر وقال : عزيز لا تستهبل ؟؟ لا تقوول إنك ما تعررفه ؟؟
جا عبد العزيز يتكلم بس وقف على حيله وسلم على أبو نايف وبعدها نايف ..
وكان آآخر شي فهد ..
مد يدهـ فهد وعليه ابتسامة ما فهمها عبد العزيز ..
فهد بابتسامة : كيفك يا عبد العزيز ؟؟
سكت عبد العزيز وهو يحاول يتذكر فين سمع صووته ؟؟
حتى شكله مو غريـــــــــــــــــب عليه ؟؟
رد عليه عبد العزيز بهدوء وقال : بخير الله يسلمكك ..
ابتسم فهد ابتسامته اللي ما فهمها عبد العزيز وراح وجلس جنب أخووهـ نايف ..
في نفس المكان ..
عند البنات :
كان الكل يحاول إنــه يكووون طبيعي وما يبين شي للثاني ..
غادة بمياعة : اقوول ولاء ..
ولاء اللي مالها خلــق لشي قالت بطفش : هلااا ..
غادة : ليش ما حملتي للحين ؟؟
لف الكل عليها وقالت ولاء بصدمة واستغراب : ايش ؟؟
ابتسمت غادة وقالت : اقووولك ليش ما حملتي للحين ؟؟ غريبةة يعني ..
وقبل لا تتكلم ولاء قالت سارة : غادة انتي اش دخلك فيها اذا حملت ولا لااا ..
غادة : مجرد سؤال .. يعني مستغربة للحين إنها ما حملت وهي صار لها متزوجة أكثر من 3 شهور ..
شرقت ولاء وصارت تكح بقـووة ..
وأعطتها حنان كاسة موية وقالت سوسن بجدية : غادة لووو سمحتي خليكي في حالك واتركيهم بحالهم .. هم زوجين وأحرار .. متى ما يبغو يخلفووو يخلفوو .. اش دخلنا احنا فيهم ؟؟
غادة : لا بس كنت اقول إن عبد العزيز يحب الأطفال مررررة و........
قاطعتها ولاء وهي تقول بقهر : غادة لوو سمحتي خليكي في حالك ولا تدخلي في شي ما يعنيك .. (وقامت على حيلها وراحت من عندهم وهي تغلللي من القهر ..
ابتسمت غادة في نفسها وبحركة ولاء اثبتت كل شكـوووووك غآآآدة ..
********
في بيت البدر :
رجع الكل للعزيمة ومازن معصب من روحة فهد معاهم ..
مازن : أنا بس ابغى اعرف كيف عمي رضي يرجعه ؟؟
البدر بهدوء ظاهري : مازن ولدهـ ولازم يرضى عليــه ..
مازن : بس ما يجيبه لعزيمة أبو عبد العزيز ..
سلطان : العزيمة للكل يا مازن ..
مازن بعصبية : والله إن يقرب لولاء أو يمسها بشي راح يكون آخر يوم بحياته ..